المسرح الملحمي وشعرية التغيير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الجبار خمران
    عضو الملتقى
    • 02-05-2009
    • 132

    المسرح الملحمي وشعرية التغيير

    " إذا اعترفنا بأن العالم الحديث لم يعد قادرا على الانخراط في الأشكال الدرامية الموجودة فما هذا إلا لأن هذه الأشكال الدرامية لم تعد تتلاءم مع عالمنا .."
    على هذا النحو رأى بريشت بأن وظيفة المسرح المتمثلة في المعالجة النقدية للمشاكل الحياتية بغية تغييرها، هي السبيل لبلورة شكل درامي خاص يتلاءم والوضع الاجتماعي الناشئ، ومن هنا تحركت آلة مسرحه الملحمي بترسانة مفاهيمية لاستيعاب الواقع الاجتماعي الذي أصبح من المتعذر في عصرنا الحديث - حسب رأي بريشت - أن ننظر إليه نظرة ميتافيزيقية .. فما الإنسان إلا نتاج لبنية فكرية / إديولوجية معينة وجب إدراك القوانين الاجتماعية المتحكمة فيها والإيمان بإمكانية تغييرها.
    إن جوهر المسرح الملحمي كما نظر له صانعه يكمن في نبذه لما يعرضه لنا “المسرح الدرامي الأرسطي” من قوانين لأخلاق أبدية تربط الإنسان بالآلهة وصراعه مع القدر الذي يتعذر تحاشيه ، هذه الرؤيا للعالم تجعل الكائن البشري كائنا ثابتا غير تجاوزي ولا قابلية له للتغيير، زج به في عالم مغلوق مجهول ذو بنية دائرية ، تتقاذفه أيادي خفية وقوى غيبية لا مهرب له من الرزوح تحت عبىء سيطرتها.
    لقد عمل بريشت جاهدا على معالجة الظاهرة الاجتماعية كمعطى مادي وجب على الدراما تشريحه وكشف متناقضاته " فالعلاقة الاجتماعية " – في نظره – وحدها تمنح المسرحية حركيتها .. لكن أن تظهر رجلا يخاف الكلاب ، أمر ليس فيه من الحركية الاجتماعية في شيء .. بل الحركية الاجتماعية تكمن في إظهارنا لرجل يرتدي الأسمال وهو على الدوام عرضة لهجوم كلاب الحراسة عليه .
    بريشت بهذا لا يستخدم الكتابة الدرامية واسطة بل يوجه مسرحا حيا لمشاهدين أحياء، فهو من زمرة المسرحيين الذين فكروا بالبنية الدرامية في تعالقها النصي والحكائي بالإخراج والتمثيل على حد سواء.
    النص البريشتي / الملحمي لا يتساوق كمنجز مسرحي على الركح ، إلا مع قراءة إخراجية بنفس ملحمي ؛ ولعب مسرحي تكون فيه نظرية المسرح الملحمي على مستوى الأداء التمثيلي نقطة ارتكاز الممثلين.
    كانت الدراما ولزمن طويل تتبنى الأصول الدرامية الأرسطية كأساس لقيمها الجمالية والفكرية ، لكن مع بريشت نجد رفضا للمحاكاة الأرسطية ذات " الطابع الدرامي" والتي تقوم على ” الفعل” ، ليتبنى ” الحكي” كطابع ملحمي يميز مسرحه “اللاأرسطي”.
    ومعلوم أن الإغريق عرفوا نوعا من المحاكاة جنحت للسرد و الحكي، والمتجسدة مثلا في الملاحم الإغريقية – كالإلياذة والأوديسة لهومروس - والتي اشتق منها لفظ ” ملحمي”.
    والملحمة كما عرفها أرسطو ” تتميز عن المأساة بطولها وبتناولها عدة أجزاء للفعل في وقت واحد ودلك بفضل كونها حكاية”
    لقد قدم بريشت الأدوات و العناصر المحورية في نظرية مسرحه الملحمي، كوسائط وبدائل لما تأسست عليه الدراما الأرسطية من أصول وقواعد. نذكر منها :
    - حضور “البعد الاجتماعي”[ والذي سبقت الإشارة إليه]
    - “مبدأ التغريب” : وهناك مجموعة من الآليات كوسائط لبلوغه، وتتجسد في : التقطيع النصي – السرد – التعليق – الغناء – والطابع الجدلي ” الديالكتيكي” ..الخ
    يقول بريشت ” أن تغريب حادثة أو شخصية، يعني ببساطة تخليص تلك الحادثة أو الشخصية مما هو ظاهر بديهي ومعروف ، وإيقاظ الدهشة والفضول بدلا عن دلك.”
    فالتغريب إذن هو العملية التي تخول لنا النظر إلى الظواهر والمشاهد العادية والمألوفة وكأننا نراها لأول مرة ، معيدين بدلك اكتشافها ، “إن تعريف إنسان الإسكيمو – السيارة بأنها طائر بلا أجنحة ، يزحف على الأرض ، تعريف كهذا كفيل بتغريب السيارة”.
    - هذا بالإضافة إلى الهدف التعليمي ” الديداكتيكي” .
    إذا كان التعريف الشهير الذي وضعه أرسطو للمحاكاة ينص على أنها ” فعل نبيل تام [...] تتم بواسطة أشخاص يفعلون لا بواسطة الحكاية، لتثير الشفقة و الخوف اللذان يؤديان إلى التطهير” ومعنى كلام أرسطو المسطر بكتابه ” فن الشعر” ،
    أن المشاهد يتماهى مع أحداث المأساة ويحس بأنه على شاكلة أبطالها – أوديب مثلا -فيتعاطف مشفقا من حالهم ، خائفا من أن يمسه ذات مصابهم ..
    فبريشت على النقيض من دلك ، لا يهب المشاهد المسرحي فرصة الاندماج ببساطة مع الشخصيات مستسلما لعواطف تشل حاسته النقدية وتحول دون استخلاص نتائج عملية ، فذلك من شأنه جعل الجمهور مستهلكا للمادة الدرامية، في حين عليه أن يكون هو أيضا منتجا . فما يجري “مع” المتفرج أهم عند بريشت مما يجري “داخله”.إنه العامل الأساسي والمصب الجوهري لاكتمال دورة العملية المسرحية باعتباره مشاركا يمنح الحرية لمخيلته وردود أفعاله لتبرز فاعليتها ، وأن يعوض عن إحساسه بعاطفتي “الشفقة والخوف” بما يسميه بريشت رغبتي “المعرفة والتغيير”.
    إذن لدينا نوعين من المتفرجين يميز بينهما بريشت :
    - متفرج المسرح الدرامي [ بالمعنى الأرسطي ] يقول لسان حاله : ” نعم ، شعرت أنا أيضا بمثل هذا ، هكذا أنا ، إنه أمر طبيعي ، وسيكون دائما هكذا، آلام هذا الإنسان تحزنني لأنه لا خلاص له منها ، هذا فن عظيم ، كل شيء يفهم تلقائيا ، أبكي مع من يبكي وأضحك مع من يضحك.”
    - أما متفرج المسرح الملحمي فيقول : ” لا ، لم أتخيل قط شيئا كهذا ، لا يحق لنا أن نتصرف كذلك ، هذا غير مألوف ، لا أصدق عيني ، يجب أن يتوقف كل هذا ، آلام هذا الإنسان تحزنني لأنه يستطيع التخلص منها ، هذا فن عظيم لا شيء يفهم تلقائيا، أضحك ممن يبكي ، وأبكي على من يضحك.”
    يركز بريشت في تمييزه هذا على واسطة عقد مسرحه إن لم تكن أيقونة نظريته
    كلها : " التباعدية / La distanciation "
    أي تلك المساحة من اللاتماهي، أو ذلك التيار النقدي المرافقة للنص الملحمي،وللأداء التمثيلي مرورا بالإخراج المسرحي ، لتُخلق في النهاية حالة فرجوية خاصة، تضع المشاهد في صلب العملية المسرحية من حيث هي لعبة و تمسرح، ولتضع المسرح في صلب وظيفته الاجتماعية، ولتمكن الجمهور من الحفاظ على مسافة بين الخشبة والصالة حتى لا يتوحد بالأحداث ويصير جزءا منها، وبالتالي يكون عاجزا على إصدار أي حكم .
    - ينبغي على الممثل أن لا يفكر بنقل المشاهدين إلى عالم من الغيبوبة، أو أن يسمح هو لنفسه بالانغماس في عالم من الغيبوبة أيضا - و أن يحافظ دائما على مسافة بينه وبين الشخصية التي يمثلها، ليعطي الجمهور الإحساس بأن ما يجري أمامه ليس إلا لعبة مسرحية، موجها إياه إلى رد فعل نقدي تحليلي.
    وهناك وسائل عدة يضعها بريشت في متناول الممثل لاستعمالها أثناء التمارين لمساعدته على تغريب الشخصية وإبعاد اندماجه معها :
    1- النقل على لسان شخص ثالث [غير المشاركين في الحوار]
    2- النقل بالزمن الماضي.
    3- قراءة الدور / الحوار إلى جانب التعليقات والملاحظات.
    وبخصوص تقنية لعب الممثل أيضا، يجدر بنا أن نورد ما اصطلح عليه بريشت :
    " الغستوس / "Gestus والذي يقصد من ورائه مجموع الحركات والتعابير
    " اللا لفظية " وقد تكون مصاحبة بحوار أو بدونه، متخذة شكل استجابات من شخصية أو أكثر اتجاه بعضها أو اتجاه الأحداث والمواقف، فشخص يبيع السمك - يشرح بريشت- يُظهر لنا بشكل أو بآخر “الغستوس” المرتبط بعملية البيع [...] قد تستبدل الحركات والكلمات بحركات وكلمات أخرى، دون إحداث أي تغيير ب”الغستوس”.
    الغستوس إذن هو المرجع الاجتماعي لما يستعمله الفرد في حياته اليومية من حركات ورموز مستقاة من الوسط الاجتماعي؛ أو من المحيط المهني؛ أو من خصوصية يتطلبها موقف ما؛ أو من طبيعة العلاقة الاجتماعية التي تربطنا مع هذا الشخص أو ذاك..الخ
    المسرح الملحي يرفض بالبت والمطلق “الأسلوب المغناطيسي ” للتمثيل حيث تتسربل الأحداث بالحقيقة التي لا حق للجمهور في التساؤل حولها، فالأحداث متغيرة بطبيعتها وغير ثابتة، لذا فهي محط فضول ودهشة وقلق حتى نتمكن من إعادة اكتشاف المعطيات التي أفرزت هذه الـحداث والظروف الكامنة خلف تمظهراتها.
    فبريشت كما يقول روبرت ل. هيلر: " يرغب في جعل المشاهدين ينظرون إلى العالم – وخاصة الظواهر الاجتماعية – بالعين “المغربة” التي نظر بها “نيوتن” إلى التفاحة الساقطة ."
    فالأشياء التي تبدو لنا الأكثر بداهة، قد تكون الأكثر غموضا، لو نحن فحصناها مجردين من نظرتنا المسبقة عنها - فالمعروف مجهول - كما يقول هيجل، و لإدراك شيء معروف يجب إزالة التصور الذي يزعم بأن هذا الشيء لا يحتاج إيضاحا.
    وهنا تبرز فاعلية "علة التغريب"، فبتغريب المعتاد الجاهز والعام نجعله يظهر كمعطى غريب ومتميز وخاص، يتسم بطابع فريد يمنحنا القدرة على تشكيل وعينا به وتعميق إدراكنا له.
    وعلة التغريب هذه تتحقق أيضا بإضفاء الطابع التاريخي على الأحداث الراهنة بغية مناقشتها، وكشف القناع عن التقاطعات بينها وبين المعطى التاريخ، لاستخلاص الدروس والمعاني .
    ومن العناصر الملحمية الأخرى - السابق ذكرها- نورد عنصر “التقطيع” :
    ففي الوقت الذي تعتمد فيه الدراما الأرسطية على محاكاة فعل تام له بداية ووسط ونهاية.. بحيث تتسلسل الأحداث بشكل عضوي، لينتج عن ذلك ارتباط سببي بين أجزاء الحكاية التي يولد بعضها بعضا، نجد العمل الملحمي كما أشار إلى ذلك - دبلين- بإمكاننا تقطيعه إلى أجزاء، ومع ذلك يحافظ كل جزء في حدود معينة على قدرته الحياتية، ويؤكد ذلك ثورة بريشت على الشكل الكلاسيكي “المغلق” مستعيضا عنه بشكل “مفتوح” مبني على حرية الحركة و التقسيم. فجل مسرحياته عبارة عن لوحات لكل منها عنوانها الخاص ، [الأم شجاعة مثلا تحتوي على اثنتي عشر لوحة]
    ومن العوامل التي يوظفها بريشت لقطع استمرارية الحدث نجد "المقاطع الغنائية". مسرحية “رجل برجل” على سبيل الذكر تتضمن أغاني مفصولة عن حبكة الحكاية، حيث يتوجب على الممثلين التوقف عن التمثيل لأداء الأغاني، هذه الأخيرة التي تتخذ شكل تعليقات موازية للحبكة، مانحين للجمهور فرصة استيعاب ما فات من الأحداث وليستعدوا للأحداث قادمة [ممثلين ومشاهدين].
    إلى جانب الغناء هناك "السرد" فمع بريشت أصبح المسرح يروي وهكذا لم يختفي "الراوي" باختفاء الجدار الرابع.بل اتخذ مكانته الرفيعة داخلا النص الملحمي.
    أما عن الديالكتيك :
    فقد استطاع بريشت، ولتأثره بالفكر الماركسي والفلسفة الهيجلية، أن ينقل وبشعرية مرهفة الديالكتيك إلى المسرح، وذلك لما يخوله هذا الأسلوب من فهم لحركية المجتمع ولتحولات وتطورات أوضاعه الناجمة عما يحمله من تآلفات وتناقضات.
    فإلى جانب رفضه للقواعد الأرسطية رفض أيضا وظيفة المسرح البرجوازية، فهو مسرح يسعى إلى حجب التناقضات الإجتماعية، من أجل إعادة إنتاج موضوعة الذات البرجوازية، الشيء الذي يوهم المتلقي بوجود الانسجام، وبإظهار العلاقات الإنسانية والاجتماعية على أنها ثابتة وغير خاضعة لأي شروط تاريخية تحكم مجرياتها - يقول بريشت:”لأجل أن نبحث الطبيعة التغييرية للعالم علينا أن نفهم قوانين وقواعد تطوره، وفي هذه الحالة علينا اعتماد الديالكتيك" .
    ومعلوم ان هيجل وضع ثلاث حالات للديالكتيك :
    [ الطرح /These ] - [ الطرح المناقض/ Antithes] - [ التركيب / Synthese ]
    فتزاحم وصراع الأضداد هو المحرك الأساسي للتطور الاجتماعي وللصيرورة التاريخية ككل، فعلى أنقاض أنظمة ورؤى مضمحلة تنشأ أنظمة ورؤى جديدة؛ لتضمحل بدورها؛ مؤشرة بولادة أنظمة أخرى وهكذا.
    الأحداث بمسرحيات بريشت يحطمها المنطق الجدلي المبني على متتاليات من المتناقضات باتجاه الكشف عن الحقيقة الاجتماعية وكذا السياسية وتعريتهما من كل ما هو زائف.
    ولقد كان " لبسكاتور" تأثيره الكبير على بريشت، إلا أن هذا الأخير ورغم بعض الرسائل السياسية التي قد تحملها أعماله المسرحية نجده مختلفا. فالهدف السياسي عند صاحب نظرية المسرح الملحمي جزء من كل، فهو لا يأخذ التسجيلات والوقائع السياسية كغاية يجب إيصالها للجماهير فحسب، وإنما كوسيلة أيضا للاشتغال الدرامي والصياغة الفنية.. فالأحداث السياسية بالنسبة لبريشت - كما يقول أحمد عثمان في كتاب "البريشتية والشيوعية"- مصدر إلهام كما تكون الطبيعة بالنسبة للشعراء.
    ومع أن بريشت أدرك الوظيفة الاجتماعية للمسرح كقيمة وجب اعتمادها، لم يهمل المتعة كمزية حيوية وإنسانية أيضا، فهو يربط جمال المسرحية بفائدتها ،وإذا كان علينا أن لا ننهار أمام سحر أي مسرحية في حين ندرك أن فائدتها قد انتهت منذ زمن، فالمسرح في بعده “الديداكتيكي /التعليمي ” عند بريشت ليس مسرحا في خدمة التعليم [كما هو عليه الأمر في بعض المدارس التي تستعمل المسرح وسيلة للتبسيط] كما أنه ليس تعليما في خدمة المسرح [حيث يكون الهدف هو تلقين التلاميذ أو المشاركين أسرار الفن، لأجل التكوين المسرحي] بل مسرح يكون هو نفسه تعليما، للمشاركين فيه مهمة التعليم والتعلم في الآن ذاته ، بحيث تختفي الفوارق بين الممثلين والجمهور " فأن تفعل أفضل من أن تحس".
    وكما ورد في كتاب ” مسرح التغيير” ليس هناك من قيمة للفن الذي لا يهدف سوى للتعليم.. ويعتقد أنه سيفعل ذلك باستعمال العصا، متجاهلا كل الأساليب المختلفة الموضوعة تحت تصرف الفنون، وهذا لن يعلم الجمهور بل سيضجره، إن للجمهور الحق في المتعة.
    وتجدر الإشارة - وكما جاء في تصريحات بريشت - إلى أن الاتجاه التعليمي في مسرحه الملحمي ليس جديدا، فقد سبق للمسرح “الديني” في القرون الوسطى أن أظهر اتجاهات تعليمية، كالمسرح الإسباني الكلاسيكس والمسرح اليسوعي.
    يبقى أن نورد هنا بأن بريشت في إضافته الأخيرة بكتابه “الأرغنون الصغير” أقر بأن " المسرح الملحمي " كمصطلح فقير جدا وعام بالنسبة للمسرح الذي كان ينشده، فهو في حاجة إلى تعريف أكثر دقة وإلى تطعيم أكثر.
    وإذا كان رأس بريشت برج نار بحيث جعل فتيلة أسئلة عديدة تحرق كل ما هو جاهز من أشكال المسرح القديم – بل وكاد يحرق مصطلح مسرحه الناشىء أنذاك – ألا يحق لنا أن نتساءل نحن :
    - ما موقع المسرح الملحمي الآن ؟ والذي تحول بدوره إلى شكل مسرحي كلاسيكي- وكيف يمكننا تناوله و توعية جمهور تداهمه الشاشات الإلكترونية وميديا البشاعة والبلادة كل يوم ؟
    هل يمكن أن يكون للمسرح فاعليته داخل أمة لا تميل إلى مناقشة مشاكلها ومختلف أمورها في المسرح؟
    [COLOR="DarkRed"]قال" أخرجْ من حلمك"خرجتُ..فوجدتُ نفسي فی حلمٍ آخرْ[/COLOR] [COLOR="Blue"]- محمود درويش -[/COLOR]
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    هل يمكن أن يكون للمسرح فاعليته داخل أمة لا تميل إلى مناقشة مشاكلها ومختلف أمورها في المسرح؟

    نعم أخي معك حق والله وقد يكون للنظام السياسي الدور الكبير في ابتعاد المسرح عن مناقشة مشاكل الأمة

    تقديري لك
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    • عبد الجبار خمران
      عضو الملتقى
      • 02-05-2009
      • 132

      #3
      [align=right]الصديق العزيز على جاسم
      صادق فيما ذهبت إليه
      والمسرحيون أيضا يتحملون قسطا ليس بالقليل من المسؤولية
      التحيات[/align]
      [COLOR="DarkRed"]قال" أخرجْ من حلمك"خرجتُ..فوجدتُ نفسي فی حلمٍ آخرْ[/COLOR] [COLOR="Blue"]- محمود درويش -[/COLOR]

      تعليق

      • يحيى الحباشنة
        أديب وكاتب
        • 18-11-2007
        • 1061

        #4
        تحية للقلم المسرحي الذي يقطر علما ومعرفة الأستاذ : عبدالجبار خمران

        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الجبار خمران مشاهدة المشاركة
        [align=right]الصديق العزيز على جاسم
        صادق فيما ذهبت إليه
        والمسرحيون أيضا يتحملون قسطا ليس بالقليل من المسؤولية
        التحيات[/align]
        كم بحثت عنك يا صديقي ، وكم فرحت .
        وأنتهز هذه الفرصة لألقي التحية على أخي علي جاسم حامل الراية في قسم الفنون .. الآن أستطيع أن أقول أننا معا نصنع معرفة ونجعل هذا القسم منارة حب ومتعة ولعب وجد وهزل ، لجذب إهتمام الزملاء وإبعادهم عما يلهيهم عن التثاقف الفكري والابداعي .
        أما بعد ..
        فإن ما أحتوته دراستك وما فيها من إختزال أستطيع أن أتقدم بها أطروحة للماجستير ولست أبالغ .
        فعندما نتحدث عن بريخت وكسره لما يسمى بالحاجز الرابع كم من الوقت لطلاب الاخراج المسرحي في المعاهد الفنية يحتاجون للإحاطة بهذه المدرسة العريقة والتي أصلت قواعد المسرح العالمي .
        فمن رحم التاريخ منذ القرن الخامس قبل الميلاد ولد المسرح بوحي الطقوس الدينية كما ذكرت بدارستك .
        لنبدأ يا سيدي وعلى الخير بإذن الله .
        دمت مسرحي واخي ودام علي جاسم ( ثلاثي أضواء المسرح )
        لي إقتراحات أتمنى أن أعرضها عليكما ، بما يخدم هذا القسم قسم الفنون ويخدم بالتالي الجميع بدون إستثناء .
        مودتي
        شيئان في الدنيا
        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
        وطن حنون
        وامرأة رائعة
        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
        فهي من إختصاص الديكة
        (رسول حمزاتوف)
        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

        تعليق

        • عبد الجبار خمران
          عضو الملتقى
          • 02-05-2009
          • 132

          #5
          مرحبا بصداقتك العزيز يحيى الحباشنة
          ودام نبضك المسرحي وحماسك المنقطع وإلى الأمام دائما
          التحيات
          [COLOR="DarkRed"]قال" أخرجْ من حلمك"خرجتُ..فوجدتُ نفسي فی حلمٍ آخرْ[/COLOR] [COLOR="Blue"]- محمود درويش -[/COLOR]

          تعليق

          • يحيى الحباشنة
            أديب وكاتب
            • 18-11-2007
            • 1061

            #6
            أخي العزيز عبدالجبار خمران
            تحية طيبة وبعد ..

            نظرا لأهمية الموضوع الذي تحدثت به .. عدت اليه مجددا وقرأت بعناية لدراستك المتعمقة في المسرح الملحمي .. ذلك المسرح الذي يتعارض فعليا ويعارض المسرح التقليدي الأرسطى .
            لأن المسرح البريختي الذي يتسم بتفكك المشاهد .. مستخدما طابع النهج السردي فان خطرها كما يصفه النقاد بأنه يكمن في مطالبة الجمهور بتغيير الوضع الاجتماعي .. أي أن المسرح البريختي مسرح ثوري بامتياز .

            دمت اخي وصديقي
            شيئان في الدنيا
            يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
            وطن حنون
            وامرأة رائعة
            أما بقية المنازاعات الأخرى ،
            فهي من إختصاص الديكة
            (رسول حمزاتوف)
            استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
            ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

            تعليق

            • عبد الجبار خمران
              عضو الملتقى
              • 02-05-2009
              • 132

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركة
              أخي العزيز عبدالجبار خمران
              تحية طيبة وبعد ..

              نظرا لأهمية الموضوع الذي تحدثت به .. عدت اليه مجددا وقرأت بعناية لدراستك المتعمقة في المسرح الملحمي .. ذلك المسرح الذي يتعارض فعليا ويعارض المسرح التقليدي الأرسطى .
              لأن المسرح البريختي الذي يتسم بتفكك المشاهد .. مستخدما طابع النهج السردي فان خطرها كما يصفه النقاد بأنه يكمن في مطالبة الجمهور بتغيير الوضع الاجتماعي .. أي أن المسرح البريختي مسرح ثوري بامتياز .

              دمت اخي وصديقي
              الصديق العزيز والأخ الحميم يحيى الحباشنة
              الإبداع بشكل عام نهجه بلورة فكر جديد وذوق متجدد وثورة على الجاهز والمشترك والعام
              تحياتي لقلمك الرصين
              مودتي
              [COLOR="DarkRed"]قال" أخرجْ من حلمك"خرجتُ..فوجدتُ نفسي فی حلمٍ آخرْ[/COLOR] [COLOR="Blue"]- محمود درويش -[/COLOR]

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #8
                الملحمه هي روح الاسطوره
                وهي تراث الشعوب القادره على تقديم نفسها في بيان وصوره
                هي النقيض عن المسرح السطحي الخالي من الحكايه
                هي تقول الحكمه وتنسى القفشه والنكته كثيرا
                ربما تكون ملحمه عاطفيه يحكيها روميو لجولييت
                لكن الحب هنا ليس كما يفهمه بوح الناثرين من الشعراء
                الحب هنا صراع يرتفع الى ذروة المسميات والاشياء
                ثم عند الذروه يقول تاريخ بلغة الناس البسطاء ملحمه تخلد بعبقرية الكتاب
                استاذ عبد الجبار خمران
                المسرح الملحمي تهتم به المسارح القوميه وللاسف رغم رخص رسومه لا تلق عليه اقبالا جماهيري حاشد كما هو المسرح الفج والسطحي التجاري او الكوميدي وهنا مشكلة الثقافه العربيه مع الفنون والاداب
                مودتي واحترامي وكل التقدير

                تعليق

                • عبد الجبار خمران
                  عضو الملتقى
                  • 02-05-2009
                  • 132

                  #9
                  اتفق معك في كل ما ذهبت إليه أستاذ يسري راغب شراب
                  الفن بشكل عام يجنح في زمننا إلى الخفة وإلى القفشات السريعة ..ولا داعي للبحث والتفكير وبالتالي الإبداع .. لكن لا يصح إلا الصحيح
                  "فـأما الـزبد فـيذهـب جــفاء، وأما ما يـنفع النـاس فـيمكـث في الأرض"
                  أشد على يديك
                  [COLOR="DarkRed"]قال" أخرجْ من حلمك"خرجتُ..فوجدتُ نفسي فی حلمٍ آخرْ[/COLOR] [COLOR="Blue"]- محمود درويش -[/COLOR]

                  تعليق

                  • يحيى الحباشنة
                    أديب وكاتب
                    • 18-11-2007
                    • 1061

                    #10
                    [frame="1 98"][align=center]الأخوة الأعزاء عبدالجبار خمران والعزيز يسري راغب شراب ..
                    تحية طيبة وبعد ..
                    أسعدني هذا التواجد الرائع .. إن شأن المسرح العربي .. يشبه ما يجري تماما في الحياة العامة .. بوجود الخواء الفكري .. الذي ينتج عن الحياة الطاحنة ...للنظام الرأسمالي الدولي .. والذي بدورة حول مجتمعات العالم الثالث .. إلى أدوات .. وآلات ،وجردنا من الإنسانية .. وتحولنا بشكل " مفزع " إلى أدوات استهلاكية .. نعيش في مستنقع الجهل والتخلف .. من ضمنه الجانب الأخلاقي .. وانعدام القيم النبيلة .

                    فعندما تضيع البوصلة التي تحدد الاتجاهات .. يصبح الجميع في دوامة ودوران حول الذات .. لذلك تجد أن الثرثرة التافهة .. والتي لا تتعدى عن كونها شتائم مرمزة واضحة تأتي على شكل شيفرة .. كما تعلم كنا نستعملها أيام الأحكام العرفية البائدة .. وهي بمجملها هذر كلام وردح مستمر متواصل لا يتوقف .. وطول لسان ..وأصبح لهذه الجعجعة جمهورا ،وأصبح هو الأدب الذي يجذب جمهور القراء .. فيما الأدب الحقيقي والإبداع يعلوه غبار الزمن والعث وأشياء اخرى .. ولا يلتفت إليه إلا القلة القليلة ممن يؤمنون بالقيم الانسيابية النبيلة .

                    وهذا ما تجده في المسرح الحديث أو ما يسمى بهذه التسمية ، والأمر يجر إلى المقال والقصيدة النثرية وحتى الشعرية .. وتبقى الأصالة تراوح بين هم الإنتاج وهم الترويج .. أمام فيض تيار التخلف الجارف .. والغريب أن تصدم بأن هناك من يدعم هذا النوع من الهزال .. والفوضى الكلامية ... المنبثقة من نفوس ميتة أصلا ولا ترتقي للمستوى الإنساني .. أوحتى الكائن الاجتماعي .

                    فانظروا إلى ما يكتب .. وحكموا بأنفسكم ..ولاحظو الردود من من .؟ وما هي الكتابات التي تلاقي رواجا .. على سبيل المثال . ، وأتمنا أن نعد دراسة سريعة
                    إن جاز التعبير ... أو قراءة سريعة ..لحجم المشاهدات مما تكتظ به الشبكة العنكبوتية .. فنجد ما يلي :

                    1- المواقع الجنسية بكل إشكالها ... وتجتذب هذه المواقع الشباب .. وحتى " الكهلة" من الرجال .. والنساء .. بنسبة بالتأكيد تفوق مئات المرات الأعداد التي تقبل على المواقع الثقافية .
                    2- تجد أن مواقع "التشات " والغرف على الماسنجر تحتل المرتبة الثانية .. يمارس فيها روادها خيباتهم ... ويتبادلون أمراضهم .. خيالاتهم المريضة .
                    3-
                    4- وهناك المواقع الثقافية والأدبية .. .نجد أن من الغريب .. أن التوافه هي أكثر ما يجذب الإنسان العربي والقارئ العربي .. والكتاب الذين يفتقرون لألف باء الثقافة .. وهؤلاء في الغالب أناس .. مرضى ..تجرهم خيباتهم وبحثهم عن الذات فيجد لذة المديح الفارغ .. ويتحول إلى أداة بيد من هو مستفيد من وجوده .. فتجد تحالفا خبيثا .. بين مثل هذه الشريحة ليشكلوا سياجا من الأسماء الكبيرة ودعما خفياَ ..يحفظ لهم البقاء .. مستخدمين كافة الوسائل السهلة الممكنة .. لجذب الاهتمام .. على غرار الصحف الصفراء .. ولكن بشكل أسوأ .
                    5- فالصحف الصفراء .. في البلدان الغربية .. يتعاملون مع هذه التقنية باحتراف .. لكن هنا وأقصد العرب "الصفر" تمارس بسخافة وسذاجة .. وحتى لا يوجد تلك الإثارة المتوقعة .
                    6- فما أن تستعرض نوعا مما يدعونه من بعض صنوف الأدب .. ( وأقصد الأدب الساخر تحديدا ) وبأن ينتجوه يعتبر أدبا ساخرا .. ما هو إلا رغي وإساءة وتلميح وإساءة واضحة لبعض الأشخاص .. دون سبب إنما لمجرد الحساسية المفرطة .. والشعور بالخواء .. وهذا طبعا لا يعمم مطلقا .. إذ من غير الممكن مثلا أن تعتبر ما يكتبه .. الزميل ( محمد سليم ) إلا أنه هو الأدب الساخر الذي يمكن تصنيفه بهذه الصفة لما فيه من حرفية عالية وجرأة منقطعة النظير وصحة وأهمية المواضيع التي يقدمها .. وللحقيقة أقول أن أجد الزميل محمد برجيس أيضا لديه هذه الموهبة الطازجة ، والتي قد تكون ضمن هذا التصنيف الأدبي .. وغير ذلك هو هراء .. ومشوه ... وطول لسان .. وثرثرة ورغي متواصل .. وعلى حد تعبير الأخ الكبير محمد الموجي ( مدرسة خالتي فتكات )
                    فالمسرحي والفنان والكاتب هو جزء لا يتجزأ من هذا النسيج الإبداعي المتكامل الذي يكمل بعضه البعض .. أما من يعكرون مياههم حتى نظن أنها عميقة فهم الجمهور الحقيقي .. المشجع . . للتهريج سواء في المسرح أو أي نوع من الإبداع ... الغريب في الأمر أن بعض هؤلاء الكتاب " المصفرين " يتجاوزن بإيذائهم حدود الإيذاء بالتلميح والتقبيح للآخرين .. إلى الإيذاء بالحجب والإغلاق والتوقيف لزملاء آخرين لهم .. محولين واحة الحرية إلى غابة يغيب فيها القانون الأخلاقي .. وهذا يدلل على وجود الفساد والمحسوبية .. . فهو لم يعد مجرد كاتب يستخدم قلمه في الكتابة للهجوم أو الدفاع أو الإيذاء .. بل له علاقات .. وغالبا ما تكون هذه العلاقات غير شريفة على الإطلاق والله أعلم .. وإلا كيف أفسر .. ما يحصل أمام سمع ونظر الجميع ..؟ .. في الوقت الذي يكون طرف أو خصم منفلت العقال ..وآخر مكبل وموقوف ومحجوب عن القراءة وعن الرد .. أي عدالة تلك .. , وأي ثقافة مستمدة من مخلفات الأنظمة الخائنة لضمير الأمة .
                    بحيث تقمع أي صوت يحاول أن يصوب أو يحمي هذا المنجز من العبث .

                    فهذا يبعث على الإحباط لمن يجرؤ على التصريح بذلك ومن لا يجرؤ لكن العاقبة بكل الحالات وخيمة .. والخاسر الوحيد صاحب الموقع والمخلصين بابداعهم والمتأملين خيرا .
                    من المفترض أننا جميعا معنيين بالارتقاء ويقع علينا واجب المسؤلية لحماية هذا الحصن .. والعمل على التميز في الأداء .. لكن لا احد يسمع .. لا أحد يقرأ إلا الضجيج .[/align][/frame]
                    شيئان في الدنيا
                    يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                    وطن حنون
                    وامرأة رائعة
                    أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                    فهي من إختصاص الديكة
                    (رسول حمزاتوف)
                    استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                    ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                    تعليق

                    • يسري راغب
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2008
                      • 6247

                      #11
                      الاستاذ عبد الجبار والاستاذ يحى
                      احترامي
                      في الالفيه الثالثه نعاني كمبدعين ومثقفين من تكنولوجيا المعلومات على النحو التالي
                      تسعون في المائه للهو والفوضى والعبث
                      وعشره في المئه للجاد والملتزم
                      القنوات الفضائيه العربيه خمسمائة قناه - خمسون منها الثقافي والفكري الملتزم
                      لدينا ربع مليون موقع اليكتروني بينها خمسة الاف موقع ملتزم وجاد على الاكثر
                      لدينا مسارح قوميه وحكوميه تقدم المسرحيات الجاده والنصوص الكامله وبارخص الاسعار كما قلنا ولا تجد روادا لها لان المثقفين فينا قله والاغنياء يفضلون التجاري والفقراء يفضلون الفيديو والتليفزيون
                      اين المشكله في الحكومات او في الشعوب
                      ونحن بحاجه الى حالة توافق بين رغبات الجمهور وبين التزاماتنا الفكريه
                      هل تعلموا اخواني
                      ان المهرجانات الابداعيه الرسميه اصبحت تعقد في فنادق خمس نجوم ببطاقات دعوه مغلقه
                      الاثرياء يقفزون حتى على احلام المبدعين والادباء في عالم يسوده احاسيس الانانيه وحب الذات
                      هنا الملحمه التي تحتاج الى ادراك
                      ولكن تبقى للدراسات المسرحيه المتخصصه والملحميه منها اشعاعها ووهجها الذي يتطلب رؤيا وخيال ومؤثرات في القراءه والمشاهده
                      الحمد لله ان كسبنا هنا اديبان مبدعان في اغناء ثقافتنا بالمسرح على مختلف الوانه

                      تعليق

                      • يحيى الحباشنة
                        أديب وكاتب
                        • 18-11-2007
                        • 1061

                        #12
                        [frame="1 98"][align=center]العزيز دائما يسري شراب
                        كم اسعد دائما .. عندما اقرأ عملا أدبيا عميقا .. فلعمل الأدبي والفني المبدع الخلاق .. أشعر [ان الدنيا بخير ..وهي كذلك بالتأكيد .ويغيب الاحباط فورا وتشرق الدنيا بكل ألوانها .

                        ولأن الفكر هو الذي يقود المجتمعات ، على مر العصور .. ونرى ذلك البرهان عندما نلقي نظرة عميقة .. الى التطور التاريخي للمجتعات .. لكننا نرغب أن يكون ذلك بسرعة وهذا ربما هو عيب فينا نحن البشر المتسرعين .

                        فإذا عرفنا أن سكان الأرض مجتمعين .. أنتجوا مجموعة قليلة من المفكرين والعلماء لا يتجاوزون ال1على عشرة من المئة من سكان هذا الكوكب .

                        والله سبحانه وتعالى ..أكتفى بنبي واحد لكل ملة من بين سكان المعمورة .. وهذا سر من اسرار الوجود ..

                        نعرف أن الطريق سيكون شاقا .. ونعرف أن المعوقات أكثر .. لكن الاصرار والعزيمة .. هي شيمة " أولي العزم " وليس هناك مستحيل .. وأن العلماء والمفكرين هم ورثة الأنبياء .. والله سبحانه يلهم من يشاء من عباده الصالحين .. ويعمي من يشاء .. فهو العزيز القدير .

                        ولما كان السؤال هو ضالة المؤمن .. علينا البحث عن أسئلة .. ونبحث عن أجوبة لها .. على الدوام دون كلل أو ملل أو وهن .. تحية للمبدعينا وكتابنا الأفاضل الأجلاء .. وهم كثر بيننا ولهم وزنهم واعتبارهم ولا يخفى على القراء الأذكياء الفرز بين الغث والسمين .

                        دمت سيدي ودام قلمك . [/align][/frame]
                        شيئان في الدنيا
                        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                        وطن حنون
                        وامرأة رائعة
                        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                        فهي من إختصاص الديكة
                        (رسول حمزاتوف)
                        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                        تعليق

                        • عبد الجبار خمران
                          عضو الملتقى
                          • 02-05-2009
                          • 132

                          #13
                          [align=right]الاستاذ يسري شراب والاستاذ يحى الحباشنة
                          لكما مني تحية ثقافية بحجم نبضكما المعرفي وأخرى مسرحية بمقدار ما تحملان من هم جمالي واستقصائي
                          مؤكد ان أي أمة لا تميل إلى مناقشة قضاياها :آمالها وآلامها على خشبة المسرح فلا حاجة لها بهذا الشكل التعبيري القلق المقلق..وبالتالي ستجد مسارحنا ومشاهدنا الثقافية المتتالية على امتداد رقعة وطننا العربي تعج بما يعكس هموم الإنسان العربي وما يطفو على السطح من شواغل مرحلته الهزومة هذه..
                          لن أكون متشائما فهناك شموع متناثرة تضيئ ما استطاعت إليه سبيلا في هذا الظلام الدامس..لكن المنظر العام يشي بأن ثقافة "الكوكاكولا والهامبورغر" هي المسيطرة : الإستهلاك ولا شيئ سوى الإستهلاك
                          ماما أمريكا تريدنا ان نتشابه ولما لا نتناسخ ..أن نصبح بلا هوية بلا ملامح بلا خصوصية..يريدوننا إخوة للنعجة "دولي"
                          وكل مُطالب بتحرير أرض مستباحة ومستلبة، و كل من يقول لا للظلم، و كل مقاوم لمحتل فهو إرهابي وخارج عن "ملة العولمة"
                          أختم بقول بليغ للشاعر أحمد مطر كنت قد مهدت به للدخول إلى موضوع مقال : “إذا بكى رضيع على صدر أمه في هدأة ليل العرب والمسلمين، فلا أستبعد في زمن المهازل هذا، أن تعُدّه أمريكا برصانتها المعهودة محورا للشر، ينبغي استخدام القوة النووية للإطاحة ب(حفاظته!) فهل من بعد هذا تسألني: من أي مدرسة سأكون؟. أنا إرهابي ، من قبل سبتمبر وبعده”
                          ودام نبضكما المعرفي والثقافي الهادف
                          محبتي لكما[/align]
                          [COLOR="DarkRed"]قال" أخرجْ من حلمك"خرجتُ..فوجدتُ نفسي فی حلمٍ آخرْ[/COLOR] [COLOR="Blue"]- محمود درويش -[/COLOR]

                          تعليق

                          • يحيى الحباشنة
                            أديب وكاتب
                            • 18-11-2007
                            • 1061

                            #14
                            عبدالجبار خمران ويسري راغب شراب
                            تحية لكما من قلم مجروح مثلوم .

                            وبعد ..
                            صديقي الكاتب " محمد طمليه " عليه رحمة الله تعالى قال:
                            [gdwl]ليت للأقلام " مشاحم " و " مراكز صيانة " ..
                            : أرسلت قلمي إلى ورشة من هذا الطراز : " دراي كلين " استعدادا لمرحلة جديدة ..
                            من الضروري أن أتهيأ. أن أكون واضحا بما يتلاءم مع غموض المرحلة ، وغامضا بما يتلاءم مع وضوح المرحلة .. أنا موقن أن للقلم دورا مختلفا : ربما المزيد من السلاطة ، وربما المزيد من الهدوء، لا أعرف بالضبط ، ولكني أشعر أن الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت .. .[/gdwl]

                            [align=center]وأنا أيضا أرى أن المفاجآت القادمة .. سوف تُظهر أن لهذه الأمة روح مشتعلة لا تنطفئ .. وربما ستظهر لنا أن لهذه الأمة ما هو عكس ذلك .. وبين الاحتمالين يكمن القلم .. ويبقى الإبداع الحقيقي .. وتستمر الحياة بحلوها ومرها .. تتناوب عليها الأجيال القادمة من الأبطال ،والجبناء ، والأحرار ،واللقطاء ..

                            هكذا هي الحياة .. مسرح ملحمي كبير لا نعلم متى ابتدأت الحكاية .. ومتى تنتهي .. خشبة المسرح هو الكرة الأرضية ، والإضاءة الشمس ، والقمر .. والسينُقرافيا .. السماء والبحار والأنهار والجبال .. ومن المؤثرات والإكسسوارات البرق والرعد والبراكين وأصوات المدافع والصواريخ .. والطائرات .. وفريق التمثيل هم البشر .. أما المشاهد والمتلقي هو الحيوانات .
                            أما الموسيقى للطيور .. وسائر المخلوقات .
                            والحدث هو الصراع الأزلي بين الخير والشر .
                            وربما نتساءل أين هو المُخرج ؟!.[/align]

                            مع كل التقدير والمحبة
                            شيئان في الدنيا
                            يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
                            وطن حنون
                            وامرأة رائعة
                            أما بقية المنازاعات الأخرى ،
                            فهي من إختصاص الديكة
                            (رسول حمزاتوف)
                            استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
                            ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

                            تعليق

                            • عبد الجبار خمران
                              عضو الملتقى
                              • 02-05-2009
                              • 132

                              #15
                              القادم دائما أفضل مما فات..والأجمل لم نحققه بعد..
                              دمت أخي يحيى
                              [COLOR="DarkRed"]قال" أخرجْ من حلمك"خرجتُ..فوجدتُ نفسي فی حلمٍ آخرْ[/COLOR] [COLOR="Blue"]- محمود درويش -[/COLOR]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X