قالت ألقاك
بقلم
طه عاصم
.........
انتظرتها
التلهف ينهبني
أقتات صبري
على ضفاف الحُلم
كان الموعد
تحت شجر الشوق جلست
أسرد آمالي
تلتهمها عيوني
ومنها السكوت
السكوت كاد يقتلني
انتهت الأزمنة قبل أن تبدأ
سكنت الأنفاس الرئة
ورفضت الخروج
مؤلم ما حدث
كادت أشجار الانتظار أن تورق
وبيت الأمل أن يقام
استحالت الأوراق شوكاً
والبيت خيوط عنكبوت
كان الوقت سريعاً
بعمر شمعة ميلاد تموت
موعدها سكن صمتي
ملامحي أقفرت
أصبح اللقاء طوقاً من شوك
يسكن رأسي
أحكم به مملكة البعد
نعم حاولت
أن أنسج وطناً بداخلها
أن أنام على أناملها
أن أكون قافية في حروفها
أظن أنني وقفت على بوابة
ممنوع أنا من اجتيازها
خارت قواي
خطواتي تعثرت بتضاريس الواقع الوعرة
لكنني لن أمل
سأرسم خريطة أخرى لعالم الحب
عالم تسكنه المشاعر
في بيوت العشق
تحياتي لكل من مرّ من هنا
بقلم
طه عاصم
.........
انتظرتها
التلهف ينهبني
أقتات صبري
على ضفاف الحُلم
كان الموعد
تحت شجر الشوق جلست
أسرد آمالي
تلتهمها عيوني
ومنها السكوت
السكوت كاد يقتلني
انتهت الأزمنة قبل أن تبدأ
سكنت الأنفاس الرئة
ورفضت الخروج
مؤلم ما حدث
كادت أشجار الانتظار أن تورق
وبيت الأمل أن يقام
استحالت الأوراق شوكاً
والبيت خيوط عنكبوت
كان الوقت سريعاً
بعمر شمعة ميلاد تموت
موعدها سكن صمتي
ملامحي أقفرت
أصبح اللقاء طوقاً من شوك
يسكن رأسي
أحكم به مملكة البعد
نعم حاولت
أن أنسج وطناً بداخلها
أن أنام على أناملها
أن أكون قافية في حروفها
أظن أنني وقفت على بوابة
ممنوع أنا من اجتيازها
خارت قواي
خطواتي تعثرت بتضاريس الواقع الوعرة
لكنني لن أمل
سأرسم خريطة أخرى لعالم الحب
عالم تسكنه المشاعر
في بيوت العشق
تحياتي لكل من مرّ من هنا
تعليق