[poem=font="traditional arabic,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لا تَبْدَئِي بِسُكُوتٍ يُنْطِقُ الْحَجَرَا=تَكَلَّمِي مَرَّةً كَيْ تُنْزِلِي الْمَطَرَا
مَحْصُولُ نَبْضِي ذَوَى فِي حَقْلِ أُمْنِيَةٍ؛=وَرَاءَ قَرْيَةِ صَمْتٍ بِالْمُنَى كَفَرَا
وَعدْتِ وَالطَّيْفُ وَعْدٌ؛ لَمْ يَجِدْ أَمَلاً=فِي أَنْ تَفِي.. وَخَيَالِي عَنْكُمَا اعْتَذَرَا
مَا زِلْتِ تَمْشِينَ فَوْقَ السَّطْرِ حَافِيَةً=لِتَلْمِسِي جِلْدَ صَبْرٍٍ بِاسْمِكِ انْتَحَرَا
وَتَزْرَعِينَ ضِفَافَ الليْلِ مِنْ سَهَرِي=يُتْمًا وَبِذْرَةَ شَوْقٍ تُنْبِتُ السَّهَرَا
نَثَرْتُ وَرْدَ دُمُوعِي فِي خُطَاكِ كَمَا=يَلِيقُ تَرْحِيبُ قَلْبٍ طَالَمَا انتظرا
وَأَنْتِ صُمْتِ نَهَارَ الصَّمْتِ مُنْفِقَةً=نَبْضِي عَلَى وَحْشَتِي وَالأَحْرُفِ الْفُقَرَا
**=**
تَكَلَّمِي مَرَّةً.. لَوْ لَحْظَةً.. وَكَفَي!=لا تَبْدَئِي بِسُكُوتٍ يُطْفِئُ الْقَمَرَا
وَسَاعِدِينِي؛ فَفِي كَفِّي مَرَاكِبُ مِنْ=أوراقيَ البيضِ كَمْ حُلْمٍ بِهَا عَبَرَا
أُقِلُّ طَيْفَكِ مِنْ شُطَآنِ غُرْبَتِهِ=إِلَى قُرَى كَلِمَاتٍ تَرْتَدِي صُوَرَا
أَنَا الْوَحِيدُ الّذِي يُحْيِيكِ مِنْ أَلَمِي=بِإِذْنِ رَبِّي، وَيَشْفِي نَفْيَكِ الْعَسِرَا
عَمِلْتُ بَحَّارَ أَفْكَارٍ، وَرَبَّ رُؤًى=أَعُولُهَا طُولَ نَجْوَى تُتْعِبُ البَشَرَا
عَمِلْتُ فَلاحَ أَحْلامٍ لَدَى قَلَمِي..=فِي مَوْسِمِ الْحِبْرِ كُنَّا نَزْرَعُ الشَّجَرَا
عَمِلْتُ لِصَّ عَذَابٍ فارتدَيتُ جُرُوحِ=النَّاسِ جَهْرًا، وَهَذِي عَادَةُ الشُّعَرَا (م)
وَعِشْتُ مُدْمِنَ أَزْهَارٍ؛ أهَرِّبُهُا=فِي جَيْبِ كَرَّاسَتِي (فِي وَحْدَتِي) حَذِرَا
عرَّافَ "نَحْوٍ" وَأوزانٍ، وَعِشْتُ بِلا =وَظِيفَةٍ أَلْفَ عُمْرٍ زَائِدًا عُمُرَا
عَملْتُ مَا يُمْكِنُ العُشَّاقَ حين رأوا=فِي الْعِشْقِ ذَنْبًا؛ وَمَهْمَا كَفَّروا كَبُرَا
يُؤَلِّفُونَ شُعُورَ الذَّنْبِ مُخْتَلِطًا=بِالشُّكْرِ، إِنْ سُئِلُوا قَالُوا: "فَلا غُفِرَا"
فصَّلْتُ ثَوْبَكِ مِنْ أخْيَاطِ أَوْرِدَتِي=مُطَرَّزًا بِلَيَالٍ رَبَّتِ القَمَرَا
يا بنتَ رُوحِي، أَقَمْتُ العُرْسَ فِي سَحَرِي=تَزَوَّجِي الْحَرْفَ حَتَّي تُبْهِجِي السَّحَرَا
وَقَدْ بَذَلْتْ جُنُونِي فِي رِضَاكِ فَإِنْ=أَعْرَضْتِ أَكْثَرَ، فَارْضِي بِالّذِي كَثُرَا
إِنَّ الْقَصِيدَةَ تَبْقَى وَهْمَ شَاعِرِهَا=إِنْ لَمْ تُسَاعِدْهُ فِي مِيلادِ مَا شَعرَا
فَسَاعِدِينِيَ أَعْبُرْ شَطَّ أَخْيِلَتِي=إِلَيْكِ فِي لَيْلَتِي!! إِنِّي أَكَادُ أَرَى
***=***
لا تَبْدَئِي بِسُكُوتٍ فَاتَ مَوْسِمُهِ=تَكَلَّمِي الآنَ حَتَّى إِنْ يَكُنْ ضَجَرَا[/poem]
5/ 7 / 2009 م
لا تَبْدَئِي بِسُكُوتٍ يُنْطِقُ الْحَجَرَا=تَكَلَّمِي مَرَّةً كَيْ تُنْزِلِي الْمَطَرَا
مَحْصُولُ نَبْضِي ذَوَى فِي حَقْلِ أُمْنِيَةٍ؛=وَرَاءَ قَرْيَةِ صَمْتٍ بِالْمُنَى كَفَرَا
وَعدْتِ وَالطَّيْفُ وَعْدٌ؛ لَمْ يَجِدْ أَمَلاً=فِي أَنْ تَفِي.. وَخَيَالِي عَنْكُمَا اعْتَذَرَا
مَا زِلْتِ تَمْشِينَ فَوْقَ السَّطْرِ حَافِيَةً=لِتَلْمِسِي جِلْدَ صَبْرٍٍ بِاسْمِكِ انْتَحَرَا
وَتَزْرَعِينَ ضِفَافَ الليْلِ مِنْ سَهَرِي=يُتْمًا وَبِذْرَةَ شَوْقٍ تُنْبِتُ السَّهَرَا
نَثَرْتُ وَرْدَ دُمُوعِي فِي خُطَاكِ كَمَا=يَلِيقُ تَرْحِيبُ قَلْبٍ طَالَمَا انتظرا
وَأَنْتِ صُمْتِ نَهَارَ الصَّمْتِ مُنْفِقَةً=نَبْضِي عَلَى وَحْشَتِي وَالأَحْرُفِ الْفُقَرَا
**=**
تَكَلَّمِي مَرَّةً.. لَوْ لَحْظَةً.. وَكَفَي!=لا تَبْدَئِي بِسُكُوتٍ يُطْفِئُ الْقَمَرَا
وَسَاعِدِينِي؛ فَفِي كَفِّي مَرَاكِبُ مِنْ=أوراقيَ البيضِ كَمْ حُلْمٍ بِهَا عَبَرَا
أُقِلُّ طَيْفَكِ مِنْ شُطَآنِ غُرْبَتِهِ=إِلَى قُرَى كَلِمَاتٍ تَرْتَدِي صُوَرَا
أَنَا الْوَحِيدُ الّذِي يُحْيِيكِ مِنْ أَلَمِي=بِإِذْنِ رَبِّي، وَيَشْفِي نَفْيَكِ الْعَسِرَا
عَمِلْتُ بَحَّارَ أَفْكَارٍ، وَرَبَّ رُؤًى=أَعُولُهَا طُولَ نَجْوَى تُتْعِبُ البَشَرَا
عَمِلْتُ فَلاحَ أَحْلامٍ لَدَى قَلَمِي..=فِي مَوْسِمِ الْحِبْرِ كُنَّا نَزْرَعُ الشَّجَرَا
عَمِلْتُ لِصَّ عَذَابٍ فارتدَيتُ جُرُوحِ=النَّاسِ جَهْرًا، وَهَذِي عَادَةُ الشُّعَرَا (م)
وَعِشْتُ مُدْمِنَ أَزْهَارٍ؛ أهَرِّبُهُا=فِي جَيْبِ كَرَّاسَتِي (فِي وَحْدَتِي) حَذِرَا
عرَّافَ "نَحْوٍ" وَأوزانٍ، وَعِشْتُ بِلا =وَظِيفَةٍ أَلْفَ عُمْرٍ زَائِدًا عُمُرَا
عَملْتُ مَا يُمْكِنُ العُشَّاقَ حين رأوا=فِي الْعِشْقِ ذَنْبًا؛ وَمَهْمَا كَفَّروا كَبُرَا
يُؤَلِّفُونَ شُعُورَ الذَّنْبِ مُخْتَلِطًا=بِالشُّكْرِ، إِنْ سُئِلُوا قَالُوا: "فَلا غُفِرَا"
فصَّلْتُ ثَوْبَكِ مِنْ أخْيَاطِ أَوْرِدَتِي=مُطَرَّزًا بِلَيَالٍ رَبَّتِ القَمَرَا
يا بنتَ رُوحِي، أَقَمْتُ العُرْسَ فِي سَحَرِي=تَزَوَّجِي الْحَرْفَ حَتَّي تُبْهِجِي السَّحَرَا
وَقَدْ بَذَلْتْ جُنُونِي فِي رِضَاكِ فَإِنْ=أَعْرَضْتِ أَكْثَرَ، فَارْضِي بِالّذِي كَثُرَا
إِنَّ الْقَصِيدَةَ تَبْقَى وَهْمَ شَاعِرِهَا=إِنْ لَمْ تُسَاعِدْهُ فِي مِيلادِ مَا شَعرَا
فَسَاعِدِينِيَ أَعْبُرْ شَطَّ أَخْيِلَتِي=إِلَيْكِ فِي لَيْلَتِي!! إِنِّي أَكَادُ أَرَى
***=***
لا تَبْدَئِي بِسُكُوتٍ فَاتَ مَوْسِمُهِ=تَكَلَّمِي الآنَ حَتَّى إِنْ يَكُنْ ضَجَرَا[/poem]
5/ 7 / 2009 م
تعليق