تويت
عصفور النور و النار
عصفور النور و النار
إلى صديقي المبدع " جار النبي الحلو "
----
أناملْ عُصفور بتنخبشْ
تحضنها الروح ..
تاخدها ..وفى الحلم تبوح
على قد ما يقدر أبوح
الطوق الصلب يلين ..وأساور حراس جنينتنا
تصهرها الشمس فى مواويل
غربان السبخة .. والجهل المأجور
تتفرفط تحت الرجلين
يبدر قناديل .. مواويل
وتحس وأنت معاه
إن جناين كل العالم بيتك
فراشات
نطاط الحيط
فرس النبى
ودعة
حلق
مشاء الله
حبات الترتر
خرز
كردان
ألوان
ألوان
شجرة ورد
أنفاسها .. وحديتها عن عود الحنضل
والعربية الكارو النهجانة ... بتجرى بأشلاء البيت
وبترسم بالطباشير للذكرى
تزوم .. يخطفها البرق
وحصانها الرهوان .. راجع زهقان
مستنى الفارس
والفارس فى خدور الحور
متحنط لسه على حصانه
من مولد سيدنا العدنان
ينزل .. ويفك حزامه
ويلبس يوسف خوذته .. وبيادته الميرى
ويمد إيديه الخشنة
يدى له السيف. ويزفه ع الحلوة
الفاردة شعورها على ناصية حارته
ويقول له .. الحلم لوحده
هايصنع لحده
ويخش تراب السكة
-----
تفعص رجلين المجدع يحيى رقبته
ليل ونهار
من غير مايحس
ولو إن الحس الناصع
المنغوم .. الموشوم على صدره
مابيرقدش
وطيوره ليل ورا ليل بتهوم
بتحوم مابتسكتش
ولما بيرسم عقرب أو حدايه
بيخش عليها
ولا يهبش
ربك و الحق
فى عوايد أجدادنا العقر
بنشوف الصدق
وكلام فرسان مصنوع على رقدة فرن
أو حزمة قش .. من قبل مايبقى العالم
له شنه و رنة .. وحاجات تتفش
وانترنت .. وانترخبت
وأسوق للجت
صدقنى ..
ما أنا زيك أبوح
باحس جدودى أعظم بكتير
والكوخ اللى اواهم كان أرحب من سكة إبليس
وقرون الكبش
اللى صنعها يهوذا من دم عزيزة
بنت الحارة الفايرة مشنوقة الحلم
والحلم أمير
حتى لو كان مغلول أو غرقان فى البير
------
يحلم أبوح .. وليلاتى ياخد أوراقه
فى حضنه .. يعدى عليها الصبح
تصرخ .. تجرى .. تتاوب
تتمطع .. تجرى .. تفلسع
والبازلت يطرقع
تحت قدمها الناعمة يتقطع
وخواجه المحلج يطاردها
وعنيه الصفرا
تندب فى عش العصفورتين
تتدارى .. وتهدى الطير
وعزيزة يمامة طرية .. عفيه زى الأرض
تدى .. وكل أملها
حبة ريفو للى كسرها دود المية
ودود المش
أو زغبار المحلج
والنوم ف العتمة ويا أطبة روحها
تبسمل .. تدعى على روحها
وتحسبن من جوعها
تتكفن بدموعها .. وتنام ع الجنب اللى واجعها
م الصبح تسحب هدمتها
تلبسها وهى بتتدارى
حاسة بأنفاس الميت .. جو الهدمة اللى سابتها
أمال إزاى هاتربى عزيزة و فارس.. و المفعوس التالت
وكأن الهدمة بتتحرك .. وكأن النفس الشارد حي
بيبص عليها ويتأمل
تدارى .. وتقول له
عيب .. مايصحش .. دير وشك حبة
حرام
أوعاك تزعل
عزيزة الله يحرسها
جابت لك شروة أمهات
والبرميل العالى هاملاه بالميه
هاسقى لك عود الصبار
وأقرى عليك
يجعل متواك الجنة ونعيمها
والنبى لا هاخلى الواد رضوان
يقرى لك سورة الرحمن
وهناك على قبر المغفور له
جاره شوية .. تحت النبقة إياهه
دبت عركه بين الشيخ عبد العال
والواد رضوان
الكحكة الحجرية تنشال تنحط
تتفتفت ع الأرض وع الأسفلت
لا أخدها المضروب رضوان
ولاخدها المرعوب القهران
-------
والنهر وسيع
على قد ما تقدر قول
وحصان الكارو عجوز
لو مد البوز .. يغرق
لو فوقه مين ؟
عنتر .. يوسف .. شيخنا عبد العال
أو حتى صلاح الدين
أبوح
كراستك مليانة
أحلام .. حكايات
وبيوت على نهر .. وسطوح
وطشوت
وخلايق ياما
فى كل مكان
شتواية فى عز بؤونة
تلقط شرد الريح
منقد فى ليالى ديسمبر
بيزغرد للحزن الفاير .. ويقزقز حبات التلج
ويرشه قرنفل وبشاير
ومحالج من دم سدورنا
عملت أبراج .. وبوارج
تقبت أحلامنا زى ما تقبت بحر السموات
وبنيه قد القلب
مركونة على جدار الشمس
بتغنى مواويلها الحلوة
عروستها القطن بترقص
وتحدتها
وتمد إيديها تتدفى بنار المنقد
حواليها نهر
متحمى بسحابة فضة
دمعة شالت فرشتها .. رفعتها
طوعتها
وزى بساط الريح – فى طرفة عين – خدها وطار
وفاتت جار المنقد .. جار
وجاره جراب الحكايات المسحور
جار...
من كتر ماشفه الحزن
بأنامله الشفه ..شخبط من غير مايحس
طلعت من بين ألوانه
مهرة .. وقفت جاره
تنقنق ...فى حشيشة النهر المترقرق
حط جرابه .. شد لجامها
وطار
------
فى الليل ، والريح شردانة
والشبابيك الهلكانة بتخبط
والبوب مرعوبة
حطت فى الحتة براءته
رقصت .. غنت
قلعت ملط
فردت جدايلها السمرا..
نزلت فى النهر
طلعت طايره
الرجلين فى الأرض
الرجلين
حطين فى النجم القضبى
باتوا ناس الحارة فى حيرة
المهووس والمتعوس والخايب .. والمتحفلط
وقاتل ناسه .. ومحدث نعمه بكلبه الهول
والمقطوعة الخلفة العاقر
مشهد صعب
دا بيسن أنياب التانى
على مايسن مخالبه
ولا دريان إيه نية صاحبه
لو يرتاح له ... والله هايتقابل على ساحله
فى الليل التالي
حاصرت أنياب الحارة براءته
ف لمحة وشوشها النور
ركبت مهرة أحلامه .. وطارت
------
وليلاتى أستنا رجوعها
فى تل الزعتر .. فى صبرا شاتيلا
أتسلل بين أولاده
جار المسجد .. قرب سراية الباشا
لجل أشوفها هناك
وان جعت أقطع ورقة م الشجرة إياهه
وأكل واستنه .. يمكن تيجى
لما الشجرة أكلت إيدى
وأرجع مش دارى بروحي
مقتولة براءته في كل طريق
دمها سخن
ناشع على جدران الحارة
مستني أنامل عصفور
بتنخبش
تصحي .. تقوم من رقدتها
من تانى تخربش
ترمى حجرها في صدر الموت
تعمله كردان
يتحط فى صدر الحارة
لما يجى لها مخاضها
هومش :
جار النبي الحلو : قصاص وروائي كبير ، للكبار و الصغار ، وكاتب دراما تليفزيونية ، نال العديد
من الجوائز الكبرى ، كما نشرت أعماله فى جميع الدوريات العربية والمصرية
للكبار و الصغار
الأسماء الواردة فى النص أبطال قصص الأديب الكبير جار النبى الحلو وأسماء لأعماله الأدبية .
إلى صديقي المبدع " جار النبي الحلو "
----
أناملْ عُصفور بتنخبشْ
تحضنها الروح ..
تاخدها ..وفى الحلم تبوح
على قد ما يقدر أبوح
الطوق الصلب يلين ..وأساور حراس جنينتنا
تصهرها الشمس فى مواويل
غربان السبخة .. والجهل المأجور
تتفرفط تحت الرجلين
يبدر قناديل .. مواويل
وتحس وأنت معاه
إن جناين كل العالم بيتك
فراشات
نطاط الحيط
فرس النبى
ودعة
حلق
مشاء الله
حبات الترتر
خرز
كردان
ألوان
ألوان
شجرة ورد
أنفاسها .. وحديتها عن عود الحنضل
والعربية الكارو النهجانة ... بتجرى بأشلاء البيت
وبترسم بالطباشير للذكرى
تزوم .. يخطفها البرق
وحصانها الرهوان .. راجع زهقان
مستنى الفارس
والفارس فى خدور الحور
متحنط لسه على حصانه
من مولد سيدنا العدنان
ينزل .. ويفك حزامه
ويلبس يوسف خوذته .. وبيادته الميرى
ويمد إيديه الخشنة
يدى له السيف. ويزفه ع الحلوة
الفاردة شعورها على ناصية حارته
ويقول له .. الحلم لوحده
هايصنع لحده
ويخش تراب السكة
-----
تفعص رجلين المجدع يحيى رقبته
ليل ونهار
من غير مايحس
ولو إن الحس الناصع
المنغوم .. الموشوم على صدره
مابيرقدش
وطيوره ليل ورا ليل بتهوم
بتحوم مابتسكتش
ولما بيرسم عقرب أو حدايه
بيخش عليها
ولا يهبش
ربك و الحق
فى عوايد أجدادنا العقر
بنشوف الصدق
وكلام فرسان مصنوع على رقدة فرن
أو حزمة قش .. من قبل مايبقى العالم
له شنه و رنة .. وحاجات تتفش
وانترنت .. وانترخبت
وأسوق للجت
صدقنى ..
ما أنا زيك أبوح
باحس جدودى أعظم بكتير
والكوخ اللى اواهم كان أرحب من سكة إبليس
وقرون الكبش
اللى صنعها يهوذا من دم عزيزة
بنت الحارة الفايرة مشنوقة الحلم
والحلم أمير
حتى لو كان مغلول أو غرقان فى البير
------
يحلم أبوح .. وليلاتى ياخد أوراقه
فى حضنه .. يعدى عليها الصبح
تصرخ .. تجرى .. تتاوب
تتمطع .. تجرى .. تفلسع
والبازلت يطرقع
تحت قدمها الناعمة يتقطع
وخواجه المحلج يطاردها
وعنيه الصفرا
تندب فى عش العصفورتين
تتدارى .. وتهدى الطير
وعزيزة يمامة طرية .. عفيه زى الأرض
تدى .. وكل أملها
حبة ريفو للى كسرها دود المية
ودود المش
أو زغبار المحلج
والنوم ف العتمة ويا أطبة روحها
تبسمل .. تدعى على روحها
وتحسبن من جوعها
تتكفن بدموعها .. وتنام ع الجنب اللى واجعها
م الصبح تسحب هدمتها
تلبسها وهى بتتدارى
حاسة بأنفاس الميت .. جو الهدمة اللى سابتها
أمال إزاى هاتربى عزيزة و فارس.. و المفعوس التالت
وكأن الهدمة بتتحرك .. وكأن النفس الشارد حي
بيبص عليها ويتأمل
تدارى .. وتقول له
عيب .. مايصحش .. دير وشك حبة
حرام
أوعاك تزعل
عزيزة الله يحرسها
جابت لك شروة أمهات
والبرميل العالى هاملاه بالميه
هاسقى لك عود الصبار
وأقرى عليك
يجعل متواك الجنة ونعيمها
والنبى لا هاخلى الواد رضوان
يقرى لك سورة الرحمن
وهناك على قبر المغفور له
جاره شوية .. تحت النبقة إياهه
دبت عركه بين الشيخ عبد العال
والواد رضوان
الكحكة الحجرية تنشال تنحط
تتفتفت ع الأرض وع الأسفلت
لا أخدها المضروب رضوان
ولاخدها المرعوب القهران
-------
والنهر وسيع
على قد ما تقدر قول
وحصان الكارو عجوز
لو مد البوز .. يغرق
لو فوقه مين ؟
عنتر .. يوسف .. شيخنا عبد العال
أو حتى صلاح الدين
أبوح
كراستك مليانة
أحلام .. حكايات
وبيوت على نهر .. وسطوح
وطشوت
وخلايق ياما
فى كل مكان
شتواية فى عز بؤونة
تلقط شرد الريح
منقد فى ليالى ديسمبر
بيزغرد للحزن الفاير .. ويقزقز حبات التلج
ويرشه قرنفل وبشاير
ومحالج من دم سدورنا
عملت أبراج .. وبوارج
تقبت أحلامنا زى ما تقبت بحر السموات
وبنيه قد القلب
مركونة على جدار الشمس
بتغنى مواويلها الحلوة
عروستها القطن بترقص
وتحدتها
وتمد إيديها تتدفى بنار المنقد
حواليها نهر
متحمى بسحابة فضة
دمعة شالت فرشتها .. رفعتها
طوعتها
وزى بساط الريح – فى طرفة عين – خدها وطار
وفاتت جار المنقد .. جار
وجاره جراب الحكايات المسحور
جار...
من كتر ماشفه الحزن
بأنامله الشفه ..شخبط من غير مايحس
طلعت من بين ألوانه
مهرة .. وقفت جاره
تنقنق ...فى حشيشة النهر المترقرق
حط جرابه .. شد لجامها
وطار
------
فى الليل ، والريح شردانة
والشبابيك الهلكانة بتخبط
والبوب مرعوبة
حطت فى الحتة براءته
رقصت .. غنت
قلعت ملط
فردت جدايلها السمرا..
نزلت فى النهر
طلعت طايره
الرجلين فى الأرض
الرجلين
حطين فى النجم القضبى
باتوا ناس الحارة فى حيرة
المهووس والمتعوس والخايب .. والمتحفلط
وقاتل ناسه .. ومحدث نعمه بكلبه الهول
والمقطوعة الخلفة العاقر
مشهد صعب
دا بيسن أنياب التانى
على مايسن مخالبه
ولا دريان إيه نية صاحبه
لو يرتاح له ... والله هايتقابل على ساحله
فى الليل التالي
حاصرت أنياب الحارة براءته
ف لمحة وشوشها النور
ركبت مهرة أحلامه .. وطارت
------
وليلاتى أستنا رجوعها
فى تل الزعتر .. فى صبرا شاتيلا
أتسلل بين أولاده
جار المسجد .. قرب سراية الباشا
لجل أشوفها هناك
وان جعت أقطع ورقة م الشجرة إياهه
وأكل واستنه .. يمكن تيجى
لما الشجرة أكلت إيدى
وأرجع مش دارى بروحي
مقتولة براءته في كل طريق
دمها سخن
ناشع على جدران الحارة
مستني أنامل عصفور
بتنخبش
تصحي .. تقوم من رقدتها
من تانى تخربش
ترمى حجرها في صدر الموت
تعمله كردان
يتحط فى صدر الحارة
لما يجى لها مخاضها
هومش :
جار النبي الحلو : قصاص وروائي كبير ، للكبار و الصغار ، وكاتب دراما تليفزيونية ، نال العديد
من الجوائز الكبرى ، كما نشرت أعماله فى جميع الدوريات العربية والمصرية
للكبار و الصغار
الأسماء الواردة فى النص أبطال قصص الأديب الكبير جار النبى الحلو وأسماء لأعماله الأدبية .
تعليق