تويت
يا دمعَ عيْني لا تَسِرْ في وَجْنتي
أَحرَقْتَ وَرْداً قَدْ نما في مُقْلَتي
أَوْقفْ أنيناً باتَ يَصْنعُ موسماً
للحزْنِ يغتال الوريدَ ومهجتي
ما عُدْتُ أحتملُ العذابَ ودمعتي
اقْنعْ وشاركني الأسى في غربتي
إني سأرحل والفؤاد متيمٌ
تكْفيه ذكرى قدْ تخفّفُ عزلتي
حاولتُ تلوينَ الشفاه ببسمةٍ
جفَّتْ شفاهي ثمَّ ماتتْ بسمتي
أقسمتُ يوماً أنْ أكونَ وفية
حطَمْتَ حبي والوداد ومنيتي
اتبعْ هواكَ فلنْ تكونَ مقيداً
وارحلْ فقدْ بدأتْ بهَجْرك رحلتي
يا هاجري كنت ابتسامي والمنى
كنتَ الربيع وقد مررْتَ بزهْرتي
لكنّ أحلامي اعتلتْ صهواتها
فقَتلْتَ حبي والوداد وصبوتي
يا ربُ ما أقسى الحنينُ إلى الذي
يمحو عذابي إذ يقدْرُ شكوتي
هاأنتَ تقتلني بصبرٍ أحْمقٍ
تختارُ طعني . تسْتلذُ بطعنتي
إني رجوتكَ أن تكونَ مسامراً
أعطيك ودّي إذ تفَضْلُ صحبتي
قدْ كنتُ أحلمُ باقترابك لحظةً
يا سوءَ حظي من جفاءِ أحبْتي
لنْ انْحني للذل إنه قاتلٌ
لا بدَّ من شمسٍ لتنهي عتمتي
ها أنَ أحلامي بكأسٍ فارغٍ
حطّمْتَ كأسي فاستبيحتْ خمْرتي
إن كانَ موتي في هواكَ محتماً
فاقتلْ فؤادي واستجمَ بتربتي
واهنأْ حبيب الروح بعد تجسدي
فالموت أرحمُ إن أعيش بوحدتي
ما كان موتي غير عشقٍ قاتلٍ
قد تابَ قلبي من هواكَ ولوعتي
ارحلْ وغادرْ وابتعدْ عن خاطري
ما عُدْتَ ورداً يزْدهي في روضتي
وأرى بعينٍ طالما احببتُها
ما كنتَ يوماً تستحقُ محبتي[/poem]
أَحرَقْتَ وَرْداً قَدْ نما في مُقْلَتي
أَوْقفْ أنيناً باتَ يَصْنعُ موسماً
للحزْنِ يغتال الوريدَ ومهجتي
ما عُدْتُ أحتملُ العذابَ ودمعتي
اقْنعْ وشاركني الأسى في غربتي
إني سأرحل والفؤاد متيمٌ
تكْفيه ذكرى قدْ تخفّفُ عزلتي
حاولتُ تلوينَ الشفاه ببسمةٍ
جفَّتْ شفاهي ثمَّ ماتتْ بسمتي
أقسمتُ يوماً أنْ أكونَ وفية
حطَمْتَ حبي والوداد ومنيتي
اتبعْ هواكَ فلنْ تكونَ مقيداً
وارحلْ فقدْ بدأتْ بهَجْرك رحلتي
يا هاجري كنت ابتسامي والمنى
كنتَ الربيع وقد مررْتَ بزهْرتي
لكنّ أحلامي اعتلتْ صهواتها
فقَتلْتَ حبي والوداد وصبوتي
يا ربُ ما أقسى الحنينُ إلى الذي
يمحو عذابي إذ يقدْرُ شكوتي
هاأنتَ تقتلني بصبرٍ أحْمقٍ
تختارُ طعني . تسْتلذُ بطعنتي
إني رجوتكَ أن تكونَ مسامراً
أعطيك ودّي إذ تفَضْلُ صحبتي
قدْ كنتُ أحلمُ باقترابك لحظةً
يا سوءَ حظي من جفاءِ أحبْتي
لنْ انْحني للذل إنه قاتلٌ
لا بدَّ من شمسٍ لتنهي عتمتي
ها أنَ أحلامي بكأسٍ فارغٍ
حطّمْتَ كأسي فاستبيحتْ خمْرتي
إن كانَ موتي في هواكَ محتماً
فاقتلْ فؤادي واستجمَ بتربتي
واهنأْ حبيب الروح بعد تجسدي
فالموت أرحمُ إن أعيش بوحدتي
ما كان موتي غير عشقٍ قاتلٍ
قد تابَ قلبي من هواكَ ولوعتي
ارحلْ وغادرْ وابتعدْ عن خاطري
ما عُدْتَ ورداً يزْدهي في روضتي
وأرى بعينٍ طالما احببتُها
ما كنتَ يوماً تستحقُ محبتي[/poem]
تعليق