رائعٌ أنتَ
أيها المغسولُ بِعِطْرِ الأحلامْ
والليالي النَّدِيَّهْ
يا فارساً ضاعتْ منهُ الخيولْ
يا ثائرا تاهتْ منهُُ الحريَّةْ
عابرٌ أنت َ كحرفٍ متمرِّدٍ في زحمةِ الصقيعِ
فسماؤكَ كتابٌ
وترابكَ أبجديَّةْ
في فجوَةِ الليلِ تضيعُ منكَ الفصولُ
تسافرُ فيكَ عيونٌ
وتهجركَ عيونْ
يجرفكَ الشَّوقُ
وتبقى وحيدا في لياليكْ
فمن أيُّها البدويُّ يعرفُ ما فيك؟
فالذي يعرفكَ يجهلكْ
والذي يجهلكْ بلؤمهِ يدنيكْ
يا عازفا في الثرِ شعرا
وكاتبا في الشعرِ نثرا
قلْ لي من حاولَ أن يلغيكْ
طهرُ عينيكَ جنَّةٌ
وفي يديكَ حواضرٌ وبلاد
وجنائنُ محبَّةٍ
وأنتَ سيدُ نفسكْ
وأنتَ المليكْ
فقل لي أيُّها البدوي من حاولَ أن يلغيكْ
وأنت الحرفُ المرسومُ على الأوراقْ
وأنتَ الفرحةُ في عيونِ الصغار
وأنتَ الوجدُ والدُّرَّاقْ
إنْ خانوكَ مرّةً فقد خانوكَ من قبلْ
لا تحفل بهم فالذئابُ تعوي
وألفُ قافلةٍ تسير
خبّئ دمعُ عينيكَ غالٍ
وهم ليسوا سوى أصفارٍ في دائرةٍ تدور
وإنْ كانوا كبارا فعلى أنفسهم كبْرهم
فأنت َ
أيها المغسولُ بِعِطْرِ الأحلامْ
والليالي النَّدِيَّهْ
يا فارساً ضاعتْ منهُ الخيولْ
يا ثائرا تاهتْ منهُُ الحريَّةْ
عابرٌ أنت َ كحرفٍ متمرِّدٍ في زحمةِ الصقيعِ
فسماؤكَ كتابٌ
وترابكَ أبجديَّةْ
في فجوَةِ الليلِ تضيعُ منكَ الفصولُ
تسافرُ فيكَ عيونٌ
وتهجركَ عيونْ
يجرفكَ الشَّوقُ
وتبقى وحيدا في لياليكْ
فمن أيُّها البدويُّ يعرفُ ما فيك؟
فالذي يعرفكَ يجهلكْ
والذي يجهلكْ بلؤمهِ يدنيكْ
يا عازفا في الثرِ شعرا
وكاتبا في الشعرِ نثرا
قلْ لي من حاولَ أن يلغيكْ
طهرُ عينيكَ جنَّةٌ
وفي يديكَ حواضرٌ وبلاد
وجنائنُ محبَّةٍ
وأنتَ سيدُ نفسكْ
وأنتَ المليكْ
فقل لي أيُّها البدوي من حاولَ أن يلغيكْ
وأنت الحرفُ المرسومُ على الأوراقْ
وأنتَ الفرحةُ في عيونِ الصغار
وأنتَ الوجدُ والدُّرَّاقْ
إنْ خانوكَ مرّةً فقد خانوكَ من قبلْ
لا تحفل بهم فالذئابُ تعوي
وألفُ قافلةٍ تسير
خبّئ دمعُ عينيكَ غالٍ
وهم ليسوا سوى أصفارٍ في دائرةٍ تدور
وإنْ كانوا كبارا فعلى أنفسهم كبْرهم
فأنت َ
تعليق