أخي الغالي
الشعر ليس فقط نهايات جمل تنتهي بنفس الحرف
الشعر أولا انفعال مصاحب بجموح عاطفة
مكتوب بوزن به موسيقا قابلة للغناء ، خاضعة
لقواعد معينة يجب إتقانها ، أدعوك لدراسة
أوزان الشعر ، فموهبتك تصقل به بسهولة
بعد ذلك .

سيدى الفاضل / الشاعر الكبير
ظننتك ستتحدث عن المعنى

نعم الشعر ليس نهايات جمل

اليس بحر الرجز من بحور الشعر؟ّ! بعلله وزحافاته..

ربما اعدت النظر فيما قلت

شكرا لك

للإيضاح فقط :
التفعيله المستخدمه هنا هى ( مستفعلن )
مع دخول ( الخبن ) عليها احيانا او ( الطى ) احيانا أو التذييل على اخر تفعيله

وزيادة فى الايضاح : ـــــ

الرجز في الشعر الحر
1- الرجز مبني على التفعيلة: مستفعلن.
2- تأخذ تفعيلة الرجز أحد الأشكال:
مستفعلن، مفاعلن، مفتعلن، فعلتن

وذلك بورودها سالمة أو بعد حذف الثاني أو الرابع أو الاثنين معاً.
3- في نهاية البيت قد تدخل على التفعيلة العلل الآتية:
- إضافة ساكن في آخرها فتؤول إلى مستفعلان أو ما يوازيها،
- إضافة سبب خفيف في آخرها فتصير مستفعلاتن أو ما يوازيها،
- حذف الوتد فتصير فعلن أو فعل بعد حذف الثاني.
- قطع الوتد فتصير مفعولن أو فعولن بعد حذف الثاني.

4- أمثلة:
من قصيدة يوسف الخال ((البئر المهجورة)) نورد هذه الأبيات:


عرفت إبراهيم، جاريَ العزيزَ، من زمان.
عرفته بئراً يفيض ماؤها
وسائر البشر
تمر لا تشرب منها، لا ولا
ترمي بها، ترمي بها حجر
لو كان لي،
لو كان أن أموت أن أعيش من جديد،
أتبسط السماء وجهها، فلا
تمزق العقبان في الفلاة
قوافل الضحايا؟
مفاعلن مستفعلن مفاعلن مفاعلاتن
مفاعلن مستفعلن مفاعلن
مفاعلن فعل
مفاعلن مفاعلن مستفعلن
مستفعلن مستفعلن فعل
مستفعلن
مستفعلن مفاعلن مفاعلن فعولن
مفاعلن مفاعلن مفاعلن
مفاعلن مستفعلن فعولن
مفاعلن فعولن
نرى أن الشاعر استعمل في البيت (مستفعلن) الصحيحة و(مفاعلن) المحذوفة الثاني ولم يستعمل (مفتعلن) المحذوفة الرابع... وهذا إتجاه خاص بالشاعر، فمن الشعراء من يفضل (مفاعلن) ومنهم من يميل إلى استعمال (مفتعلن) ومنهم من يستعملهما على حد سواء.
أما فعلتن المحذوفة الثاني والرابع فهي نادرة الاستعمال.
في آخر البيت نرى الشاعر يستعمل الشكل المرفل (مفاعلاتن) أي أنه أضاف سبباً في نهاية التفعيلة، أو الشكل المقطوع (فعولن) الذي يوازي مفعولن أو الشكل المحذوف الوتد (فعل) وهو يوازي (فعلن).

تأمل المقطع التالي من قصيدة نزار:
لن تجعلوا من شعبنا /0/0//0 /0/0//0
شعب هنود حمْرْ /0///0 /0/00
الطي مفعوْلْ ( علة القطع.)
فنحن باقون هنا //0//0 /0///0
الخبن الطي
في هذه الأرض التي تلبس في معصمها
/0/0//0 /0/0//0 /0///0 /0///0
إسوارة من زهْرْ /0/0//0 /0/00
__________________

اخي الكاتب
أعد صياغة ما كتبت على صيغة خاطرة أدبية أو مقالة أدبية ولنرى كيف تكون النتيجة أي اكتب هذه الفكرة من جديدة بمقالة

بسم الله.

نعم إنه الرجز.. ولكنّ فيه اضطرابا وهَناتٍ وتداخلا.. وأغلاطا نحوية مثل:

* إنّ لَفِي شعري لَسحراً للقلوب

(ثم لمَ هذا التعسف هنا؟ لام في الخبر المقدم، وأخرى في الاسم المؤخر؟!)
....................

* حتى ولو كان الهوى رجساً ودرباً * ؟؟؟
[* أحسستُ بها هنا: ضَرْباً من.......]

(ثم أين القافية أو الرويّ؟؟ وهل ذلك يكون في الشطر الأول أو في الثاني؟؟؟
وهل هذا شعر عموديّ أو تفعيليّ؟؟ وهو يتكون من 11 شطرا؟؟!!)

لا داعي إلى العجلة.. والتحامل.. يجب التريّث، والتثبّت، والتمحيص..

وقبل كل شيء.. الحِلْـم..

تحيات أخيكم.

أخي الكريم بغض النظر عن بحر الرجز وعن ما يحمل هذا البحر من عروض أو أشكال وبغض النظرعن أي شيء

وأتمنى ان لا تعتبر مداخلتي أي شيء إلا تعبير عن رأيي


أنا ربما من طريقة خروج كلمات قصيدتك على لساني

رأيتها تستعصي عند بعض الحروف

أي بمعنى لا تملك تلك السلاسة باللفظ


أي ٍاقول ربما لو تستعيض ببعض الكلمات البديلة سترى أن الكلمات هي التي بدأت تتحكم بلسانك لا لسانك الذي يتحكم بها

دمت بود واحترام وتقدير


أخوك محمد علي

تبا لهذا الشعر يا قلبى إذن

تبا له يا ليتنى عنه أتوب

كلمات ساحره اسرتني من اول حرف ..
كل تقديري,,,