في إحدى المنتديات العربية، كتب مواطن مغلوب على أمره (يحيى حباشنة) موضوعاً بعنوان:
"إعلان ...
ترقبوا ... مسرحية وزارة الانتحار (الانتحار تحت إشراف الدولة)
تأليف نبيل عطية إخراج : يحيى الحباشنة
على مسرح الملتقى
الرد الوحيد على السؤال : لماذا جئنا إلى هذا العالم ..؟
جاء في مسرحية " وزارة الانتحار " على لسان إحدى الشخصيات ، أنه يتوقع أن تقوم في كل دولة وزارة للانتحار ...بعد مائة من السنين أو أكثر أو أقل ويتوقع أن تكون بريطانيا هي الدولة الأولى في هذا المضمار .
لذلك ندعو منذ الآن ..ندعو كافة البشر على هذا الكوكب الصغير ..لعقد مؤتمرات ومسيرات سلمية ... تلتزم باللأخلاق النبيلة ... تطالب بتأسيس وزارة للانتحار في كل بلد "
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وطبعاً، بحكم مسؤوليتي الضليعة في جيب هذا المواطن الغالي، إحم، أقصد
بحكم مسؤوليتي الضليعة في هذا الوطن الغالي، نصحته بالعدول عن رأيه فوراً قائلة له:
لماذا الانتحار؟
برأيي المتكبر المتعجرف أن تلغي فكرة هذه المسرحية حالاً بالاً من رأسك
فكيف سأعيش أنا وأمثالي لو أنت وأمثالك قمتم بالانتحار؟
جيب من سندخل به بعد ذلك ونجمع أموالنا؟
دماغ من سندخل بعد ذلك ونغسله؟
من أين سنأكل لو انتحرتم أنتم؟
من أين سنشتري سيارة لنا شخصياً ولزوجنا المصون وابننا البكر وخطيبته الميمونة ووالد خطيبته ووالدتها؟
من أين سنشتري المنازل (بالهبل) ونكدس المال أكواماً أكواما؟
لو انتحرت أنت وأمثالك ســ:
1. ننام بلا عشاء
2. نركب الباصات الرخيصة
3. تسود المجاعة بيننا
4. نتيمم بدل الاستحمام
5. نرتدي ثياباً ممزقة
6. نقف على الدور أمام أفران الخبز
7. لن تدخل اللحمة بعد ذلك لمنازلنا
8. تأتي أيام ننام فيها على الرصيف
9. تأتي أيام سيأكل البرد فيه من أضلعنا
10. تأتي أيام نأكل فيه الخبز اليابس لنسد جوعنا
11. لن يدخل الكافيار منازلنا بعد ذلك
12. لن نتذوق بعدها المشروبات الكحولية
13. سنقبض رواتبنا بالعملة المحلية
14. سنخسر كل ما جمعناه في المصارف الأوروبية والخارجية
فهل يرضيك ذلك؟
أنصحك بمراجعة طبيب نفسي لتعدل عن هذه الفكرة حالاً.
التوقيع: مسؤول عربي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إحدى العبارات في رده لي كانت:
"أنا شخصيا أفضل أن أكون مجنونا على أن أكون أحمقاً".
وأنا شخصياً يا عزيزي أيضاً أفضل أن تبقى مجنوناً أبد الدهر
لأنّ في جنونك بقائي واستمراري!!!
وفي انتحارك مذلة لي وهوان...
وشعاري أبد الدهر:
لن أتزحزح عن الكرسي الذي أجلس عليه ما زال في النفس روح، وما زال في الجسد شهيق وزفير...
يتبع
"إعلان ...
ترقبوا ... مسرحية وزارة الانتحار (الانتحار تحت إشراف الدولة)
تأليف نبيل عطية إخراج : يحيى الحباشنة
على مسرح الملتقى
الرد الوحيد على السؤال : لماذا جئنا إلى هذا العالم ..؟
جاء في مسرحية " وزارة الانتحار " على لسان إحدى الشخصيات ، أنه يتوقع أن تقوم في كل دولة وزارة للانتحار ...بعد مائة من السنين أو أكثر أو أقل ويتوقع أن تكون بريطانيا هي الدولة الأولى في هذا المضمار .
لذلك ندعو منذ الآن ..ندعو كافة البشر على هذا الكوكب الصغير ..لعقد مؤتمرات ومسيرات سلمية ... تلتزم باللأخلاق النبيلة ... تطالب بتأسيس وزارة للانتحار في كل بلد "
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وطبعاً، بحكم مسؤوليتي الضليعة في جيب هذا المواطن الغالي، إحم، أقصد
بحكم مسؤوليتي الضليعة في هذا الوطن الغالي، نصحته بالعدول عن رأيه فوراً قائلة له:
لماذا الانتحار؟
برأيي المتكبر المتعجرف أن تلغي فكرة هذه المسرحية حالاً بالاً من رأسك
فكيف سأعيش أنا وأمثالي لو أنت وأمثالك قمتم بالانتحار؟
جيب من سندخل به بعد ذلك ونجمع أموالنا؟
دماغ من سندخل بعد ذلك ونغسله؟
من أين سنأكل لو انتحرتم أنتم؟
من أين سنشتري سيارة لنا شخصياً ولزوجنا المصون وابننا البكر وخطيبته الميمونة ووالد خطيبته ووالدتها؟
من أين سنشتري المنازل (بالهبل) ونكدس المال أكواماً أكواما؟
لو انتحرت أنت وأمثالك ســ:
1. ننام بلا عشاء
2. نركب الباصات الرخيصة
3. تسود المجاعة بيننا
4. نتيمم بدل الاستحمام
5. نرتدي ثياباً ممزقة
6. نقف على الدور أمام أفران الخبز
7. لن تدخل اللحمة بعد ذلك لمنازلنا
8. تأتي أيام ننام فيها على الرصيف
9. تأتي أيام سيأكل البرد فيه من أضلعنا
10. تأتي أيام نأكل فيه الخبز اليابس لنسد جوعنا
11. لن يدخل الكافيار منازلنا بعد ذلك
12. لن نتذوق بعدها المشروبات الكحولية
13. سنقبض رواتبنا بالعملة المحلية
14. سنخسر كل ما جمعناه في المصارف الأوروبية والخارجية
فهل يرضيك ذلك؟
أنصحك بمراجعة طبيب نفسي لتعدل عن هذه الفكرة حالاً.
التوقيع: مسؤول عربي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إحدى العبارات في رده لي كانت:
"أنا شخصيا أفضل أن أكون مجنونا على أن أكون أحمقاً".
وأنا شخصياً يا عزيزي أيضاً أفضل أن تبقى مجنوناً أبد الدهر
لأنّ في جنونك بقائي واستمراري!!!
وفي انتحارك مذلة لي وهوان...
وشعاري أبد الدهر:
لن أتزحزح عن الكرسي الذي أجلس عليه ما زال في النفس روح، وما زال في الجسد شهيق وزفير...
يتبع

تعليق