تويت
نشرت في 01/04/2009 في كل الجرائد الورقية من الزمان العراقية , واللندية , والوطن السعودية , والوطن الأمريكية , وفي كثير من المواقع الإلكترونية في نفس اليوم أهمها : الحوار المتمدن , مركز النور , إيلاف , المثقف ....
**********
أنا بئر من الأحزانْ
رآني صيادٌ ...
حجرة زنبقة بيضاءْ
على خدي هناك دموع سيالة جامدةْ
وعلى يدي اليمينْ
وردة حب ذابلةْ
وفي يساري
أحلم بفارس قلبي يهزني هزَّا
يجفف لي لحن شجوني ودموعي الجامدةْ
وأنا بين ذراعيه طفلة صغيرةْ
أنزل رأسي على صدره الحنونْ
وأنام ... أنام ساعات أطولْ
وهو يُسمعني لحن الخلود الأبدي
في عشقه الروحي السرمدي لي
وأنا أسمعُ تراتيل أنغامه وهو يطربني
بلحن فرنسي شدي
فيه أغاني بتريسيا
وبين اللحن اليوناني
يراقص أهداب عيوني
مع أغاني دوميس روس
ويهزني هزَّا
لما أسمع روحه تنادي
على كروان البشرْ
ينادي ويقول لي
يهمس ويأخذ ذراعي
ويتمعن خطاطات وجهي
ويقول لي
تجري و أحلامي في غيها تمضي
إلى حيث البعيدُ البعيدْ
يا عمر أشواقي وحزني الدفينْ
يمسح دمعتي التي نزلت بلا استأذان مني
وأخيرا ... نزلتَ دمعتي
وأنا في أحضاني حبيبي السرمدي
ويقبل يدي ويقول لي
أمريتي ... أميرة قلبي
دموعكِ غاليةْ
وأنتِ ورقة خيزران مرتفعةْ
في سمو الأخلاق الفاضلة العاليةْ
إني بكِ صرتُ عاشقا بلا طريقْ
إني بكِ متيم فيه لهب وحريقْ
في اللقاء ... في التوحدِ
بين أرواح تلاقت في السرمدي البعيدِ ... البعيدْ
طريقي .. درب طويلْ
وأنا بالخريف أغني آخر معزوفة لي
أقاطعه بقوةْ
يكفيني أنكَ توجتني نبض فؤادكْ
وأسكنتني سويداء قلبكْ
يكفيني أني بكَ ومعكَ عرفتُ النقاء الطاهرْ
من آدم الذي لم أعرف عنه ... إلا وحش كاسرْ
يكفيني أني رشحتكَ في قلبي
ملك الملوكْ
في ساحات الفكر الخالد بخلودْ
أبجديات حروف الكونِ ...
والوجودْ ...
كل الوجودْ ...
يا قلبُ ما هذا النبض الذي يعتري وجدي ؟؟؟؟
يراقصني بين كلماتي ... أبياتي ... أشعاري
هل أني بحلم ساندريلا المتألمةْ
أم ببيضاء الثلج الكئيبةْ
يا عنترةَ ... يا عبسي
يا ابن الملوح ... يا قريشي
أخبروني ... ماذا أنا عليه من حوار قاتلْ
مع نفسي العاشقةْ ...
أَأُحبُّ وأعشقُ همسات النجوم الساطعةْ
وهي بعيدة عني بعيدة
أم ...
أني بخيالي ... بأبياتي ... بأشعاري
صرتُ كاهنة قدسيةْ
في محراب الفكر والعشق الروحي السرمدي هائمةْ
إن كانت لي حياة ... في الحياة الأبدية
فيكفيني أن أكون مع حبيبي المقدس الطاهرْ
في الآخرة محميةْ
تحت ظلال أجنحة الربِّ
والملائكة ...
والأنبياء ...
وكل الصالحين والأولياءْ ...
أن أصيرَ ...
حور عين لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ...........
**********
أنا بئر من الأحزانْ
رآني صيادٌ ...
حجرة زنبقة بيضاءْ
على خدي هناك دموع سيالة جامدةْ
وعلى يدي اليمينْ
وردة حب ذابلةْ
وفي يساري
أحلم بفارس قلبي يهزني هزَّا
يجفف لي لحن شجوني ودموعي الجامدةْ
وأنا بين ذراعيه طفلة صغيرةْ
أنزل رأسي على صدره الحنونْ
وأنام ... أنام ساعات أطولْ
وهو يُسمعني لحن الخلود الأبدي
في عشقه الروحي السرمدي لي
وأنا أسمعُ تراتيل أنغامه وهو يطربني
بلحن فرنسي شدي
فيه أغاني بتريسيا
وبين اللحن اليوناني
يراقص أهداب عيوني
مع أغاني دوميس روس
ويهزني هزَّا
لما أسمع روحه تنادي
على كروان البشرْ
ينادي ويقول لي
يهمس ويأخذ ذراعي
ويتمعن خطاطات وجهي
ويقول لي
تجري و أحلامي في غيها تمضي
إلى حيث البعيدُ البعيدْ
يا عمر أشواقي وحزني الدفينْ
يمسح دمعتي التي نزلت بلا استأذان مني
وأخيرا ... نزلتَ دمعتي
وأنا في أحضاني حبيبي السرمدي
ويقبل يدي ويقول لي
أمريتي ... أميرة قلبي
دموعكِ غاليةْ
وأنتِ ورقة خيزران مرتفعةْ
في سمو الأخلاق الفاضلة العاليةْ
إني بكِ صرتُ عاشقا بلا طريقْ
إني بكِ متيم فيه لهب وحريقْ
في اللقاء ... في التوحدِ
بين أرواح تلاقت في السرمدي البعيدِ ... البعيدْ
طريقي .. درب طويلْ
وأنا بالخريف أغني آخر معزوفة لي
أقاطعه بقوةْ
يكفيني أنكَ توجتني نبض فؤادكْ
وأسكنتني سويداء قلبكْ
يكفيني أني بكَ ومعكَ عرفتُ النقاء الطاهرْ
من آدم الذي لم أعرف عنه ... إلا وحش كاسرْ
يكفيني أني رشحتكَ في قلبي
ملك الملوكْ
في ساحات الفكر الخالد بخلودْ
أبجديات حروف الكونِ ...
والوجودْ ...
كل الوجودْ ...
يا قلبُ ما هذا النبض الذي يعتري وجدي ؟؟؟؟
يراقصني بين كلماتي ... أبياتي ... أشعاري
هل أني بحلم ساندريلا المتألمةْ
أم ببيضاء الثلج الكئيبةْ
يا عنترةَ ... يا عبسي
يا ابن الملوح ... يا قريشي
أخبروني ... ماذا أنا عليه من حوار قاتلْ
مع نفسي العاشقةْ ...
أَأُحبُّ وأعشقُ همسات النجوم الساطعةْ
وهي بعيدة عني بعيدة
أم ...
أني بخيالي ... بأبياتي ... بأشعاري
صرتُ كاهنة قدسيةْ
في محراب الفكر والعشق الروحي السرمدي هائمةْ
إن كانت لي حياة ... في الحياة الأبدية
فيكفيني أن أكون مع حبيبي المقدس الطاهرْ
في الآخرة محميةْ
تحت ظلال أجنحة الربِّ
والملائكة ...
والأنبياء ...
وكل الصالحين والأولياءْ ...
أن أصيرَ ...
حور عين لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ...........
تعليق