[align=center]أيتها الدمية
كم طال انتظارك
بعد الحب اليائس والتمني بالمحال
في مرور تلك العاصفة وشد الحبال
كنت كتلك الطفلة في عالم الخيال
وفتحتِ له بابك
قبل أن تفتحي عيناك وللحب مجال
أعرف أنكِ رأيتِ فيه ما كنت أنتِ
وحدك ترينه فوق كل شيء وفوق النوال
تلهمك الروح أنكِ تعرفينه تعرفين الجمال
كنت صغيرة
تنتابك مشاعر الحب تنتابك الحيرة
كان أكبر منك
تنتابه الرغبة تقتله الشكوك و الغيرة
لا داعي لشرح ذالك فالحب لا يفسر
بالحب كانت تلك كلماتك كنت قريرة
و لا يوجد المستحيل قلتي أيتها الحقيرة
أيتها الدمية
لقد استقر حبكِ في تلك المحطة المهجورة
كنت تأتين من هنا وهناك أماكن محظورة
وتذهبين إلى أي مكان حتى داخل مقصورة
فأنتِ تملكين أجمل عينيْن أجمل من صورة
كانت نقطة انطلاق حينما رآك مشوشة
رآك جميلة ليأخذكِ معه ذهبت بدون جدال
بلا التراجع أو التفكير في أي محال
في تلك اللحظة لم يكن فيها السؤال
لم يعرف فيها الندم ولا الإحساس بالألم
فالأمل لن يكون موجوداً على بقعة من دم
إن براءتك سوف تحطم قلبه ووعد بالبال
ولا يحق لأي إنسان أن يحكم على الحب
أو حتى الرغبة والجنون فكلها احتمال
كانت بعيدة هذه القوة بعيدة عن الحلال
أسيرة بدون حراك بدون الوقوف أو العراك
بالنسبة له كانت الجنة في الأرض
وقد وجد السعادة في ملعقة صغيرة
بالحب كانت تلك كلماتك كنت قريرة
بالحب لا يوجد المستحيل قلتي أيتها الحقيرة
أيتها الدمية
لم يحطمك الزمن وقد أصبحت مغرورة
كنتما طفلين تائهين أصبحتما بالحب منشورة
لقد كبرت وستبقين معه ألانه أعطاك الحياة
ووجهك قد وجد الضوء بدون مشورة
من أجل عينيْكِ لم يكن شيء مستحيل
كان الحب الوحيد ولم يكن لكي مجرد أسطورة
سيفعل كل شيء غير أن تكوني معه مستورة
و الحياة قد تكون مسمومة و لا تشرح كل شيء
حينما يكون في سريرك أقرب أصدقائك
ينعم بالحب يلعب بالدمية
حينها اخفض السلاح وسلم رايتك
فأنت مهزوم بالحب لمن كانت قريرة
كانت تلك آخر كلماتك عن تلك الحقيرة
أيتها الدمية[/align]
كم طال انتظارك
بعد الحب اليائس والتمني بالمحال
في مرور تلك العاصفة وشد الحبال
كنت كتلك الطفلة في عالم الخيال
وفتحتِ له بابك
قبل أن تفتحي عيناك وللحب مجال
أعرف أنكِ رأيتِ فيه ما كنت أنتِ
وحدك ترينه فوق كل شيء وفوق النوال
تلهمك الروح أنكِ تعرفينه تعرفين الجمال
كنت صغيرة
تنتابك مشاعر الحب تنتابك الحيرة
كان أكبر منك
تنتابه الرغبة تقتله الشكوك و الغيرة
لا داعي لشرح ذالك فالحب لا يفسر
بالحب كانت تلك كلماتك كنت قريرة
و لا يوجد المستحيل قلتي أيتها الحقيرة
أيتها الدمية
لقد استقر حبكِ في تلك المحطة المهجورة
كنت تأتين من هنا وهناك أماكن محظورة
وتذهبين إلى أي مكان حتى داخل مقصورة
فأنتِ تملكين أجمل عينيْن أجمل من صورة
كانت نقطة انطلاق حينما رآك مشوشة
رآك جميلة ليأخذكِ معه ذهبت بدون جدال
بلا التراجع أو التفكير في أي محال
في تلك اللحظة لم يكن فيها السؤال
لم يعرف فيها الندم ولا الإحساس بالألم
فالأمل لن يكون موجوداً على بقعة من دم
إن براءتك سوف تحطم قلبه ووعد بالبال
ولا يحق لأي إنسان أن يحكم على الحب
أو حتى الرغبة والجنون فكلها احتمال
كانت بعيدة هذه القوة بعيدة عن الحلال
أسيرة بدون حراك بدون الوقوف أو العراك
بالنسبة له كانت الجنة في الأرض
وقد وجد السعادة في ملعقة صغيرة
بالحب كانت تلك كلماتك كنت قريرة
بالحب لا يوجد المستحيل قلتي أيتها الحقيرة
أيتها الدمية
لم يحطمك الزمن وقد أصبحت مغرورة
كنتما طفلين تائهين أصبحتما بالحب منشورة
لقد كبرت وستبقين معه ألانه أعطاك الحياة
ووجهك قد وجد الضوء بدون مشورة
من أجل عينيْكِ لم يكن شيء مستحيل
كان الحب الوحيد ولم يكن لكي مجرد أسطورة
سيفعل كل شيء غير أن تكوني معه مستورة
و الحياة قد تكون مسمومة و لا تشرح كل شيء
حينما يكون في سريرك أقرب أصدقائك
ينعم بالحب يلعب بالدمية
حينها اخفض السلاح وسلم رايتك
فأنت مهزوم بالحب لمن كانت قريرة
كانت تلك آخر كلماتك عن تلك الحقيرة
أيتها الدمية[/align]
تعليق