
تحدث أحد علماء الجغرافيا ذات يوم عن المرأة فقال:
عندما يتراوح عمر المرأة بين 18- 20 عام تكون كقارة إفريقيا لا يزال أكثر من نصفها غير مكتشف، وتراها نضرة، وجميلة بطبيعتها، خصبة في ذاتها.
أما عندما يتراوح عمر المرأة ما بين 21-30 تكون كقارة أمريكا الشمالية، نالت حظاً من التطور وتفتح أبوابها أمام الأعمال والتجارة خاصة أمام من يحمل المال.
وعندما يتراوح عمر المرأة ما بين 31- 35 تكون كالقارة الهندية حارة مليئة بالألوان الزاهية، وادعة، قانعة، معتزة بجمالها.
وعندما يتراوح عمرها ما بين 36- 40 عام تصبح مثل غرب أوربا رقيقة لم تفتقد دفئها بعد، ومكان يدعوك إلى زيارته، وتحدوك الرغبة في التجول عبر أرجائه.
وحين يصل عمر المرأة إلى ما بين 41- 50 تصبح مثل شرق أوربا ضائعة في بحر الحروب، تدفع ثمن أخطاء الماضي، تحتاج إلى إعادة تعمير جذري.
أما حين يصل عمرها ما بين 51- 60 عام فإنها تشبه روسيا .. شاسعة واسعة ، لا تخضع حدودها لحراسة ، ويلفها البرد القارس.
وعندما يتراوح عمر المرأة ما بين 61- 70 عام فإنها تكون مثل منغوليا ... تاريخ عريق، وماضي تليد ... بلا مستقبل.
أما عندما تتخطى المرأة عمر 70 سنة تصبح المرأة كأفغانستان يعرف الكثيرون موقعها، ولكن لا يرغب أي فرد في الولوج إليها.
تعليق