مدينة
هذا الليل المتأرجح في الشرفة
بعض بلاد لم نسكنها
هذا الوطن العالق عند تخوم الروح
سرب حمام لم نطلقه
هذا الباسق عند حدود الوهلة أنت
تفتح تقرأ في أسفار الأرض الأولى
وجها
حجرا زيتي العينين
تكوينا يقتسم الوحشة
بين الليل وبين الليل
وأنا في البرزخ أستنطق قامة ورده
هل يبقى للشاعر إلا
ما يعلق في قامة ورده؟
تفتح تقرأ في أسفار الأرض الأولى:
درعا
تمطرنا زيتونا هذي المرة
تشنقنا بجديلة قمح
عند الفجر
درعا
زمن يهتك نفسه
يفتضُّ اللحظات ويتركنا
في سمت الشهوة
نرقب نجمة
يتركني كي أبكي قمري
يبكيني فأعود كليلا
من يطلقنا
من أسراب الحزن لنغفو
حين سفاحا تحملنا أبواغ الوهلة
تحشرنا في شرخ الوقت
وتثمرنا في أرض ما
من يذكرنا
حين ينادي شبق المد
فلول خطانا
يا أنتم
يا نسغ الروح الدافق أبدا
من علمكم عشقي الطائش
أسكنكم غطرسة الماء
فصرتم لي.
هذا الليل المتأرجح في الشرفة
بعض بلاد لم نسكنها
هذا الوطن العالق عند تخوم الروح
سرب حمام لم نطلقه
هذا الباسق عند حدود الوهلة أنت
تفتح تقرأ في أسفار الأرض الأولى
وجها
حجرا زيتي العينين
تكوينا يقتسم الوحشة
بين الليل وبين الليل
وأنا في البرزخ أستنطق قامة ورده
هل يبقى للشاعر إلا
ما يعلق في قامة ورده؟
تفتح تقرأ في أسفار الأرض الأولى:
درعا
تمطرنا زيتونا هذي المرة
تشنقنا بجديلة قمح
عند الفجر
درعا
زمن يهتك نفسه
يفتضُّ اللحظات ويتركنا
في سمت الشهوة
نرقب نجمة
يتركني كي أبكي قمري
يبكيني فأعود كليلا
من يطلقنا
من أسراب الحزن لنغفو
حين سفاحا تحملنا أبواغ الوهلة
تحشرنا في شرخ الوقت
وتثمرنا في أرض ما
من يذكرنا
حين ينادي شبق المد
فلول خطانا
يا أنتم
يا نسغ الروح الدافق أبدا
من علمكم عشقي الطائش
أسكنكم غطرسة الماء
فصرتم لي.
تعليق