هـل تـقـتـلُ الــعــيــون ؟!

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 2
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق 1 2 template التالي
  • عيسى عماد الدين عيسى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    بعض النصوص تصل للمتلقي ويتفاعل معها

    والسبب إضافة لقوة اللغة وجمالها هو تمتعها بصدق المحتوى

    فصدق المحتوى من أهم مقومات نجاح أي نص أو موضوع

    الرائع عيسى ..

    تحية صباحية لك أخي العزيز

    تقديري لك
    أشكرك أخي على مرورك الرائع

    و على لطف حرفك و ذوقك

    هي عين المحب أخي علي لا تقتل ...

    اترك تعليق:

  • عيسى عماد الدين عيسى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
    نصٌ بازخ بالجمل , و مفرط بالروعة

    أرفعُ لكَ القبعة و أصفق بحرارة .

    رائع و كفى .

    تقديري و إحترامي .
    الأخ بلال


    لك تحيتي على مرورك العذب و رفع القبعة

    و لك مثلها و أكثر

    مودتي

    اترك تعليق:

  • عيسى عماد الدين عيسى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ضحى بوترعة مشاهدة المشاركة

    ليس أجمل من الصمت أمام الجمال يا أخي عيسى
    لقد أبدعت .......

    مودتي

    لك تحيتي و مودتي ضحى على مرورك الدائم

    على نصوصي

    رائعةٌ أنتِ

    مودتي

    اترك تعليق:

  • نادين عبد الله
    رد
    وكنتُ ... و كنتُ... و كنتُ ...



    كنت لك..
    إن شئت الرداء،
    في حلكة التيه
    وآخر كل مساء.

    كنت لك..
    شوقاًيقيك حر الصيف
    وبرد الشتاء،
    يقتفي آثار وجد..
    تاهت بصماته
    بين ثنايا الفناء.

    كنت لك..
    زاداً وماء
    طفلة في الدرب تحبو،
    تستمد العطف منك
    تمتصه
    لكن بعناء.

    كنت لك..
    زهورا في البراري
    عطشى...
    جمدها الصّقيع
    في الزمن النائي..
    تصرخ..
    ولا من ضياء
    تتألم..
    كل شيء سواء.

    كنت لك..
    أجمل ما في الوجود من أسماء..
    قل...كل النساء
    طائراً متجولا
    بين خفايا النجوم،
    في جوف السماء.

    كنت لك..
    كل الأشياء...
    أشياء هنا...وأشياء هناك...
    في الذاكرة
    في الوجدان
    في كل الأنحاء والأرجاء.

    كنت لك..
    ملهمة الشعر والشعراء؛
    يقظة جوعى لسحر..
    هو أحلى ما في الدنيا
    صفاء
    وبهاء
    وعطاء...


    تقبل مروري

    اترك تعليق:

  • على جاسم
    رد
    السلام عليكم

    بعض النصوص تصل للمتلقي ويتفاعل معها

    والسبب إضافة لقوة اللغة وجمالها هو تمتعها بصدق المحتوى

    فصدق المحتوى من أهم مقومات نجاح أي نص أو موضوع

    الرائع عيسى ..

    تحية صباحية لك أخي العزيز

    تقديري لك

    اترك تعليق:

  • بلال عبد الناصر
    رد
    نصٌ بازخ بالجمل , و مفرط بالروعة

    أرفعُ لكَ القبعة و أصفق بحرارة .

    رائع و كفى .

    تقديري و إحترامي .

    اترك تعليق:

  • ضحى بوترعة
    رد

    ليس أجمل من الصمت أمام الجمال يا أخي عيسى
    لقد أبدعت .......

    مودتي

    اترك تعليق:

  • عيسى عماد الدين عيسى
    رد
    رنا أيتها الثائرة

    كم تجلت روعتك بقراءتك !

    هي العيون يا رنا تقتل بالحسد ، لكن لم أكن حاسداً

    و عين المحب لا تقتل ، لا تقتل ، لاتقتل


    لك شكري و مودتي

    اترك تعليق:

  • رنا خطيب
    رد
    بوح العيون في سواد الليل براقة

    في صمتها كلام و في غزلها قتل للعشاق

    لعيون الحب لغة لا يفهم لغزها

    إلا من أجاد الإبحار في مداها

    /
    \

    تؤرق منامنا نظرة الحبيب الدباحة

    و يتساءل القلب عن صمت البوح في مقامها

    فيدرك ذو العقل بأن ثمة لغة ساحرة للخطاب

    ينتظر الحبيب لقياها

    /
    \


    فيا عاشق العيون بوهجها و صمتها

    أتعبك صمتها و ما أنت بمرتاح

    فهل كشفت اللثام عن ستر تلك العيون الجميلة؟!!!

    و ما تحمله من هيام و اسرار




    /
    \

    عيسى /ابن البلد


    تغيب علينا فتعود و معك عطر حروفك

    دمت سالما


    مع التحيات
    رنا خطيب

    اترك تعليق:

  • عيسى عماد الدين عيسى
    كتب موضوع هـل تـقـتـلُ الــعــيــون ؟!

    هـل تـقـتـلُ الــعــيــون ؟!

    هل تقتل العيون ؟!





    - 1 –

    لا أستطيعُ أنْ أحدقَ في عينـَـيـْـكِ 00
    طويلا
    ولا أستطيعُ أنْ أحدثـَـك 00
    طويلا
    ولا أستطيعُ أنْ أقتربَ منكِ00
    أكثرْ
    يا سيدتي
    ستسألينَ لماذا؟
    سأجيبُـكِ باختصارْ
    وقبلَ أنْ يمضيَ النهارْ
    وتكتبُ الجرائدْ
    وتكذب الأخبارْ
    فاعذريني . .
    فاعذريني يا نجـمَـةََ الَصُّـبـْـحِِ
    اعذريني ،
    فكيفَ تقتلُ العيونْ؟!
    وكيفَ أُبـددُ الظنونْ ؟
    ما كنتُ قطُ حاسدا
    وما كنتُ قبلُ فاسدا
    ولا . . ولـَـمْ . . و لـنْ أكونَ قاتلا
    قدْ أكونُ محاولا ،
    لـَـعـَـمـْـري لمْ أكنْ أقصِـدْ
    وشعورَ الحبِّ لمْ أفـقـدْ
    فاعذريني . .
    فا عذريني يا نجمةَ الصبحِ
    اعذريني
    لذا
    لا أستطيعُ أنْ أحدِّقَ في عَينَيْكِ 00
    طويلا
    و لا أستطيعُ أنْ أحدثكِ 00
    طويلا
    ولا أستطيعُ أنْ أقتربَ منكِ 00
    أكثرْ


    -2-

    فهلْ يقـتـلُ المحبونَ
    بعضُهمْ بعضا
    أنا بِعَيْنَيَّ الجميلتينِ
    طرحْتُها أرضا
    لمْ يعرفِ التاريخُ مِثليْ قاتلا
    ولا الإجرامُ مِثلي فاعلا
    نعم ، منذُ عشرينَ عاماً
    ما زلتُ كلَّ مساءٍ
    بالدعوات أذكرها

    وإنْ عادَ حُزَيْرانْ
    عاد بالآهاتِ ،،،
    بالحب ،،،
    بالذنب ،،،
    بالأحزانْ ،،،

    فاعذريني .. يا نجمة الصبح
    اعذريني
    لذا 000
    لا أستطيعُ أنْ أحدقَ في عينَيْكِ 00
    طويلا
    ولا أستطيعُ أنْ أحدثـَـكِ 00
    طويلا
    ولا أستطيعُ أنْ أقتربَ منكِ 00
    أكثرْ

    -3-

    جلسَتْ غـيْرَ بعيدٍ أمامي
    رُحْتُ أجيل الطرفَ فيها
    وأقلـِّـبُـها بِعيْنِ غرامي
    فماذا يكونُ مِنْ حسناءَ كالبدرِ
    وعينَيْها الآسرتَيْنِ كالسِّحْرِ
    كان لي قلبٌ ..
    فَـسَبـَـتْــني ..
    كان لي لـُـبٌّ...
    سَـلـَـبَـتْــني ..
    كنتُ عـطـشـاناً...
    فـَـسقـَتـْـني..
    كنتُ ظمآناً ..
    فـَـرَوَتْني..
    وكنتُ ... و كنتُ... و كنتُ ...
    ما عدتُ أدري كمْ كنتُ ...
    فكيفَ الأميرةُ الحسناءُ قدْ صُرِعـَـتْ
    وغدا ً.. ماذا أُجيبُ ؟!
    وماذا تجيب لو سئلت ؟!
    (( فبأي ِّ ذنب ٍ قـتلت )) ؟!

    لكنْ عينُ الحبِّ لا تقتلْ
    و وَرْدُ الحبِّ لا يذبلْ
    وقلبُ المحبِّ لا ينامْ

    بِصمتٍ تَعارفـْـنا
    بِصمتٍ تَفاهَمْنا
    بِصمتٍ تَواعَدْنا
    بِصمتٍ تَحابَبْنا
    بِصمتٍ تَخاصَمْنا
    بِصمتٍ تَـراضَيْنا

    وفي صمتٍ ،،،،

    رأيْتُ روحيَ
    خرجَتْ ...!
    وعلى ثـَغـْـرِها
    وقَـفَـتْ ...!
    رشفـَـتْ ..!
    رشفَتْ ..!
    رشفَتْ ..!
    لمْ أُصَدِّقْ عينيْ
    ما رأتْ
    ففي صمتٍ
    هَوَتْ ..
    هـَـوَتْ في مكانـِها
    فارسةٌ عنْ حصانِها
    فلا شاهدٌ ولا مشهودْ
    ولا موعدٌ ولا موعودْ
    فجاءَ الطبُّ والعسكـرْ
    و ضدَّ مجهولٍ
    سجَّـلوا المحضرْ

    لذا 000
    لا أستطيعُ أنْ أحدقَ في عينَيْكِ
    طويلا 000
    ولا أستطيعُ أنْ أحدِّثـَـكِ
    طويلا 000
    ولا أستطيعُ أنْ أقتربَ منكِ
    أكثر 000

    -4-

    والآنْ ، الآنْ .. أنا أعترفُ الآنْ
    فَمِمَّنْ أطلُبُ الغُـفرانْ ؟!
    أَمِنْ عينَيْها الكحيلهْ ؟
    أمْ مِنْ بسمتِها الجميلهْ ؟
    أمْ مِنْ خصرِها الـنَّاحلْ ؟
    أمْ مِنْ شعرِها السَّابلْ ؟
    أَتـُـراها عادتْ للحيا
    بِنْتُ السنابـِـلْ ؟
    وأنتِ . .يا مَنْ أحبُّ 00
    أخافُ عليكِ منْ نـفـسي ،
    ومِنْ تِلكَ المسائـِـلْ ..!
    لذا 000
    لا أستطيعُ أنْ أحدقَ في عينَيْكِ
    طويلا 000
    ولا أستطيعُ أنْ أحَدِّثـَـكِ
    طويلا 000
    ولا أستطيعُ أنْ أقتربَ منـكِ
    أكثرْ 000
    ولا أستطيعُ أنْ أقتربَ منـكِ
    أكثرْ 000
    فاعذريني يا نجمة َ الصُّبحِ
    اعذريني
    ================================================== ==
    بقلم / عيسى عماد الدين عيسى/ سوريا 000 حمص المحبة

    ملاحظة / الحادثة حصلت في مكتبة المدينة الجامعية في دمشق ....و النص يحوي 95% من الحقيقة ،
    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
السابق 1 2 template التالي

ما الذي يحدث

تقليص

الأعضاء المتواجدون الآن 76738. الأعضاء 6 والزوار 76732.

أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.

يعمل...
X