السؤال المبهم ......... والجواب المفقود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فدوى أحمد التكموتي
    عضو الملتقى
    • 16-01-2009
    • 224

    السؤال المبهم ......... والجواب المفقود


    رعشة يد ثائرة , ودمعة عين مختفية سائحة , ورجفة فؤاد صارخة , تلازمني عندما يكون الغضب صديقي و رفيقي , وكأنني وهالمت ظلان , وإيليا وذاتي متسائلان عن الوجود , ونزار وقلبي عشيقان يبحثان عن الحب السرمدي الأسطوري , والحكيم وقلمي سخريتي للحياة لكاتب مسرحيتها وممثلها ومخرجها , وشوقي وشعري المنثور حينا وذو القافية والبحر حينا آخر يبحثان عن الشطر الواحد تلو الواحد في القصيد , وعبد الوهاب وأغنية النجوى هزت وتهز فؤادي , ورعشة يدي الدائمة , ودمعة عيني المختفية, تبحث عن السرمدي في بلاد الوجود المقدر , راودتني فكرة جنونية , بل كنت كذلك لما استدعيت عظماء الأدب العربي إلى بيتي بل إلى غرفتي , تلك الغرفة , ملجئي , وحدتي , غربتي , داخل نفسي , باحثة عن شيء ضائع ربما يكون الزمن الجميل ... أو الأدب الرفيع ... أو ربما يكون بحثا عن نفسي داخل نفسي , الآن وأنا أكتب هذه السطور , وقلمي الحبر بيدي كأني أريد كسره بكثرة ما استحضرتني بنات أفكاري في اللجوء إلى الزمن الجميل والتوسل به , وأغاني العشق المندثر , سلاسة الأسلوب , وجمالية التصوير الشعري الفني , مع تناغم آلات السجع والبديع والطباق في كلمات جبران , أو حتى في تساؤلات فلسفية وجودية لإيليا .... أبحث عن ماذا ؟! لا أدري ... ؟!, استيقظت فكرة كانت تحت أنقاض رف من رفوف مكتبتي عن الحياة * الهوى والعشق * بين أطلال الماضي , وبين رقصات صراع أطباق الفضائيات , متسائلة أيكون الماضي ماض بكل شيء مضى , وأن الحاضر حاضر بكل شيء دنى , أم الذي يبحث عنه كأن عليه أن يفتش على أصداف الشعر القديم في بحر الحياة المنسية , أم أن يلازمه الصمت ... أم يرض بواقع كسر هموم العشاق باللهو والمجون ... هكذا جاءت الفكرة ... بدأت أتفحص بين رفوف مكتبتي , آخذة حينا المعلقات العشر , وحينا ديوان الشوقيات , وحينا آخر دواوين نزار , لا أدري عن ماذا أبحث, ربما فكرة تأتيني عندما أتفحص هذه الكتب , وتأتي بعدها المقدمة تنسال من الجسد وتخرج كالروح لتعلو إلى بارئها , لا أدري عن ماذا أبحث ...؟؟؟؟,حتى وجدتني آخذة قلمي الحبر الأسود بين يدي وبدأ يكتب :





    كانت جميلة
    كانت رائعة
    ولكنني أنتظر ما أريد , وأنت تعلمين ما هو لي ولن أنتظر طويلا , أحتاجكِ حورية تسبح في مياه المحيطات ... فأنا لن أتغير ... هذا أنا ... ولكن معكِ إن لي لون آخر , مميز وخاص بي , لقد فضحت ما بداخلي وقلبي لكِ , وهذا ما لم أفعله مع أحد , عجبا , لا أعلم ما أكتب , وما أفعله الآن , ولماذا هذا مني ...؟!
    لقد أحببتها ... صانتني... أوفت لي ... كانت لي ... كانت حرة ... كانت مغرية ... كانت حلما ... ولكن هذا الحلم مات ومنذ ذلك الوقت وأنا أحتقر النساء جميعا ... لقد أصبت بمرض الحسد ولا أدري كيف أشفى منه ... هذا بعد موت إيفا ...
    أنا من قتلها ... ولكن كيف... بسبب حبي لها ... وبكل غباء قتلتها ...
    عجبا لماذا أنت ...؟؟؟؟
    لماذا أنت ....؟؟؟
    لا بل أريد
    وماذا أريد لا أعلم....؟؟؟
    ربما إيفا أخرى
    إمرأة أخرى
    حب حقيقي آخر
    لا أدري ....؟؟؟؟





    وكأنني أرى هذه التساؤلات المبهمة , الحائرة , التائهة , والمصرة على عدم التغيير , تبحث عن شيء , ربما عن قصة جديدة , مثيرة , جريئة , وربما من لا يأخذ كله لا يترك جله , وربما عشق عنقود حبة زمرد في الفضاء يراد الوصول إليها وبعد أخذها ترمى في سلة المهملات ... وربما تغيير لما هو روتيني ممل في الحياة ... وربما البحث عن الذات ... لا أدري ...؟؟؟؟
    لما كانت إيفا هذه المرأة التي ذكرتني بحب الحكيم , الفرنسية , الرشيقة , المثيرة , الخفيفة الظل , الشقراء البشرة , أحبها الحكيم وبكثرة حبه لها لم يصلها , ولم تنسج خيوط الحياة اللقاء المستمر معها , هي الأخرى ماتت , ومنذ ذلك الوقت والحكيم عازف عن حب إمرأة , أي كانت ... أدخلها في محراب حبه وأغلق جميع الأبواب عليها , وحتى طقوس عبادة الذات كانت له شيء آخر ... هكذا كانت إيفا للحكيم , عندما وصل إلى باريس واكترى غرفة في فندق بسيط , ومن ثم عرفها , ولم يعرف سواها من النسوة , هكذا كانت إيفا ... تشاركه الهموم ... تقاسمه الأفكار ... وتنسج معه موسيقى أغاني باتريسيا ... كانت ملهمته في جميع ما كتب في فرنسا ... لكن أكانت إيفا هي نفسها التي صانت حلمها ... أكانت هي الراوية لعطش نهر انخارت مياهه في أجواف التراب ... أكانت ملهمة ذاك العاشق في نسج رحيق العمر وبلورته وإخراجه للوجود ... أكانت طبيعية الطبع ... أكانت جميلة أم تتجمل... لا أدري ....؟؟؟؟




    قتلها ... ولكن كيف ... بسبب حبه لها قتلها ... وبكل غباء قتلها ...




    هكذا قالها العاشق في عالم الفضائيات , الحائر , المتسائل , أتسائل ألدرجة الحب الأقصى يقتل الحبيب الحبيب , ربما للغيرة , وربما لسوء تصرف أو كلمة تلفظ بها يقتل المحب الحبيب , ربما يكون الجواب في ثنايا نفسه , وربما في عشقه لحبة زمرد في الفضاء الذي رأى فيها تعويضا لحبه الضائع , ولكن أيكون هذا الحب والعشق الأخير لهذه الزمردة فقط تعويضا لا أقل ولا أكثر , حينها قال :




    لا بل أريد ...!
    وماذا أريد لا أعلم ...!




    استحضرني هنا تساؤل إيليا عن الوجود وعن الموجود , يتساءل هل الوجود سابق عن الموجود , ونظرية الجبر والاختيار عند الأشاعرة والمعتزلة التي تساءلت هل الموجودات مسيرة أم مخيرة ... ؟! وماذا تريد هذه الموجودات ... ؟! هذا السؤال كذلك تائه لم أجد له جواب في بنات أفكاري ...





    ربما إيفا أخرى
    إمرأة أخرى
    حب حقيقي آخر
    لا أدري ...!






    ساقتني هذه الكلمات إلى جبران حينما أحب المرأة بكلما فيها من ضعف ... من قوة ... من إثارة ... من جرأة ... من انكسار ... من انهزام ... من ثورة ... من غضب ... من تمرد ... من حب جنوني ... حينما أحبت سلمى كرامة فتى ابن صديق والدها حبا جنونيا لم تشأ يد القدر أن تجمعهما إلا أن الشرائع البشرية التي تتخذ ترجمانا للوجود جمعتها مع من يسكب بعطاياه لوالدها بالمال والذهب , وكأنها بضاعة في سوق نخاسة البشر الفوز بها لمن يدفع أكثر, بَنَتْ هذه الشرائع بأيدي عبيد الحياة حاجزا مانعا بينها وبين حبيبها , فكانت النهاية موت سلمى بين أحضان ابنها الجنين الذي ما صار طفلا حتى صار ترابا , هنا دفنت قصتها وحبيبها , الذي رفضت شرائع الوجود الجمع بينهما في الحياة , مترقبة الالتحام المطلق والكلي بين ذواتهما وروحيهما في ما بعد الحياة.
    وكأنني بهذه الكلمات أرى نزار يتجول هنا وهناك باحثا عن جوابا لهذه الأسئلة الشاردة , الضائعة , التائهة , لهذا العاشق , الدائم التساؤل , والباحث عن الجواب , فأرسل له قصيدة نسج لها خيوطها في أروقة دواخل الذات العاشقة المتسائلة والباحثة الجواب عنها في قصيدة * قارئة الفنجان * , لتقول له :



    فحبيبة قلبك يا ... ولدي
    نائمة في قصر مرصود
    والقصر كبير يا ولدي
    وكلاب تحرسه ... وجنود
    مقدورك ... أن تمشي أبدا
    في الحب ... على حد الخنجر
    وتظل وحيدا كالأصداف
    وتظل حزينا كالصفصاف
    مقدورك أن تمضي أبدا
    في بحر الحب بغير قلوع
    وتحب ... ملايين المرات ...
    وترجع كالملك المخلوع ....


    هنا شعرت بحاجة إليها ... إيفا
    بكيت غيظا ... ولكن أين هي ... لقد ذهبت دون أن تترك لي أملا للقائها ...




    أيكون البحث عن المرأة العشيقة والحبيبة والزوجة والصديقة محير لهذه الدرجة , أيكون البحث عن الحب الحقيقي السامي , السرمدي تائها في أغصان شجر الخيزران وسط فضائيات تهز العالم كله , أيكون هذا كله بحث عن الذات وسط الذات نفسها , أم أنه سراب وحلم ووهم ....







    هنا شعرتُ بكِ ... كيف لا أعلم ...؟؟؟






    وكأن ريحا جاءت زحزحتني من مكاني رافعة بي إلى عالم الخلود , في الوجود ولاوجود , أحسست أني و الشعور ظلي, قطب يجرني إلى عالم المشاعر والأحاسيس الجميلة , وأغاني العشق المندثر في عالم الماديات والانسلاخ منه إلى عالم الروحانيات , حيث تجري ... أحلامي في غيها تمضي ... إلى حيث البعيد البعيد ... وقطب يجرني إلى واقعية العالم المادي ويحذرني من أخذ أقراص النوم , حيث الأرق زائري في كل ليلة من ليالي حياتي , إلى عالم الدماء في البصرة ... وبغداد ...وقرارات مجلس الأمن ... ودارفور ... كل هذا لا أعلم له جوابا ... لكني قلت مع ذاتي :







    الحب في ذاتي
    والعشق من مكوناتي
    والبحث عن الحبيب السرمدي ... حلمي
    والوصول إليه ... طموحي
    بكيت غيظا ... على وجودي
    وأسفي على مجيئي للحياة
    لو سألوني وخيروني
    .... عن الحياة ...
    لقلت واخترت
    أن أكون عدما
    ولكن القدر تدخل
    وقال ... ولادتكَ كتبت ...
    ... على جدران الحياة ...
    ونزلتُ ... وأنا غاضبة
    وقلتُ مادمتُ ... هنا ...
    ... في الحياة ...
    لابد أن أكون شيئا ...
    في لا شيء ....
    والحب في دربي ...
    والعشق للحبيب السرمدي ...
    مطلبي ...
    والبحث عنه ... استكمال وجودي
    لكني أبقى مع ذلك ...
    رهينة بكبريائي ...






    فهل يا ترى كل التساؤلات التي أوردها فكري لها جواب في عالم أرفض أن أكون منتمية إليه , ويا ليتنى كنت و عنترة العبسي وابن الملوح عصري , كل هذا كان في لحظة تأمل مع الذات , في غرفتي مع ذاتي .
    [CENTER][BIMG]http://i104.photobucket.com/albums/m194/all_senses/normalamwajmq6.jpg[/BIMG][/CENTER]



    [COLOR="Red"][CENTER][SIZE="5"][B][FONT="Comic Sans MS"]الأرواح قبرها الأجساد

    فدوى[/FONT][/B][/SIZE][/CENTER][/COLOR]
  • أحمد عبدالحميد محمود
    عضو الملتقى
    • 01-03-2009
    • 75

    #2
    أستاذة فدوى
    للمرة الثانية أقول أنك رائعة
    هذا التأمل فى الذات وهذا البحث المستمر فى الواقع الغير مُشبع للذات وهذة الخلجات القلبية المسموعة التى تنم عن روح عظيمة مثالية سجينة فى الجسد و هذة الشفافية الواضحة والتى تعكس الصدق الشديد مع العقل بأفكارة ومع النفس بكل أحاسيسها ونوازعها هذة حالة تنتاب الكثير ولكن كنت مع اروع من عبر عنها بأرقى صورة تجعل من يقرأ النص يسير معة فى نفس الحس وتتألف المشاعر فى نفس الطريق وتقف علامات استفهام كثيرة وكبيرة فى الحلق وأمام العين بدون إجابات وهذا ما يندرج فى الفلسفة الوجودية فى باب القلق.والحس الأدبى الرائع والمفردات الواصفة أدق الوصف جعلت من يقرأالنص يتلزز به وإن سنح الوقت يقرأة أكثر من مرة لروعتة وتقنيتة المُحكمة وجرئتة المقبولة جدا أتمنى أن تعانق أحاسيسنا إبداعك دائما.
    كل الأحترام والتقدير لشخصك الكريم ولقلمك الرصين
    أحمدعبدالحميد محمود

    تعليق

    • فدوى أحمد التكموتي
      عضو الملتقى
      • 16-01-2009
      • 224

      #3
      [align=center]
      [align=center]أستاذة فدوى
      للمرة الثانية أقول أنك رائعة
      هذا التأمل فى الذات وهذا البحث المستمر فى الواقع الغير مُشبع للذات وهذة الخلجات القلبية المسموعة التى تنم عن روح عظيمة مثالية سجينة فى الجسد و هذة الشفافية الواضحة والتى تعكس الصدق الشديد مع العقل بأفكارة ومع النفس بكل أحاسيسها ونوازعها هذة حالة تنتاب الكثير ولكن كنت مع اروع من عبر عنها بأرقى صورة تجعل من يقرأ النص يسير معة فى نفس الحس وتتألف المشاعر فى نفس الطريق وتقف علامات استفهام كثيرة وكبيرة فى الحلق وأمام العين بدون إجابات وهذا ما يندرج فى الفلسفة الوجودية فى باب القلق.والحس الأدبى الرائع والمفردات الواصفة أدق الوصف جعلت من يقرأالنص يتلزز به وإن سنح الوقت يقرأة أكثر من مرة لروعتة وتقنيتة المُحكمة وجرئتة المقبولة جدا أتمنى أن تعانق أحاسيسنا إبداعك دائما.
      كل الأحترام والتقدير لشخصك الكريم ولقلمك الرصين
      أحمدعبدالحميد محمود[/align]
      يا الله يا استاذي القدير أحمد

      صدقا مني أعجز أمام كلماتك التي قلتها في حرفي المتواضع

      واخبرك أستاذي القدير أن هذه الخاطرة كتبتها مباشرة بعد ما كتبت قصتي * الدعوة مفتوحة * أي في سنة 2006

      ونشرت في العديد من الجرائد الورقية المغربية وكذا العربية في القسم الأدبي

      وأيضا في العديد من المواقع الإلكترونية وأبرزها

      الحوار المتمدن الذي هو أهم وأرقى موقع إلكتروني عربي لصاحبه أستناذي العزيز والصديق الغالي رزكار عقراوي العراقي الأصل والمقيم ما بين السويد وأستراليا

      وأيضا مركز النور

      ومركز الحارس للدراسات والإعلام

      وإيلاف لمديرها أستاذي الراقي نبيل شرف الدين

      وأيضا المثقف

      والعديد من المواقع الإلكترونية الراقية الموصوف من يكتب فيها أصحاب أقلام وكتاب وساسة وادباء ومفكرون عرب وأجانب

      ألف ألف شكر لحضرتك

      وفعلا أخجلتم تواضعي

      [BIMG]http://tbn2.google.com/images?q=tbn:RztCwA60773l8M:http://images-013.cdn.piczo.com/p2/i...85_19351_2.gif[/BIMG]

      تقديري

      فدوى[/align]


      ملحوظة :

      كتبتم استاذي القدير هذه الكلمة

      يتلزز

      وأنا أعرف قصدكم بالضبط

      تقصدون

      يتلذذ

      عفوا حبي بل عشقي للغة العربية الفصحى يجعلني أتوقف كثيرا عند أي لفظ هل هو عربي فصيح أم كما ينطق في اللهجة العامية

      وأنا هنا رأيت حضرتك أن سهوا منك كتبتها كما تلفظتها واعرف أنه مجرد سهو من حضرتك

      تقديري وعفوا عن هذه الملاحظة

      فدوى
      [CENTER][BIMG]http://i104.photobucket.com/albums/m194/all_senses/normalamwajmq6.jpg[/BIMG][/CENTER]



      [COLOR="Red"][CENTER][SIZE="5"][B][FONT="Comic Sans MS"]الأرواح قبرها الأجساد

      فدوى[/FONT][/B][/SIZE][/CENTER][/COLOR]

      تعليق

      • طارق الايهمي
        أديب وكاتب
        • 04-09-2008
        • 3182

        #4
        [align=center]مررت من هنا فألقيت النحية والسلام
        تحياتي وتقديري[/align]



        ربما تجمعنا أقدارنا

        تعليق

        • أسماء السيد
          عضو الملتقى
          • 24-04-2009
          • 30

          #5
          الرائعة/ فدوى أحمد

          أشعر بأننى أمام قلم رائع وفكر متسع

          لكِ كل التحية والتقدير لما خطاه قلمك من روائع

          تعليق

          • فدوى أحمد التكموتي
            عضو الملتقى
            • 16-01-2009
            • 224

            #6
            [align=center]

            [align=center]مررت من هنا فألقيت النحية والسلام
            تحياتي وتقديري[/align]
            مرحبا ومليون مرحبا بحضرتك

            وبحروف ونكهة دجلة والفرات

            تقبل مني هذه الوررود أستاذي القدير طارق


            [BIMG]http://www.fruitstoremember.com/ProductImages/m/800_00164.jpg[/BIMG]

            أتمنى أن تقبلها

            تقديري

            فدوى[/align]
            [CENTER][BIMG]http://i104.photobucket.com/albums/m194/all_senses/normalamwajmq6.jpg[/BIMG][/CENTER]



            [COLOR="Red"][CENTER][SIZE="5"][B][FONT="Comic Sans MS"]الأرواح قبرها الأجساد

            فدوى[/FONT][/B][/SIZE][/CENTER][/COLOR]

            تعليق

            • فدوى أحمد التكموتي
              عضو الملتقى
              • 16-01-2009
              • 224

              #7
              [align=center]
              [align=center]الرائعة/ فدوى أحمد

              أشعر بأننى أمام قلم رائع وفكر متسع

              لكِ كل التحية والتقدير لما خطاه قلمك من روائع[/align]
              وأشعر أنك غاليتي أسماء مرهفة الأحاسيس

              وكأنك وردة في حديقة الأحاسيس الرقيقة

              فتقبلي حبيبتي أسماء هذه الوردة يا أميرتي الحلوة

              [BIMG]http://www.y1y1.com/data/media/59/Roses_S77_37.JPG[/BIMG]


              تقديري يا أميرتي الحلوة أسماء

              فدوى[/align]
              [CENTER][BIMG]http://i104.photobucket.com/albums/m194/all_senses/normalamwajmq6.jpg[/BIMG][/CENTER]



              [COLOR="Red"][CENTER][SIZE="5"][B][FONT="Comic Sans MS"]الأرواح قبرها الأجساد

              فدوى[/FONT][/B][/SIZE][/CENTER][/COLOR]

              تعليق

              • العربي بن الصغير
                شاعر المستقبل
                • 12-06-2008
                • 312

                #8
                السؤال المبهم .............................. والجواب المفقود

                فهل أصبحت الرومانسية أشبه بالميتافيزيقية ومن اقتحم عالما لم يطل
                من سحرها سوى سواد الليل ..؟

                فهل أصبح الغزال منغمسا في الوحل ..؟

                فهل العيب في نفوسنا المشحونة بظل ذي شعب لا يغني من اللهب .؟


                أستاذتي الغالية

                وقفت مندهشا لروعة ابداعك الذي غاص في عمق تاريخ رموز
                الأدب الراقي واستمتعت جدا بهذا الشلال المتدفق بالفكر النير

                كما وقفت احتراما لغضبك الثائر في وجه التدني والقيم المتلاشية
                أو بعبارة أصح .. انتهاء صلاحية كل ماهو متميز بانتهاء رموزه

                كل التقدير للأستاذة المقتدرة
                وأرجو أن تقبلي مروري الخجل
                أمام هيبة ما سطرته أناملك الراقية

                تحيتي ومودتي

                تعليق

                • بلال عبد الناصر
                  أديب وكاتب
                  • 22-10-2008
                  • 2076

                  #9
                  [align=center]أحمد شوقي , جبران خليل جبران , إيليا أبو ماضي , عبد الوهاب , نزار قباني ... الأساطير لا تموت و أمام الأساطير لا بد من التمعن و الغوص في بحار أمواجها فكر و فلسفة و موسيقى , فمن شوقي الذي مازال خالداً بتمثال في روما , إلى نزار الدبلوماسي و الشاعر و المتمرد على الأنظمة و العادات هناك فاصلٌ زمني قصائده لا تموت .
                  و جبران و إيليا شعراء المهجر و مؤسسي الرابطة القلمية حيث اللغة لها طعمٌ آخر و حنين , فمن منا لم يقرأ جبران و لم يشعر بفلسفة في الكلمات , و إيليا و الفلسفة الوجودية كما ذكرتي أستاذتي . إن الحنين إلى هؤلاء و غيرهم من الأدباء و الفنانين يجعل الجسد يشقعر و العين تدمع .

                  سيدتي [ فدوى ]

                  أعجبني جداً حنينكِ إلى الماضي و سردكِ , فمن مطلع الخاطرة حتى نهايتها هناك شيء يشد المتلقي .

                  تقديري و لإحترامي .


                  [/align]

                  تعليق

                  • يسري راغب
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2008
                    • 6247

                    #10
                    كيف يكون للاشياء
                    طعم
                    ورائحة
                    ولون
                    كيف يحاصرني الشعر
                    كانه وطني
                    حجي
                    وصومي
                    كيف يلتقي الطهر
                    في الفكر
                    والنثر
                    والشعر
                    بعيدا
                    بعيدا
                    بعيدا
                    يبقى
                    خيالا
                    ذلك
                    الحلم
                    --------------
                    ايها المحيط الهادر
                    من قلب بالاحاسيس نابض
                    ممتليء باجمل المشاعر
                    لك قلم ساحر
                    وادب راقي
                    ولك كل الموده
                    وكل الخواطر

                    تعليق

                    • يحيى الحباشنة
                      أديب وكاتب
                      • 18-11-2007
                      • 1061

                      #11
                      [frame="1 98"]
                      المشاركة الأصلية بواسطة فدوى أحمد التكموتي مشاهدة المشاركة

                      رعشة يد ثائرة , ودمعة عين مختفية سائحة , ورجفة فؤاد صارخة , تلازمني عندما يكون الغضب صديقي و رفيقي , وكأنني وهالمت ظلان , وإيليا وذاتي متسائلان عن الوجود , ونزار وقلبي عشيقان يبحثان عن الحب السرمدي الأسطوري , والحكيم وقلمي سخريتي للحياة لكاتب مسرحيتها وممثلها ومخرجها , وشوقي وشعري المنثور حينا وذو القافية والبحر حينا آخر يبحثان عن الشطر الواحد تلو الواحد في القصيد , وعبد الوهاب وأغنية النجوى هزت وتهز فؤادي , ورعشة يدي الدائمة , ودمعة عيني المختفية, تبحث عن السرمدي في بلاد الوجود المقدر , راودتني فكرة جنونية , بل كنت كذلك لما استدعيت عظماء الأدب العربي إلى بيتي بل إلى غرفتي , تلك الغرفة , ملجئي , وحدتي , غربتي , داخل نفسي , باحثة عن شيء ضائع ربما يكون الزمن الجميل ... أو الأدب الرفيع ... أو ربما يكون بحثا عن نفسي داخل نفسي , الآن وأنا أكتب هذه السطور , وقلمي الحبر بيدي كأني أريد كسره بكثرة ما استحضرتني بنات أفكاري في اللجوء إلى الزمن الجميل والتوسل به , وأغاني العشق المندثر , سلاسة الأسلوب , وجمالية التصوير الشعري الفني , مع تناغم آلات السجع والبديع والطباق في كلمات جبران , أو حتى في تساؤلات فلسفية وجودية لإيليا .... أبحث عن ماذا ؟! لا أدري ... ؟!, استيقظت فكرة كانت تحت أنقاض رف من رفوف مكتبتي عن الحياة * الهوى والعشق * بين أطلال الماضي , وبين رقصات صراع أطباق الفضائيات , متسائلة أيكون الماضي ماض بكل شيء مضى , وأن الحاضر حاضر بكل شيء دنى , أم الذي يبحث عنه كأن عليه أن يفتش على أصداف الشعر القديم في بحر الحياة المنسية , أم أن يلازمه الصمت ... أم يرض بواقع كسر هموم العشاق باللهو والمجون ... هكذا جاءت الفكرة ... بدأت أتفحص بين رفوف مكتبتي , آخذة حينا المعلقات العشر , وحينا ديوان الشوقيات , وحينا آخر دواوين نزار , لا أدري عن ماذا أبحث, ربما فكرة تأتيني عندما أتفحص هذه الكتب , وتأتي بعدها المقدمة تنسال من الجسد وتخرج كالروح لتعلو إلى بارئها , لا أدري عن ماذا أبحث ...؟؟؟؟,حتى وجدتني آخذة قلمي الحبر الأسود بين يدي وبدأ يكتب :





                      كانت جميلة
                      كانت رائعة
                      ولكنني أنتظر ما أريد , وأنت تعلمين ما هو لي ولن أنتظر طويلا , أحتاجكِ حورية تسبح في مياه المحيطات ... فأنا لن أتغير ... هذا أنا ... ولكن معكِ إن لي لون آخر , مميز وخاص بي , لقد فضحت ما بداخلي وقلبي لكِ , وهذا ما لم أفعله مع أحد , عجبا , لا أعلم ما أكتب , وما أفعله الآن , ولماذا هذا مني ...؟!
                      لقد أحببتها ... صانتني... أوفت لي ... كانت لي ... كانت حرة ... كانت مغرية ... كانت حلما ... ولكن هذا الحلم مات ومنذ ذلك الوقت وأنا أحتقر النساء جميعا ... لقد أصبت بمرض الحسد ولا أدري كيف أشفى منه ... هذا بعد موت إيفا ...
                      أنا من قتلها ... ولكن كيف... بسبب حبي لها ... وبكل غباء قتلتها ...
                      عجبا لماذا أنت ...؟؟؟؟
                      لماذا أنت ....؟؟؟
                      لا بل أريد
                      وماذا أريد لا أعلم....؟؟؟
                      ربما إيفا أخرى
                      إمرأة أخرى
                      حب حقيقي آخر
                      لا أدري ....؟؟؟؟





                      وكأنني أرى هذه التساؤلات المبهمة , الحائرة , التائهة , والمصرة على عدم التغيير , تبحث عن شيء , ربما عن قصة جديدة , مثيرة , جريئة , وربما من لا يأخذ كله لا يترك جله , وربما عشق عنقود حبة زمرد في الفضاء يراد الوصول إليها وبعد أخذها ترمى في سلة المهملات ... وربما تغيير لما هو روتيني ممل في الحياة ... وربما البحث عن الذات ... لا أدري ...؟؟؟؟
                      لما كانت إيفا هذه المرأة التي ذكرتني بحب الحكيم , الفرنسية , الرشيقة , المثيرة , الخفيفة الظل , الشقراء البشرة , أحبها الحكيم وبكثرة حبه لها لم يصلها , ولم تنسج خيوط الحياة اللقاء المستمر معها , هي الأخرى ماتت , ومنذ ذلك الوقت والحكيم عازف عن حب إمرأة , أي كانت ... أدخلها في محراب حبه وأغلق جميع الأبواب عليها , وحتى طقوس عبادة الذات كانت له شيء آخر ... هكذا كانت إيفا للحكيم , عندما وصل إلى باريس واكترى غرفة في فندق بسيط , ومن ثم عرفها , ولم يعرف سواها من النسوة , هكذا كانت إيفا ... تشاركه الهموم ... تقاسمه الأفكار ... وتنسج معه موسيقى أغاني باتريسيا ... كانت ملهمته في جميع ما كتب في فرنسا ... لكن أكانت إيفا هي نفسها التي صانت حلمها ... أكانت هي الراوية لعطش نهر انخارت مياهه في أجواف التراب ... أكانت ملهمة ذاك العاشق في نسج رحيق العمر وبلورته وإخراجه للوجود ... أكانت طبيعية الطبع ... أكانت جميلة أم تتجمل... لا أدري ....؟؟؟؟




                      قتلها ... ولكن كيف ... بسبب حبه لها قتلها ... وبكل غباء قتلها ...




                      هكذا قالها العاشق في عالم الفضائيات , الحائر , المتسائل , أتسائل ألدرجة الحب الأقصى يقتل الحبيب الحبيب , ربما للغيرة , وربما لسوء تصرف أو كلمة تلفظ بها يقتل المحب الحبيب , ربما يكون الجواب في ثنايا نفسه , وربما في عشقه لحبة زمرد في الفضاء الذي رأى فيها تعويضا لحبه الضائع , ولكن أيكون هذا الحب والعشق الأخير لهذه الزمردة فقط تعويضا لا أقل ولا أكثر , حينها قال :




                      لا بل أريد ...!
                      وماذا أريد لا أعلم ...!




                      استحضرني هنا تساؤل إيليا عن الوجود وعن الموجود , يتساءل هل الوجود سابق عن الموجود , ونظرية الجبر والاختيار عند الأشاعرة والمعتزلة التي تساءلت هل الموجودات مسيرة أم مخيرة ... ؟! وماذا تريد هذه الموجودات ... ؟! هذا السؤال كذلك تائه لم أجد له جواب في بنات أفكاري ...





                      ربما إيفا أخرى
                      إمرأة أخرى
                      حب حقيقي آخر
                      لا أدري ...!






                      ساقتني هذه الكلمات إلى جبران حينما أحب المرأة بكلما فيها من ضعف ... من قوة ... من إثارة ... من جرأة ... من انكسار ... من انهزام ... من ثورة ... من غضب ... من تمرد ... من حب جنوني ... حينما أحبت سلمى كرامة فتى ابن صديق والدها حبا جنونيا لم تشأ يد القدر أن تجمعهما إلا أن الشرائع البشرية التي تتخذ ترجمانا للوجود جمعتها مع من يسكب بعطاياه لوالدها بالمال والذهب , وكأنها بضاعة في سوق نخاسة البشر الفوز بها لمن يدفع أكثر, بَنَتْ هذه الشرائع بأيدي عبيد الحياة حاجزا مانعا بينها وبين حبيبها , فكانت النهاية موت سلمى بين أحضان ابنها الجنين الذي ما صار طفلا حتى صار ترابا , هنا دفنت قصتها وحبيبها , الذي رفضت شرائع الوجود الجمع بينهما في الحياة , مترقبة الالتحام المطلق والكلي بين ذواتهما وروحيهما في ما بعد الحياة.
                      وكأنني بهذه الكلمات أرى نزار يتجول هنا وهناك باحثا عن جوابا لهذه الأسئلة الشاردة , الضائعة , التائهة , لهذا العاشق , الدائم التساؤل , والباحث عن الجواب , فأرسل له قصيدة نسج لها خيوطها في أروقة دواخل الذات العاشقة المتسائلة والباحثة الجواب عنها في قصيدة * قارئة الفنجان * , لتقول له :



                      فحبيبة قلبك يا ... ولدي
                      نائمة في قصر مرصود
                      والقصر كبير يا ولدي
                      وكلاب تحرسه ... وجنود
                      مقدورك ... أن تمشي أبدا
                      في الحب ... على حد الخنجر
                      وتظل وحيدا كالأصداف
                      وتظل حزينا كالصفصاف
                      مقدورك أن تمضي أبدا
                      في بحر الحب بغير قلوع
                      وتحب ... ملايين المرات ...
                      وترجع كالملك المخلوع ....


                      هنا شعرت بحاجة إليها ... إيفا
                      بكيت غيظا ... ولكن أين هي ... لقد ذهبت دون أن تترك لي أملا للقائها ...




                      أيكون البحث عن المرأة العشيقة والحبيبة والزوجة والصديقة محير لهذه الدرجة , أيكون البحث عن الحب الحقيقي السامي , السرمدي تائها في أغصان شجر الخيزران وسط فضائيات تهز العالم كله , أيكون هذا كله بحث عن الذات وسط الذات نفسها , أم أنه سراب وحلم ووهم ....







                      هنا شعرتُ بكِ ... كيف لا أعلم ...؟؟؟






                      وكأن ريحا جاءت زحزحتني من مكاني رافعة بي إلى عالم الخلود , في الوجود ولاوجود , أحسست أني و الشعور ظلي, قطب يجرني إلى عالم المشاعر والأحاسيس الجميلة , وأغاني العشق المندثر في عالم الماديات والانسلاخ منه إلى عالم الروحانيات , حيث تجري ... أحلامي في غيها تمضي ... إلى حيث البعيد البعيد ... وقطب يجرني إلى واقعية العالم المادي ويحذرني من أخذ أقراص النوم , حيث الأرق زائري في كل ليلة من ليالي حياتي , إلى عالم الدماء في البصرة ... وبغداد ...وقرارات مجلس الأمن ... ودارفور ... كل هذا لا أعلم له جوابا ... لكني قلت مع ذاتي :







                      الحب في ذاتي
                      والعشق من مكوناتي
                      والبحث عن الحبيب السرمدي ... حلمي
                      والوصول إليه ... طموحي
                      بكيت غيظا ... على وجودي
                      وأسفي على مجيئي للحياة
                      لو سألوني وخيروني
                      .... عن الحياة ...
                      لقلت واخترت
                      أن أكون عدما
                      ولكن القدر تدخل
                      وقال ... ولادتكَ كتبت ...
                      ... على جدران الحياة ...
                      ونزلتُ ... وأنا غاضبة
                      وقلتُ مادمتُ ... هنا ...
                      ... في الحياة ...
                      لابد أن أكون شيئا ...
                      في لا شيء ....
                      والحب في دربي ...
                      والعشق للحبيب السرمدي ...
                      مطلبي ...
                      والبحث عنه ... استكمال وجودي
                      لكني أبقى مع ذلك ...
                      رهينة بكبريائي ...






                      فهل يا ترى كل التساؤلات التي أوردها فكري لها جواب في عالم أرفض أن أكون منتمية إليه , ويا ليتنى كنت و عنترة العبسي وابن الملوح عصري , كل هذا كان في لحظة تأمل مع الذات , في غرفتي مع ذاتي .
                      [/frame]

                      الزميلة الرائعة المبدعة فدوى ..
                      بعد أن انحني أمام كل هذا البوح .. وأرفع قبعتي احتراما لأنوثتك ( إلا إذا كانت الصورة التي تزين يمين الصفحة ليست لك ) عندها يشعر المرء بخيبة الأمل .
                      سيدتي .. اللامنتمي يا سيدتي " يميل الى التعبير عن نفسه بتعبيرات وجودية ، ولا يهمه التمييز بين الروح والجسد ، أو الإنسان والطبيعة .
                      لأن مثل هذه الأفكار تنتج تفكيرا دينيا وفلسفة في حين أنه يرفضهما معا ...لأن التمييز الوحيد الوحيد الذي يهمه... هو بين الوجود والعدم ..لذلك قال يطل باربوس عبارته الشهيرة : ( الموت ) انه أهم الأفكار إطلاقا .
                      فهناك مفهومين مختلفين للمشكلة ، مفهوم تجريبي يقبل العيش لكنه يرفض قيم العيش أما الآخر يصل إلى حد العدمية ونتائجه استدلالية وشكل آخر مختلف نتائجه تصل بواسطة تعاون العقل مع التجربة ..على اعتبار أن العقل يقود إلى طريق مسدود .
                      ما كتبتيه من إبداع يندرج تحت مفهوم تجريبي ، لكني يا سيدتي أؤكد لك _ مع يقيني المطلق بعدم واقعية الحدث وأن ما كتبتيه مجر خاطرة ، لكنها بجوهرها الفكري حقيقة دامغة .
                      إلا تستغربين سيدتي .. أن الأشياء البسيطة من الجمادات ، كالمكتب والكمبيوتر والقلم هي أكثر حقيقية ووجود منا نحن البشر ..؟ ألا تستغربي بأن من يحكم هذا الملتقى مجرد خلايا اليكترونية دقيقه وهي أكثر حقيقية منا نحن .
                      ألا تستغربين حين يقوم أحد مدراء الأقسام بكتابة موضوع ، يخصك وحين تريدين الرد تجدي رسالة إدارية تعلمك بانتهاء حسابك.... وجدت نفسي أمام خيارواحد وهو الانسحاب بهدوء .
                      ألا تعتقدين بأن وجودنا هو وهم .. ؟ وأن الحب والمشاعر والقيم هي أشياء اختلقناها لضبط النفس ولتحمل الاعوجاج والأخطاء .. وحتى نشعر بالدهشة أو الاستهجان الخلقي كقول ت س اليوت في قصيدته ( الأرض اليباب ).
                      حين يقول : " إنني أقرأ كثيرا في الليل ، وأذهب الجنوب في الشتاء "
                      عندما تقول الفتاة للشاب : هل تحبني ..؟ هذا السؤال في الحقيقة ساذج ولا يعني شيئا على الإطلاق ..بل أنه قريب من اللاشيء .. يجب عدم الاكتراث لمسائل الشعور .
                      نص جميل وعميق ونص مبدع في الحقيقة ويمكن الخوض والنقاش به ساعات وايام .
                      دمت مبدعة فدوى .
                      يحيى

                      شيئان في الدنيا
                      يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                      وطن حنون
                      وامرأة رائعة
                      أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                      فهي من إختصاص الديكة
                      (رسول حمزاتوف)
                      استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                      ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فدوى أحمد التكموتي مشاهدة المشاركة
                        [align=center]

                        وأيضا في العديد من المواقع الإلكترونية وأبرزها

                        الحوار المتمدن الذي هو أهم وأرقى موقع إلكتروني عربي لصاحبه أستناذي العزيز والصديق الغالي رزكار عقراوي العراقي الأصل والمقيم ما بين السويد وأستراليا



                        وإيلاف لمديرها أستاذي الراقي نبيل شرف الدين

                        وأيضا المثقف

                        والعديد من المواقع الإلكترونية الراقية الموصوف من يكتب فيها أصحاب أقلام وكتاب وساسة وادباء ومفكرون عرب وأجانب

                        تقديري

                        فدوى[/align]

                        عزيزتي فدوى أحمد التكموتي كلما أرى توقيعك واهتمامك بالعراق وفلسطين وبهذه الصورة أقول ما شاء الله الأمة ما زال فيها الخير

                        ولكني تعجبت من تكرار مدحك لهذه المواقع التي ذكرتها وهذه الشخصيات التي اقتبستها من مداخلتك

                        حيث كل من رزكار ونبيل وموقعي الحوار المتمدن وإيلاف، هي أكثر المواقع العربية التي تشجّع على التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأكثر مواقع ناصرت وتناصر احتلال العراق والعملية السياسيّة لقوات الإحتلال به، وتقف ضد المقاومة بكل أنواعها وفي كل مكان

                        فهل يمكن أن تشرحي لي هذا التناقض؟ ما بين توقيعك الذي ينم عن موقف جميل من قضايا الأمة، وفي نفس الوقت موقفك المادح لمن يعمل على تكريس الإحتلال والتطبيع مع المحتلين؟!!!!

                        فبالنسبة لي هذا هو السؤال المبهم؟ والذي افتقد إجابته حتى الآن؟!!!

                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        تعليق

                        • طارق الايهمي
                          أديب وكاتب
                          • 04-09-2008
                          • 3182

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


                          عزيزتي فدوى أحمد التكموتي كلما أرى توقيعك واهتمامك بالعراق وفلسطين وبهذه الصورة أقول ما شاء الله الأمة ما زال فيها الخير

                          ولكني تعجبت من تكرارك لمدحك لهذه المواقع التي ذكرتها وهذه الشخصيات التي اقتبستها من مداخلتك

                          حيث كل من رزكار ونبيل وموقعي الحوار المتمدن وإيلاف، هي أكثر المواقع العربية التي تشجّع على التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأكثر مواقع ناصرت وتناصر احتلال العراق والعملية السياسيّة لقوات الإحتلال به، وتقف ضد المقاومة بكل أنواعها وفي كل مكان

                          فهل يمكن أن تشرحي لي هذا التناقض؟ ما بين توقيعك الذي ينم عن موقف جميل من قضايا الأمة، وفي نفس الوقت موقفك المادح لمن يعمل على تكريس الإحتلال والتطبيع مع المحتلين؟!!!!

                          فبالنسبة لي هذا هو السؤال المهم؟ والذي افتقد إجابته حتى الآن؟!!!

                          ما رأيكم دام فضلكم؟
                          عزيزي أبو صالح هذا قسم مختص بالخواطر الأدبية
                          ليس للحوارات السياسية وبأمكانك طرح السؤال
                          في قسم يختص بالحوارات الحره وإن كان لديك أشكال
                          في التناقض الفكري بأمكانك أن تدخل مع الاستاذة فدوى
                          بحوار في قسم يختص بهذا الجانب



                          ربما تجمعنا أقدارنا

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
                            عزيزي أبو صالح هذا قسم مختص بالخواطر الأدبية
                            ليس للحوارات السياسية وبأمكانك طرح السؤال
                            في قسم يختص بالحوارات الحره وإن كان لديك أشكال
                            في التناقض الفكري بأمكانك أن تدخل مع الاستاذة فدوى
                            بحوار في قسم يختص بهذا الجانب
                            يا طارق الايهمي أعرف أنك استلمت صلاحيات إدارية والظاهر أحببت التذكير بذلك الآن

                            ولكن على الأقل كان من المفروض أن تفهم مداخلتي لكي تستطيع تصنيفها تحت أي باب وهل لها علاقة بالسياسة أم لها علاقة بعنوان الموضوع

                            ما رأيكم دام فضلكم؟

                            تعليق

                            • أحمد عبدالحميد محمود
                              عضو الملتقى
                              • 01-03-2009
                              • 75

                              #15
                              أستاذة فدوى
                              اشكر لك تصحيح مفردة يتلذذ إن كانت عن قصد أو عن غير قصد فزوقك يكفى والشفافية تكفى وحبك للغة العربية ينم عن الوعى بقيمتها وانك شخص أصيل.وكل هذا ظاهر فى كتابتك.أعزرينى على تأخرى فى الرد ولكنه العمل واليوم قصير جدا هنا فى مدينة كوانزو.
                              لك كل الإحترام والتقدير والحب
                              أحمد عبدالحميد محمود

                              تعليق

                              يعمل...
                              X