
لنتجاذب أطراف الحديث معا..وأحيانا أقول لربما هو مثلي أتى الى هذا المكان ليبتعد عن البشر .. صار التفكير يراودني كثيريا، ولكن أصررت على أعرف حقيقة ذاك الشاب حتى ولو كنت ثقيل الظل عليه .. حملت نفسي اليه .. حاولت أن أحاكيه .. ولكن نفسي منعتني لا ادري لماذا ؟؟! صرت أتساءل لربما هو راسب في الامتحان ، أو ربما ثمة فتاة فاتنة الجمال أغوته وبعد حين أنكرته.. لا لا ربما ضاعت نقوده... تنازعتني الخواطر والافكار ، وأستبدت ني في أمره الظنون ، ولكن ما توصلت اليه هو إلا اعكر عليه خلوته..بل يجب على الابتعاد حتى لا أزعجه.. فهو الأن في أجمل لحظات المر بينه وبين نفسه،..حيث جو الطبيعة في ذلك المكان بعيدا عن المدينة وطابعها ..ولكن ما أرغب في معرفته هو ما سر وجوده هنا؟؟ ترى هل مثلي قد ازدحم صدره بالمشكلات .. لكنني تخليت على هذا الخاطر ، أصررت على أن أتحدث قبل أن يبدأ هو ، من دون مقدمات ولا أي تحية ، بدارته بسؤالي الجاف .. ما الذي جاء بك الى هنا ؟؟.
وحينما سألته حدقت في عينه وجدت دمعة تئن ، وحينما هممت أن أمسحها ، وجدت كفي تمسح الدموع من عيوني ونفسي تجيب لا أدري لماذا جئت الى هنا؟؟ ومن حينها .. كان اسمه مطابقا لاسمي .. ورسمه مطابقا لرسمي...
تعليق