تويت
كلهُ في عجلة من أمّره
[frame="10 98"]
كلهُ في عجلة من أمّره..وكمان شايل طاجن ستو ؛
" ريفي مدّونجي 7 " محمد سليم
في ظلمة الليل البهيم..
جاءني الهاتف..حزّمت أمري..وانسحبت من سريري..وبخفة ارتديت جلبابي..انتعلت صُرمايتي ووضعت غُطفتي..وفرّكه كعب كنت عند عمي مكتوب..وعلى بابه طرقتُ تك تك تكتك..استقبلني بترحاب..وتركني وأنصرف..وحيدا على رأسي (طاجن ستي)..سألتُ نفسي:أ أدراج دوغري أم أمرعلى الأحبة والزملاء ؟..اخترت الأخيرة للعجلة من أمري..هممتُ بالولوج إليهم في حواري وأزقة المدونات..ويا ربى ..يا ربى من هوّل الزحام..طوفان..تسونامي..صبايا على شباب..عذارى وعواجيز..شيخ هِرم وصغير فرفور..أزعروآدمي..مُخرّف ونص محترف..فرادى فرادى كالفراطة الملقاة لبائع جرائد على الرصيف..وكل يحمل على رأسه ( طاجن ستو) سائرا في صمت ..هتفتُ في اللاهثين : شو في يا خال؟..وعلى وين رايحين ؟..خيرا يا أمة العرب المدّونين !..يحملني الواحد منهم بــ طرفة عين (من المركوب حتى الطاجن )..ثم يرميني..و يتعدّاني.. مؤشرا بطرف أصبع سبابة :أي إلى هنـاك إلى الأمام ..إلى الأمام سر..هو ما ظللت أردده كخفير درج في زمن المماليك..
وجدتهم..
ويا تخلفي وجهلي؛ اللاهث منهم ( إنسان آلي) يتسحّب ليدخل خِلسة ..وما هي إلا لُحيظات؛ وينسحب بخروجه بلا حِمل على رأسه..وقد انفرجت أساريره وتوردت أوداجه سعادة وحبورا.. خلية نحل وأنا ( كالأطرش في الزفة )..اندهشت ..قررتُ بسرعة ؛ سأدخل هنا أو هناك والله المستعان.. لعلى اخرج كما يخرجون بحبور؟!..ألقيتُ :السلام عليكم.. وقرأت ما تيسر..وعلقت بما فتح الله علىّ..خرجت أتحسس بعضي باحثا عن نفسي !؟..لا تغير البتة فى سحنتي .. بل زاد الطين بلة و طفح الطاجن غما وهما..وجدت أحدهم وقد ارتدى ربع لحية.. لحّقت به:ماذا تحمل يا أخ العرب فوق راسك؟..ناولني في صدري بـ: أترك الملك للمالك..عزيزة مع لواحظ.. جمعت نفسي فترة وتأملتها.. وجدتها جُمل نحويّة مهفوفة تنم عن اللهفة..ورأيت من دهن نفسه بالرزانة والشياكة سألتهُ :شو في ؟..رد قائلا : لا شيء يا خالي ثم ناولني بــ هذه آخر صيحة في فن التواصل المدّونجي..وهذا ساحل البِنطال بحزام تحت الصرة صرخت فيه يا بني: أرفع بنطالك شوي..الشو أسمها (باينه)؟.. صدر لي ألطرشه ..همست فى سرى ؛ عداك الزمان يا سليم في زمن المساحيل ..لمحت زميلا مدّونجيا عتيقا غث اللحية عظيم الهيبة ..هرولت خلفهُ..مقسما بالدخول في أثره ..وفى مدّونة غيره.. رأيته يحط ما على رأسه..و سقط على الحائط تلزيق ولطع ..لطع ..التصقت بالحائط أرّقبه ؛ وجدتها مقالة ( إدراج ).. معقولة يا ربى.. أيدرج على حوائط الجيران كالشقلوبان ؟!..انتبهت.. لزقت بعضي ببعضى..والى مدونتي ..كبرتُ: الله أكبر الله أكبر.. لم هذا الزحام أسوق عكاظ بمنضرتي ؟..مؤكد أخطأت بالعنوان..هي هي مدّونتي ,,والأمارة ها هى صورتي..
شو مالك عزيزي القارئ ؟!..
أنا في عجلة من أمري لدفن إدراجي هذا في مدونتي ..وأنت لم العجلة ؟؟
أراك تُسرع في القراءة ؟! مع أنني أسرعتُ فقط في الكتابة !!..
تربعت على مقعدتي ويدي على خدي..ودارت رأسي على جدران مدونتي..وجدتُ بالبنط العريض: ست حماتي ماتت والدفن والعزاء بمدونتي ..: هذا إدراجي قل رأيك وزرني ها..: سمسم أزعر مع سماسم .. دير بالك ها ..: الرابط عندك ..: ألحق.. هناك صبيان يروحوا مدونات البنات..:تعالى لترى الفيلم الشفتشى الهولاندى ..: شفت حلاوتي ! ..:هذا شعري وهذى خواطري! ..:عندي أدراج كده ومقال كده وكده !..: تعالى خلفي ولحقني !………
قلت ؛ يا ربى ؛..
ألا يوجد منهم من يقرأ همي..يشاركني في غمى وحزني .. يساندني لأُبدع أكثر أو..حتى يجاملني يحك جلدي لأحك جلده .. أو يمازحني ويقتل وقتي !..يناقشني ويصّرعني.....
لدرجة بت معها مرعوبا ؛ أنه قد يزورني (زائر) غصبا عنى ومن ثم يضع مدونته فوق مدونتي..ويكتم نفسي ….. يا ربى يا رب يا رب؛ الكل يقول ؛ نفسي نفسي وكمان شايل طاجن ستو……….
12 نيسان، 2008
حكايا ساخرة ..لـ ريفي مدّونجي[/frame]
كلهُ في عجلة من أمّره..وكمان شايل طاجن ستو ؛
" ريفي مدّونجي 7 " محمد سليم
في ظلمة الليل البهيم..
جاءني الهاتف..حزّمت أمري..وانسحبت من سريري..وبخفة ارتديت جلبابي..انتعلت صُرمايتي ووضعت غُطفتي..وفرّكه كعب كنت عند عمي مكتوب..وعلى بابه طرقتُ تك تك تكتك..استقبلني بترحاب..وتركني وأنصرف..وحيدا على رأسي (طاجن ستي)..سألتُ نفسي:أ أدراج دوغري أم أمرعلى الأحبة والزملاء ؟..اخترت الأخيرة للعجلة من أمري..هممتُ بالولوج إليهم في حواري وأزقة المدونات..ويا ربى ..يا ربى من هوّل الزحام..طوفان..تسونامي..صبايا على شباب..عذارى وعواجيز..شيخ هِرم وصغير فرفور..أزعروآدمي..مُخرّف ونص محترف..فرادى فرادى كالفراطة الملقاة لبائع جرائد على الرصيف..وكل يحمل على رأسه ( طاجن ستو) سائرا في صمت ..هتفتُ في اللاهثين : شو في يا خال؟..وعلى وين رايحين ؟..خيرا يا أمة العرب المدّونين !..يحملني الواحد منهم بــ طرفة عين (من المركوب حتى الطاجن )..ثم يرميني..و يتعدّاني.. مؤشرا بطرف أصبع سبابة :أي إلى هنـاك إلى الأمام ..إلى الأمام سر..هو ما ظللت أردده كخفير درج في زمن المماليك..
وجدتهم..
ويا تخلفي وجهلي؛ اللاهث منهم ( إنسان آلي) يتسحّب ليدخل خِلسة ..وما هي إلا لُحيظات؛ وينسحب بخروجه بلا حِمل على رأسه..وقد انفرجت أساريره وتوردت أوداجه سعادة وحبورا.. خلية نحل وأنا ( كالأطرش في الزفة )..اندهشت ..قررتُ بسرعة ؛ سأدخل هنا أو هناك والله المستعان.. لعلى اخرج كما يخرجون بحبور؟!..ألقيتُ :السلام عليكم.. وقرأت ما تيسر..وعلقت بما فتح الله علىّ..خرجت أتحسس بعضي باحثا عن نفسي !؟..لا تغير البتة فى سحنتي .. بل زاد الطين بلة و طفح الطاجن غما وهما..وجدت أحدهم وقد ارتدى ربع لحية.. لحّقت به:ماذا تحمل يا أخ العرب فوق راسك؟..ناولني في صدري بـ: أترك الملك للمالك..عزيزة مع لواحظ.. جمعت نفسي فترة وتأملتها.. وجدتها جُمل نحويّة مهفوفة تنم عن اللهفة..ورأيت من دهن نفسه بالرزانة والشياكة سألتهُ :شو في ؟..رد قائلا : لا شيء يا خالي ثم ناولني بــ هذه آخر صيحة في فن التواصل المدّونجي..وهذا ساحل البِنطال بحزام تحت الصرة صرخت فيه يا بني: أرفع بنطالك شوي..الشو أسمها (باينه)؟.. صدر لي ألطرشه ..همست فى سرى ؛ عداك الزمان يا سليم في زمن المساحيل ..لمحت زميلا مدّونجيا عتيقا غث اللحية عظيم الهيبة ..هرولت خلفهُ..مقسما بالدخول في أثره ..وفى مدّونة غيره.. رأيته يحط ما على رأسه..و سقط على الحائط تلزيق ولطع ..لطع ..التصقت بالحائط أرّقبه ؛ وجدتها مقالة ( إدراج ).. معقولة يا ربى.. أيدرج على حوائط الجيران كالشقلوبان ؟!..انتبهت.. لزقت بعضي ببعضى..والى مدونتي ..كبرتُ: الله أكبر الله أكبر.. لم هذا الزحام أسوق عكاظ بمنضرتي ؟..مؤكد أخطأت بالعنوان..هي هي مدّونتي ,,والأمارة ها هى صورتي..
شو مالك عزيزي القارئ ؟!..
أنا في عجلة من أمري لدفن إدراجي هذا في مدونتي ..وأنت لم العجلة ؟؟
أراك تُسرع في القراءة ؟! مع أنني أسرعتُ فقط في الكتابة !!..
تربعت على مقعدتي ويدي على خدي..ودارت رأسي على جدران مدونتي..وجدتُ بالبنط العريض: ست حماتي ماتت والدفن والعزاء بمدونتي ..: هذا إدراجي قل رأيك وزرني ها..: سمسم أزعر مع سماسم .. دير بالك ها ..: الرابط عندك ..: ألحق.. هناك صبيان يروحوا مدونات البنات..:تعالى لترى الفيلم الشفتشى الهولاندى ..: شفت حلاوتي ! ..:هذا شعري وهذى خواطري! ..:عندي أدراج كده ومقال كده وكده !..: تعالى خلفي ولحقني !………
قلت ؛ يا ربى ؛..
ألا يوجد منهم من يقرأ همي..يشاركني في غمى وحزني .. يساندني لأُبدع أكثر أو..حتى يجاملني يحك جلدي لأحك جلده .. أو يمازحني ويقتل وقتي !..يناقشني ويصّرعني.....
لدرجة بت معها مرعوبا ؛ أنه قد يزورني (زائر) غصبا عنى ومن ثم يضع مدونته فوق مدونتي..ويكتم نفسي ….. يا ربى يا رب يا رب؛ الكل يقول ؛ نفسي نفسي وكمان شايل طاجن ستو……….
12 نيسان، 2008
حكايا ساخرة ..لـ ريفي مدّونجي[/frame]
تعليق