خاطرة قررتُ.......انتحاري
تلبدت الغيوم
كأن السماء تشهق بالبكاء
فانزويت عنهن
لم أخش أن تبللني الدموع
هذا قلمي
هذي قصائدي
ذاك دفتر أشعاري
سأل صمتي السماء
ما ألم بكِ
ما خطبهن
لما تعانقن الحزن
سأل حبيبة قلبه عنهما الرحيل
لم تجبه السماء
نظر إليهن
قرأ في عيونهن خطب الوداع
نظر إلي
و عيونه تملأها الدموع
حبيبة قلبه
فسألتهُ الصمت
قال لا
لن تهجري الديار
لن تسكبي الحبر
إنا فداك
بالروح.......بالجسد
كما افتديت الحبيب
رددتها السماء
أم الزيتون
شجر الرمان
رددتها من بعده كل النساء
أيها الصمت
أتوسلك الصمت
سأسكب محبرتي على جروحي
أتركني أبلل ريشتي بدموعي
لأكتب لهُ
رسالة وداع
حبيبي......حبيبي......حبيبي
كيف
الهـيام بلا اشـتياق
كيف
الـوجود بعد الفراق
كيف
الـكفر بعد اعتناق
كيف
الـرحيل دون لقاء
كيف
الـوداع دون عناق
ا
ر
ح
ل
كما تشاء
و
وقت ما تشاء
لن أسألك البقاء
حبيبي
أمسك ريشتي
تلك محبرة الدموع
بللها بقدر ما تشاء
سأعانق عنك الرحيل
أمسكت يده
ناولته الصحيفة
تلك كانت الأسطر الأخيرة
لرسالة اعترافي
التي لم يكمل قراءتها
و لم يمل قراءة أولى سطورها
حبيبي
اقرأ ما كتبت كل ليلة
لك على جذع الزيتون
كنت تتكئ من دون أن تقرأها
لم يدفئك الجذع
بل أسطري المبللة بالدموع
حبيبي
لن يقرأ مخلوق تلك السطور
أنتَ
أعمق ابتسامة رسمتها شفتاي
أدفأ لمسة أحستها يداي
أعذب صوت عانق الوجدان
أجمل صورة رسمتها طفلة عاشقة
نبض الفؤاد
مهجة الروح
حبيبي
كنت الوجود بعد عدم
فكيف تسألني الرحيل
تتركني أعانق مرة أخرى سنين الضياع
.................................................. ....
.................................................. ....
لم أقدر أن أكتب أو أقول حرفا آخر
أحبك
بلغة علمتني إياها
أحبك بلغة الصدق
فكيف يعانق حبك النسيان
حبيبتي
حبيبة قلبه
أصغي لنبض فؤادي
أصغيتُ إليه
رأيتُ جرحهُ ينزف
بلسان فؤاده أخبرني
حبيبة قلبه للأبد
محرم حب سواكِ
ضمدتُ جرحهُ
بحرفي حب أزلي منقوش على جبيني
حبية قلبي
فداك جسدي و روحي
حبيبي
حبيبي
أتركني انتحر هناك
حيث كتبت لك آخر أسطري
أحبك
أنتَ ملاذي الأخير
تلبدت الغيوم
كأن السماء تشهق بالبكاء
فانزويت عنهن
لم أخش أن تبللني الدموع
هذا قلمي
هذي قصائدي
ذاك دفتر أشعاري
سأل صمتي السماء
ما ألم بكِ
ما خطبهن
لما تعانقن الحزن
سأل حبيبة قلبه عنهما الرحيل
لم تجبه السماء
نظر إليهن
قرأ في عيونهن خطب الوداع
نظر إلي
و عيونه تملأها الدموع
حبيبة قلبه
فسألتهُ الصمت
قال لا
لن تهجري الديار
لن تسكبي الحبر
إنا فداك
بالروح.......بالجسد
كما افتديت الحبيب
رددتها السماء
أم الزيتون
شجر الرمان
رددتها من بعده كل النساء
أيها الصمت
أتوسلك الصمت
سأسكب محبرتي على جروحي
أتركني أبلل ريشتي بدموعي
لأكتب لهُ
رسالة وداع
حبيبي......حبيبي......حبيبي
كيف
الهـيام بلا اشـتياق
كيف
الـوجود بعد الفراق
كيف
الـكفر بعد اعتناق
كيف
الـرحيل دون لقاء
كيف
الـوداع دون عناق
ا
ر
ح
ل
كما تشاء
و
وقت ما تشاء
لن أسألك البقاء
حبيبي
أمسك ريشتي
تلك محبرة الدموع
بللها بقدر ما تشاء
سأعانق عنك الرحيل
أمسكت يده
ناولته الصحيفة
تلك كانت الأسطر الأخيرة
لرسالة اعترافي
التي لم يكمل قراءتها
و لم يمل قراءة أولى سطورها
حبيبي
اقرأ ما كتبت كل ليلة
لك على جذع الزيتون
كنت تتكئ من دون أن تقرأها
لم يدفئك الجذع
بل أسطري المبللة بالدموع
حبيبي
لن يقرأ مخلوق تلك السطور
أنتَ
أعمق ابتسامة رسمتها شفتاي
أدفأ لمسة أحستها يداي
أعذب صوت عانق الوجدان
أجمل صورة رسمتها طفلة عاشقة
نبض الفؤاد
مهجة الروح
حبيبي
كنت الوجود بعد عدم
فكيف تسألني الرحيل
تتركني أعانق مرة أخرى سنين الضياع
.................................................. ....
.................................................. ....
لم أقدر أن أكتب أو أقول حرفا آخر
أحبك
بلغة علمتني إياها
أحبك بلغة الصدق
فكيف يعانق حبك النسيان
حبيبتي
حبيبة قلبه
أصغي لنبض فؤادي
أصغيتُ إليه
رأيتُ جرحهُ ينزف
بلسان فؤاده أخبرني
حبيبة قلبه للأبد
محرم حب سواكِ
ضمدتُ جرحهُ
بحرفي حب أزلي منقوش على جبيني
حبية قلبي
فداك جسدي و روحي
حبيبي
حبيبي
أتركني انتحر هناك
حيث كتبت لك آخر أسطري
أحبك
أنتَ ملاذي الأخير
تعليق