[align=center]بين حـــــــــــــلم ورقــــــــــــــص بالكلمـــــــــــــــــات
شئ ما من وراء الخواء لطم الهوى الساكن داخلي حولين كاملين-
مروا بي كألفي عام- أحدث ذلك الشئ جلبة نبهت حواسي الشارده في عتمة مساءاتي.
تقت ما بين حلم ليل وحلم يقظة لإطلاق بيات شتاءات حواسي ..
تقت الى رقصة تانجو أذوب فيها بين احضان الحبيب الذي دلف عمري دونما استئذان..
اعدت شريط احلامي النائمة الفي خطوة الى الوراء
قاعة كبيره..موسيقى هادئة يشدو بها الهمس والعناق..
رأسي مترنح..وخطواتي مرتبكة منتشية لا تقوى على التزلج على منصة الرقص..
حين أيقظني الايقاع الهادئ الذي قتلني حباً ، مرتين بين ذراعيه
انتفضت وتلعثمت خطواتي أكثر وأكثر
نبهتني دهشة عطر مسك شارد من قارورة مهداة اليه
تفوح من راحتيه وانا بين غياب ويقظة..
دفعتني الاشارة الى التوقف عن الحلم
وعن ذهني الهارب الى عتمة المساءات
استيقظت حواسي الى فوق لوحة يرتديها اللون الازرق الحزين
بكثافة تمازج بحرين وثلاث نخلات واقفات بعناق صامت .. فوق جزيرة نائية،
يفترشها بياض الرمال وملحفة من صفحة سماء فضيه
بدت غيماتها كما بين صحو، وهالة قمر خجول، يتوارى خلفها تارة،
وتارة ينكسب بالنور مبتسما بحمرة خجل تكسو وجنتيه.
حركتني المشاهد عاليا،
هممت ان أطلق شهقة اشتياق لابحار صوب الجزيرة تلك
النائية بين بحرين ممتزجين بالزرقة الداكنه
فقد كابدت من الحبسة واسوارها العالية الامرين
دخلت الفكرة رأسي الذي ما انتبذ الضجر والوحده
أقدحت زناده
حتى لا يخيبني التوق لتحقيق
هذا الخاطر الملح...
هل احتاج الى صحبة؟
لا اطلب صحبة طارئة....
فكثيرون جاءوا من قبل
لكنهم خيبوا ظني
سمير واحد
هو من أتوق الى صحبته
هناك
انه أنا ..وأنا فقط
هذا قرار
سأصحب نفسي
سأقوم بأقلمتها على التجانس مع المحيطات
فقد اوجعني
الصمت وأوجعني هو
فإنه ليس آمن علي
حتى في عزلتي النائية
لميس الامام[/align]
شئ ما من وراء الخواء لطم الهوى الساكن داخلي حولين كاملين-
مروا بي كألفي عام- أحدث ذلك الشئ جلبة نبهت حواسي الشارده في عتمة مساءاتي.
تقت ما بين حلم ليل وحلم يقظة لإطلاق بيات شتاءات حواسي ..
تقت الى رقصة تانجو أذوب فيها بين احضان الحبيب الذي دلف عمري دونما استئذان..
اعدت شريط احلامي النائمة الفي خطوة الى الوراء
قاعة كبيره..موسيقى هادئة يشدو بها الهمس والعناق..
رأسي مترنح..وخطواتي مرتبكة منتشية لا تقوى على التزلج على منصة الرقص..
حين أيقظني الايقاع الهادئ الذي قتلني حباً ، مرتين بين ذراعيه
انتفضت وتلعثمت خطواتي أكثر وأكثر
نبهتني دهشة عطر مسك شارد من قارورة مهداة اليه
تفوح من راحتيه وانا بين غياب ويقظة..
دفعتني الاشارة الى التوقف عن الحلم
وعن ذهني الهارب الى عتمة المساءات
استيقظت حواسي الى فوق لوحة يرتديها اللون الازرق الحزين
بكثافة تمازج بحرين وثلاث نخلات واقفات بعناق صامت .. فوق جزيرة نائية،
يفترشها بياض الرمال وملحفة من صفحة سماء فضيه
بدت غيماتها كما بين صحو، وهالة قمر خجول، يتوارى خلفها تارة،
وتارة ينكسب بالنور مبتسما بحمرة خجل تكسو وجنتيه.
حركتني المشاهد عاليا،
هممت ان أطلق شهقة اشتياق لابحار صوب الجزيرة تلك
النائية بين بحرين ممتزجين بالزرقة الداكنه
فقد كابدت من الحبسة واسوارها العالية الامرين
دخلت الفكرة رأسي الذي ما انتبذ الضجر والوحده
أقدحت زناده
حتى لا يخيبني التوق لتحقيق
هذا الخاطر الملح...
هل احتاج الى صحبة؟
لا اطلب صحبة طارئة....
فكثيرون جاءوا من قبل
لكنهم خيبوا ظني
سمير واحد
هو من أتوق الى صحبته
هناك
انه أنا ..وأنا فقط
هذا قرار
سأصحب نفسي
سأقوم بأقلمتها على التجانس مع المحيطات
فقد اوجعني
الصمت وأوجعني هو
فإنه ليس آمن علي
حتى في عزلتي النائية
لميس الامام[/align]
تعليق