_ 6 _
صناعة القادة وإعدام القرار
أيام زمان كان جمهور الناس يشكل قوة في الحياة الاجتماعية ولا بد من يريد ان يكون " سيد " أو " قائد " أن يكسب حب هذه الجماهير ودعمها ، فبالتالي تجده " يصب الماء بعد الغداء حتى على يدي طفل صغير " .ز ويجامل فلان ويزور علان ويدفع في كل مناسبة للصدقات والزكاة ويلتزم بالأخلاق الحميدة ..
أما اليوم .. فصار جمهور الناس عبارة عن " جمهور استهلاكي " .. يتعطش لــ كابونة غدائية أو مسحوق لغسل الملابس أو قطعا من الحلويات الرخيصة الثمن ويكون في غاية السعادة إن تفضل عليه السيد " ببضع دراهم معدودات " .. وفي الحقيقة أن السيادة اليوم لا تخضع لإرادة الجمهور الذي عُطلت وعَطل عقله وتفكيره .. فأفكاره صارت فقيرة نظرا لفقر الحال .. فالتفكير مادي ولا مكان للحقائق أو القيم ..
ويحق لنا أن نتساءل .. ما الذي جعل من هذا " السيد " سيد بلا مواصفات أيام زمان .. الجواب أسهل من التفكير .. لأن هذا الشخص هو " روموت كونترول " في أيدي من لا يريدون لهذه الأمة الخير .. ولا يريدون الرجل المناسب في المكان المناسب .. لذلك فهو يدعمون كل من يتنازل أكثر أو لديه الاستعداد الكامل " بلا نقاش " لتنفيذ كافة الأعمال الموكلة اليه وفي الأغلب تكون " أعمال قذرة " ضد إرادة الجماهير والمصلحة العامة والقضية .
نعم قد يكون من هؤلاء الإمعة " أصحاب شهادات عُليا " أو " أدباء " أو " منافقي الدواوين " .. لكن كل هؤلاء رهنوا أنفسهم لسلطان الاستعمار والتزموا بالتعليمات المرتبطة بالمنصب الذي نُصبوا فيه ... فالمؤهلات لا تهم كثيرا وإن كانت تسهل الطريق الى فرض قناعات جديدة كانت في الماضي " من المحرمات " ..
لهذا أدعوكم الآن للوقوف دقيقة حزن وحداد على روح عصر الوطنية الصادقة والقيادات الواعية الحرة والمؤثرة ..
وخلاصة الأمر لا تصدقوا ما يُسمى بالديمقراطية فهي " التفريطية " ولا كل المسميات الكاذبة مثل " حقوق الطفل " ، و " حقوق المرأة "،و " حقوق الإنسان " ،و " حق تقرير المصير " .. كل هذه الحريات لا يمكن أن توهب مجانا .. إنما هي حق الأقوياء وفقط الأقوياء .. لذلك لا تؤمنوا بالديمقراطية ولا الاشتراكية ولا الرأسمالية .. لأنها تعزز الكراهية بين الجماهير ليسهل " دس " الشخصيات المنتهية الصلاحية والمصداقية .. عززوا من الآن مقولة " ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة " .. والفظوا كل التافهين من مجالسكم .. وحاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا ..
أشكركم جميعا على المرور الطيب والتعليق الذي يسعدني .. وسوف أنتقل لكتابة شكر خاص لكل منكم لاحقا .. كونوا معنا ..
صناعة القادة وإعدام القرار
أيام زمان كان جمهور الناس يشكل قوة في الحياة الاجتماعية ولا بد من يريد ان يكون " سيد " أو " قائد " أن يكسب حب هذه الجماهير ودعمها ، فبالتالي تجده " يصب الماء بعد الغداء حتى على يدي طفل صغير " .ز ويجامل فلان ويزور علان ويدفع في كل مناسبة للصدقات والزكاة ويلتزم بالأخلاق الحميدة ..
أما اليوم .. فصار جمهور الناس عبارة عن " جمهور استهلاكي " .. يتعطش لــ كابونة غدائية أو مسحوق لغسل الملابس أو قطعا من الحلويات الرخيصة الثمن ويكون في غاية السعادة إن تفضل عليه السيد " ببضع دراهم معدودات " .. وفي الحقيقة أن السيادة اليوم لا تخضع لإرادة الجمهور الذي عُطلت وعَطل عقله وتفكيره .. فأفكاره صارت فقيرة نظرا لفقر الحال .. فالتفكير مادي ولا مكان للحقائق أو القيم ..
ويحق لنا أن نتساءل .. ما الذي جعل من هذا " السيد " سيد بلا مواصفات أيام زمان .. الجواب أسهل من التفكير .. لأن هذا الشخص هو " روموت كونترول " في أيدي من لا يريدون لهذه الأمة الخير .. ولا يريدون الرجل المناسب في المكان المناسب .. لذلك فهو يدعمون كل من يتنازل أكثر أو لديه الاستعداد الكامل " بلا نقاش " لتنفيذ كافة الأعمال الموكلة اليه وفي الأغلب تكون " أعمال قذرة " ضد إرادة الجماهير والمصلحة العامة والقضية .
نعم قد يكون من هؤلاء الإمعة " أصحاب شهادات عُليا " أو " أدباء " أو " منافقي الدواوين " .. لكن كل هؤلاء رهنوا أنفسهم لسلطان الاستعمار والتزموا بالتعليمات المرتبطة بالمنصب الذي نُصبوا فيه ... فالمؤهلات لا تهم كثيرا وإن كانت تسهل الطريق الى فرض قناعات جديدة كانت في الماضي " من المحرمات " ..
لهذا أدعوكم الآن للوقوف دقيقة حزن وحداد على روح عصر الوطنية الصادقة والقيادات الواعية الحرة والمؤثرة ..
وخلاصة الأمر لا تصدقوا ما يُسمى بالديمقراطية فهي " التفريطية " ولا كل المسميات الكاذبة مثل " حقوق الطفل " ، و " حقوق المرأة "،و " حقوق الإنسان " ،و " حق تقرير المصير " .. كل هذه الحريات لا يمكن أن توهب مجانا .. إنما هي حق الأقوياء وفقط الأقوياء .. لذلك لا تؤمنوا بالديمقراطية ولا الاشتراكية ولا الرأسمالية .. لأنها تعزز الكراهية بين الجماهير ليسهل " دس " الشخصيات المنتهية الصلاحية والمصداقية .. عززوا من الآن مقولة " ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة " .. والفظوا كل التافهين من مجالسكم .. وحاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا ..
أشكركم جميعا على المرور الطيب والتعليق الذي يسعدني .. وسوف أنتقل لكتابة شكر خاص لكل منكم لاحقا .. كونوا معنا ..
تعليق