تأملات ليلية ! (حسين ليشوري)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    و أمّا بنعمة ربّك فحدّث !

    [frame="2 98"]الحمد لله الذي بنعمته تتم الصّالحات.
    و أمّا بنعمة ربّك فحدّث !
    نقل الموقع التالي خاطرة "تأملات ليلية" و أنا ممنون لأصحابه على حسن ظنهم بكتاباتي المتواضعة :



    و الحمد لله أولا و أخيرا إذ جعل القبول لما أكتب ![/frame]
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #17
      عضني الشوق إليهم فاستجرت بذاكرتي
      نكشت تخومها
      أبحث عن وجوههم الحبيبة
      وجدتها متوجعة والهموم .. خليلا لها
      استحلفتها أن تزورني ولو طيفا بليل مدلهم
      فغيابهم يوجع قلبي الملهوف
      طفحت عذابات فراقهم
      فبكيتهم سرا.. وعلانية
      الرائع القدير
      حسين ليشوري المبدع
      لك ودي الأكيد سيدي الكريم
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        لك من البُليدة ودي و وردي !

        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        عضني الشوق إليهم فاستجرت بذاكرتي
        نكشت تخومها
        أبحث عن وجوههم الحبيبة
        وجدتها متوجعة والهموم .. خليلا لها
        استحلفتها أن تزورني ولو طيفا بليل مدلهم
        فغيابهم يوجع قلبي الملهوف
        طفحت عذابات فراقهم
        فبكيتهم سرا.. وعلانية
        الرائع القدير
        حسين ليشوري المبدع
        لك ودي الأكيد سيدي الكريم
        أختي الأديبة الأريبة عايده، سيدتي الشهيدة الشاهدة !
        فتحت للتو بريدي فوجدت رسالة تذكير بمشاركة و قرأت، و إذا بالرسالة تعلمني أنك شاركت في خاطرتي "تأملات ليلية" فكم كانت سعادتي بك و ما تذكرينني به من تالد كتاباتي ! و دخلت الملتقى فورا لأشكرك.
        إنها تأملات كالتألمات !
        و إن لليل سحرا ليس للنهار و لذا تزورنا فيه أطياف الأحبة فنحاورها و تحاورنا، بحضورها، و نبث لها أشواقنا و آلامنا وهي تنظر إلينا في صمت رهيب، إذ لو بثّت لنا أشواقها لأحرقتنا بحرارتها و ... صدقها !
        و في الصمت أحيانا ما يفوق التصريح بكثير!
        سيدتي الفاضلة، الشهيدة الشاهدة، (إن من يقرأ وصفي المزدوج لك بـ "الشهيدة الشاهدة" سيتعجب إذ لا يعلم قصدي أحد و أنا أتذكر دائما ما تعرضت له، أنت وابنك، من اعتداء و أنجاكما الله منه و لله الحمد من قبل و من بعد) عايده : أشكرك جزيل الشكر على كلامك الطيب و دمت سالمة و عائلتك الكريمة، و تحيتي إلى أختنا "ذكرى" الأديبة اللبيبة كذلك.
        تحيتي و مودتي و امتناني.
        أخوك حُسين.
        التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 26-02-2010, 16:26.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • سهير الشريم
          زهرة تشرين
          • 21-11-2009
          • 2142

          #19
          كلما جنّ الليل تحملني الذكريات إلى سريري ذي الغطاء البارد حيث تسري بجسدي قشعريرة الرهبة ، كنت هناك دوما أكره أن يهجم الليل بعباءته السوداء فيلفنا تحت جناحيه ، ويحلق بنا فارضا علينا الهدوء والسكينة.. يغتال طفولتي حتى أكاد أفر منه إلى حضن أمي التي تلومني كلما هببت إليها أبكي .. خائفة من مجهولين يقطنون الليل فتبدأ حياتهم حيث نخلد نحن الى النوم.
          تنقلني أحلامي الصغيرة إلى أوهام الأساطير حيث كان الليل مرتبطا بحكايات الجدة الخرافية وأمنا الغولة والشاطر حسن والثعلب الماكر وكل الأحداث تُصبُ بالليل أنها حادثات ليلية بحتة .. فتتجمد أوصالي تحت لحافي ويهتز جسدي الصغير خوفا .
          تلاحقني صورته المخيفة حيث وليت وجهي في فراشي، أسحب غطائي على وجهي لعل بعض السكينة تدفئني ، أغمض عيني رغما عني ثم أفتح إحداهما نصف فتحة والأخرى نصف غمضة وكأنني أخاف وجهه الذي يفاجئني في نومي ساخرا مني ..
          تلك حكايتي مع الليل البهيم .. صور متلاحقة لحوادث كثيرة كانت دوما تجعلني أغفو وأنا أرتجف وأبتهل إلى الله ..أن يمر سريعا لتشرق الشمس من جديد ..
          ومرت السنون بسرعة البرق تحملني وتحمل الليل معي فكيف أفر منه وأين ؟
          كبرت وكبر.. واتسع أفقه فشمل كثيرا من الظلمات حتى قلوب البشر.. امتلأت به .. ومحاجرهم المغلقة عن النور والحق ..
          أصبح يلاطفني ، يتقرب إلي يمازحني ، تغمز لي نجومه ويبتسم قمره .. ليحملني ليحلق بي إلى دنيا الأطياف، أهجع إليه إذا خاصمني الكرى فيضمني بين جوانحه فأستشعر دفئه .. رغم انني ما زلت أخاف غضبه وعتمته الموحشة ..
          وعدا بنا الزمن أكثربسرعة وجنون..
          فخانني الضوء وطعنتني الشمس بشعاعها ووضحها فانكفئت على نفسي حتى خيّم ليلي فاحتضنني مرة أخرى ..
          بكيت فتباكى.. هدأت فتهادى .. دعوت ربي ففسح لي جوفه محرابا.
          وما زالت الأيام تخطفني ، وتحملني حيث بكنفه تخبأني حتى كدت أحس أنه يشبهني .. إلى حد كبير تشابهنا .. فالصمت المرير والسر الكبير والعلم الوفير .. وكثير كثير مما خبأنا.

          الأستاذ القدير / حُسين ليشوري

          فلسفة الليل أم حكمة الحياة
          بين اللون والهدوء اقتراب .. وأحيانا ينتابنا اغتراب ووحدة ..
          تناقضات بين السمر والسهر والأرق والسهد ..
          بين الطيف والحلم وتداعيات الوهم
          بين الخوف والحب بين البياض والسواد
          بين الحقيقة والنور
          تناقضات ..
          حواها بكل ما فيه من صمت .. وسر ما زلت أبحث عنه ..
          تقديري لحرف جعل قلمي يفيض بزخات الهمس تلك
          فلليل مكانة كبيرة عندي ..
          ابتعدنا فاقتربنا حتى امتزجنا
          وتلك أقصوصة أخرى من حكايات الليل
          تقبل مروري على تلك الخاطرة الراقية التي لامست عمق القلب
          ونزف اليراع ما احتواه . فلعناق الليل روعة .. وحكايات

          تقديري واحترامي

          كنت هنااا وزهر

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            الأديبة الأريبة سهير : تحية طيبة.
            أعتذر إليك عن التأخر في شكرك على ما تكرمت به من مساهمة في متصفحي هذا،
            و أعتذر إليك إذ سمحت لنفسي بتصحيح بعض الهفوات في خاطرتك الجميلة.
            أرى أننا نشترك في بعض الهوايات و لعل هذا ما جعل قلمك يتغنى بسحر الليل !
            و إن لليل سحرا و ... سحرة !
            تحيتي و تقديري و اعتذاري مرة أخرى.
            حُسين.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • سهير الشريم
              زهرة تشرين
              • 21-11-2009
              • 2142

              #21
              الأستاذ القدير / حُسين ليشوري

              أشكر تصحيحك للهفوات الساقطة عفوا من قلمي ، وتلك مسؤولية يا أستاذي تحملها أينما ذهبت ،، فشكرا لك ،،
              لو أن كل إنسان صحح ما وقع منه بقلمه أو بقلم غيره لما تساقطنا وتساقطت هفواتنا واختلط حابلنا بنابلنا ..
              أتمنى أن لا أكون قد أسقطت مزيدا من الهفوات ..

              تحياتي وتقديري

              كنت هناا وزهر

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                الأستاذ القدير / حُسين ليشوري

                أشكر تصحيحك للهفوات الساقطة عفوا من قلمي ، وتلك مسؤولية يا أستاذي تحملها أينما ذهبت ،، فشكرا لك ،،
                لو أن كل إنسان صحح ما وقع منه بقلمه أو بقلم غيره لما تساقطنا وتساقطت هفواتنا واختلط حابلنا بنابلنا ..
                أتمنى أن لا أكون قد أسقطت مزيدا من الهفوات ..
                تحياتي وتقديري
                كنت هناا وزهر
                أهلا بالأستاذة سهير.
                عساك بخير و عافية.
                أشكرك على حسن تقبل "تسلطي" اللغوي، و لعلك غضبى !
                يجب أن أعود طبيبَ نفس يعالجني من هذا المرض الذي يتعبني
                و يتعب غيري، و الظاهر أنني بدلا من فتح عيادة "جراحة الأفكار"
                أفتح عيادة لي أتعالج فيها ... مني !!!
                و مع هذا أسألك : هل تدرين أن "إسقاط الهفوات" هو أن تكوني
                غير ساقطة فيها ؟ أي أنك على صواب !
                و هذا هو المرجو و المأمول منا جميعا !
                تحيتي و تقدري و... اعتذاري.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #23
                  الزميل القدير
                  حسين ليشوري
                  تعجبت كثيرا حين لم أقرأ ردك
                  قلت ربما مشاغل
                  وربما غياب قاهر
                  وربما ملل أصابه من مداخلاتي التي اتخذت من صفحته مكانا للبوح
                  أحسست ببعض الخيبة
                  لكني وجدتك هاهنا معتذرا
                  فلا تعتذر زميلي
                  وجودك وحده يكفي
                  أوصلت سلامك للعزيزة ذكرى محمد نادر
                  فألف تحية لك
                  ولي طلب منك لو سمحت وأنت مخير فيه
                  لي نص جديد يسعدني أن تقرؤه وتبدي الرأي حوله
                  ليلة مناسبة للشياطين
                  على ملتقى القصة والرواية فهلا قبلت دعوتي سيدي الكريم
                  تحياتي ومودتي لك
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                    ...تعجبت كثيرا حين لم أقرأ ردك
                    قلت ربما مشاغل، وربما غياب قاهر،
                    وربما ملل أصابه من مداخلاتي التي اتخذت من صفحته مكانا للبوح
                    أحسست ببعض الخيبة، لكني وجدتك هاهنا معتذرا...
                    ...
                    أختي الكريمة عائده : تحية طيبة من البُليدة، مدينة الورود، محبسي الجميلِِِ !
                    كيف لا أرد على مشاركتك الكريمة و أنا أعتز بها و بصاحبتها قبلها ؟
                    لقد سئمت فعلا "المشاركات" المتعبة، التي تريد أن تقول شيئا
                    و هي لا تقول شيئا غير "لا شيء" !!!
                    أما الاعتذار فهو من طبعي و لا سيما عندما أشعر بأنني مقصر مع إخوتي.
                    شكرا لك على أداء الأمانة، أمانة التسليم على أختنا ذكرى.
                    تحيتي و مودتي سيدتي.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • سهير الشريم
                      زهرة تشرين
                      • 21-11-2009
                      • 2142

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                      أهلا بالأستاذة سهير.
                      عساك بخير و عافية.
                      أشكرك على حسن تقبل "تسلطي" اللغوي، و لعلك غضبى !
                      يجب أن أعود طبيبَ نفس يعالجني من هذا المرض الذي يتعبني
                      و يتعب غيري، و الظاهر أنني بدلا من فتح عيادة "جراحة الأفكار"
                      أفتح عيادة لي أتعالج فيها ... مني !!!
                      و مع هذا أسألك : هل تدرين أن "إسقاط الهفوات" هو أن تكوني
                      غير ساقطة فيها ؟ أي أنك على صواب !
                      و هذا هو المرجو و المأمول منا جميعا !
                      تحيتي و تقدري و... اعتذاري.

                      أهلا أستاذي العزيز/ حُسين ليشوري

                      بالعكس لست غضبى بل السعادة تملأني عندما أجد من يحمل بين طيات قلمه لغة عظيمة ، يحاول أن ينقذها مِنْ مَنْ لا يتقنها ويتشدق بها ، أتمنى أن أتقن كل فنون اللغة رغم أن بحرها واسعا ولا ينجو إلا كل سباح ماهر..
                      فلتتسلط بالحق .. من غير فظاظة ولا قسوة وهذا هو أستاذنا القدير ليشوري صاحب القلم الحر والنظيف..
                      كل تقديري لشخصك الكريم

                      كنت هنااا وزهر

                      تعليق

                      • سحر الخطيب
                        أديب وكاتب
                        • 09-03-2010
                        • 3645

                        #26
                        مع الليل تتشابك كل ردارات حياتي
                        تتصارع تحاول ان تفك اسرها من الافكار المتسارعه والقلب المتعب من عناء يوم شاق
                        اعيش الماضى والحاضر واغيب فى سراديب المستقبل المظلم
                        واعود لاذكر ربى فى تسابيح عميقه ادخل كهف الايمان ابحث عن القلب المليىء بالاحزان فيصرخ القلب يا الله ما اعظمك
                        ابحث فى كل ركن من عمرى عن نعمه ربى علي فتدمع عينى وقلبى ملىء بالايمان اكثر وحب فى لقائه اعظم بخوف اكبر وتسامح كريم
                        تنام عينى على حبه بتامل عظمته داخل قلبى الصغير

                        اشكرك استاذى حسين ليشوري على موضوعك الجميل لانك جعلت الليل يتكلم
                        الجرح عميق لا يستكين
                        والماضى شرود لا يعود
                        والعمر يسرى للثرى والقبور

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                          مع الليل تتشابك كل ردارات حياتي
                          تتصارع تحاول ان تفك اسرها من الافكار المتسارعه والقلب المتعب من عناء يوم شاق
                          اعيش الماضى والحاضر واغيب فى سراديب المستقبل المظلم
                          واعود لاذكر ربى فى تسابيح عميقه ادخل كهف الايمان ابحث عن القلب المليىء بالاحزان فيصرخ القلب يا الله ما اعظمك
                          ابحث فى كل ركن من عمرى عن نعمه ربى علي فتدمع عينى وقلبى ملىء بالايمان اكثر وحب فى لقائه اعظم بخوف اكبر وتسامح كريم
                          تنام عينى على حبه بتامل عظمته داخل قلبى الصغير

                          اشكرك استاذى حسين ليشوري على موضوعك الجميل لانك جعلت الليل يتكلم
                          أهلا بالأستاذة سحر الخطيب و سهلا و مرحبا.
                          هذه أول مرة نتحاور فيها و ارجو ألا تكون الأخيرة، إن شاء الله تعالى.
                          نعم ! لليل سحر مبهر ليس منه شيء في النهار
                          فلا عجب إن اتخذ الكيسون الليل مطية للأسفار !
                          أسفار التأمل و الفكر و أسفار التدبرو الذكر!
                          لقد أعجبتك الخاطرة مع أن الليل لم يتكلم فيها فكيف لو قرأت الأخرى "قال الليل لي " ؟
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?
                          أظنها ستعجبك كذلك إن شاء الله تعالى.
                          تحيتي و تقديري و امتناني !
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • سحر الخطيب
                            أديب وكاتب
                            • 09-03-2010
                            • 3645

                            #28
                            استاذي
                            ليلي تكلم بصمت العبر
                            يعجز القلم فى كثير من الاحيان ان يخط صور الذاكره المختزله داخل العقل لقفز الصور بسرعه البرق داخل النفس
                            فلو كل انسان فينا اتاه الله ان يخط ما يجول بخاطره ربما كان كل البشر فلاسفه او كتاب كبار لكن الله سبحانه يعطي لكل انسان بمقدار
                            حتى تكون الكتاب واكون انا العين
                            تحياتى لك
                            الجرح عميق لا يستكين
                            والماضى شرود لا يعود
                            والعمر يسرى للثرى والقبور

                            تعليق

                            • خديجة بن عادل
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2011
                              • 2899

                              #29
                              في هدوء الليل كثير الحكايا والتأمل لا يأتي أي كان . التأمل يأتي الشخص الذي بصيرته حية ومفتوحة على الدوام
                              وبداخله انسان يؤمن بعظمة الخالق وما حواه فسيح الكون ، لقد وجدتك هنا لا تصف وحسب احساسك وانما ترسمه
                              لنا لوحة متمازجة الألوان ساحرة للأنظار ، اذ يغلب على لوحتك لون البهاء وصفاء السريرة مما زادها اشراق على اشراق وكما يبدو حتى وانت تتأمل فإنك ترسم بريشة فنان مزج أنفاس الليل وما يدور فيه من كل هذا وذاك بين جميل مرغوب ونشاز مرفوض ...فعلا أستاذي الفاضل
                              حسين ليشوري لقد أرجعتني بحكاياك وعشقك لليل لبعض القصص من حياتي مثل جلب الماء من عين بعيدة
                              في بلدي الجزائر وعملي في فرنسا اذ كنت فيما قبل أشق الطريق ليلا في الغابة عبورا بالمقبرة ولا يوجد
                              للرؤية اي مجال سوى سواد حالك وصوت خرير الماء في السواقي !
                              أول قراءة لي لخواطرك وان شاء الله ليست الأخيرة
                              تحيتي واحترامي أيها الطيب .
                              التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 05-02-2012, 11:53.
                              http://douja74.blogspot.com


                              تعليق

                              يعمل...
                              X