زيف المدن - محمد عبد الصبور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد عبد الصبور
    عضو الملتقى
    • 31-12-2008
    • 16

    زيف المدن - محمد عبد الصبور

    على إستحياء .. أقدم للزملاء و الأساتذة الأفاضل فى المنتدى أول عمل لى - بعد سوء التفاهم الذى نأمل أن يكون قد إنتهى - راجيا من المولى سبحانه و تعالى أن ينال إعجابكم و يحوز رضاء الجميع

    القصيدة بعنوان زيف المدن .. و هى من ديوانى المسمى بإسم القصيده و هو تحت الطبع و هذا هو الغلاف الخاص به

    أتمنى من الساده الأعضاء إبداء الراى فى القصيدة و فى صورة الغلاف علما بأن الصورة قابلة للتعديل عليها




    أنا لسه فيا اللعنه جيل من بعد جيل ..
    ساكن في العصر الحجرى و بأسكر مع بونابرت في قهاوى فرنسا المشهوره ..
    و لا كأنى كنت إمبارح غرقان في حب كليوباطره بنت الملوك ..
    عمال أتغرب و أهجر نفس المساكن نفس المدن ..
    (هتلر ما بيعلنش الرحيل )
    و الجنرال إسمه إيه بيتوعد لمدينة إسبرطه بالغزو القريب ..
    كل المعانى بتسقط ..
    صبح الوطن مخدوع ..
    و الأسامى فوق البطايق تتبخر ..
    بجرة قلم نتقيد في سجل الأموات و لا حدش هيعيش إلا اللى رافض فكرة موته ..
    فصبحت بقدرة قادر خالد بين الأزمنه و عايش رغم المرض و الحروب ..
    مدابح فى العالم كله و لا حدش واخد باله ..
    سكون .. حركه .. سكون .. حركه .. سكون و بعث فى يوم القيامه العظيم ..
    فنطلع نلاقى كفار قريش فى جهنم ..
    و الصحابه على الصراط و كلنا في العدم ..
    في الجرح .. في التهويش .. في الخوف و العرق ..
    أنا طالع من زيف المدن على دنيا جديده ..
    رغم وجع الفراق .. رغم البكا .. رغم ..
    المشاعر .. و الجنون ..
    يونيو 2008
  • نادين عبد الله
    أديب وكاتب
    • 11-04-2009
    • 131

    #2
    الأستاذ الفاضل محمد عبد الصبور

    طبعا ولأنني مغربية لن أجيد إبداء رأيي في عامية مصرية

    كل ما أستطيع قوله أن كلامك مفهوم جدا وليس فيه ما يمكن أن يغيب عن أي قارئ آخر لا يجيد اللهجة المصرية

    لوحة الغلاف رائعة
    الرسام الذي قام برسمها مبدع حقا وخياله واسع

    متمنياتي لك بالتوفيق والمزيدمن التألق

    تعليق

    • محمد عبد الصبور
      عضو الملتقى
      • 31-12-2008
      • 16

      #3
      أشكرك أخت نادين
      جل ما أتمناه هو اللهجة السهلة التى يجتمع عليها العرب من المحيط إلى الخليج
      شكرا لمرورك الكريم

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        هذا هو قدر المواطن العربي
        أن يحمل مأساته على ظهره
        وينتقل بها في متاهات الدنيا
        وأن يورثها لأبنائه من بعده
        فلا زالت عبودية بناء الأهرامات
        وقناة السويس ، وبناء مجتمع الفقر
        والقطط السمان ، لن يتغير شيء
        النفق هو هو ، والفقراء هم هم ،
        والزمن يسير ولا يتماس مع فقراء
        الناس ، يبقيهم حيث هم ، جزء
        ضئيل للغاية فووووووووووووووق
        والغالبية العظمى تحت الأرض .
        شكرا لفكرك .
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • محمد عبد الصبور
          عضو الملتقى
          • 31-12-2008
          • 16

          #5
          شكرا لك أستاذى الفاضل على مرورك الكريم ..

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الصبور مشاهدة المشاركة
            على إستحياء .. أقدم للزملاء و الأساتذة الأفاضل فى المنتدى أول عمل لى - بعد سوء التفاهم الذى نأمل أن يكون قد إنتهى - راجيا من المولى سبحانه و تعالى أن ينال إعجابكم و يحوز رضاء الجميع

            القصيدة بعنوان زيف المدن .. و هى من ديوانى المسمى بإسم القصيده و هو تحت الطبع و هذا هو الغلاف الخاص به

            أتمنى من الساده الأعضاء إبداء الراى فى القصيدة و فى صورة الغلاف علما بأن الصورة قابلة للتعديل عليها




            أنا لسه فيا اللعنه جيل من بعد جيل ..
            ساكن في العصر الحجرى و بأسكر مع بونابرت في قهاوى فرنسا المشهوره ..
            و لا كأنى كنت إمبارح غرقان في حب كليوباطره بنت الملوك ..
            عمال أتغرب و أهجر نفس المساكن نفس المدن ..
            (هتلر ما بيعلنش الرحيل )
            و الجنرال إسمه إيه بيتوعد لمدينة إسبرطه بالغزو القريب ..
            كل المعانى بتسقط ..
            صبح الوطن مخدوع ..
            و الأسامى فوق البطايق تتبخر ..
            بجرة قلم نتقيد في سجل الأموات و لا حدش هيعيش إلا اللى رافض فكرة موته ..
            فصبحت بقدرة قادر خالد بين الأزمنه و عايش رغم المرض و الحروب ..
            مدابح فى العالم كله و لا حدش واخد باله ..
            سكون .. حركه .. سكون .. حركه .. سكون و بعث فى يوم القيامه العظيم ..
            فنطلع نلاقى كفار قريش فى جهنم ..
            و الصحابه على الصراط و كلنا في العدم ..
            في الجرح .. في التهويش .. في الخوف و العرق ..
            أنا طالع من زيف المدن على دنيا جديده ..
            رغم وجع الفراق .. رغم البكا .. رغم ..
            المشاعر .. و الجنون ..
            يونيو 2008

            الزميل القدير
            محمد عبد الصبور
            في كل زمن يطلع
            هتلر آخر
            وهولاكو
            لم يمت
            بل كان نائما
            وصحا
            ليضرب المدن
            بوجه قبيح
            ويتبختر
            قصيدتك جاءت مسامير!!
            رائعة محمد
            أما عن صورة الغلاف
            فأتصور بأنها تبتعد قليلا عن العنوان
            إن استطعت غير العين الدامعة ولتكن محلها أخرى لأن العين الدامعة معناها هناك ضمير معذب
            كل الود لك مني
            وتحياتي العاطرة
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • رشا عبادة
              عضـو الملتقى
              • 08-03-2009
              • 3346

              #7
              المعانى بتسقط ..
              صبح الوطن مخدوع ..
              و الأسامى فوق البطايق تتبخر ..
              بجرة قلم نتقيد في سجل الأموات و لا حدش هيعيش إلا اللى رافض فكرة موته ..
              فصبحت بقدرة قادر خالد بين الأزمنه و عايش رغم المرض و الحروب



              ورغم وجع الفراق
              رغم البكا الحراق
              رغم جنون الخوف
              وخوفي من الإشتياق

              طالع لجنة بكرة
              بعيون مولود... صرختة متعرفش الرياء
              وبسيف بن الوليد
              هبني عهدي الجديد
              أهزم جيوش بونابرته
              وأسجن هتلر ورا قضباني الحديد

              زيف المدن...
              لما جاله الوجع
              كذب على الخلايق واتمشي بخفة ودلع
              وصبح فى خطوتهم يسابق
              وساعة الطلق حانت..
              وبلحظة واحدة أتولدت كل البدع

              كذب وضلال ونفاق
              ولا حد فاهم حاجه
              ، ولا حد ناوى يرتجع

              زيف المدن
              سكران تحت شجر السكوت
              يهز فى الأغصان
              ويشم طعم الموت
              ويقول هااااااااى أنا جدع
              وينام فى قلب البيوت.....

              [align=center]
              زيف المدن... عنوان عميق وجميل يا أستاذ محمد
              أشكرك على الدعوة الكريمة
              فقد إستمتعت حقا بإحساس السطور
              وسامحني كوني، وضعت خربشاتي بين قوة حروفك
              فقط كان مجرد تفاعل، حاولت رسمه

              أما عن الغلاف يا سيدي
              فأظنه مميز
              أعجبتني تلك الفتاة واللون الأحمر
              أما عن العين الدامعة فقد أحببتها أيضا
              ولا أعرف فكرة كونها تعبر عن ضمير معذب( معلومة جميلة من سيدة أرقى وأجمل)
              بالتوفيق يا أستاذ محمد
              وإن شاء الله نسمع عنك كل طيب
              ويلاقى ديوانك النجاح الذى يستحقه
              تحياتي[/align]
              " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
              كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

              تعليق

              • محمد عبد الصبور
                عضو الملتقى
                • 31-12-2008
                • 16

                #8
                الأخت عائده .. شكرا لوجهة نظرك .. سوف أتناقش مع فنان الغلاف حول النقطة التى أثرتيها فى أقرب فرصه ..
                أختنا رشا .. أرى لديك قدرة مذهلة على الإرتجال .. أرى أيضا أننى بحاجة إلى أن أشكرك على لمساتك بدلا من مسامحتك عليها
                لهذا فأنا أشكرك و أشكر لك مرورك الكريم

                تعليق

                يعمل...
                X