قلبي صغير / عائده محمد نادر

**فاروق طه الموسى** · 03-05-2009, 17:05

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

أين كنا نحن الكبار..؟؟؟؟
وبماذا أرد عليك زميلي
كنت أنا متطوعة بالدفاع المدني
وزوجي كان مطاردا!!!!
وأولادي كانوا يومها صغيرتهم لاتتجاوز الثماني سنوات!!
وكان العراق يتعرض لأشرس هجمة عرفها التاريخ القديم والمعاصر .. عدوان سافر.. والصواريخ تنطلق علينا من الدول العربية !! تصور
القنابل التي كانت تقذفها الطائرات كما المطر..والناس تقتل بالجملة .. صدقني.. تنصهر الأجساد وتبقى الملابس خاوية وسائل أصفر داكن يسيل من تحتها..
وكنا هناك .. وماذا بأيدينا أن نفعل
وماذا فعلنا لأطفال غزة حين قصفتهم إسرائيل؟!!
تفرجنا
بكينا
تبرعنا
وتظاهرنا احتجاجا
ثم ماذا .. لم نستطع وقف عجلة الموت!
تحياتي لك ولمداخلتك التي جاءت بسؤال كان علينا أن نعيده مليون مرة عسى أن تتحرك.....!

أختي الكريمة وأستاذتي القدير
لقد قراتِ مساهمتي بشكل خاطىء وأعتقد انني السبب فلم أعبر بالشكل المطلوب
قصدت الأتي حرفياً
أطفال صغيرة تقتل وأطفال بقلوب صغيرة تشاهد اشلائهم
وتتوجع
فأين الكبار الذين يردون كرامة الأمة ويقلبون الحال حال عراقنا الحبيب وفلسطيننا السليبة
مؤلمة قصتك وربما سبب انفعالي دعاني ارتبك بالكلمات
اعذري وهن قلمي لك تقديري واحترامي
وحفظك الله لعائتلك ورعاهم لكِ
والنصر آت بإذن الله

**رحاب فارس بريك** · 03-05-2009, 17:20

نعم يا أختي عائدة .

قلبها صغير لا يحتمل ما ترى ..

حتى قلوبنا الكبيرة لا تحتمل ما تراه .

فكيف نشرح لأطفالنا . عن قسوة أقدارنا .

لك مني كل التقدير غاليتي .

وكان الله بعون الجميع

**عائده محمد نادر** · 03-05-2009, 21:11

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

الغالية عائدة نادر
نبض مؤلمومشهد محزن
حسبنا الله ونعم الوكيل
شكرا للك
تحية حب وود للصغيرة ووالدتها

العزيزة الغالية
مها راجح
وآه مها لو تعرفي كم كان ومازال ذاك الوجع يحفر بالنفس كمثقاب..
آه لو تعرفي كم طفل حملته وعيناي تبحث عن يده أو جزء من جسمه.. والكبار أيضا .. كم مرة صادفت سيارات قصفت وقتل راكبيها ممزقة أجسادهم وكثيرا مارأيت رؤوسا تبتعد عن أجسادها بمسافات .. صدقيني مها.. كنت أصرخ مثل المجنونة وأبكي .. ألعن المحتلين ولكن!!
هيهات أن ينفع
هيهات
كل الود لك مها

**عائده محمد نادر** · 04-05-2009, 15:57

المشاركة الأصلية بواسطة محمد القاضي مشاهدة المشاركة

[align=center]الرائعة عائدة،

قصة من ألم الواقع ، وواقع الألم !

أسلوب سلس ،

وإن كان لي ملاحظة هامشية ـ كقارئ ـ فهي تخص النهاية ،

فإني أرى في هذه العبارة " أمي ..أمي.. قلبي صغير ولايحتمل كل هذا الحزن"

بأنها "كبيرة" على عقل طفلة في عمر ثمان سنوات ، فجاءت بلسان

فتاة بالغة ...

متمنيا لك دوام التألق والعطاء

مع عاطر تحياتي

......[/align]

زميلي القدير
محمد القاضي
لا والله محمد القاضي لم تكن تلك الكلمات كبيرة على مثلها
لقد عانى أطفالنا الكثير
وسمعوا الكثير
ورأوا الكثير مما يجعلهم يفصحون بأكثر من هذه الجملة
والقهر زميلي يصقل البشر ويدفع بأفكارهم لاستنباط مالايخطر على بال كي ينفسوا ولو قليلا عما بهم.
سأقول لك شيئا زميلي ولك أن تصدقه أو لا وكذلك باقي الزملاء.
أكثر حواراتي أضعها من واقع حقيقي مررت به وخاصة فيما يتعلق بما مر بنا من أحداث جسيمة وعدوان سافر لم يشهد له التاريخ مثيلا.. وهذه الجملة بالتحديد أقسم بالله نطقتها طفلة تبلغ من العمر ثمانية أعوام وربما بضع أشهر فوقها.
تحياتي لك زميلي
أشكرك كثيرا على ملاحظتك التي أفسحت لي مجال للضوء.

**طلعت عوادغنمى** · 04-05-2009, 16:08

صرخت الصغيرة بهلع..
ببراءة ..
وبصوت متهدج..
- أمي ..أمي.. قلبي صغير ولايحتمل كل هذا الحزن.
ارفع يدى مصفقا اليكى على هذه الكلمات الرقيقه والمعانى الجليله وعلى اسلوب الشيق فى السرد هذه دعوة الى القلوب الكبيرة حتى تستيقظ من نومته
دمتى
ودام قلمك الجميل الا ستاذة / عائدة محمد
ننتظر جديدك

**يحيى الحباشنة** · 04-05-2009, 16:15

[frame="1 98"]

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

جاءت الأم مسرعة إلى الصالة بعد أن سمعت بكاء ابنتها ذات الثماني سنين.. كانت الصغيرة ترتعد خوفا وعيناها معلقتان بشاشة التلفاز.. تنظر بخوف وتوتر ظاهر إليها..تفرك يديها الصغيرتين ببعضهما..
التفت الأم إلى الشاشة..
كانت أشلاء الصغار متناثرة.. ورأس ذاك الرضيع يرقد على قارعة الطريق..
والدماء تملأ الأرض .. كأنها تسقيها..
هالها المنظر..
اقتربت من ابنتها
احتضنتها
صرخت الصغيرة بهلع..
ببراءة ..
وبصوت متهدج..
- أمي ..أمي.. قلبي صغير ولايحتمل كل هذا الحزن.

[/frame]:emot

كلمات بسيطة ولكن معبرة ...
دمت مبدعة ...

**عائده محمد نادر** · 05-05-2009, 01:11

المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة

أستاذتي القديرة عائدة
نص رائع جدا ومن صميم الواقع
من الممكن أن تكون القفلة حادة أكثر
لقلبك الكبير سلال ورد

الزميل القدير
حسن الشحرة
بودي أن تعرف بأن هذا ثاني نص ق ق ج لي
والحقيقة لم يخطر ببالي يوما ما أن أدخل مجال ال ق ق ج
ولكن الأمر حدث
وطبعا بدعمكم لي ورؤيتكم التي ستعطيني دفقا جديدا ونصائحكم الرشيدة التي ستثري تجربتي سيكون القادم أقوى وأحسن.
أحب حين يوجهني الزملاء
وأعتبر ذلك بمثابة تجربة أخرى لي
أشكرك كثيرا على مداخلتك الرائعة وأعدك بأن القادم سيكون(( قفلة حادة جدا))
تحياتي لك زميلي بنسيم عطر دجلة الفواح

**عائده محمد نادر** · 05-05-2009, 16:51

المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة

بسم الله.

آآآآه يا سيدتي..

ذكرتني بـ" أوراق من زمن العدوان الصهيونيّ على غـــزة "

" ماذا جنى أطفالُ غـزّةَ يا أبي؟ََ

لمَ يا أبي أطفال غـزةَ يُقتَلـونْ؟!

ما هذه الصّوَرُ المُريعةُ

في الفضائيّاتِ

تُعرَض كلَّ حيـنْ؟!
..............
.............. "

الأطفال دائما يدفعون ثمن ما لا يقترفون..

حتى وهم بعيدون عن بؤَر الصراع والتوتر والموت...

--------------------
* اسمحي لي سيدتي ألتقطْ ملاحظة أخينا/ محمد القاضي،

عن العبارة الأخيرة:

" أمي .. أمي.. قلبي صغير ولا يحتمل كل هذا الحزن "

لأقول: لوْ أنها كانت بصيغة أخرى أكثر براءة وسذاجة وكثافة

ووقعا... خاصة من بعد (قلبي صغير.......)

قلت: لوْ...............

* وأما " الثمان " فهي بالياء (الثمانِي)

* وأما " الصغيرتان " فهي تابعة للمنعوت في النصب بالياء

(الصغيرتيْن)

والله أعلى وأعلم..

تقبلي مروري واستمتاعي وإعجابي بإبداعك المتجدد على الدوام..

وكل إبداع وأنت/ عائدة المبدعة التي عرفناها..

تسلمين لمحبيك.

الزميل الرائع
الحسن فهري
(( يعني ماراح تعديها مره ))
كل الود لك ولتصحيحك أخطاء زميلتك
وهذا هو العشم بك زميلي
أيها الصديق الصدوق
أما بشأن العبارة الأخيرة من النص والتي كانت ومضة إنارته
والله يازميلي قد كتبتها مثلما هي لم أزد عليها ولم أنقص
ولم تكن مني
بل هي من رصدي لكلمات فتاة صغيرة فعلا
تحياتي لك ولرؤيتك
وأشكرك جزيل الشكر على الإطراء الجميل الودود
ممتنة أنا منك الحسن
كل الود لك

**د. سعد العتابي** · 05-05-2009, 18:22

هذه المرة الاولى الى اقرا سردالنخلة ولم العجب انها نخلة عراقية انها عائدة
قصة جملة ومؤثرة ومعبرة جدا
وموجعة اكثر من جدا تحياتي

**عائده محمد نادر** · 05-05-2009, 21:20

المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة

[align=center] أستاذتي صاحبة الجمال والكياسة
مرحبا بأوجاع قلب صغير، أستطاع أن يدرك
بأن الدنيا أكبر من حدود لعبه ودميتة ووجبتة الصباحية الدافئة
أظن تلك القلوب الطفولية الرقيقة ، أظنها قادرة على أن يمنحوا لعروبتنا شباب منتصر

دمتِ مبدعة يا سيدتي

ملحوظة(زغنطوطه)
جاءت الأم مسرعة إلى الصالة بعد أن سمعت بكاء ابنتها
لو لم تذكري كلمة الأم كنا سندرك بسهولة أنها أم
يا عزيزتي ما أطيبكِ وأنت تمنحينا وضوح الفكرة ليصل عمق المعنى ، أدرك هذا الإحساس
سلم قلبكِ وقلب صغاركِ[/align]

هلا وغلا بك
رشا عبادة
ملاحظة رائعة منك وعليه سأحذف كلمة الأم (( ولعيونك يجميل))
آه يارشا لو تدرين مابيَ
لقلت كيف لقلب يمكن أن يحتمل كل هذا!
وتلك الصغيرة كانت دموعها الصادقة تغسل وجهها البريء.
أتدرين رشا لمَ ترين عملي جميل وربما رائع ويدخل قلبك؟!!
لأنه صادق
لأنه من أرض الواقع
لأنه من حياتنا اليومية كعراقيين!!
هذا هو السبب رشا
مودتي لأحلى وأرق رشا
تحيات مني لك بعطر دجلة والفرات

**عائده محمد نادر** · 05-05-2009, 21:28

المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة

السلام عليكم

هذا ما أردت قوله والله وأعتقد يشاطرني في هذا الأمر الأستاذ ربيع عقب الباب متمثلاً في رده الأول وكذلك أنت أستاذ محمد القاضي

تقديري

الزميل القدير
على جاسم
أشكرك على مداخلتك
وصلت الفكرة زميلي
ومؤكد لكل منا رؤيته ولاتتطابق الرؤى أبدا فهذا معناه هناك زور بالكلمة.
لكني أقولها لك صادقة
تلك الكلمات نطقتها فعلا فتاة لم يتجاوز عمرها الثماني سنوات سوى بأشهر قليلة.
الحقيقة أحيانا صادمة .
تحياتي لك

**عائده محمد نادر** · 06-05-2009, 16:05

المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

[align=center]الغالية عائدة
أحب أن أكون معك أينما حل قلمك

دخلت بيتك الصغير هنا ، لأجد الألم كبيرا !!!!

آه يا غالية !!!!
مَن مِنَ الكبار يعي ألم الصغار ؟؟؟

هذا إن كانوا هم الكبار !!!!!

لك تحية صدق وورد

النوار[/align]

الزميلة الغالية
نجية يوسف
صدقيني وأنا أحب كثيرا وجودك معي
أحس بالألفة حين أرى اسمك
بذاك الدفء والود الذي يملأ قلبي
لماذا..؟
لاأعرف!!
وآه من الألم الكبير الذي يعترينا كبارا وصغارا
وجع لن نستطيع نسيانه لو مرت ألف عام
لكن يوم النصر آت
وهذا مايصبرنا
تحياتي لك بعطر نسمات بغداد الجميلة المدللة

**عائده محمد نادر** · 06-05-2009, 20:07

المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة

===============

** الراقية عائدة...........

ما أكبر قلبها ...كان،، ليستشعر ويتحسس معنى الحزن الدفين والمهدور على الطرقات والارصفة.

تحياتى العطرة...............

الزميل القدير
م. زياد صيدم
أشكرك زميلي على كلماتك التي تعبر عن فهم عميق لأننا نعيش الواقع المر نفسه.
وأطفال العراق كما أطفال فلسطين.. أوجاعهم واحدة.. ولعبتهم واحدة.. كيف تقاوم!
تحياتي لك وودي

**عائده محمد نادر** · 08-05-2009, 17:25

المشاركة الأصلية بواسطة أبو يونس الطيب مشاهدة المشاركة

الفاضلة عائدة

كان هذا حال التي عاشت المشاهدة من خللا شاشة التلفزيون
فما حال الصغيرات والصغار الذين كانت تسقط على رؤوسهم
"هدايا" أطفال العالم المتحضر .
ان في قولها :" أمي ..أمي.. قلبي صغير ولا يحتمل كل هذا الحزن"
براءة تحمل صراخا لا يجد الصدى الكافي في نفوسنا
النهاية كانت لها بدايات ...

مودتي وشكري

الزميل القدير
أبو يونس الطيب
مامن نهاية ليس لها بداية...أو بدايات!
إلا عدوان أميركا .. غول العصر المتوحش
فبذريعة
وبدونها
هي تتعدى
ولاتحتاج إلى بداية
أشكرك على مداخلتك العميقة
تحياتي لك زميلي وتقديري

**عائده محمد نادر** · 10-05-2009, 15:23

المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة

الأخت عائدة .... هم الأطفال يتفاعلون مع كل مشهد يروْنه وينقل إليهم مأساة ومعاناة أهلنا في فلسطين ، فيزداد الحقد في قلوبهم على عدونا / عدوّ الشمس / كلما نضج الوعي لديهم ... تحياتي .. وحبذا لو تم تصويب بعض الكلمات لتصبح كالتالي : ( تفرك يديها الصغيرتين ) ... ( التفتَت الأم ) .

الزميل القدير
محمد توفيق السهلي
هلا وغلا بك
أطفال العراق عاشوا المأساة
عاشوا العدوان السافر بكل رجم المحتلين وقساوتهم وقذارة الخونة حين باعوا الوطن رخيصا لتنثر طائرات أميركا عليهم ورودا أمريكية .. تقطع الأشلاء!!
تحياتي لك وودي
أشكرك كثيرا زميلي على ملاحظتك المهمة

قلبي صغير / عائده محمد نادر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث