خُطوات ٌ متأخرة...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    خُطوات ٌ متأخرة...

    خُطوات ٌ متأخرة...

    عندما كنت صغيرا,كنت أبلغ قمة السعادة عندما آكل قطعة من شوكولاه, عندما أخرج مع عائلتي نزهة أين ماكانت..,عندما آخذ المصروف من أيهما وأحلم ماذا أشتري ولماذا أدخرهم.
    لم يلازمني هذا الشعور طويلا لأن سعادتي مالبثت أن تبخرت عندما صار هاجسي الدراسة ,ونجاحي هو سعادتي وبلوغي مشتريات لم أبلغها قبلا...وسط عالم من الأصدقاء نصفهم خذلوني.
    عندما كبرت أحلامي حلمت بك يا تلك المرأة,ولم تعد تكفيني حتى زوجة واحدة لكن ضيق الجيب جعلني اصمت طويلا, لم يكن التحصيل الدراسي لايصاحبه تحصيل مالي فصمت من جديد رغما عني,والأولاد يتبلعون الصخور,ولاعادت تكفيني نزهتي مع عائلتي وسط مجتمع بطر أشبعني اعتدادا وتفاخرا وبطون وعقول منتفخة بالفراغ..
    عندما تقدم بي العمر عرفت مامعنى أب وأم وأخ واخت..كنت عدت من غربتي وحصدت الحنظل من جوار وجيران لاتعرف منك إلا ماتلبس وماذا تضع في جيبك.
    عندما فقدت معظم أسباب السعادة...
    أدركت متاخراً أنني تهت عن ربي كثيراً ,أن سعادتي بمناجاته, وأن رحلة العطاء الحقيقية لم أبلغها بعد...فيها سعادتي رغم خيبتي في تلك الحياة.
    كن كبيرا حتى أمام نفسك.
    فإلى متى نبحث؟؟؟؟ونسكت تلك الرغبة الحارقة؟

    أم فراس 30-2009
  • طارق الايهمي
    أديب وكاتب
    • 04-09-2008
    • 3182

    #2
    مررت من هنا واستمتعت برعة حرفك الراقي
    تحياتي وتقديري



    ربما تجمعنا أقدارنا

    تعليق

    • ريمه الخاني
      مستشار أدبي
      • 16-05-2007
      • 4807

      #3
      اشكر مرورك العطر والعذب دوما
      دمت بخير ايها الرائع

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        [align=center]أدركت متاخراً أنني تهت عن ربي كثيراً ,أن سعادتي بمناجاته, وأن رحلة العطاء الحقيقية لم أبلغها بعد...فيها سعادتي رغم خيبتي في تلك الحياة.
        كن كبيرا حتى أمام نفسك.)[/align]

        استاذة ريمة الخاني
        دوما نصوصك تعيد الروح الإنسانية التي نبحث عنها
        سطورك سيدتي تضيء الروح
        شكرا لك من الأعماق
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • ريمه الخاني
          مستشار أدبي
          • 16-05-2007
          • 4807

          #5
          حظي سعيد ان مرت اخت لي احترمها واعزها من هنا
          كل المحبة

          تعليق

          • ندى إمام
            أديب وكاتب
            • 08-09-2008
            • 253

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
            خُطوات ٌ متأخرة...

            عندما كنت صغيرا,كنت أبلغ قمة السعادة عندما آكل قطعة من شوكولاه, عندما أخرج مع عائلتي نزهة أين ماكانت..,عندما آخذ المصروف من أيهما وأحلم ماذا أشتري ولماذا أدخرهم.
            لم يلازمني هذا الشعور طويلا لأن سعادتي مالبثت أن تبخرت عندما صار هاجسي الدراسة ,ونجاحي هو سعادتي وبلوغي مشتريات لم أبلغها قبلا...وسط عالم من الأصدقاء نصفهم خذلوني.
            عندما كبرت أحلامي حلمت بك يا تلك المرأة,ولم تعد تكفيني حتى زوجة واحدة لكن ضيق الجيب جعلني اصمت طويلا, لم يكن التحصيل الدراسي لايصاحبه تحصيل مالي فصمت من جديد رغما عني,والأولاد يتبلعون الصخور,ولاعادت تكفيني نزهتي مع عائلتي وسط مجتمع بطر أشبعني اعتدادا وتفاخرا وبطون وعقول منتفخة بالفراغ..
            عندما تقدم بي العمر عرفت مامعنى أب وأم وأخ واخت..كنت عدت من غربتي وحصدت الحنظل من جوار وجيران لاتعرف منك إلا ماتلبس وماذا تضع في جيبك.
            عندما فقدت معظم أسباب السعادة...
            أدركت متاخراً أنني تهت عن ربي كثيراً ,أن سعادتي بمناجاته, وأن رحلة العطاء الحقيقية لم أبلغها بعد...فيها سعادتي رغم خيبتي في تلك الحياة.
            كن كبيرا حتى أمام نفسك.
            فإلى متى نبحث؟؟؟؟ونسكت تلك الرغبة الحارقة؟

            أم فراس 30-2009
            ****
            مبدعة يا ريمة
            كيف تتوغلى كل هذا العمق فى النفس لتنبشى وتخرجى كل الجراح التى نحاول أن نطمرها بالصمت ؟
            أختاه واضح أن الجراح واحدة فى كل البلدان والأزمان
            سلم القلم
            محبتى
            ندى إمام عبد الواحد (ألف ليلة وليلة )

            تعليق

            يعمل...
            X