[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
- غير أن الإختلاف قد يكون صحيا ومعتبرا ومفيدا وقد يكون غير ذلك .. والفرق بين هذا وذاك هو في أسلوب التعامل مع هذا الإختلاف سواء فيما يتعلق به من ضرورة الإلتزام بأدب الخلاف وأسلوب الحوار وهي مهمة النبلاء والأخلاقيين ، أو ما يختص بإدارة هذا الإختلاف وهي المهمة الصعبة لفريق الإشراف والتي تتطلب مواصفات أدبية وأخلاقية خاصة لمن يتولى هذا الأمر ، والنهوض بالأمرين معا هو ما ينبغي أن نكرس له كل جهودنا المستقبلية من خلال الإحياء والتذكير المستمر بالمبادىء الأخلاقية التي تنهض بهذا الخلاف وتتجه به نحو الإتجاه الصحيح الذي يثري الفكر ويرتقي بالأدب وينقذ الإنسان من الوقوع في براثن الوثنية الفكرية والهوى المتبع واعجاب كل ذي رأي برأيه دون نظر إلى كونه صوابا أو خطأ .. ومن خلال البحث المستمر والدؤوب عن العناصر الأدبية والأخلاقية التي تصلح لإدارة الخلافات الأدبية والفكرية وهي المهمة الأصعب .
- من هنا فإنه يتوجب علينا وضع الضوابط التفصيلية التي تحقق لنا طرفي معادلة صعبة .. أحدها يتعلق بتوفير حرية حقيقية للأدب والإبداع والفكر والرأي .. والأخرى تتعلق بالحفاظ على القيم والمبادىء وعلى حفظ الشرف والإعتبار لكآفة الأطراف المختلفة والحفاظ كذلك على توفير البيئة الجاذبة للإبداع والأدب والفكر .
- وليثق الجميع أننا في النهاية يهمنا أن ننجح في توفير هذا المناخ الجاذب وليس من العقل أن نعمل على خلاف ذلك .
ولاشك أن الوصول إلى لائحة تفصيلية جيدة تحقق لنا هذا الغرض لابد وأن تكون متواكبة مع طبيعة المكان دون افراط أو تفريط وستكون من المرونة بحيث نتمكن دوما من تطويرها وفقا للمستجدات والمشاكل التي تطرأ على الملتقى
أولا : عند نشوء خلاف فكري أو أدبي بين الأعضاء ينبغي على رئيس الملتقى الفرعي ومعه فريق الإشراف المنوط به إدارة الملتقى الفرعي المعني بالخلاف أن يتولى بنفسه إدارة الخلاف وتوجيهه إلى الوجهه الصحيحة فهذا هو دورنا الأول والأساسي .
ثانيا : عند وقوع اساءات أو تجاوز لحدود أدب الحوار سواء كان تلميحا أم تصريحا يتوجب على المتضرر مخاطبة رئيس الملتقى الفرعي الذي وقع فيه الضرر .. ومن ثم يقوم رئيس الملتقى الفرعي بالتشاور مع فريق الإشراف الذي يعمل معه واتخاذ الإجراء المناسب الذي يضمن تحقيق طرفي المعادلة أو حرية الرأي من جانب والحفاظ على كرامة الكتاب من جانب آخر .
ثالثا : في حال عدم تمكن رئيس الملتقى الفرعي وفريق الإشراف معه من التعامل الصحيح مع الخلاف وإعادة الحقوق إلى أصحابها فإنه يتوجب عليه تحويل المشكلة إلى السيد المراقب العام الذي يتولى بنفسه ادارة الخلاف واتخاذ القرار المناسب .
والله ولي التوفيق [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
آلية فض المنازعات الأدبية والفكرية
- الخلافات الفكرية والأدبية والدينية والمذهبية والناشئة عن أسباب كثيرة معروفة هي من سنن الله عزوجل في خلقه ، وماينشأ عنها أو يتفرع منها من شد وجذب وانفعالات واساءات هي من طبيعة البشر ومن طبيعة المنتديات والمنابر الحوارية التفاعلية سواء في عالمنا الأرضي أو الرقمي أو الفضائي .. ولأنها كما قلنا من طبيعة البشر فإنها واقعة لامحالة شئنا أم أبينا .- غير أن الإختلاف قد يكون صحيا ومعتبرا ومفيدا وقد يكون غير ذلك .. والفرق بين هذا وذاك هو في أسلوب التعامل مع هذا الإختلاف سواء فيما يتعلق به من ضرورة الإلتزام بأدب الخلاف وأسلوب الحوار وهي مهمة النبلاء والأخلاقيين ، أو ما يختص بإدارة هذا الإختلاف وهي المهمة الصعبة لفريق الإشراف والتي تتطلب مواصفات أدبية وأخلاقية خاصة لمن يتولى هذا الأمر ، والنهوض بالأمرين معا هو ما ينبغي أن نكرس له كل جهودنا المستقبلية من خلال الإحياء والتذكير المستمر بالمبادىء الأخلاقية التي تنهض بهذا الخلاف وتتجه به نحو الإتجاه الصحيح الذي يثري الفكر ويرتقي بالأدب وينقذ الإنسان من الوقوع في براثن الوثنية الفكرية والهوى المتبع واعجاب كل ذي رأي برأيه دون نظر إلى كونه صوابا أو خطأ .. ومن خلال البحث المستمر والدؤوب عن العناصر الأدبية والأخلاقية التي تصلح لإدارة الخلافات الأدبية والفكرية وهي المهمة الأصعب .
- من هنا فإنه يتوجب علينا وضع الضوابط التفصيلية التي تحقق لنا طرفي معادلة صعبة .. أحدها يتعلق بتوفير حرية حقيقية للأدب والإبداع والفكر والرأي .. والأخرى تتعلق بالحفاظ على القيم والمبادىء وعلى حفظ الشرف والإعتبار لكآفة الأطراف المختلفة والحفاظ كذلك على توفير البيئة الجاذبة للإبداع والأدب والفكر .
- وليثق الجميع أننا في النهاية يهمنا أن ننجح في توفير هذا المناخ الجاذب وليس من العقل أن نعمل على خلاف ذلك .
ولاشك أن الوصول إلى لائحة تفصيلية جيدة تحقق لنا هذا الغرض لابد وأن تكون متواكبة مع طبيعة المكان دون افراط أو تفريط وستكون من المرونة بحيث نتمكن دوما من تطويرها وفقا للمستجدات والمشاكل التي تطرأ على الملتقى
أولا : عند نشوء خلاف فكري أو أدبي بين الأعضاء ينبغي على رئيس الملتقى الفرعي ومعه فريق الإشراف المنوط به إدارة الملتقى الفرعي المعني بالخلاف أن يتولى بنفسه إدارة الخلاف وتوجيهه إلى الوجهه الصحيحة فهذا هو دورنا الأول والأساسي .
ثانيا : عند وقوع اساءات أو تجاوز لحدود أدب الحوار سواء كان تلميحا أم تصريحا يتوجب على المتضرر مخاطبة رئيس الملتقى الفرعي الذي وقع فيه الضرر .. ومن ثم يقوم رئيس الملتقى الفرعي بالتشاور مع فريق الإشراف الذي يعمل معه واتخاذ الإجراء المناسب الذي يضمن تحقيق طرفي المعادلة أو حرية الرأي من جانب والحفاظ على كرامة الكتاب من جانب آخر .
ثالثا : في حال عدم تمكن رئيس الملتقى الفرعي وفريق الإشراف معه من التعامل الصحيح مع الخلاف وإعادة الحقوق إلى أصحابها فإنه يتوجب عليه تحويل المشكلة إلى السيد المراقب العام الذي يتولى بنفسه ادارة الخلاف واتخاذ القرار المناسب .
الإجراء السريع المؤقت
رابعا : في حال وقوع اساءات بالغة تضر بسمعة الملتقى فإنه يجوز للمراقب العام أن يتخذ قرارا مؤقتا بحجب الموضوع أو الرد وتحويله في رسالة خاصة إلى رئيس الملتقى الفرعي ليتولى هو وفريق الإشراف معه ادارة الخلاف وفقا للخطوات السابقة.والله ولي التوفيق [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق