ومن قلبِ السديمِ الأثيري
انبعثت السرمديةُ
وكان قلبي مجرةً
جرت السحابةُ خلف النجمة المزدوجةْ
طافت حول النهى اللاذورديةْ
دخلت مدينةَ الأبديةْ
فلم تدم لي
قابلتُ كاهنَ العشاقِ
فاستحال طيراً كالوقواقِ
من طيور سندبادْ
من ألف ليلةٍ وليلةْ
وقف على فم شهريار
فخرج من رحم شهرزاد
ريشه نبتةٌ من فضةْ
وقطعةٌ زرقاءْ
أمطرتها السماء
........
انتفض وريدُ العشقِ
من مكمنهِ ومكنونهِ
فخرج الدم الشفافْ
وقد اخضوضر كالنبات
فالتقطه منقارٌ ينتظرْ
ووضعه ف الحوصلةْ
طارت طيورُنا كلها في داخلي
تتناجى بالبسملةْ
حين ذاك رأيت الإدهاشَ
رأيتُ اللحظةَ.. رأيتُ الزمن المتوقفْ
فرأيت الدهشةْ
وقد خرجت من عشرةٍ من عيوني
فاستحالت كائناً عبثياً
تمسك بقشةْ
فانقسم الوريدْ
........
حين خرجت مجرتي من قلبي
خرج قلبي من مجرته
واستحال لازمانياً ولا مكانياً
بين البرزخِ يرزحْ
وتاه هناكْ
في عيونٍ خاصمت الدهشةْ
عانقت اللحظةْ
فارقت القنّينة
فقد أصبحت هي مجرتي
التي تذروها الرياح
فأمطرت زهوراً سوداء
حين لمستها تلك الأميرة النائمة
اختفى التوحشْ
واغتربت الغربةْ
وابتعدت مهجة بعيدة
كانت تهجع في حضن ذلك الوحشْ
الكآبة
حينذاك
أشعر بالدفء
وأنا منغمسٌ في وسط الثلوج الكونية
أما برتقالتها فهي كالندى
فقد سكنت على قطيفة يدي
انبعثت السرمديةُ
وكان قلبي مجرةً
جرت السحابةُ خلف النجمة المزدوجةْ
طافت حول النهى اللاذورديةْ
دخلت مدينةَ الأبديةْ
فلم تدم لي
قابلتُ كاهنَ العشاقِ
فاستحال طيراً كالوقواقِ
من طيور سندبادْ
من ألف ليلةٍ وليلةْ
وقف على فم شهريار
فخرج من رحم شهرزاد
ريشه نبتةٌ من فضةْ
وقطعةٌ زرقاءْ
أمطرتها السماء
........
انتفض وريدُ العشقِ
من مكمنهِ ومكنونهِ
فخرج الدم الشفافْ
وقد اخضوضر كالنبات
فالتقطه منقارٌ ينتظرْ
ووضعه ف الحوصلةْ
طارت طيورُنا كلها في داخلي
تتناجى بالبسملةْ
حين ذاك رأيت الإدهاشَ
رأيتُ اللحظةَ.. رأيتُ الزمن المتوقفْ
فرأيت الدهشةْ
وقد خرجت من عشرةٍ من عيوني
فاستحالت كائناً عبثياً
تمسك بقشةْ
فانقسم الوريدْ
........
حين خرجت مجرتي من قلبي
خرج قلبي من مجرته
واستحال لازمانياً ولا مكانياً
بين البرزخِ يرزحْ
وتاه هناكْ
في عيونٍ خاصمت الدهشةْ
عانقت اللحظةْ
فارقت القنّينة
فقد أصبحت هي مجرتي
التي تذروها الرياح
فأمطرت زهوراً سوداء
حين لمستها تلك الأميرة النائمة
اختفى التوحشْ
واغتربت الغربةْ
وابتعدت مهجة بعيدة
كانت تهجع في حضن ذلك الوحشْ
الكآبة
حينذاك
أشعر بالدفء
وأنا منغمسٌ في وسط الثلوج الكونية
أما برتقالتها فهي كالندى
فقد سكنت على قطيفة يدي
تعليق