[align=center][frame="2 80"]
همسات حائرة
تراود ذاتي
بين الحين والحين
تدور بها في متاهات الكلمات
تغرقها في بحر المعاني
تستلذ بالدفء حينا
وترتجف من البرد أحيانا
وتبقى تلك الهمسات
سر شقائي
وسر سعادتي
***
تخلع السكينة ثوبها الصامت
يرتديه جسد الليل الساخر
تتعب الساعة المسكينة من التكتكة الفارغة
يتآمر الشوق مع الحنين
يحملاني إليك
ألج إلى صدرك الدافئ
تتلبسني رائحتك العطرة تسكرني ..
تخدرني
يثقل الكرى أجفاني
أغفو وأنا أحتضن أحلامي
***
يحملني الحلم الجميل
إلى عوالمك الأزلية
حيث جنانك الواسعة
تأسرني فتنتها الساحرة
جنة الروح
جنة الفكر
جنة الحب
***
لماذا نقتل ذواتنا؟
لماذا ننتحر من أجل لاشئ ؟
هل هو قدر ننساق إليه
أم أننا نجري خلف السراب
لست أدري
***
أناديك
عد بي
أين تسير بفلسفتك الرائعة ؟..!
كيف ترمي أفكارك العظيمة ؟..!
المعجزة لا تولد من المستحيل !
وأنا مازلت ضمن اللا مستحيل
عد بي
عد بي إلى حيث مملكتنا الأولى
اشتاقنا الخلود.. اشتاقتنا الأساطير
واشتاقتنا أكثر وأكثر .. المحبة
***
مسكينة أنا
أنتظر أشياء ...وأشياء
لا أعلم ما أنا بانتظاره
تبعثرني رياح الهواجس الهوجاء
ترمي أشلائي في بحر الجنون المتلاطم
تأخذني الأمواج إلى حيث يسكن السراب
ترميني في أحضان الأوهام
أغوص إلى هاوية سحيقة
***
دائما أنتظر
حيث الفراغ يملأ
مساحات الزمن
يمضي بي إلى ... اللا شيء
وأسأل نفسي ؟
ماذا أنتظر؟؟
وأود أن لا أعلم
***
مريم تنظر حزينة
إلى يسوع العظيم
يصلب بحبال الوهم
فوق شجرة الحياة
لا تدري كيف تعود به
ويعرف القاصي والداني
أن يسوع مازال حيا
*** ***
مازال حيا
يبحث عن وطن السلام
عن حلم الآمان
يبكي و.. يبكي
مغتربا بعيدا عن ذاته
ويبكي أكثر وأكثر
حبا .. تغتاله يد الغدر الآثمة
***
ترهقني أفكاري
تعذبني أحلامي
لا لاأريد أن أحبك
لكن ؟
كل ذرة من كياني
تهتف ....أحبك
أحبك
***
****
شيء ما يشدني إلى مجهولك
الساكن في ذاتك
لا أدري
هل هو بركان خامد
أحاول اثارته
فيندفع قويا
يكشف أسرارك
يعلن حبك
أم هو حقيقة كامنة في أعماقك
تثيرني كي أضمك إلى ذاتي
حبا أبديا
***
تحفر صور الألم المنعكسة ...
من مرآة ذاتي
أخاديد طويلة فوق ملامحي
تظهر حقائق عمري
أتناسى التفكير فيها
لكن هيهات
إنها أقوى من النسيان
صورتها واضحة
تؤكد مسيرة الألم الطويلة المواكبة لحياتي
تعلو بمخيلتي ...
أصوات صاخبة ..
تجعلني أسيرة لحظات ... قاتلة
كل شيء يبدو سراب
تائه بين الحقيقة ... والخيال
***
أسير في الطرقات
بغير هدى
أبحث في الملامح
عن طيف يشبهك
أعود أدراجي ...خائبة
حاملة شوقي بكياني
استلقي مرهقة فوق جراحي
بين دموعي
وأنا آمل لحظة لقاء
***
يدركني المساء
ترزخ عتمة الليل في أعماقي
أشعر أني وحيدة .. وبعيدة
وأن أهات الزمن تتكدس في داخلي
تقلقني ... تدمرني
تعتصر كياني
بدونك أعيش نهاري ..
ممطرا بذاتي .. وابلا من الأحزان
وأعيش ليلي ... مثلجا بداخلي
ركاما من الهموم
وكل ليلة أغفو ..
على صوت جراحي ..
تميتني ألف مرة
***
علمتني دائما أن أتخطى جراحي
أن أسير أمامها
كنت البلسم الشافي لها
لماذا ... لماذا تجعلني الآن أختبئ خلفها ؟
لماذا تحصرني في زوايا الخوف والحرمان ؟
لماذا تهب ذاتي ما تشاء من المعاني ؟
لأني وهبتك كل الحب الذي يضج في كياني
**** [/frame][/align]
همسات حائرة
تراود ذاتي
بين الحين والحين
تدور بها في متاهات الكلمات
تغرقها في بحر المعاني
تستلذ بالدفء حينا
وترتجف من البرد أحيانا
وتبقى تلك الهمسات
سر شقائي
وسر سعادتي
***
تخلع السكينة ثوبها الصامت
يرتديه جسد الليل الساخر
تتعب الساعة المسكينة من التكتكة الفارغة
يتآمر الشوق مع الحنين
يحملاني إليك
ألج إلى صدرك الدافئ
تتلبسني رائحتك العطرة تسكرني ..
تخدرني
يثقل الكرى أجفاني
أغفو وأنا أحتضن أحلامي
***
يحملني الحلم الجميل
إلى عوالمك الأزلية
حيث جنانك الواسعة
تأسرني فتنتها الساحرة
جنة الروح
جنة الفكر
جنة الحب
***
لماذا نقتل ذواتنا؟
لماذا ننتحر من أجل لاشئ ؟
هل هو قدر ننساق إليه
أم أننا نجري خلف السراب
لست أدري
***
أناديك
عد بي
أين تسير بفلسفتك الرائعة ؟..!
كيف ترمي أفكارك العظيمة ؟..!
المعجزة لا تولد من المستحيل !
وأنا مازلت ضمن اللا مستحيل
عد بي
عد بي إلى حيث مملكتنا الأولى
اشتاقنا الخلود.. اشتاقتنا الأساطير
واشتاقتنا أكثر وأكثر .. المحبة
***
مسكينة أنا
أنتظر أشياء ...وأشياء
لا أعلم ما أنا بانتظاره
تبعثرني رياح الهواجس الهوجاء
ترمي أشلائي في بحر الجنون المتلاطم
تأخذني الأمواج إلى حيث يسكن السراب
ترميني في أحضان الأوهام
أغوص إلى هاوية سحيقة
***
دائما أنتظر
حيث الفراغ يملأ
مساحات الزمن
يمضي بي إلى ... اللا شيء
وأسأل نفسي ؟
ماذا أنتظر؟؟
وأود أن لا أعلم
***
مريم تنظر حزينة
إلى يسوع العظيم
يصلب بحبال الوهم
فوق شجرة الحياة
لا تدري كيف تعود به
ويعرف القاصي والداني
أن يسوع مازال حيا
*** ***
مازال حيا
يبحث عن وطن السلام
عن حلم الآمان
يبكي و.. يبكي
مغتربا بعيدا عن ذاته
ويبكي أكثر وأكثر
حبا .. تغتاله يد الغدر الآثمة
***
ترهقني أفكاري
تعذبني أحلامي
لا لاأريد أن أحبك
لكن ؟
كل ذرة من كياني
تهتف ....أحبك
أحبك
***
****
شيء ما يشدني إلى مجهولك
الساكن في ذاتك
لا أدري
هل هو بركان خامد
أحاول اثارته
فيندفع قويا
يكشف أسرارك
يعلن حبك
أم هو حقيقة كامنة في أعماقك
تثيرني كي أضمك إلى ذاتي
حبا أبديا
***
تحفر صور الألم المنعكسة ...
من مرآة ذاتي
أخاديد طويلة فوق ملامحي
تظهر حقائق عمري
أتناسى التفكير فيها
لكن هيهات
إنها أقوى من النسيان
صورتها واضحة
تؤكد مسيرة الألم الطويلة المواكبة لحياتي
تعلو بمخيلتي ...
أصوات صاخبة ..
تجعلني أسيرة لحظات ... قاتلة
كل شيء يبدو سراب
تائه بين الحقيقة ... والخيال
***
أسير في الطرقات
بغير هدى
أبحث في الملامح
عن طيف يشبهك
أعود أدراجي ...خائبة
حاملة شوقي بكياني
استلقي مرهقة فوق جراحي
بين دموعي
وأنا آمل لحظة لقاء
***
يدركني المساء
ترزخ عتمة الليل في أعماقي
أشعر أني وحيدة .. وبعيدة
وأن أهات الزمن تتكدس في داخلي
تقلقني ... تدمرني
تعتصر كياني
بدونك أعيش نهاري ..
ممطرا بذاتي .. وابلا من الأحزان
وأعيش ليلي ... مثلجا بداخلي
ركاما من الهموم
وكل ليلة أغفو ..
على صوت جراحي ..
تميتني ألف مرة
***
علمتني دائما أن أتخطى جراحي
أن أسير أمامها
كنت البلسم الشافي لها
لماذا ... لماذا تجعلني الآن أختبئ خلفها ؟
لماذا تحصرني في زوايا الخوف والحرمان ؟
لماذا تهب ذاتي ما تشاء من المعاني ؟
لأني وهبتك كل الحب الذي يضج في كياني
**** [/frame][/align]
تعليق