"اقتصاد القرن الحادي والعشرين: آفاق اقتصادية ـ اجتماعية لعالم متغير"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فؤاد بوعلي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 213

    "اقتصاد القرن الحادي والعشرين: آفاق اقتصادية ـ اجتماعية لعالم متغير"

    صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب "اقتصاد القرن الحادي والعشرين: آفاق اقتصادية ـ اجتماعية لعالم متغير" تأليف وليام هلال وكينث ب. تايلر، ترجمة د. حسن عبد الله بدر ود. عبد الوهاب حميد رشيد.

    ووفقا لصحيفة "المستقبل" اللبنانية يبحث الكتاب في آفاق اقتصاد القرن الحادي والعشرين، ويحاول ايضاح كثير من حالات عدم التيقن التي تصاحب ثورة المعرفة التكنولوجية، اقتصادياً واجتماعياً وتقنياً، في ظروف التحول مع بداية الألفية الثالثة. ويدعو الى نبذ الاقتصاد الكلاسيكي، وافتراضاته القائمة على التصرف الأمثل وعلى التوازن، والى بناء علم اقتصاد جديد يعالج التحول الاقتصادي في ظل العولمة والقائم على اساس عدم التوازن او التوازن عند الحافة.

    وقد ساهم في اعداد الكتاب 18 عالماً بارزاً يعملون في مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية الغربية.

    ** صدرت عن دار الكوكب الشقيقة لشركة "رياض الريس للكتب والنشر" ـ بيروت، رواية جديدة للكاتبة السورية روزا ياسين حسن بعنوان "حراس الهواء".

    بطلة الرواية تمتهن الترجمة الفورية في احدى السفارات. ومن طبيعة عملها ان تتلقى العديد من طلبات اللجوء الى تلك الدولة. ومعظم طالبي اللجوء مضطهدون في بلادهم نتيجة للأنظمة المتعسفة التي تمارس التهديد والوعيد، وتوقع افظع انواع التعذيب وتكبت الحريات والأنفاس ويمارس فيها اصحاب النفوذ مهمات "حراس الهواء"!

    تتفاعل المترجمة واسمهاعنات، مع هذه الأحداث وهي ترويها للقارئ مضيفة اليها وقائع حياتها الشخصية والعاطفية بما يضفي على الأحداث نوعاً من الاثارة والتشويق.

    ومن الرواية نقرأ:

    "انها التفاصيل اللعينة.. التفاصيل.. التفاصيل. على الرغم من اعتقادها بأنها اعتادت على هذه القصص، وتشكلت لديها مناعة من آلام اللاجئين عبر سنوات من عملها في السفارة.

    ليست مناعة بهذا المعنى! انه تداخل معهم، تمازج، جعلها تتحول يوماً بعد يوم الى جزء من تلك الحكايات، لا مجرد مستمعة خارجية، كأنها بترجمة ما يقولون، تعيد تدوين ما عاشوه، او تعيد عيشه من جديد بجسدها، بثقافتها الخاصة والحميمة. تتحول من مترجمة ـ هي في النهاية تعبث باللغة او تعيد كببغاء قول ما يبدعه الآخرون ـ الى مشارك في كل تلك الوقائع التي حصلت او لم تحصل".

    ** عن دار الكوكب التابعة لشركة "رياض الريس للكتب والنشر" ـ بيروت، صدرت رواية جديدة للكاتبة السورية مها حسن بعنوان "تراتيل العدم".

    في هذه الرواية تعالج الكاتبة موضوع الخلق والعدم بطريقة مبتكرة. اسماء من الطبيعة ولها دلالاتها: "ارض ـ حرش ـ اسماء ـ احياء ـ نداء ـ سماء ـ طهر ـ اتيان ـ زلزال ـ اسم الذكر للأنثى واسم الانثى للذكر.

    عمل خيالي، اسطوري، لكنه ممهور بطبائع الانسان: حب، حقد، غضب، غيرة.. الخ. وفيه تحذير متكرر (حذرتك الا ترتل هذا النشيد.. لن ينقذك من عذابك الا عيد يأتي في ربيع يتلو رمادك).

    من الرواية نقتطف:

    "وكان يحس انه خليط: واقع وحلم، منام وصحو، أحداث وقعت وأحداث يظن انها وقعت، وهي اما لم تقع، واما وقعت ونسيها، كأن يكون قد زرع ابناء في ارحام ما، او انه يتصور ذلك، خليط من ابوين مختلفي التكوين، من امرأة نصف حاضرة، وأكثر من نصف غائبة، وأب مسافر ومبتعد وفي شبه غياب تام، امرأة يشك بأصلها ومنشئها، وجدة سحرية وشبه اسطورية".

    [ تقع الرواية في 300 صفحة من الحجم الوسط
    جــســــــــــور
    المجلة الدولية لعلوم الترجمة واللغة
    المراسلة :
    traductionmagazine@gmail.com​
يعمل...
X