مدّ زهرة في العمر.. ورحل
ألجسد زهرة البكاء
عَلَقُ الأعراش الترابية
مزحة الظلال
لما يولّي الزمن ظهره للشمس..
مَسَكَ غيمة ونفخ في الرّيح
مرّت غجرية فوق حصان مطري
علّقت نكهة للموت
إنطمرت في ورطة الصعود الجبلي
تُدحرج صخرة الفناء
منذ البدء،
إلى اللانهائي المُرقّم بالبياض..
مدّ زهرة في العمر ورحل،
ترك قنِّينة عطر
وقلم حبرٍ رمادي
وأنغام من "الكونتري ميوزيك"..
رحل بين النصف والريعان
يحلم بصباح غجري
وفرجة تمتثل لموسيقى الريف
رحل ممتشقا سعاله الجاف
وصدر يخفق دوما للموت..
تمتمت زغرودة الفجر
رسمت عصفورة شكل بسمته
راوده طين الكلام عن وسامته
عبر المعنى بين شفتين
ومصّ غلالة الغليون المقيت
نفخ في الفضاء سحابة من قلق
خلع على نفسه مسوحا شقيّة
كلّم الغمام مع المشرّدين
وحَلَمَ بأمٍّ للرّضاع..
مدّ فرحا في القبر وعاد،،
تزيّن للميلاد كما سبعينيات القرن
عاد "الحبيب" ومضى "القرن العشرين"
تلاشى الناي في ومضة النغم
تحلّى العدم زخرفا
وأسطورة للفراغ المشيّد،،
التجلّي جوعٌ مُؤَمَّن
في روضة الشك واليقين
كما لم تر شروق يومك الأول
في التابوت الخشبي المنمق بالفجوات
أصف لك بعضا من رقص الشمس
حول صورة شمسية كانت بيد أمك:
توسّد كبدها غرغرة الاغتراب
فلاحت أشياءها من بين غبار الوقت
سألت عن غائب كان بالبيت
كان يملك صهوة الدّلال
والجمال غير المسمّى
عند وساوس المرآة،
قبالة الشمس عندما تعتم
ولا ينعكس الضوء على الوجوه..
يزداد رعش الشاطىء مساء
يوزّع النادل زحمة الغروب مجانا
ولا يكلفنا ذلك شيئا من سرور
نزرع القلق في بؤرة خِفَّتنا
نضيء الحلم بالنوايا
ونرفرف الحمام على قارعات الجباه..
مدّ بسمته في المقهى وكسّر الفنجان
ناول النادل رشفة من زجاج
وذرف على السكون صدمة للتأويل..
ألجسد زهرة البكاء
عَلَقُ الأعراش الترابية
مزحة الظلال
لما يولّي الزمن ظهره للشمس..
مَسَكَ غيمة ونفخ في الرّيح
مرّت غجرية فوق حصان مطري
علّقت نكهة للموت
إنطمرت في ورطة الصعود الجبلي
تُدحرج صخرة الفناء
منذ البدء،
إلى اللانهائي المُرقّم بالبياض..
مدّ زهرة في العمر ورحل،
ترك قنِّينة عطر
وقلم حبرٍ رمادي
وأنغام من "الكونتري ميوزيك"..
رحل بين النصف والريعان
يحلم بصباح غجري
وفرجة تمتثل لموسيقى الريف
رحل ممتشقا سعاله الجاف
وصدر يخفق دوما للموت..
تمتمت زغرودة الفجر
رسمت عصفورة شكل بسمته
راوده طين الكلام عن وسامته
عبر المعنى بين شفتين
ومصّ غلالة الغليون المقيت
نفخ في الفضاء سحابة من قلق
خلع على نفسه مسوحا شقيّة
كلّم الغمام مع المشرّدين
وحَلَمَ بأمٍّ للرّضاع..
مدّ فرحا في القبر وعاد،،
تزيّن للميلاد كما سبعينيات القرن
عاد "الحبيب" ومضى "القرن العشرين"
تلاشى الناي في ومضة النغم
تحلّى العدم زخرفا
وأسطورة للفراغ المشيّد،،
التجلّي جوعٌ مُؤَمَّن
في روضة الشك واليقين
كما لم تر شروق يومك الأول
في التابوت الخشبي المنمق بالفجوات
أصف لك بعضا من رقص الشمس
حول صورة شمسية كانت بيد أمك:
توسّد كبدها غرغرة الاغتراب
فلاحت أشياءها من بين غبار الوقت
سألت عن غائب كان بالبيت
كان يملك صهوة الدّلال
والجمال غير المسمّى
عند وساوس المرآة،
قبالة الشمس عندما تعتم
ولا ينعكس الضوء على الوجوه..
يزداد رعش الشاطىء مساء
يوزّع النادل زحمة الغروب مجانا
ولا يكلفنا ذلك شيئا من سرور
نزرع القلق في بؤرة خِفَّتنا
نضيء الحلم بالنوايا
ونرفرف الحمام على قارعات الجباه..
مدّ بسمته في المقهى وكسّر الفنجان
ناول النادل رشفة من زجاج
وذرف على السكون صدمة للتأويل..
تعليق