الزعيم .. والنكبة - قصيدة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.احمد حسن المقدسي
    مدير قسم الشعر الفصيح
    شاعر فلسطيني
    • 15-12-2008
    • 795

    الزعيم .. والنكبة - قصيدة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية

    يا ويحنا كيف استحلنا امة يحمي حماها فاجر وزنيم

    الزعيم ... والنكبة

    قصيدة بمناسبة الذكرى الستين لنكبة فلسطين

    ستون عاما ً والزعيم ُ زعيم ُ والعين ُ تبكي .. والفؤاد ُ كَليْم ُ
    ستون َ عاما ً والخيام ُ هي الخيام ولم ْ يزل ْ شَبَح ُ الرحيل ِ يحوم ُ
    ستون َ عاما ً والشعوب ُ مَطِيَّة ٌ وعلى خوازيق ِ الزعيم تقيْم ُ

    باضت ْ دجاجات ُ الخيانة ِ كُلها
    وتراكمت ْ فوق الكُلوم ِ كلوم ُ

    نبكي على وطن ٍ تضاءل َ فانتهى
    " لِسُلَيْطَة ٍ " فوق َ النعوش ِ تعوم ُ

    وهناك َ بِلْفور ٌ صغير ٌ بيننا
    مُتَصهْيِن ٌ .. مَشروعُه ُ التقْسيم ُ

    ستون َ عاما ً والخيام قِباب ُ حُزْن ٍ فوقنا .. والذكريات ُ جَحيم ُ
    وَدَمي تبعثَر َ في المَنافي كـلها " ظلما ً " فلا جُرْم ٌ ولا تجريم ُ

    ستون عاما ً والزعيم ُ مُصِيْبة ٌ
    سَهْم ٌ بخاصرة ِ الورى مَسموم ُ

    فعلى يديه ِ تناسَلَت ْ نَكباتنا
    رَب ُّ الفَرار ِ .. وسيفه ُ مَثـــلوم ُ

    ستون َ عاما ً والزعيم ُ ضياعُنا
    وخَرابُنا .. ولُهاثــنــا المَحْمــــوم ُ

    ستون َ عاما ً والزعيم ُ شِعارُه ُ
    إخْدم ْ عدوَّك َ فا لعُروش ُ تدوم ُ

    ستون َ عاما ً والزعيم ُ مُؤَلــــه ٌ
    "عرْشا ً" على جُثث ِ الشعوب ِ يُقيم ُ

    دولا ً أرى أم حاضنات ِ خيانة ٍ
    حُكما ً بحُضن ِ الغاصبين َ تروم ُ

    يا ويحنا كيف َ اسْتَحَلْنا أمة ً يحمي حِماها فاجر ٌ وزَنيــــم ُ
    رُحْماك ِ يا أرض َ المنافي إننا بَشَر ٌ على وقْع ِ الجراح ِ نَهيم ُ

    ***


    يا ايها الوطن ُ المهاجر ُ في
    شراييني وفي جوف الصدور ِ مقيم ُ

    هذي بلاد ٌ لا يباع ُ ترابُهــــا
    كلا ، ولا الدَّحنون ُ والقَيْصُوم ُ

    يا أيها الوطن ُ المقدّ س ُ ما لنا
    إلاك في كل ِّ البلاد ِ نعيــــم ُ

    الكون ُ بَعْدَك َ لا يُساوي جَزْمَة ً
    حتى فراديس ُ الإله ِ جحيـــم ُ

    ***


    يا شعبي َ الجبا ر َ إنك َ طائر ُ العَنقاء ِ مِن ْ تحت ِ الرماد ِ يقوم ُ
    لا وَعْــد ُ بوش ٍ سوف يُسْقط ُ حَقَنــا ولا " بِلـْفوره " المشؤوم ُ
    دَع ْ عنك َ خِصيا ن َ العروبة ِ بعدما تَرَكوك َ وحدَ ك َ في الضياع ِ تعوم ُ
    دَع ْ عنك َ أشباه َ الرجال ِ فإنهم صِنـْــو العد و ِّ .. وأمرُهم محسوم ُ

    خــَـذ َلوك َ إن ْ آذ َنت َ نَصْرا ً مرة ً
    وَطَغى على تلك الوجوه ِ وُجوم ُ

    حُكـــم ُ الشُّعوب ِ أمانة ٌ لا يستطيع ُ
    أداءَها مُتَقاعس ٌ مهـــــزوم ُ

    ***


    يا حادِي َ الرُّكبان عَر ِّج ْ ههنـــــا يُنبيْك َ مِن قَصَص ِ العَبيْد ِ حَكيم ُ
    مُرْخا ن ُ قدَّم َ لليهود ِ ولاءَ ه وعلى الولا ء ِ طَوابِع ٌ ورسوم ُ
    " وابن ُ النبي ِّ " يبيعُنا ووريثــُه ِ فهُيامُهم بالغاصبين َ قديـــــم ُ
    هي َ أسْــرَة ٌ عاشت ْ على ثَدْي الخيانة ِ عُمْـرَها وضميرُها " مَرْحوم ُ "
    وَرَثوا الخيانة َ كابرا ً عن كابــر ٍ والكُــل ُّ عــن ْ ثدي الخَــنا مفطوم ُ

    وهناك كافور ٌ يُهنِّــىء ُ قاتِــلي
    ذ ل ُّ العَبيــد ِ ، وطبْـعُهم مفهــــوم ُ

    لا تَأمنن َّ لِغدْ ره ِ فالعَبْــد ُ فــي
    سُـــــوْ ق ِ النخا سة ِ سِعـرُه ُ مَعْلوم ُ

    عَتــَبي على شعب ِ الكِنا نـة ِ كيف َ
    أضحى جُـثــــة ً ، وتــَسَيَّد َ المأ زوم ُ

    ***


    في النكبة ِ السِّـتيـن أبصِــر ُ د ولــة ً وبِــرغم ِ أنف ِ المُعْـتدي ســتـقوم ُ
    في ذات ِ يوم ٍ تـنـتهي الأ كذوبـــــة ُ الكُبرى ويرحـل ُ مِـسْخـُها المزعوم ُ
    ويعــود ُ كـل ُّ اللاجئيـن َ لأرضِــهـم ْ وَسَــتَـزْدَهي با لإنتصا ر ِ تــُخــو م ُ
    *
    التعديل الأخير تم بواسطة د.احمد حسن المقدسي; الساعة 22-05-2009, 16:57. سبب آخر: لإيجاد مسافة بين الشطرتين في البيت الاول
  • صبحي ياسين
    أديب وكاتب
    • 20-03-2008
    • 827

    #2
    أخي الدكتور أحمد المقدسي
    على الجرح وضعت َيدا
    وفي موطن الداء أعملت مشرطا
    أصبت حيث الجرح
    ونجحت ومشرطك حيث الألم
    أمتعتنا لغة وصورة وحسا
    وَرَثوا الخيانة َ كابرا ً عن كابــر ٍ والكُــل ُّ مِــن ْ ثدي الخَــنا مفطوم
    نقول مفطوم عن أم مفطوم من؟
    وأرى
    (من ثدي الخنا مطعوم)أو ما شابهها معنى
    مع رجاء المعذرة

    دمت بخير
    sigpic

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #3
      عزيزي د. أحمد المقدسي
      هو ذاك، كذلك هو الزّعيم
      والوجع يطال الجميع
      لقد سبق لي أن كتبت في نفس المعنى هذا النـّص:


      سيّدي الوالي

      من أعلمك أن الولاة

      لا يمتطون أبدا ًصهوة َ الحصان

      و أنَّ السيف لا يُجدي أبدا ً

      مع عتاة الليل

      من أعلمك أنَّ الدولة

      هي فقط المقاطعة

      والطريق الموصل منها وإليها

      من بقاع الأرض

      و أنَّ الأمن يجلبه عسس

      أو جنديٌّ يقف ببابك

      يُميل الباريه فوق رأسه

      و يطيل حزام البندقية

      سيّدي الوالي

      هل فكرت يوما ً في جولةٍ

      في البلدةِ العتيقة

      أو في سوق نابلس القديم

      أو أن تقف على مفرق

      شارع الشهداء في الخليل

      أو أن تدقَّ على بيت فلان

      أو فلان في جنين

      كي تطمئنّ على الرعية

      و تشعر أنت نفسك بالأمان

      كابن الخطاب عمر

      يوم أتاه رسول كسرى .

      أما كنت ترتع في صفد ؟

      ألا تؤمن بقدسية تراب الجليل

      وأنّ عكا أخت القدس الشرعية

      وأنّ هدير البحر هناك

      يمارس طقوسه منذ الأزل بَلاك

      هل لديك داخل الوطن عنوان ؟

      ألا تشدُّك

      قصص ألإغريق و الفينيق

      و حكايات اليوم

      في جزر البلطيق

      أما خجلت يوما ً

      من أليسا و قرطاجة

      كم من نبيل حولك

      ولا نبيل.

      أعواما ً أمضيتها فوق كرسيك

      و كأنّك وارثها عن أبيك

      و الرّعية ُ

      يا ويل الرّعيّة من هواك

      ومن يد عدوك

      فوق كتفيك

      تسيران

      و يطيب بينكما أطراف الحديث!!

      هل يسرّك أن يمينك صائب ؟

      و أيّ صائب !

      أو أنّك و الأقرع

      تسارعان الخطى

      نحو سلام ٍ كاذب

      سيّدي الوالي

      لم يعد لعهدك من بقيّة

      وإني أشك

      في أنك ستغادر

      و تخلص النيّة

      و أنت من أغتصب

      كل الألقاب

      اعتقدت أنك تساوي

      فقيدنا الختيار

      وأن علينا أن نؤمن

      أنك قدر هذي الدّيار.

      سيّدي الوالي

      هل أتاك حديث الصعاليك

      و أشعار عُروة بن الورد

      و تأبّط شرًّا ؟

      أو هل علمت ما فعله

      في مصر المماليك

      أليست لديك رغبة

      للقاء قطز أو بيبرس

      أو أن تكون أحد أبطال الإلياذه ؟

      ألا تدري أنّ هوميروس قد مات

      وأنّ نيرون قد مات

      و أنّ روما ما زالت روما ؟

      سيّدي الوالي

      واهم أنت فيما لديك

      ووقوفك كاذب

      وإن بدا لك في المرآة كذلك

      أنت جاث ٍ على ركبتيك

      و يهوديٌّ خلفك

      ببسطاره يركل قفاك

      أم أنّ قفاك لم يعد قفاك ؟

      تماما كما هي غزّة اليوم

      قد انسلخت عن جسدك

      و أنّ بيوتها

      لم تعد بيوتك

      و أنّ قتلاها

      ليسوا من أقربائك!

      عار عليك سيّدي الوالي

      ألا تعلم

      أن كرسيك خشبيٌّ

      وقد أطلت المكوث عليه

      و آن الأوان

      أن أخلعك باسمي

      و أن أخلعك

      باسم من هم مثلي

      ما اعترفوا يوما ً بسلطانك

      و ما استبدلوا أبدا ً

      خبز التنوّر بخبزك

      إرحل لا يؤسف عليك

      خذ عنا حاشيتك و كرسيك

      خذ عنا أوهامك

      سيدي الوالي

      لست بسيدي.




      أخي د. أحمد
      دمت بخير ودام قلمك حرًّا أبيًّا
      تحيـّاتي
      ركاد حسن خليل

      تعليق

      • زياد بنجر
        مستشار أدبي
        شاعر
        • 07-04-2008
        • 3671

        #4
        الشاعر الجميل " د. أحمد المقدسي "
        أبدعت أخي فالجرح جرح الأمَّة بأسرها
        و الأقصى الأسير بانتظار أن نهبَّ من سباتنا العميق
        حُيِّيت من شاعر حرٍّ أبيّ ودامت إبداعاتك
        لا إلهَ إلاَّ الله

        تعليق

        • د.احمد حسن المقدسي
          مدير قسم الشعر الفصيح
          شاعر فلسطيني
          • 15-12-2008
          • 795

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صبحي ياسين مشاهدة المشاركة
          أخي الدكتور أحمد المقدسي
          على الجرح وضعت َيدا
          وفي موطن الداء أعملت مشرطا
          أصبت حيث الجرح
          ونجحت ومشرطك حيث الألم
          أمتعتنا لغة وصورة وحسا
          وَرَثوا الخيانة َ كابرا ً عن كابــر ٍ والكُــل ُّ مِــن ْ ثدي الخَــنا مفطوم
          نقول مفطوم عن أم مفطوم من؟
          وأرى
          (من ثدي الخنا مطعوم)أو ما شابهها معنى
          مع رجاء المعذرة

          دمت بخير


          عزيزي صبحي
          تشرفت بمرورك.
          وسعدت بكلماتك الطيبة.
          كما اشكرك على ملاحظتك القيمة
          والحقيقة ان استعمالي لكلمة ( من )
          بدلا ً من كلمة ( عن ) كان مقصودا ً
          لاختلاف الصورة التي تقدمها كل منهما .
          اشكرك مرة اخرى
          وتحياتي الخالصة

          تعليق

          • صبحي ياسين
            أديب وكاتب
            • 20-03-2008
            • 827

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د.احمد حسن المقدسي مشاهدة المشاركة




            عزيزي صبحي
            تشرفت بمرورك.
            وسعدت بكلماتك الطيبة.
            كما اشكرك على ملاحظتك القيمة
            والحقيقة ان استعمالي لكلمة ( من )
            بدلا ً من كلمة ( عن ) كان مقصودا ً
            لاختلاف الصورة التي تقدمها كل منهما .
            اشكرك مرة اخرى
            وتحياتي الخالصة
            دكتور أحمد أيها الشاعر المقتدر
            حبذا لو فصّلت ّالمقصود من اختلاف الصورة التي قدمتها -من-
            نيابة عن-عن-
            وذلك طمعا في المعرفة البلاغية
            دمت لنا أستاذا
            sigpic

            تعليق

            • ظميان غدير
              مـُستقيل !!
              • 01-12-2007
              • 5369

              #7
              الشاعر د أحمد حسن المقدسي

              قصيدة لامست فيها الجرح
              قمت بفتح الجرح مرة أخرى لتنظيفه !!

              لك تحيتي وتقديري

              ظميان غدير
              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

              صالح طه .....ظميان غدير

              تعليق

              • على جاسم
                أديب وكاتب
                • 05-06-2007
                • 3216

                #8
                السلام عليكم

                د أحمد حسن المقدسي

                هذا هو الواقع وذاك هو الجرح

                فما الحل يا ترى ؟

                تقديري لك
                عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                تعليق

                • د.احمد حسن المقدسي
                  مدير قسم الشعر الفصيح
                  شاعر فلسطيني
                  • 15-12-2008
                  • 795

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                  عزيزي د. أحمد المقدسي
                  هو ذاك، كذلك هو الزّعيم
                  والوجع يطال الجميع
                  لقد سبق لي أن كتبت في نفس المعنى هذا النـّص:


                  سيّدي الوالي

                  من أعلمك أن الولاة

                  لا يمتطون أبدا ًصهوة َ الحصان

                  و أنَّ السيف لا يُجدي أبدا ً

                  مع عتاة الليل

                  من أعلمك أنَّ الدولة

                  هي فقط المقاطعة

                  والطريق الموصل منها وإليها

                  من بقاع الأرض

                  و أنَّ الأمن يجلبه عسس

                  أو جنديٌّ يقف ببابك

                  يُميل الباريه فوق رأسه

                  و يطيل حزام البندقية

                  سيّدي الوالي

                  هل فكرت يوما ً في جولةٍ

                  في البلدةِ العتيقة

                  أو في سوق نابلس القديم

                  أو أن تقف على مفرق

                  شارع الشهداء في الخليل

                  أو أن تدقَّ على بيت فلان

                  أو فلان في جنين

                  كي تطمئنّ على الرعية

                  و تشعر أنت نفسك بالأمان

                  كابن الخطاب عمر

                  يوم أتاه رسول كسرى .

                  أما كنت ترتع في صفد ؟

                  ألا تؤمن بقدسية تراب الجليل

                  وأنّ عكا أخت القدس الشرعية

                  وأنّ هدير البحر هناك

                  يمارس طقوسه منذ الأزل بَلاك

                  هل لديك داخل الوطن عنوان ؟

                  ألا تشدُّك

                  قصص ألإغريق و الفينيق

                  و حكايات اليوم

                  في جزر البلطيق

                  أما خجلت يوما ً

                  من أليسا و قرطاجة

                  كم من نبيل حولك

                  ولا نبيل.

                  أعواما ً أمضيتها فوق كرسيك

                  و كأنّك وارثها عن أبيك

                  و الرّعية ُ

                  يا ويل الرّعيّة من هواك

                  ومن يد عدوك

                  فوق كتفيك

                  تسيران

                  و يطيب بينكما أطراف الحديث!!

                  هل يسرّك أن يمينك صائب ؟

                  و أيّ صائب !

                  أو أنّك و الأقرع

                  تسارعان الخطى

                  نحو سلام ٍ كاذب

                  سيّدي الوالي

                  لم يعد لعهدك من بقيّة

                  وإني أشك

                  في أنك ستغادر

                  و تخلص النيّة

                  و أنت من أغتصب

                  كل الألقاب

                  اعتقدت أنك تساوي

                  فقيدنا الختيار

                  وأن علينا أن نؤمن

                  أنك قدر هذي الدّيار.

                  سيّدي الوالي

                  هل أتاك حديث الصعاليك

                  و أشعار عُروة بن الورد

                  و تأبّط شرًّا ؟

                  أو هل علمت ما فعله

                  في مصر المماليك

                  أليست لديك رغبة

                  للقاء قطز أو بيبرس

                  أو أن تكون أحد أبطال الإلياذه ؟

                  ألا تدري أنّ هوميروس قد مات

                  وأنّ نيرون قد مات

                  و أنّ روما ما زالت روما ؟

                  سيّدي الوالي

                  واهم أنت فيما لديك

                  ووقوفك كاذب

                  وإن بدا لك في المرآة كذلك

                  أنت جاث ٍ على ركبتيك

                  و يهوديٌّ خلفك

                  ببسطاره يركل قفاك

                  أم أنّ قفاك لم يعد قفاك ؟

                  تماما كما هي غزّة اليوم

                  قد انسلخت عن جسدك

                  و أنّ بيوتها

                  لم تعد بيوتك

                  و أنّ قتلاها

                  ليسوا من أقربائك!

                  عار عليك سيّدي الوالي

                  ألا تعلم

                  أن كرسيك خشبيٌّ

                  وقد أطلت المكوث عليه

                  و آن الأوان

                  أن أخلعك باسمي

                  و أن أخلعك

                  باسم من هم مثلي

                  ما اعترفوا يوما ً بسلطانك

                  و ما استبدلوا أبدا ً

                  خبز التنوّر بخبزك

                  إرحل لا يؤسف عليك

                  خذ عنا حاشيتك و كرسيك

                  خذ عنا أوهامك

                  سيدي الوالي

                  لست بسيدي.




                  أخي د. أحمد
                  دمت بخير ودام قلمك حرًّا أبيًّا
                  تحيـّاتي
                  ركاد حسن خليل

                  اخي ركاد
                  ودام قلمك النابض بالحرية
                  والالتزام .
                  قصيدتك جميلة .
                  كلنا نكتب واتمنى ان تحقق
                  كتاباتنا الغاية المرجوة نحو التغيير
                  للأفضل .
                  اشكر مرورك
                  دمت بخير
                  وتحياتي لك

                  تعليق

                  • د.احمد حسن المقدسي
                    مدير قسم الشعر الفصيح
                    شاعر فلسطيني
                    • 15-12-2008
                    • 795

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                    الشاعر الجميل " د. أحمد المقدسي "
                    أبدعت أخي فالجرح جرح الأمَّة بأسرها
                    و الأقصى الأسير بانتظار أن نهبَّ من سباتنا العميق
                    حُيِّيت من شاعر حرٍّ أبيّ ودامت إبداعاتك

                    ودام قلمك يا عزيزي زياد
                    حضورك الى صفحتي
                    ملأها نورا ً وإشراقا ً
                    شكرا ً لكلماتك الطيبة
                    ولمشاعرك الوطنية النبيلة
                    دمت
                    ودام نبضك الاصيل
                    تحياتي

                    تعليق

                    • جلال الصقر
                      • 17-10-2008
                      • 409

                      #11
                      الشاعر المبدع أخي د.أحمد المقدسي
                      قصيدة لا تُملُّ قراءتها...
                      فيها من عبق الشعر ما يأخذ بالألباب
                      و من سلاسة اللغة و عذوبتها ما يجعلها
                      تجري على اللسان كالماء العذب ...
                      و فيها من التاريخ و الحاضر ما يغني اللبيب
                      لا يسعني إلا أن أقول:
                      أُلين لك الشعر و اللغة كما أُلين لداود الحديد

                      تحيتي و تقديري

                      تعليق

                      • عارف عاصي
                        مدير قسم
                        شاعر
                        • 17-05-2007
                        • 2757

                        #12
                        د0 أحمد حسن المقدسي

                        ستون عاما ولم نرفض
                        فتعاظمت الزعامات الورقية
                        وتألهت في نفسها
                        وركع الناس للأوامر
                        بين رغبة الرغيف
                        ورهبة الجلاد
                        ضاعت أمتنا


                        بورك القلب والقلم
                        تحاياي
                        عارف عاصي

                        تعليق

                        • د.احمد حسن المقدسي
                          مدير قسم الشعر الفصيح
                          شاعر فلسطيني
                          • 15-12-2008
                          • 795

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة صبحي ياسين مشاهدة المشاركة
                          دكتور أحمد أيها الشاعر المقتدر
                          حبذا لو فصّلت ّالمقصود من اختلاف الصورة التي قدمتها -من-
                          نيابة عن-عن-
                          وذلك طمعا في المعرفة البلاغية
                          دمت لنا أستاذا
                          عزيزي صبحي
                          اردت ُ ان اقول في هذا البيت :
                          ورثوا الخيانة َ كابرا ً عن كابر ٍ ...
                          ان الجيل الجديد ورث الخيانة عمن سبقوه
                          ولكي ادلل على عمق الخيانة في هؤلاء استخدمت
                          الحرف (من ) لأنه يدل على أخذ او استخراج شيء
                          من ( داخل او من جوف ) شيء آخر .
                          لكن ( عن ) تفيد اخذ شيء او امر عن غيره من الخارج .
                          ولذلك لو كان هناك شيء فوق طاولة وتأخذه فإنك تقول :
                          اخذته - عن - الطاولة لأنك اخذته عن سطحها الخارجي .
                          اما عندما يأخذ ابنك - مثلا ً - النقود من داخل جيبك
                          نقول اخذها ( من ) جيبك وليس عن جيبك .
                          إذن عندما استخدمت ( عن ) كنت اريد القول : إن
                          الخيانة متأصلة وساكنة في ذوات هؤلاء فأخذها ابناؤهم
                          ( منهم ) .
                          عزيزي صبحي
                          هذا ما اردت قوله
                          وهو كمعنى صحيح ويبرز الصورة على النحو الذي اردته .
                          ولكن لا اخفيك سرا ً
                          انني وبعد ملاحظتك رحت افتش عن إجابة لسؤالك
                          من زاوية اخرى وهي : هل يجوز لغويا ً ان نستعمل ( من ) بدلا ً
                          من (عن ) عندما نتحدث عن الفطام ؟
                          والحقيقة لم اجد جوابا ً مباشرا ً للسؤال
                          ولكن ما لاحظتـُه ان كل الذين تطرقوا في كتاباتهم إلى ( الفطام )
                          قد استخدموا ( عن ) وليس ( من) .
                          ولذلك ورغم ان البيت في صورته الاصلية يلبي
                          ما اريد اكثر إلا انني عدلت الكلمة فاستبدلت الحرف ( من ) بالحرف ( عن )
                          فإن كان استخدام حرف (من ) خطأ - وهو مالم استطع التثبت منه
                          لغويا ً - فها انا ذا اصحح خطئي .
                          وإن كان مثل هذا الاستعمال جائزا ً - وهو ما لم يثبت لي أيضا ً-
                          فإن استخدام الحرف (عن ) هو صحيح مؤكد .
                          ارجو ان اكون اجبتك
                          واشكرك على ملاحظتك
                          وتقبل تحياتي

                          تعليق

                          • د.احمد حسن المقدسي
                            مدير قسم الشعر الفصيح
                            شاعر فلسطيني
                            • 15-12-2008
                            • 795

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                            الشاعر د أحمد حسن المقدسي

                            قصيدة لامست فيها الجرح
                            قمت بفتح الجرح مرة أخرى لتنظيفه !!

                            لك تحيتي وتقديري

                            ظميان غدير


                            اخي الغالي
                            احييك واشكر مرورك الرائع
                            الذي اضاء صفحتي جمالا ً
                            وبهجة ً
                            تقبل تحياتي

                            تعليق

                            • د.احمد حسن المقدسي
                              مدير قسم الشعر الفصيح
                              شاعر فلسطيني
                              • 15-12-2008
                              • 795

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة جلال الصقر مشاهدة المشاركة
                              الشاعر المبدع أخي د.أحمد المقدسي
                              قصيدة لا تُملُّ قراءتها...
                              فيها من عبق الشعر ما يأخذ بالألباب
                              و من سلاسة اللغة و عذوبتها ما يجعلها
                              تجري على اللسان كالماء العذب ...
                              و فيها من التاريخ و الحاضر ما يغني اللبيب
                              لا يسعني إلا أن أقول:
                              أُلين لك الشعر و اللغة كما أُلين لداود الحديد

                              تحيتي و تقديري

                              اخي الحبيب
                              اعتذر عن تأخري في الرد
                              والحقيقة ان مرورك على صفحتي
                              هو الشرف الكبير لي
                              اشكرك واقدر لك عباراتك الجميلة
                              وإطرائك
                              تقبل محبتي
                              وخالص مودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X