[align=justify]أفرح قلوب البشر بمعانيه الجميلة، زرع الحب و الخير بأغانيه الرقيقة وكانت النفوس عليلة من الزمن. تعاقبت الأجيال وكثرت الأجداث في مقبرة المدينة. اتسعت الساحات والأحياء و الشوارع والأزقة. المدينة صارت قبلة الناس بعدما كان لا يحط فيها حتى البوم و الغربان؛ كانت موحشة مقفرة. المدينة حين يأتيها الزوار والسيّاح يحملقون بعيون السؤال في التمثال العظيم المسيّج وسط الساحة العمومية ومن ثمة يقرؤون لوح التعريف الفضي. قال لهم المرشد السياحي :
ــ"هذا تمثال الرجل المغمور له في السنة يوم معايدة. هو فخر الوطن." .
عاد السيّاح لأوطانهم ومنازلهم وراحوا يبحثون في تاريخ التمثال الذي حفر النحات بأزميله حزنا عميقا على خطوط جبينه؛ اكتشفوا أشياء أخفوها عنهم.
الشاعر الفيلسوف، الفارس المغمور مات جوعا بين الأثرياء، جحدته قلوب الملأ، أثخنوه بلاء، رموه بالجنون، عزلوه حتى عن الحيوان، ألبسوا عقله الوهن. يا لغرابة الزمن يحج الناس اليوم إلى حيث يرقد بسلام ويقرؤون على روحه الفاتحة. [/align]
ــ"هذا تمثال الرجل المغمور له في السنة يوم معايدة. هو فخر الوطن." .
عاد السيّاح لأوطانهم ومنازلهم وراحوا يبحثون في تاريخ التمثال الذي حفر النحات بأزميله حزنا عميقا على خطوط جبينه؛ اكتشفوا أشياء أخفوها عنهم.
الشاعر الفيلسوف، الفارس المغمور مات جوعا بين الأثرياء، جحدته قلوب الملأ، أثخنوه بلاء، رموه بالجنون، عزلوه حتى عن الحيوان، ألبسوا عقله الوهن. يا لغرابة الزمن يحج الناس اليوم إلى حيث يرقد بسلام ويقرؤون على روحه الفاتحة. [/align]
تعليق