بسم الله الرحمن الرحيم


بعد ساعات سأطير بإذن الله إلى أبوظبي للاشتراك في تصفيات مسابقة "أمير الشعراء" التي تنظمها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث. شهدت المسابقة آلاف المشاركات الشعرية من كافة أرجاء الوطن العربي والمهاجر أيضاً، وقامت لجنة التحكيم باختيار أفضل 300 قصيدة لمقابلة أصحابها. وكان العبد الفقير إلى مولاه من ضمن هؤلاء الشعراء.
هذه التجربة أخوضها دفاعاً عن استحقاقي كشاعر، وسعياً إلى التواصل المباشر مع إخواني الشعراء وإبداعاتهم المتنوعة، ونشراً لقصيدي المتواضع في هذا المحفل الشعري الضخم.
علمتُ بتأهُّل عدد من أصدقائي في بعض الدول العربية الأخرى، فأسأل الله لهم - قـَبلي - التوفيق وأن يثبتوا جدارتهم ويبرهنوا للجميع أن الشعر الحقيقيّ قادرٌ على إثبات ذاته دون وصاية أو تقييم.
أسألكم الدعاءَ الخالص بظهر الغيب، وإلى أن ألقاكم مجدداً أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..
مودتي واعتزازي
أحمد
تعليق