أزمةْ فُراقْ الخنازير.!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أشرف عمر
    كاتب ومؤلف
    • 30-03-2009
    • 96

    أزمةْ فُراقْ الخنازير.!


    [align=center]أزمةْ فُراقْ الخنازير[/align].!
    [align=left]أشرف عمر [/align]
    [align=justify][align=center]ظهر أحد تُجّار السمك المُملح المعروف شعبياً بإسم"الفِسيِخَ"في محله قبل أكثر من أسبوعين وبيده "فسيخه"علي الفضائيات وتساءل قائلاً "أي فتوي تٌحذر من أكل"الفسيخ"وتحرمه وهو معروف من أيام الفراعنه ومرسوم علي جُدران المعابد والآثار القديمه!؟هكذا قال الرجُل لأنه خشيّ علي نشاطه من البتر أوالانقراض،وذلك النوع من الطعام(الفسيخ)المعروف مصرياً وعربياً ويحلو للملايين رُبما حالات عدواه أو إصاباته نادرة الحدوث ولكن إذا تم تحريمه أو منعه ربما لن يتظاهر أحد وسيتحول محبوه إلي أطعمه أخري بديله وسيُصبح"الفسيخ"تُراثاً من الأطعمه.!،وفي الوقت الذي سعت فيه دول ومناطق الإصابه إلي بذل كافةْ جهود إحتواء أزمة طاعون الخنازير تظاهر عدداً كبيراً من أصحاب مزارع الخنازير والعاملين في حقلها وظهروا علي بعض التلفازات غاضبين ومُعارضين ذبحها أو إعدامها ومعللين أنهم بعيدين عن ذلك الطاعون المنتشر بسرعة البرق في العالم.!وربما وفي إطار الهلع والخوف العالميين من سُمعة ورائحة الخنازير ولحومها وأضرارها التي طالت عدداً من سكان دول العالم بإنتشار فيروس إتش 1 ان 1 أوH1N1 المُسبب لمرض إنفلونزا الخنازير أو grippe porcine والذي غضبت دولةٍ ما من تلك التسميه وفضلت تسميته grippe mexicaine أو الانفلونزا المكسيكيه والذي يتحور الفيروس السابق في أجسام الخنازير سريعاً وينتقل للإنسان تنعدم تربية الخنازير في بعض البقاع من العالم والتي طالتها الاصابه،وحيوان الخنزير عامةً ذواسم مُقزز تقشعر منه أبدان الآدميين المعتنقين لأحد الأديان السماويه فعلاوه علي تحريمه كُليةً في الشرائع والأديان السماويه فإن تربيته تستلزم لعناء وتحمُّل كبيرين لما يترك من روائح كريهه علي المناطق والناس التي يربي قريباً منهم،فقد يكون مجال تربيته مصدر إرتزاق أو ثراء كبير لمن يعملون في حقله،وقد يكون التخلي عن تربيته والإتجار فيه أمراً بالغ الصعوبه بما سيحققه من خسائر لمربيه.!،والمنطق والعقل يقولان أنه إذا جاء الطاعون لن ينجو الناس حتي ولو تخلوا عن الخنازير.!ولديهم البدائل الأقل وطأه وخطراً وربما أفضل تحقيقاً للثراء،فقد تنشط في السنوات القادمه أنواعاً كثيره ورائجه مثل تربية وتجارة القطط والفئران و"السلعوات" وماشابهها من مخلوقات،وربما وتحت وطأة وارتفاع الاصابات وإنتشار"فوبيا" الخوف من عدوى الخنازير والهلع منها فسيتم التخلص من كافة مخلوقات الخنازير علي وجه الأرض ويتحول عشاق لحومها مُضطرين للأقدام علي أكل البدائل المتنوعه،وهذا ليس سٌخرية من آكليهاا أو مربيها،فالخنازير طعامها مُختلف أنواع القمامه ومع هذا هناك من يفضل لحومها،فلايجب أن يغضب أو يحزن من كان عملهم ونشاطهم الأساسي وثرائهم هو تجارتها وتربيتها،كما لايجب أن يأسي هواةلحومها والدائبون فيه لما فيه من طعام شهي ومُغزي بالنسبه لهم،فيقول بعض الخبراء العالمون بعلم الهرمونات أن الذين نشأوا علي أكل لحوم الخنازير نشأت في أجسامهم هرمونات مٌعينه تختلف تلك الهرمونات عن تلك الموجوده في أجسام الذين لايطيقون رائحة الخنازير.!الخبراء والعلماء هم الذين يفيدون بذلك،فالمشكلة ربما لا تكمن في التحول الي لحوم المخلوقات الحيوانيه الأخري ولكن المُعضله بالطبع ستكون في الشعور المتنامي للهرمونات والتي لم يعهدها آكلوا لحوم الخنازير في أجسامهم وعلي أنفسهم ولم يألفوها،فربما ينبغي علي الخُبراء والقائمين علي مجال العلاقات الإجتماعيه والهرمونيه المتنوعه من حب وغيره ولوعه وغيرها بذل الجهود لمحاولة مليءالفراغ الذي ستتركه الخنازير في حياتهم،َويبدو أنه أمراً بالغ الصعوبه أن يتحول مٌربو الخنازير إلي أنواع أخري من الحيوانات للتربيه والإرتزاق حيث أنها أي الخنازير لاتكلفهم الشيء الكثير سوي جمع القمامات لتسمينها وبيعها،اما الأنواع الأخري ستكلفهم أثمان الأعلاف وعناء التربيه،َوالمنطق والعقل يقولان أيضاً أنه إذا كان هناك من هم من رُعاة الخنازير والمستعدون لذلك الطاعون ولايهمهم أنفسهم فليخرجوا بعيداً ويعيشوا بخنازيرهم بمنأي للحيلوله دون إحداث الضرر بالآخرين وخاصه في أماكن التكدس السكاني أو الرضوخ لرأي الأغلبيه وقبول التعويض ولن تتوقف أرزاقهم طالما شغّلوا عقولهم،فالعالم مُنقلباً رأساً علي عقب وسكان دول العالم في هلع وذُعرْ ومنظماته في شغل دائب مع المنظمات الطبيه والصحيه العالميه لبذل كافة جهود احتواء أزمة فيروس عدوي الخنازير المُتفشي والممُيت،ويتسابق سكان الدول للنأي بأنفسهم عن مناطق تواجد الخنازير وأماكن الإشتباه في وجود إصابات والهروب والنأي بأنفسهم بعيداً،بينما المظاهرات((الموضه الشعبيه المصريه))مُشتعله في أطراف القاهره الكبري كمنشاة ناصر وغيرها ودارت إشتباكات عدة مع الاجهزه الأمنيه لإستبسال أصحاب الخنازير في الدفاع من أجل الحفاظ علي الثروه "الخنزيريه"!وخوفاً من إنقراضها وعلي مابدا إنه صراعاً وقتالاً مستميتاً من أجل الابقاء علي خنازير دائمه.!أما إنتشار وتفشي فيروس الخنازير المعدي المُميت بين البشر فلا يعبأ بها مٌربي ومحبوا الخنازير.[/align][/align]!!
    [align=justify][frame="15 70"]لايجب أن نتعثر ونسقط من أول حجِرٍ يٌلقي في دروب نجاحاتنا بل نجمعه ونٌعليّ به بنياناً جديداً يزيد سجلات إبداعنا [/frame][/align]
    [gdwl]أشرف عمرashrafomer2009@yahoo.com[/gdwl]
    [/gdwl]
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #2
    [frame="13 98"]صدقت ..رائع اختيارك اخي " اشرف عمر "
    دمت ودام تميزك. [/frame]

    تعليق

    • أشرف عمر
      كاتب ومؤلف
      • 30-03-2009
      • 96

      #3
      بعضاً من كريم إبداعكم

      شكراً استاذنا د. مشاوير وذلك بعضاً من كريم إبداعكم
      [align=justify][frame="15 70"]لايجب أن نتعثر ونسقط من أول حجِرٍ يٌلقي في دروب نجاحاتنا بل نجمعه ونٌعليّ به بنياناً جديداً يزيد سجلات إبداعنا [/frame][/align]
      [gdwl]أشرف عمرashrafomer2009@yahoo.com[/gdwl]
      [/gdwl]

      تعليق

      • رشا عبادة
        عضـو الملتقى
        • 08-03-2009
        • 3346

        #4
        [align=center]لهم،فيقول بعض الخبراء العالمون بعلم الهرمونات أن الذين نشأوا علي أكل لحوم الخنازير نشأت في أجسامهم هرمونات مٌعينه تختلف تلك الهرمونات عن تلك الموجوده في أجسام الذين لايطيقون رائحة الخنازير.!الخبراء والعالمون هم الذين يفيدون بذلك، واوووووووو
        معقولة
        معلومة جديدة يا سيدي...
        ترى بعد إعدام كل الخنازير وعدم توافر لحومها بالأسواق
        سيصبح هؤلاء اللذين إعتادت أجسامهم على فيتامين "خ" كالمدممن الذي منعوا عنه جرعته
        فيصابون بحالات هرش وحكة ويقفزون كالمجانيين بالشوارع مهلهلين الملابس
        يضربون الماره على "قفاهم" ويحاولون قضم "ذراعهم"
        وتتحور الهرمونات بأجسادهم كما يتحور الفيرس لنجدهم فجأة
        من آكلي لحوم البشر!
        حينها يا سيدي
        ستصبح انفلونزا الخنازير أرحم كتييييييير من انفلونزا آكلي لحوم البشر
        وهذا هو التطور الطبيعي للحاجه الساقعه
        قصدي لبلدنا الواقعة
        فبعد ظهور آكلي أرزاق البشر
        وآكلي خيرات البلد
        وآكلي القروض فى البنوك
        وآكلي القمح المسرطن
        وآكلي رغيف العيش المرصع بالطوب والمسامير
        من الطبيعي ان نتوقع ظهور
        آكلي لحوم البشر فى الخطه الخمسينية القادمة لحكومة الأوبئة
        الا ترى معي يا سيدي
        ان حكومتنا الأبيه
        معمولها عمل مفون تحت رجل نملة يتيمة
        فمنذ توليها والمصائب بترف فوقها وتحتيها
        بدءا من السحابة السودا مرورا بإنفلونزا الطيور
        ثم الإضرابات
        والخناقات
        وشرشحة الفضائيات
        ,وأخيرا إنفلونزا الخنازير
        وربنا يستر من القادم
        اظن من الأفضل ان ينزل الشعب الى الشارع ونشعل البخور بنص البلد ونعمل زار
        ونلف فى دائرة خلف المسؤليين
        ونحن نردد
        حي
        حي
        الله حي
        حي حي
        خنزير رايح خنزير جي

        هههه إستمتعت بطريقة عرضك يا سيدي
        وسامحني على الإطالة
        فقد أحببت أن أشاركك البكاء على فراق" الخير" لبلدنا
        اقصد على فراق الخنازير لبلدناتحياتي وبإنتظار جديدك[/align]
        " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
        كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

        تعليق

        • أماني محمد ناصر
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 389

          #5
          [align=center]أستاذ أشرف
          المشكلة أننا نخضع دوماً لقوانين الطبيعة
          ونخضع لبعض القوانين المحكومين منها من قبل البشر
          يقال إنّ بعض الدول الكبرى لها يد في مرض إنفلونزا الخنازير
          ويقال إنّ بعض الشركات الكبرى هي من أنتج هذا الفيروس كي تبيع منتجاتها بهدف الربح الصاروخي
          ويقال كل هذا زوبعة لا إنفلونزا خنازير ولا هم يحزنون وكلها أرقام من الخيال، وأمراض عادية ووفيات تدرج تحت اسم مرض وموت أنفلونزا الخنازير، فقط كي نصرف الرأي العام العالمي عن الأزمة الاقتصادية
          ونحن بين كل هذه المقولات نرقص على الجمر محترقين من قوانين الدول والمجتمعات
          دمتَ بود[/align]
          أحبب أخاك بقلبك، واغفر له، حتى أثناء طعناته لك... فربما، وأنت تسقط مدمياً، تحتاج لأن تضع يدك على كتفه!!!


          تعليق

          • أشرف عمر
            كاتب ومؤلف
            • 30-03-2009
            • 96

            #6
            تحياتي.

            أحي الأستاذه رشا عباده علي مداخلاتها الطيبه اللاذعه والساخره من الأحوال،وأحي د. أماني ناصر وكما أسلفت في مقالتك هناك إنفلونزا المسؤولين نسأل الله أن يعافي الأوطان منها،وهناك أيضاً إنفلونزا إنعدام الضمير،وإنفلونزا منتهي الإجرام حتي شُربْ الماء يُستكثر علي المواطن وربما إستنشاق الهواء،وهناك أنواع كثيره جداً من الطواعين والأوبئه نسأل الله السلامة والخلاص منها
            .
            [align=justify][frame="15 70"]لايجب أن نتعثر ونسقط من أول حجِرٍ يٌلقي في دروب نجاحاتنا بل نجمعه ونٌعليّ به بنياناً جديداً يزيد سجلات إبداعنا [/frame][/align]
            [gdwl]أشرف عمرashrafomer2009@yahoo.com[/gdwl]
            [/gdwl]

            تعليق

            يعمل...
            X