كان يراقب كمخبر لئيم ، ويتفحص بعين خبيرة ، وريقاتها المنثورة ، وكلما عدت عينه عبر السطور كشهقة محمومة ، كان صدره يعلو ، وجذعه يضطرب ، وراحت كفه الشبقة تقبض على ثناياها !
كانت كآبقة شهيدة ، تترنح تحت وهجها ، تشتاق للمس الندى .. بل للطم المطارق ، ومع طول انتظارها تهدجت الأنفاس ، وفرت دموع !
حمحم حصان رغبته ، وطوى الوريقات ، و خطا فوقها ، و ارتكب الوصول إلى مكمنها كفضيحة نائمة !
فى المساء لطم باب شوقها ، و عبر فى ثنايا رجفتها ، فامتد اللهب !
كانت كآبقة شهيدة ، تترنح تحت وهجها ، تشتاق للمس الندى .. بل للطم المطارق ، ومع طول انتظارها تهدجت الأنفاس ، وفرت دموع !
حمحم حصان رغبته ، وطوى الوريقات ، و خطا فوقها ، و ارتكب الوصول إلى مكمنها كفضيحة نائمة !
فى المساء لطم باب شوقها ، و عبر فى ثنايا رجفتها ، فامتد اللهب !
تعليق