[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]التقبيل والمصافحة محظوران حتى إشعار آخر في مكسيكو سيتي عاصمة المكسيك، وعمدة المدينة يستعد لـ"إغلاقها" بدءاً بشبكة المواصلات العامة والمطاعم وأماكن التجمعات للسيطرة على مرض "أنفلونزا الخنازير" الذي قتل أكثر من 152 شخصاً (حتى صباح الأربعاء ٢٩ إبريل). سوق الأسهم هبطت يوم الثلاثاء بنسبة ٣,٥ في المئة، وأكثر القطاعات تضرراً كان السياحة والطيران وكل ما يتعلق باللحوم، وعلى مبدأ مصائب قوم عند قوم فوائد استفادت بعض الجهات من المرض وبالتحديد في مجالات الأدوية والصيدليات التي تبيع اللقاح والأقنعة الزرقاء التي شهدت ً إقبالاً "مسعوراً" من الناس الهلعين.
الاثنين الماضي دعت منظمة الصحة العالمية إلى اجتماع طارئ لمناقشة الخطر القادم: H1N1 أو "أنفلونزا الخنازير" الذي انتشر انطلاقاً من المكسيك إلى كندا والولايات المتحدة وإسبانيا ونيوزيلندا وبريطانيا وفلسطين، ورفعت بنتيجته حالة التأهب إلى الدرجة الرابعة على مقياس مكون من ست درجات، وتصنيف الدرجة الرابعة معناه أن منظمة الصحة العالمية تعتقد أن الفيروس أظهر قدرة على الانتقال من شخص إلى آخر وأن هناك إصابات كثيرة العدد ويمكن لمنظمة الصحة أن ترفعه إلى الدرجة الخامسة في حال انتقل المرض من دولة لأخرى مجاورة وإلى السادسة في حال انتشر المرض عالمياً. سبب الانتشار السريع للمرض هو أن الفيروس قادر بالفعل على الانتقال من الخنازير إلى البشر ومن البشر إلى البشر، ومن ثم فهناك حقيقة خطرة وهي أنه لا يوجد الآن مكان آمن من المرض سواء أكان ذلك المكان يهتم بتربية الخنازير أم لا، فالطائرات تحمل يومياً ملايين المسافرين الذين يتنقلون عبر الحدود، والحقيقة الأكثر رعباً هي أن أعراض المرض لا تظهر على المريض إلا بعد يومين من تعرضه للإصابة، ومن ثم فإن أجهزة الرصد الحراري التي انتشرت الآن في معظم مطارات العالم لرصد حرارة لمسافرين لا تنفع إلا في كشف من ظهرت عليه الأعراض بالفعل.
الولايات المتحدة أكدت وقوع أكثر من 50 إصابة في خمس ولايات . وانتشر المرض الى كندا ونيوزيلندا واسبانيا وبريطانيا . أما دول آسيا ـ التي لم تقر عينها بعد بسبب ذعرها من أنفلونزا الطيور وسارس ـ تحركت بسرعة لتلافي التعرض للمرض الجديد الغامض، فمطارات اليابان وماليزيا تحولت إلى ما يشبه غرف العمليات الجراحية والمسافر يمر عبر أجهزة تصوير حراري قد لا تجدي إن كانت الإصابة لا تزال "طازجة" ولم تظهر الأعراض بعد. روسيا أعلنت حالة التأهب وأوكرانيا أوقفت استيراد لحوم الخنزير من الولايات المتحدة والمكسيك ونيوزيلندا وذلك أضعف الإيمان، أما الهند فحذرت من زيارة الأماكن الموبوءة.
في الإمارات ترأس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة أنفلونزا الطيور اجتماعاً لمناقشة تداعيات انتشار أنفلونزا الخنازير وأكد حميد القطامي وزير الصحة أن الإمارات تخلو تماماً من المرض لكنها تتابعه على مدار الساعة مع منظمة الصحة العالمية عبر خط ساخن، وذكر أن هناك إجراءات وتدابير للوقاية من المرض كما حدث سابقاً مع أنفلونزا الطيور، كما أصدر وزير الصحة قرارين وزاريين بتشكيل لجنة صحية وأخرى إشرافية لمكافحة أنفلونزا الخنازير.
صحيح أن مسببات المرض غير موجودة هنا، فالإمارات لا تستورد الخنزير ولا تبني له المزارع الخاصة، كما أن لديها مخزوناً من اللقاحات التي أثبتت جدواها في مكافحة المرض، لكنها بلد مفتوح لكل الجنسيات وتستقبل في مطاراتها ملايين البشر، ما يدعو الجميع إلى اعتماد أقصى درجات النظافة، لأنها خط الدفاع الأول ضد انتقال المرض.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
الاثنين الماضي دعت منظمة الصحة العالمية إلى اجتماع طارئ لمناقشة الخطر القادم: H1N1 أو "أنفلونزا الخنازير" الذي انتشر انطلاقاً من المكسيك إلى كندا والولايات المتحدة وإسبانيا ونيوزيلندا وبريطانيا وفلسطين، ورفعت بنتيجته حالة التأهب إلى الدرجة الرابعة على مقياس مكون من ست درجات، وتصنيف الدرجة الرابعة معناه أن منظمة الصحة العالمية تعتقد أن الفيروس أظهر قدرة على الانتقال من شخص إلى آخر وأن هناك إصابات كثيرة العدد ويمكن لمنظمة الصحة أن ترفعه إلى الدرجة الخامسة في حال انتقل المرض من دولة لأخرى مجاورة وإلى السادسة في حال انتشر المرض عالمياً. سبب الانتشار السريع للمرض هو أن الفيروس قادر بالفعل على الانتقال من الخنازير إلى البشر ومن البشر إلى البشر، ومن ثم فهناك حقيقة خطرة وهي أنه لا يوجد الآن مكان آمن من المرض سواء أكان ذلك المكان يهتم بتربية الخنازير أم لا، فالطائرات تحمل يومياً ملايين المسافرين الذين يتنقلون عبر الحدود، والحقيقة الأكثر رعباً هي أن أعراض المرض لا تظهر على المريض إلا بعد يومين من تعرضه للإصابة، ومن ثم فإن أجهزة الرصد الحراري التي انتشرت الآن في معظم مطارات العالم لرصد حرارة لمسافرين لا تنفع إلا في كشف من ظهرت عليه الأعراض بالفعل.
الولايات المتحدة أكدت وقوع أكثر من 50 إصابة في خمس ولايات . وانتشر المرض الى كندا ونيوزيلندا واسبانيا وبريطانيا . أما دول آسيا ـ التي لم تقر عينها بعد بسبب ذعرها من أنفلونزا الطيور وسارس ـ تحركت بسرعة لتلافي التعرض للمرض الجديد الغامض، فمطارات اليابان وماليزيا تحولت إلى ما يشبه غرف العمليات الجراحية والمسافر يمر عبر أجهزة تصوير حراري قد لا تجدي إن كانت الإصابة لا تزال "طازجة" ولم تظهر الأعراض بعد. روسيا أعلنت حالة التأهب وأوكرانيا أوقفت استيراد لحوم الخنزير من الولايات المتحدة والمكسيك ونيوزيلندا وذلك أضعف الإيمان، أما الهند فحذرت من زيارة الأماكن الموبوءة.
في الإمارات ترأس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة أنفلونزا الطيور اجتماعاً لمناقشة تداعيات انتشار أنفلونزا الخنازير وأكد حميد القطامي وزير الصحة أن الإمارات تخلو تماماً من المرض لكنها تتابعه على مدار الساعة مع منظمة الصحة العالمية عبر خط ساخن، وذكر أن هناك إجراءات وتدابير للوقاية من المرض كما حدث سابقاً مع أنفلونزا الطيور، كما أصدر وزير الصحة قرارين وزاريين بتشكيل لجنة صحية وأخرى إشرافية لمكافحة أنفلونزا الخنازير.
صحيح أن مسببات المرض غير موجودة هنا، فالإمارات لا تستورد الخنزير ولا تبني له المزارع الخاصة، كما أن لديها مخزوناً من اللقاحات التي أثبتت جدواها في مكافحة المرض، لكنها بلد مفتوح لكل الجنسيات وتستقبل في مطاراتها ملايين البشر، ما يدعو الجميع إلى اعتماد أقصى درجات النظافة، لأنها خط الدفاع الأول ضد انتقال المرض.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق