أقيلي عـثرتـــي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد قميدة
    أديب وكاتب
    • 06-06-2008
    • 201

    أقيلي عـثرتـــي

    أقيلي عـثرتـــي
    [poem=font=",6,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

    أقيلِي عثرتِي ودعِي الفؤادَا=لينفردَ الغرامُ بهِ انفِرادا
    وعُودي عن ملامة ذِي اعْتلالٍ=فقدْ ألفَ التأوّهَ والسّهادَا
    فإنّي غيرُ ذي صبرٍ عجُولٌ=وأحملُ ما أنوءُ به عِنادا
    وفاضتْ مضغة في الصّدروجْدا=وصارتْ للأسى المُضنِي المُرادا
    يجدِّدُ صبوتِي تذكارُ عشقٍ=توقــّدَ بعد أن خمدَ اتـِّــقادا
    ليصرفني عن الأحداثِ صرفا=أردتـُه أن يكونَ كما أرادَا
    فإني قد عييتُ بحمل قلبي= على صبري فأتعبني ارتِدادا
    وصرتُ إذا رأيتُ الحسن أشدو=وأقـــبـِلُ فيه أسْـلِمُه القيادا
    أغنِّي للعذارى الغيد شعرا= فهنَّ أحقُّ بالقلب اعتقادا
    وهن أرقّ خلق الله حسّا=وأصْفى في معاملةٍ ودادا
    وأبرأ من جرائم من أغاروا =على وطني ومن نشروا الفسادا
    فما تركوا الأمانَ لذِي أمانٍ=بما ظلموا،وقد نهبوا البلادا
    طوائفَ من جرادٍ جاء زحفًا =ليحصدَ كلّ مخصبةٍ حصادا
    فلا ورعٌ ولا شرفٌ فأنّى= لذي التضليل أن يلدَ الرّشادا؟
    وهل في عالمٍ جشعٍ عقيلٌ=يصحِّحُ واقعًا ويرى السّدادا
    ويصلحُ ما يرى منه اعْوجاجا=ويصنعُ من تمزّقه اتّحادا
    وهل عَكِرٌ تدنّس بالخطايا=سيُصغِي أو يُجاوبُ إذ يُنادى
    ويصرخُ كل ذي علمٍ ويعيَى= ولا هُوَ قد أفادَ ولا اسْتفادا
    ويرجع والمرارةُ تعتريه=وقلبُه مرغـَمٌ لبس الحدادا
    ويفترشُ العذابَ وفيهِ خوفٌ =ويلتحفُ اعتزالاً وابْتعادا
    ويبكي فوقَ ما يبكي جريحًا =ويسقطُ مُثخنًا نزفَ اضْطهادا
    وتـُحرَقُ فيه أحلامٌ تهاوتْ= فليس بمُدركٍٍ إلا رمادا
    فيَلعنُ عُمرَه المهدُورَسُخطا= ويخشى أنْ يُجدّد أو يــُعادا
    ويأنسُ بالوحوش إذا تعاوتْ =ولم يرَ في ابنِ حوّاءَ اعْتمادا
    فليتَ الوحشَ قد وُهِبتْ عقولا= وليت النّاس قد مُسِخوا جمادا
    فأين محلّ من عشقوا بلادًا= ومن نصروا على الهوْن العِبادا
    ومن نسجوا المعاليَ بافتِخار=ومن زرعوا الرّوابي والوِهادَا
    ومن ملأوا الزّمان تقىً وعلما=ومن وقفوا لذي الظلم انتقادا
    أرادوا صحوةً علياءَ تبني =وهامُوابالثريّا مُستزادا
    فما وجدوا سوى زيفٍ وجورٍ= وأفق ٍمغلقٍ عَـفـِـنَ انْسدادا
    فلا شربوا سوى قطِرانِ خُلفٍ =ولا أكلوا به إلاّ قـتادا
    فراحوا طيّ نسيانٍ وغابوا= ومجدهُمُ تولــّى لن يعادا
    ففيما أتلفُ الأيّام خُسرًا= وأهْلِي آثرُوا الرّأي الحِيادا
    وما ركِبوا لمجدِ الأرض هوْلا= ولا سرجوا لمكرمةٍ جيادا
    وإنّي لستُ محتفلاً بقومٍ= أضاعُوا العهدَ واحترفوا الرّقادا
    سأتركُ للدّمى وطنا كبيرا= ليجنوا من تجارتهمْ كسادا
    وأحملُ ماتبقـّـى من يقيني =وآخُذ من بقايَا الشّوق زادا
    وأرحلُ في الخيال أهيمُ فيه= وأطربُ للجمال إذا تهادى
    وأحْيــِي العشقَ في نفسي لعلّي= ببَعْثِ السّهدِ قدْ أجدُ الضِّمادا
    وإنك ياوريثة كلِّ شوقي= ملكتِ بحسنكِ العبقِ الفؤادا
    أقيلي عثرتي ودعي غنائي =يصيدُ لنا روائعَه اصْطيادا[/poem]

    أحمد قميدة
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد قميدة; الساعة 01-05-2009, 16:47.
    [poem=font=",6,red,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    فلبست ثوب الشعر غيـر مخيَّـر=ليكون سترا فـي زمـان عـراةِ
    فتقبليـهِ ولـو ترينَـه أسـودًا=فلقد سقيتُهُ مـن حـدادِ دواتـي
    وصنعتُ منـهُ قوالبـا لنوائبـي=وجعلتُ منه لصاحبـي مرآتـي
    فيرى الدّموعَ وإنْ أريتُهُ بسمـةً=كنتُ اصطنعْتُ بريقهـا لعُداتـي
    ويغوصُ يسمعُ أنَّة ًّ في داخلـي=غطّيتها في ضجَّـةِ الضّحكـاتِ [/poem]
  • د.احمد حسن المقدسي
    مدير قسم الشعر الفصيح
    شاعر فلسطيني
    • 15-12-2008
    • 795

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد قميدة مشاهدة المشاركة
    أقيلي عـثرتـــي
    [poem=font=",6,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

    أقيلِي عثرتِي ودعِي الفؤادَا=لينفردَ الغرامُ بهِ انفِرادا
    وعُودي عن ملامة ذِي اعْتلالٍ=فقدْ ألفَ التأوّهَ والسّهادَا
    فإنّي غيرُ ذي صبرٍ عجُولٌ=وأحملُ ما أنوءُ به عِنادا
    وفاضتْ مضغة في الصّدروجْدا=وصارتْ للأسى المُضنِي المُرادا
    يجدِّدُ صبوتِي تذكارُ عشقٍ=توقــّدَ بعد أن خمدَ اتـِّــقادا
    فإني قد عييتُ بحمل قلبي= على صبري فأتعبني ارتِدادا
    وصرتُ إذا رأيتُ الحسن أشدو=وأقـــبـِلُ فيه أسْـلِمُه القيادا
    أغنِّي للعذارى الغيد شعرا= فهنَّ أحقُّ بالقلب اعتقادا
    وهن أرقّ خلق الله حسّا=وأصْفى في معاملةٍ ودادا
    وأبرأ من جرائم من أغاروا =على وطني ومن نشروا الفسادا
    فما تركوا الأمانَ لذِي أمانٍ=بما ظلموا،وقد نهبوا البلادا
    طوائفَ من جرادٍ جاء زحفًا =ليحصدَ كلّ مخصبةٍ حصادا
    فلا ورعٌ ولا شرفٌ فأنّى= لذي التضليل أن يلدَ الرّشادا؟
    وهل في عالمٍ جشعٍ عقيلٌ=يصحِّحُ واقعًا ويرى السّدادا
    ويصلحُ ما يرى منه اعْوجاجا=ويصنعُ من تمزّقه اتّحادا
    وهل عَكِرٌ تدنّس بالخطايا=سيُصغِي أو يُجاوبُ إذ يُنادى
    ويصرخُ كل ذي علمٍ ويعيَى= ولا هُوَ قد أفادَ ولا اسْتفادا
    ويرجع والمرارةُ تعتريه=وقلبُه مرغـَمٌ لبس الحدادا
    ويفترشُ العذابَ وفيهِ خوفٌ =ويلتحفُ اعتزالاً وابْتعادا
    ويبكي فوقَ ما يبكي جريحًا =ويسقطُ مُثخنًا نزفَ اضْطهادا
    وتـُحرَقُ فيه أحلامٌ تهاوتْ= فليس بمُدركٍٍ إلا رمادا
    فيَلعنُ عُمرَه المهدُورَسُخطا= ويخشى أنْ يُجدّد أو يــُعادا
    ويأنسُ بالوحوش إذا تعاوتْ =ولم يرَ في ابنِ حوّاءَ اعْتمادا
    فليتَ الوحشَ قد وُهِبتْ عقولا= وليت النّاس قد مُسِخوا جمادا
    فأين محلّ من عشقوا بلادًا= ومن نصروا على الهوْن العِبادا
    ومن نسجوا المعاليَ بافتِخار=ومن زرعوا الرّوابي والوِهادَا
    ومن ملأوا الزّمان تقىً وعلما=ومن وقفوا لذي الظلم انتقادا
    أرادوا صحوةً علياءَ تبني =وهامُوابالثريّا مُستزادا
    فما وجدوا سوى زيفٍ وجورٍ= وأفق ٍمغلقٍ عَـفـِـنَ انْسدادا
    فلا شربوا سوى قطِرانِ خُلفٍ =ولا أكلوا به إلاّ قـتادا
    فراحوا طيّ نسيانٍ وغابوا= ومجدهُمُ تولــّى لن يعادا
    ففيما أتلفُ الأيّامض خُسرًا= وأهْلِي آثرُوا الرّأي الحِيادا
    وما ركِبوا لمجدِ الأرض هوْلا= ولا سرجوا لمكرمةٍ جيادا
    وإنّي لستُ محتفلاً بقومٍ= أضاعُوا العهدَ واحترفوا الرّقادا
    سأتركُ للدّمى وطنا كبيرا= ليجنوا من تجارتهمْ كسادا
    وأحملُ ماتبقـّـى من يقيني =وآخُذ من بقايَا الشّوق زادا
    وأرحلُ في الخيال أهيمُ فيه= وأطربُ للجمال إذا تهادى
    وأحْيــِي العشقَ في نفسي لعلّي= ببَعْثِ السّهدِ قدْ أجدُ الضِّمادا
    وإنك ياوريثة كلِّ شوقي= ملكتِ بحسنكِ العبقِ الفؤادا
    أقيلي عثرتي ودعي غنائي =يصيدُ لنا روائعَه اصْطيادا[/poem]

    أحمد قميدة

    عزيزي احمد
    هذه القصيدة رائعة حقا ً
    ودعني اصارحك انها افضل من سابقتها
    رغم جمال الاولى .
    وهذا مؤشر ممتاز يدل على تقدم واضح .
    وموضوع القصيدة ايضا ً جميل حيث مهد لك طريق الابداع اكثر .
    واختيارك للبحر الوافر زاد القصيدة جمالا ً على جمال .
    عزيزي احمد ما زال هناك بعض الهنات البسيطة
    التي كان بإمكانك تلافيها منها:
    1-في البيت التالي يوجد كسر في الوزن عند بداية
    الشطرة الثانية
    ( ليصرفني عن الأحداثِ صرفا=أردتـُه أن يكونَ كما أرادَا )
    فكلمة اردته كسرت الوزن .
    صحيح انك اعتمدت على أن تـُقرأ بهاء مخففة إلا ان هذا
    غير صحيح إذ مما يجوز للشاعر هو إشباع بعض الحروف وليس
    تخفيف المشبع منها .
    ثم انصحك ان لا تلجأ للإستثناءات إلا إذا كنت مضطرا ً
    وانت هنا لست كذلك فكان بإمكانك استبدال الكلمة بغيرها
    او حتى اعادة صياغة الشطرة حتى لا تقع في هذه الهفوة .
    2- هذا البيت وخصوصا ً شطرته الاولى لم تأت ِ دالة ً
    على المعنى الذي اردته بشكل واضح
    (وأبرأ من جرائم من أغاروا =على وطني ومن نشروا الفسادا )
    فأنت اردت القول ان النساء بريئات مما يفعله السيؤون ( الجرائم )
    لكن البيت جاء ليدل على المفاضلة بين جهتين كلتاهما غير بريأتين عما يحدث ، ولكن النساء ( المرأة ) أكثر براءة أي انها أقل من الآخر في مسؤوليتها عن الجرائم .فأعطت معنى مغاير لما اردت .
    3- البيت التالي جاءت صياغته ولغته اقل من مستوى باقي الابيات
    بصورة ملفتة :

    (فما وجدوا سوى زيفٍ وجورٍ= وأفق ٍمغلقٍ عَـفـِـنَ انْسدادا )
    4- لم افهم اي معنى من الشطرة الاولى واتوقع ان هناك خطأ ً
    طباعيا ً.
    اخي احمد تبقى قصيدتك جميلة
    بسبكها الشعري
    وبصورها
    وهي تستحق التثبيت
    تحياتي

    تعليق

    • ظميان غدير
      مـُستقيل !!
      • 01-12-2007
      • 5369

      #3
      الشاعر أحمد قميدة

      قصيدة رائعة بما فيها من معاني رائقة وموضوعات هادفة

      تحيتي لك ولشاعريتك

      ظميان غدير
      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

      صالح طه .....ظميان غدير

      تعليق

      • أحمد قميدة
        أديب وكاتب
        • 06-06-2008
        • 201

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د.احمد حسن المقدسي مشاهدة المشاركة



        عزيزي احمد
        هذه القصيدة رائعة حقا ً
        ودعني اصارحك انها افضل من سابقتها
        رغم جمال الاولى .
        وهذا مؤشر ممتاز يدل على تقدم واضح .
        وموضوع القصيدة ايضا ً جميل حيث مهد لك طريق الابداع اكثر .
        واختيارك للبحر الوافر زاد القصيدة جمالا ً على جمال .
        عزيزي احمد ما زال هناك بعض الهنات البسيطة
        التي كان بإمكانك تلافيها منها:
        1-في البيت التالي يوجد كسر في الوزن عند بداية
        الشطرة الثانية
        ( ليصرفني عن الأحداثِ صرفا=أردتـُه أن يكونَ كما أرادَا )
        فكلمة اردته كسرت الوزن .
        صحيح انك اعتمدت على أن تـُقرأ بهاء مخففة إلا ان هذا
        غير صحيح إذ مما يجوز للشاعر هو إشباع بعض الحروف وليس
        تخفيف المشبع منها .
        ثم انصحك ان لا تلجأ للإستثناءات إلا إذا كنت مضطرا ً
        وانت هنا لست كذلك فكان بإمكانك استبدال الكلمة بغيرها
        او حتى اعادة صياغة الشطرة حتى لا تقع في هذه الهفوة .
        2- هذا البيت وخصوصا ً شطرته الاولى لم تأت ِ دالة ً
        على المعنى الذي اردته بشكل واضح
        (وأبرأ من جرائم من أغاروا =على وطني ومن نشروا الفسادا )
        فأنت اردت القول ان النساء بريئات مما يفعله السيؤون ( الجرائم )
        لكن البيت جاء ليدل على المفاضلة بين جهتين كلتاهما غير بريأتين عما يحدث ، ولكن النساء ( المرأة ) أكثر براءة أي انها أقل من الآخر في مسؤوليتها عن الجرائم .فأعطت معنى مغاير لما اردت .
        3- البيت التالي جاءت صياغته ولغته اقل من مستوى باقي الابيات
        بصورة ملفتة :

        (فما وجدوا سوى زيفٍ وجورٍ= وأفق ٍمغلقٍ عَـفـِـنَ انْسدادا )
        4- لم افهم اي معنى من الشطرة الاولى واتوقع ان هناك خطأ ً
        طباعيا ً.
        اخي احمد تبقى قصيدتك جميلة
        بسبكها الشعري
        وبصورها
        وهي تستحق التثبيت
        تحياتي
        سعيد جدا جدا بمرورك
        وفيض كرمك في اهتمامك بالقصيدة
        فقد زادت بين يديك تألقا
        ملاحظاتك في محلها
        ورأيك الصّواب
        اسمحلي استاذي الفاضل
        أن أهنئ نفسي
        على ماخصصتني به
        من رعاية واهتمام
        ورحم الله امرؤا أهداني عيبي
        ومنك ومن الكرماء في مقامك أتعلم
        ودعني قريبا منك آخذ مما علمك الله
        شكرا بلا حدود
        وممنون لك
        ولك علي سيدي أن أعود إلى النص
        وسيكون في صورة أجمل بالتأكيد
        [poem=font=",6,red,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        فلبست ثوب الشعر غيـر مخيَّـر=ليكون سترا فـي زمـان عـراةِ
        فتقبليـهِ ولـو ترينَـه أسـودًا=فلقد سقيتُهُ مـن حـدادِ دواتـي
        وصنعتُ منـهُ قوالبـا لنوائبـي=وجعلتُ منه لصاحبـي مرآتـي
        فيرى الدّموعَ وإنْ أريتُهُ بسمـةً=كنتُ اصطنعْتُ بريقهـا لعُداتـي
        ويغوصُ يسمعُ أنَّة ًّ في داخلـي=غطّيتها في ضجَّـةِ الضّحكـاتِ [/poem]

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          ويأنسُ بالوحوش إذا تعـاوتْ ولم يرَ في ابنِ حوّاءَ اعْتمـادا

          الاستئناس بالذئاب وعواءها الذي لا يعلو إلا إذا ادْلَهَمَّ سواد الليل، ثم الاكتفاء بصفتها اللازمة " الوحشية" دون ذكرها ، أي، الذئاب، تصريحا لتكون مقابلة " الاستئناس"، وتوظيف الصيغة الصرفية "تفاعل" في عوى، ـ وإن كان الأصح عوت الوحوش ـ والذي يدل في المحصلة على توالي العواء وتردده من أكثر مجموعة من الذئاب، وهو ما يثير في نفس من يحيا الموقف هلعا ورعبا كبيرين، ثم القول: إنها مع ذاك أكثر أنسا من بني البشر، هي صورةٌ، رغم شدة وقعها على النفس، إلا أنها صورة ناقدة ومبدعة بحق.

          تحية أُنْس للشاعر
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • صبحي ياسين
            أديب وكاتب
            • 20-03-2008
            • 827

            #6
            الشاعر أحمد قميدة
            لنا التأمل في مواطن الجمال
            ولهم الحق فيما لهم
            نص مرهف الحس
            صادق -شفاف
            دمت بخير
            sigpic

            تعليق

            • زياد بنجر
              مستشار أدبي
              شاعر
              • 07-04-2008
              • 3671

              #7
              الشاعر المبدع " أحمد قميدة "
              من حدائق الجمال اصطدت لنا هذه الرشيقة
              وما سهامك إلا القلب النابض و الذهن المتوقِّد
              تحيَّاتي و تقديري
              لا إلهَ إلاَّ الله

              تعليق

              • أحمد قميدة
                أديب وكاتب
                • 06-06-2008
                • 201

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                الشاعر أحمد قميدة

                قصيدة رائعة بما فيها من معاني رائقة وموضوعات هادفة

                تحيتي لك ولشاعريتك

                ظميان غدير
                مرحبا أخي ظميان
                سباق كعادتك
                جازاك الله كل خير
                مرورك الطيب يستحق التقدير والاحترام
                [poem=font=",6,red,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                فلبست ثوب الشعر غيـر مخيَّـر=ليكون سترا فـي زمـان عـراةِ
                فتقبليـهِ ولـو ترينَـه أسـودًا=فلقد سقيتُهُ مـن حـدادِ دواتـي
                وصنعتُ منـهُ قوالبـا لنوائبـي=وجعلتُ منه لصاحبـي مرآتـي
                فيرى الدّموعَ وإنْ أريتُهُ بسمـةً=كنتُ اصطنعْتُ بريقهـا لعُداتـي
                ويغوصُ يسمعُ أنَّة ًّ في داخلـي=غطّيتها في ضجَّـةِ الضّحكـاتِ [/poem]

                تعليق

                • جلال الصقر
                  • 17-10-2008
                  • 409

                  #9
                  الشاعر المبدع أحمد قميدة
                  أول معانقة لنضير حرفك جعلتني أشهد لك
                  بالشاعرية الفذة و الإبداع الأصيل ..
                  قصيدة من ذهب .. لا فض الله فاك .

                  [poem=font="Arial,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                  وإنّـي لسـتُ محتفـلاً بقـومٍ=أضاعُوا العهدَ واحترفوا الرّقادا[/poem]
                  ليتهم اكتفوا باحتراف الرقاد .


                  تحيتي و تقديري

                  تعليق

                  • أحمد قميدة
                    أديب وكاتب
                    • 06-06-2008
                    • 201

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                    ويأنسُ بالوحوش إذا تعـاوتْ ولم يرَ في ابنِ حوّاءَ اعْتمـادا

                    الاستئناس بالذئاب وعواءها الذي لا يعلو إلا إذا ادْلَهَمَّ سواد الليل، ثم الاكتفاء بصفتها اللازمة " الوحشية" دون ذكرها ، أي، الذئاب، تصريحا لتكون مقابلة " الاستئناس"، وتوظيف الصيغة الصرفية "تفاعل" في عوى، ـ وإن كان الأصح عوت الوحوش ـ والذي يدل في المحصلة على توالي العواء وتردده من أكثر مجموعة من الذئاب، وهو ما يثير في نفس من يحيا الموقف هلعا ورعبا كبيرين، ثم القول: إنها مع ذاك أكثر أنسا من بني البشر، هي صورةٌ، رغم شدة وقعها على النفس، إلا أنها صورة ناقدة ومبدعة بحق.

                    تحية أُنْس للشاعر
                    غمرتني بفيض جودك استاذ
                    سعدت جدا بحضورك الرائع
                    وأسعد أكثر وأنت تقرأ لي
                    شكرا بقدر سعة قلبك
                    وجمال روحك
                    [poem=font=",6,red,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                    فلبست ثوب الشعر غيـر مخيَّـر=ليكون سترا فـي زمـان عـراةِ
                    فتقبليـهِ ولـو ترينَـه أسـودًا=فلقد سقيتُهُ مـن حـدادِ دواتـي
                    وصنعتُ منـهُ قوالبـا لنوائبـي=وجعلتُ منه لصاحبـي مرآتـي
                    فيرى الدّموعَ وإنْ أريتُهُ بسمـةً=كنتُ اصطنعْتُ بريقهـا لعُداتـي
                    ويغوصُ يسمعُ أنَّة ًّ في داخلـي=غطّيتها في ضجَّـةِ الضّحكـاتِ [/poem]

                    تعليق

                    • ميمونة اليونس
                      عضو الملتقى
                      • 28-04-2009
                      • 106

                      #11
                      الاخ والشاعر أحمد قميدة
                      قصيدة رائعة المعاني جمعت بين
                      واقع مر نعيشه
                      وبين خيال أردته لتهرب من هذا الواقع
                      تحياتي وإحترامي
                      [IMG]http://www.qplqp.com/uploads/images/qplqp.com-2410acbbfb.gif[/IMG]

                      تعليق

                      • محمد عبدالله محمد
                        أديب وكاتب
                        • 02-04-2009
                        • 756

                        #12
                        الرائع .. أحمد قميدة
                        جميل والله مارسمته هنا ريشة قلبك
                        حقا قصيدة رائعة يسكنها بديع الكلم والمعنى
                        وهنا رأيت علو كعب للفكرة
                        احييك
                        محمد
                        [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
                        أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

                        تعليق

                        • ضحى بوترعة
                          نائب ملتقى
                          • 22-06-2007
                          • 852

                          #13

                          جميل هذا العزف على أوتار اللغة
                          استمتعت جدا بهذه القصيدة الرائعة
                          مودتي

                          تعليق

                          • خالد امين ولويل ابو صهيب
                            أديب وكاتب
                            • 19-07-2008
                            • 376

                            #14
                            الاخ الجميل احمد

                            احييك على هذه السامقة واهنؤك عليها

                            جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

                            ولكن لانني اهتم دائما في المعتى اولا ثم باللفظ وقفت عند هذا البيت

                            اغني للعذارى الغيد شعرا = فهن احق بالقلب اعتقادا

                            انت تعلم يا اخي لابعدك عن الشبهات المحرمة وانت لا تقصد

                            ان الله هو الاحق بالقلب اعتقادا وليس العذارى وا لنساء

                            خلق الله للانسان لسانا واحدا وقلبا واحدا ليذكر الله وحده ويعتقد به وحده

                            اخطا المتنبي في احدى قصائده حين ذكر في بيت له اذكر معناه

                            ان حلاوة لمى الحسناء وريقها عند التقبيل اكثر حلاوة من نطق شهادة التوحيد

                            فانتقده الكثير بل وذموه ذما شديدا وهم على حق

                            فنحن يا اخي سنحاسب على كل قول ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد

                            هذه الكلمات خطرت ببالي عندما قرات البيت فاحببت ان اصارحك بها

                            لان المحب يصارح حبيبه ليرتاح

                            اكرر شكري وتقديري ودمت بكل خير ان شاء الله

                            تعليق

                            • حامد أبوطلعة
                              شاعر الثِقَلَين
                              ( الجن والأنس )
                              • 10-08-2008
                              • 1398

                              #15
                              أخي الشاعر الجميل / أحمد قميدة
                              تأخرت عن ( أقيلي عثرتي ) كثيرا أرجو منك أن تعذرني
                              شكرا لهذا الألق الشعري
                              وأحيي فيك روحك الجميلة المتقبلة للنقد البناء والتوجيه المثمر
                              أهديك عقودا من الفل الجازاني
                              دمت طيبا
                              [align=center]
                              sigpic
                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X