عرفتها امرأة رفيعة المستوى ، ارتقت مراتب قلبي دون عناء ، شفعاؤها أكثر من أن أحصيهم ، وأقلهم لا أستطيع أن أرفض شفاعته ....
ارتقت فتملّكت.....
استطاعت أن تسيطر على جيوش مشاعري ، وبحكمتها طوّقت مصابيح توهجي ، وبقدرتها قمعت ثورة من تمرد من أفراد فطرتي ، وبرقتها احتضنت أبناء مهجتي ،
ولذا سأجعل أعضاء جسدي أحزابا في برلمان أنوثنها ، وسأجعل من شهقات لهفتي حرّاسا لها.
عرفتها ياسمينة طاهرة ، فغرستها بقلبي فسيلة حب ، ورويتها بماء النقاء ، فأنجبت عطر الشفافية ، وعناقيد الصدق .
أميرتي سأهديكِ اليوم من سماء الحرف أجمل النجوم ، ومن قناديل العقل أشعة الإبداع ، ومن نفائس وجداني قلادة تلتف بعنق حياءكِ ، ومن رقة المعاني حريرا هو خيوط الأحاسيس ، أنسج منها عباءة حبي ، ووشاح أشواقي ، ثم أطرّزها بجواهر مشاعري ، لأهديكِ إياها في أولى سنوات ميلادك ، ولكن بربك ِهل هناك أي نثر ، أو أي شعر ، أو حتى أي لغة تستطيع وصف ملامح روحك ؟!!
هل أخبرك بما هو داخل هديتي؟ (شهادة ميلادي ) وأرجو المعذرة فهذا ما أمتلكه ، فعذرا لأصحاب الفخامة سمات جمالكِ.
سأهمس الآن باسمكِ في أذن كل أنثى لأثير غيرتها ، ثم أعصر تلك الغيرة ، وأجعلها حبرا لقلمي ، ومن رقائق وجوههن المنبهرة بكِ صحائفا ، أنثر عليها شذرات أحاسيسي ، ثم أجعلها تعويذة حب تتلى على قلوب المحبين .
أقسم أن لا أبرح حبكِ حتى تصرخ أوتار حنينكِ..ويلي .. ويلي ...ويلف صوتها محيط العالم ...أُحبكَ أنتَ...
سيدتي سأنتمي الآن إلى تفاصيلكِ ، سأوشم نفسي بداخلكِ ، وأرسمني صورة بأحداقكِ ، سأظل أمارسني على سطوح تمردكِ ، و سأدخل بهدوء إليكِ ، عبر بوابات رقتكِ ، وأحاول ملامسة مشاعركِ ، عن قرب لأصل إلى أصل الخصوبة بداخلكِ ، ولكن دلّيني أولا كيف أسيطر على تلك الرعشة السابحة بجسدي؟؟!! وكيف أحرر لساني المصلوب على جدارن فمي لينطق كلمة أحبكِ ؟؟!!
أرجوكِ الآن أن تخرجي نهد المحبة ، لتكمكمي صياح قلبي المتّكئ على صدر حنانكِ ، وأن ترضعيه صبابة ، ودعيه يشبع ، دعيه يهجع ، ليغفو بسلام على سرير عشقكِ ، ثم كرري الكرة حتى تشتد سواعد فتنتي بكِ ، ووقتها سأهزم الخمول المعتلي هامة فكري ، وأفلسف الكون بمنطقي ، وعندها سأضاجع خيالكِ ، وأنجب منه أبناء حنين إليكِ .
هل أخبرتك سيدتي أن أحاسيسي تجردت من ملابسها ، وعرّت جسدها ، لتظهر مفاتنها كنوع جديد من التمرد على هبوط مستوى مرحكِ بداخلي ؟؟؟
وهل أخبرتكِ عن جنون مهجتي ، وعن هذيانها بهواكِ؟؟
هل أخبرتك أن قواعد لغتي سقطت تحت أقدام أنوثتكِ ، وأن سفسطة فلسفتي صارت عبيدا لديكِ ؟؟؟
سيدتي سأجمع ما تبقى من أوصال هيامي وأذهب ولكن اعلمي أنّي أحبكِ .
طه عاصم
ارتقت فتملّكت.....
استطاعت أن تسيطر على جيوش مشاعري ، وبحكمتها طوّقت مصابيح توهجي ، وبقدرتها قمعت ثورة من تمرد من أفراد فطرتي ، وبرقتها احتضنت أبناء مهجتي ،
ولذا سأجعل أعضاء جسدي أحزابا في برلمان أنوثنها ، وسأجعل من شهقات لهفتي حرّاسا لها.
عرفتها ياسمينة طاهرة ، فغرستها بقلبي فسيلة حب ، ورويتها بماء النقاء ، فأنجبت عطر الشفافية ، وعناقيد الصدق .
أميرتي سأهديكِ اليوم من سماء الحرف أجمل النجوم ، ومن قناديل العقل أشعة الإبداع ، ومن نفائس وجداني قلادة تلتف بعنق حياءكِ ، ومن رقة المعاني حريرا هو خيوط الأحاسيس ، أنسج منها عباءة حبي ، ووشاح أشواقي ، ثم أطرّزها بجواهر مشاعري ، لأهديكِ إياها في أولى سنوات ميلادك ، ولكن بربك ِهل هناك أي نثر ، أو أي شعر ، أو حتى أي لغة تستطيع وصف ملامح روحك ؟!!
هل أخبرك بما هو داخل هديتي؟ (شهادة ميلادي ) وأرجو المعذرة فهذا ما أمتلكه ، فعذرا لأصحاب الفخامة سمات جمالكِ.
سأهمس الآن باسمكِ في أذن كل أنثى لأثير غيرتها ، ثم أعصر تلك الغيرة ، وأجعلها حبرا لقلمي ، ومن رقائق وجوههن المنبهرة بكِ صحائفا ، أنثر عليها شذرات أحاسيسي ، ثم أجعلها تعويذة حب تتلى على قلوب المحبين .
أقسم أن لا أبرح حبكِ حتى تصرخ أوتار حنينكِ..ويلي .. ويلي ...ويلف صوتها محيط العالم ...أُحبكَ أنتَ...
سيدتي سأنتمي الآن إلى تفاصيلكِ ، سأوشم نفسي بداخلكِ ، وأرسمني صورة بأحداقكِ ، سأظل أمارسني على سطوح تمردكِ ، و سأدخل بهدوء إليكِ ، عبر بوابات رقتكِ ، وأحاول ملامسة مشاعركِ ، عن قرب لأصل إلى أصل الخصوبة بداخلكِ ، ولكن دلّيني أولا كيف أسيطر على تلك الرعشة السابحة بجسدي؟؟!! وكيف أحرر لساني المصلوب على جدارن فمي لينطق كلمة أحبكِ ؟؟!!
أرجوكِ الآن أن تخرجي نهد المحبة ، لتكمكمي صياح قلبي المتّكئ على صدر حنانكِ ، وأن ترضعيه صبابة ، ودعيه يشبع ، دعيه يهجع ، ليغفو بسلام على سرير عشقكِ ، ثم كرري الكرة حتى تشتد سواعد فتنتي بكِ ، ووقتها سأهزم الخمول المعتلي هامة فكري ، وأفلسف الكون بمنطقي ، وعندها سأضاجع خيالكِ ، وأنجب منه أبناء حنين إليكِ .
هل أخبرتك سيدتي أن أحاسيسي تجردت من ملابسها ، وعرّت جسدها ، لتظهر مفاتنها كنوع جديد من التمرد على هبوط مستوى مرحكِ بداخلي ؟؟؟
وهل أخبرتكِ عن جنون مهجتي ، وعن هذيانها بهواكِ؟؟
هل أخبرتك أن قواعد لغتي سقطت تحت أقدام أنوثتكِ ، وأن سفسطة فلسفتي صارت عبيدا لديكِ ؟؟؟
سيدتي سأجمع ما تبقى من أوصال هيامي وأذهب ولكن اعلمي أنّي أحبكِ .
طه عاصم
تعليق