[poem=font=",7,black,normal,normal" bkcolor="tomato" bkimage="" border="outset,10,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أفديكَ هنّ العارضات ذوائبا = المبديات من الجمال عجائبا
الفاتنات المغريات المحصنات = المحدثات إذا عشقنَ مصائبا
المسكرات نفوسنا والمتعبا = ت قلوبنا والمغويات التائبا
يا قلب لا تسمع نصيحة عاذلٍ = واعشق وصلْ ملء المحبةِ كاعبا
داء الغرامِ أحبّ لي منْ أمْةٍ = محتلة لا تستحي يا عائبا
إني أرى النهدين قبلة أحرفي = هيهات مثلي أن يخاف عواقبا
تبدو الصراحة تهمة لكنها = نورٌ تضيء مشارقاً ومغاربا
أقسمتُ بالرحمن جلّ جلالهُ = لولا السقيفة ما رأيتُ غرائبا
بغداد تبكي أرضها وسماءها = وتقول قد كان الرشيد سحائبا
في عهده كانت هناك خلافة = فيها العدالة لا تضيم سباسبا
تاريخه كالشمس ليس بوسع من = كره الحقيقة أن يضرّ الطالبا
وأبو نواس ّ شبّ عنده مبدعا = بلْ كانَ في علمِ الْبلاغةِ راهبا
لو أنّهُ قدْ عاشَ يوماً بيننا = لرأى المنيّةَ بعدَ ذلك واجبا
إني ذكرتُ القدس ثمّ بكيتها = والمسجد الأقصى أراه عاتبا
ما عدتُ أومنُ بالسلام على حسا = بِ عقيدتي إني بغضتُ الحاسبا
يستسلمُ الضعفاء عند لقائهم = بعدوهم عاشوا الحياة أرانبا
والمؤمنون الصادقون بواسل = قد شيدوا حولَ النفوس قواضبا
يستشهدون وتلك غاية قانتٍ = للهِ يخشى أن يراه غاضبا
فبمثل هذا الفعل ليس بغيره = سنصدّ عن شرف العروبة غاصبا
إني لفي زمنٍ خبرتُ أهيله = قد أبصرتْ عيناي فيه ثعالبا
أنا في بلاد لا احترام لشاعرٍ = فيها ويحتقر القطينُ الكاتبا
كم ملتحٍ خان البلادَ وأهلها = وعلى المنابر كان يصدح كاذبا
يدعو لظالمه بطول بقائه = فلأنتفنّ إذا استطعت شواربا
يا منْ قرأتَ قصيدتي ورفضتها = اعلمْ بأنكَ قد شبعتَ مصائبا
وإذا اعترفتَ بأنها بين الورى = سحر يقارع في السماء كواكبا
فاسجدْ لربكَ إنه أدرى بمنْ = طلب النجاةَ وكان ربك واهبا
مهما تمادى ظالمٌ في غيّه = وعدائهِ سيظلّ ربُّكَ غالبا[/poem]
أفديكَ هنّ العارضات ذوائبا = المبديات من الجمال عجائبا
الفاتنات المغريات المحصنات = المحدثات إذا عشقنَ مصائبا
المسكرات نفوسنا والمتعبا = ت قلوبنا والمغويات التائبا
يا قلب لا تسمع نصيحة عاذلٍ = واعشق وصلْ ملء المحبةِ كاعبا
داء الغرامِ أحبّ لي منْ أمْةٍ = محتلة لا تستحي يا عائبا
إني أرى النهدين قبلة أحرفي = هيهات مثلي أن يخاف عواقبا
تبدو الصراحة تهمة لكنها = نورٌ تضيء مشارقاً ومغاربا
أقسمتُ بالرحمن جلّ جلالهُ = لولا السقيفة ما رأيتُ غرائبا
بغداد تبكي أرضها وسماءها = وتقول قد كان الرشيد سحائبا
في عهده كانت هناك خلافة = فيها العدالة لا تضيم سباسبا
تاريخه كالشمس ليس بوسع من = كره الحقيقة أن يضرّ الطالبا
وأبو نواس ّ شبّ عنده مبدعا = بلْ كانَ في علمِ الْبلاغةِ راهبا
لو أنّهُ قدْ عاشَ يوماً بيننا = لرأى المنيّةَ بعدَ ذلك واجبا
إني ذكرتُ القدس ثمّ بكيتها = والمسجد الأقصى أراه عاتبا
ما عدتُ أومنُ بالسلام على حسا = بِ عقيدتي إني بغضتُ الحاسبا
يستسلمُ الضعفاء عند لقائهم = بعدوهم عاشوا الحياة أرانبا
والمؤمنون الصادقون بواسل = قد شيدوا حولَ النفوس قواضبا
يستشهدون وتلك غاية قانتٍ = للهِ يخشى أن يراه غاضبا
فبمثل هذا الفعل ليس بغيره = سنصدّ عن شرف العروبة غاصبا
إني لفي زمنٍ خبرتُ أهيله = قد أبصرتْ عيناي فيه ثعالبا
أنا في بلاد لا احترام لشاعرٍ = فيها ويحتقر القطينُ الكاتبا
كم ملتحٍ خان البلادَ وأهلها = وعلى المنابر كان يصدح كاذبا
يدعو لظالمه بطول بقائه = فلأنتفنّ إذا استطعت شواربا
يا منْ قرأتَ قصيدتي ورفضتها = اعلمْ بأنكَ قد شبعتَ مصائبا
وإذا اعترفتَ بأنها بين الورى = سحر يقارع في السماء كواكبا
فاسجدْ لربكَ إنه أدرى بمنْ = طلب النجاةَ وكان ربك واهبا
مهما تمادى ظالمٌ في غيّه = وعدائهِ سيظلّ ربُّكَ غالبا[/poem]
تعليق