[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:4px ridge red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ابن الجيران اللي هنا قصادي مش عارفة بس أنا اعملــه إيه ..
عمال يصفر كده وينادي وفى كل حتة ياناس ألقيـــه
كان بس مالى وماله يشغلني ليـــــه....!!!
من أقوال الأديبـة الجميلة " نانسي عجرم "
نبدأ ...هتسمعني وتفهمني ولا إيه وتعمل زي أبن الجيران تمشي ورايا وتجنيني...!!
لماذا نتكلم أكثر مما نسمع؟
ونتسابق في رفع الأصوات وأطلاق الضحكات؟
وأفحام الآخرين؟
مشهد يتكرر بحياتنا على جميع المستويات
فإذا دخلت اي اجتماع عالى فى وزارة أو فى دكان صغير أو حتى " قهـــوة "وعلى مستوى العيلة في الأسرة تلقيهم كلهم يتكلمون ..فى نفس واحد ولم ترى منهم من يسمع..فنفس الوقت وبكثير من الأحيان تتسائل مين إللي جالس يسمع لمين؟
عجيب هذا اللسان مايشوف نفسه في المرايا كل، يوم ويعرف إن الله خلق له أذنين ولسان واحد وعنيين يجول بهما فى كل مكان ؟ وازاي هذا العضو أستطاع أن يغلب عضوين أو تلاته.!! على الرغم من أن الأذنين ،عضوين واضحين واللسان عضو مقفل عليه داخل الفم ، والأذنين خلقتها اكبر وأكثر تعقيدا ولكن يبدوا أن قانون الكثرة والتجمع على القهاوي..وكثرة الحكاااوى فى الكلااام الفاضي.
لا ينفع في هذا الميدان…!!
حواراتنا للأسف فاشلة ومواضعنا افشل ووجب علينا الكلام والجلوس على المقاهي..ونجهل ما يدور حولنا من مصائب أو ارشادات..!!
وإذا ما كنا نسمع ضعف ما نتكلم ...؟
فالمعادلة واضحة وسهلة “ثلثين الوقت اسمع وثلثه تكلم” كما والباقي جول واتعلم...!!
قيل..؟
“خلق الله لنا أذنين ولسانا واحدا لنسمع ضعف مانتكلم”
وماهو فن أنك تتكلم بطلاقة أو أن تمتلك المجلس بالصوت
العالي والغوغائية وتتعالى بنفس فرعونية متسلطة ،ولا تسمع للاخرين أو تعي بما هو حولك، بل الحكمة والقوة أنك تستطيع تعي وتفهم مايقول المقابل فتحلل
كلامه تحليلا يتناسب مع المقام وتصل إلى الرد المناسب المقنع وتبدأ الحوار من نقاط الأتفاق وتنتهي بفهم مشترك ،ولا تضيع مع دخان الشيشة ،وصاروخ البانجو..أو حجر حشيش معه تعيش وتفرفش!!
بهدوء وأجواء كلها وئام ومودة …ونشر محبة فيما هو صحيح أو كاذب ..!!
كثير من حواراتنا تموت في مهدها لأننا ندخل الحوار بنفسية “اسمعني” وفبعض الأحيان “غصبٍ عنك تسمعني”
متجاهلين منطق الآخرين او متناسين أنهم اصحاب عقول يعون ويفهمون ويدركون اشياء قد لا ندركها ، يأخذنا في
ذلك جهل مقفع أو كبر متقع وكثيرا ما تكون الفرقة والشحناء والفراق هو نتيجة هذه الحوارات …
إن كان فرعون قد مات ففرعونيته لم تمت في قلوب بعض الناس ، فكم تتكرر فرعنة فرعون في حواراتنا وكم تسمع
بين سطور العبارات “ما أريكم إلا ما أرى” ليتكرر صدى فرعون موسى حتى يومنا هذا وهو محنط ، ولكن السؤال ..؟
اللي نحتاج انفسنا نجاوب عليه بصدق ، هل اتعظ فرعون اليوم بفرعون الأمس؟
هل اصبحت كل حياتنا الجلوس على المقاهي وتدخين الشيشة وتبادل عبارات الحب والغزل في معكاستنا للرايح وجاااي...؟
هل أصبحت عقولنا خاوية لهـــذا الحـــد..؟
"اتفضل قهــــوة"[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ابن الجيران اللي هنا قصادي مش عارفة بس أنا اعملــه إيه ..
عمال يصفر كده وينادي وفى كل حتة ياناس ألقيـــه
كان بس مالى وماله يشغلني ليـــــه....!!!
من أقوال الأديبـة الجميلة " نانسي عجرم "
نبدأ ...هتسمعني وتفهمني ولا إيه وتعمل زي أبن الجيران تمشي ورايا وتجنيني...!!
لماذا نتكلم أكثر مما نسمع؟
ونتسابق في رفع الأصوات وأطلاق الضحكات؟
وأفحام الآخرين؟
مشهد يتكرر بحياتنا على جميع المستويات
فإذا دخلت اي اجتماع عالى فى وزارة أو فى دكان صغير أو حتى " قهـــوة "وعلى مستوى العيلة في الأسرة تلقيهم كلهم يتكلمون ..فى نفس واحد ولم ترى منهم من يسمع..فنفس الوقت وبكثير من الأحيان تتسائل مين إللي جالس يسمع لمين؟
عجيب هذا اللسان مايشوف نفسه في المرايا كل، يوم ويعرف إن الله خلق له أذنين ولسان واحد وعنيين يجول بهما فى كل مكان ؟ وازاي هذا العضو أستطاع أن يغلب عضوين أو تلاته.!! على الرغم من أن الأذنين ،عضوين واضحين واللسان عضو مقفل عليه داخل الفم ، والأذنين خلقتها اكبر وأكثر تعقيدا ولكن يبدوا أن قانون الكثرة والتجمع على القهاوي..وكثرة الحكاااوى فى الكلااام الفاضي.
لا ينفع في هذا الميدان…!!
حواراتنا للأسف فاشلة ومواضعنا افشل ووجب علينا الكلام والجلوس على المقاهي..ونجهل ما يدور حولنا من مصائب أو ارشادات..!!
وإذا ما كنا نسمع ضعف ما نتكلم ...؟
فالمعادلة واضحة وسهلة “ثلثين الوقت اسمع وثلثه تكلم” كما والباقي جول واتعلم...!!
قيل..؟
“خلق الله لنا أذنين ولسانا واحدا لنسمع ضعف مانتكلم”
وماهو فن أنك تتكلم بطلاقة أو أن تمتلك المجلس بالصوت
العالي والغوغائية وتتعالى بنفس فرعونية متسلطة ،ولا تسمع للاخرين أو تعي بما هو حولك، بل الحكمة والقوة أنك تستطيع تعي وتفهم مايقول المقابل فتحلل
كلامه تحليلا يتناسب مع المقام وتصل إلى الرد المناسب المقنع وتبدأ الحوار من نقاط الأتفاق وتنتهي بفهم مشترك ،ولا تضيع مع دخان الشيشة ،وصاروخ البانجو..أو حجر حشيش معه تعيش وتفرفش!!
بهدوء وأجواء كلها وئام ومودة …ونشر محبة فيما هو صحيح أو كاذب ..!!
كثير من حواراتنا تموت في مهدها لأننا ندخل الحوار بنفسية “اسمعني” وفبعض الأحيان “غصبٍ عنك تسمعني”
متجاهلين منطق الآخرين او متناسين أنهم اصحاب عقول يعون ويفهمون ويدركون اشياء قد لا ندركها ، يأخذنا في
ذلك جهل مقفع أو كبر متقع وكثيرا ما تكون الفرقة والشحناء والفراق هو نتيجة هذه الحوارات …
إن كان فرعون قد مات ففرعونيته لم تمت في قلوب بعض الناس ، فكم تتكرر فرعنة فرعون في حواراتنا وكم تسمع
بين سطور العبارات “ما أريكم إلا ما أرى” ليتكرر صدى فرعون موسى حتى يومنا هذا وهو محنط ، ولكن السؤال ..؟
اللي نحتاج انفسنا نجاوب عليه بصدق ، هل اتعظ فرعون اليوم بفرعون الأمس؟
هل اصبحت كل حياتنا الجلوس على المقاهي وتدخين الشيشة وتبادل عبارات الحب والغزل في معكاستنا للرايح وجاااي...؟
هل أصبحت عقولنا خاوية لهـــذا الحـــد..؟
"اتفضل قهــــوة"[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق