[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:7px groove red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]يا خسارة يا خسارة...ما أكثر المقاهي تحت العمارة
فيها حكاااوي يحكيها اللي رابح والجاي ..واللي غاااوي
مع حجر شيشة وكوب شاي بنعناع ودخان السيجارة
نحكى مهما نحكي ..لا فيه حد يسمع ولا يداااوى
يا خسارة ..يا خسارة ..تبقي عمارة لها مقامه
نهدمها ..بضحكات وصرخات ..بدون فهم تتعللا
وموضوع مفيد في مقالة ..أهلة من أصحاب الريادة..
لنا أسماء كبيرة ضاعت ...وضاعت معها الشهامة..
وأن أتكلمنا قالوا ..سيبك دا حم...... وراكب حمـــاره
اسمع منى المقالة....يا خسارة" أدباء على " قهـــوة " ورن المحمول
كنا ننصت بخشوع لموضوع فيه فايده ولأديب له الكلام مسموع..
وفجأة صدرت مواضيع على المقاهي منشورة ومطروحة بدون فايدة ولا عيدة ها تسأل عايدة مين "هولك عايدة الشاعر....ََ!!"
والمعني في بطن الشاعر اللي اتنفخت من كتر أكذوبة المشاعر
وفى لحظة صدرت عن هاتف جارتي بالندوة الأدبية رنة اتصال على شكل ، أغنية بتقول..؟
" اللي تقصر جيبــــتــــها تلحقها عيون الشباب والرجال " طبعا بقينا قاعدين في قهوة ومغطينا دخان الشيشة وفيه " غرزه " وهيصة ومزيكا " وعندك واحد شاي وصالحه".. مشاريب والقيل والقال....ورقصة وقهقهة على أغاني الريس متقال.
وفى ظل هدوء المكان وسكنته، الصوت وااااضح ، مما حول أنظار الموجدين على مصدرة .
وكان العدد قليل على المقهى وانصرف الكل مسرعاً إليها حتى ينال فجنان قهوة أو شوب عصير .
وارتبكت جارتي فأنها لا تعرف في إي مكان وضعت الموبايل ذلك "اللعين" وظلت تفتش يمينا ويساراً.
والأغنية متواصلة والضحكات تتعللا...في تواصل للأغنية " بجيبتها الشبر ونص وتقصر شويه بشويه واللي عايز يبص يبص واللي مش شايف يلبس نظاره" والحكاوي كتير على القهاووي.
ولا شك أن الموقف لها كان مزعجا ومحرجا خصوصا أنها لم تكن يوماً هكذا ..وكانت مهذبة..مع الفرحة والضحكة الحلوة نسيت نفسها الجارة...ّ!!!
مسكينه لا لها ذنب ان لقيت نفسها فى شارع وحارة وتمنيت لحظة لو أن الأرض انشقت وبلعتها ..وهي اللي عملت كده في نفسها بفعلتها.....!!
وكما كنا نقول في الماضي :-
" قل من رفيقك أقل لك من أنت "
ومن هنا " مربط الفرس "
واليوم نستطيع أن نقول اسمعني رنة موبايلك أقل لك من أنت ..
فرنات الهواتف المحمولة على اختلافها وتباينها من آيات قرآنية وأدعية إلى أغاني وأصوات غريبة
أصبحت بالفعل تعبر عن الخلفية الفكرية لصاحبها وميوله الشخصية وشخصيته .
بل وحتى امراضة النفسية فان كانت رنة موبايل الرجل الذي يجلس بجوارك في إي مكان هادئة..؟
فستعرف مبدئيا انه رجل هادئ ومسؤل وإن كانت دعاء، فمن المحتمل أن يكون ملتزما دينياً..احتمااااال ..!!
أما إن كان من نوع رنة محمول صحابتنا سابقة الذكر .. اللي يبص يبص..وكله بتنين ونص ..
فلا تعليــــــــــــق..!!
ومن الشباب والشابات من يخترع رنات لهواتفهم المحمولة رنات غريبة ومتطرفة كا نهيق الحمير، وكنباح الكلاب ..تنبح...في إي مكان وفى إي وقت مهما كانت أهمية هذا المكان ومقامة الأدبى أو العلمي وكان السبب " رنة موبايل".
وقد كانت رنة الضفدع المجنون صيحة في عالم الرنات خلال الفترة الماضية وجنى الشاب الإنجليزي
الذي ابتدعها أموالا طائلة من انتشارها في العالم ولعله لم يكن يقدر أن من بين البشر من هو أكثر جنونا من ضفدعـــــــه..
وفى دراسة حديثة اقتصادية توقع الخبراء إن يبلغ عدد المشتركين في خدمة الهواتف المحمولة في نهاية العام الحالي على 306 مليار شخص إي ما يعادل نصف سكان المعمورة ولكم إن تتخيلوا حجم العوائد والإرباح التي ستجنيها شركات الاتصالات من هذا الانتشار ...
ويبقي لنا إن نسعى لعمل إحصائية أخرى لرواد المقاهي وما سيجنيه أصحابها منهم ...
في ظل الفلس الأقتصادي والفكري الأدبي وفلس العقول ...وملئ العيون "بالجيبه" الشبر ونص
أعزكم الله من فلس العقول والجلوس على المقاهي....
ويبقي لنا إن نردت نفس أغنية صحبتنا مذكورة الذكر أعلاه..
" اللي تقصر جبيتها يلحقها الشباب والمعجبين "
دو ري مي فا صول سي..
" أدباء على" القهـــوة " ورنة محمول."[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
فيها حكاااوي يحكيها اللي رابح والجاي ..واللي غاااوي
مع حجر شيشة وكوب شاي بنعناع ودخان السيجارة
نحكى مهما نحكي ..لا فيه حد يسمع ولا يداااوى
يا خسارة ..يا خسارة ..تبقي عمارة لها مقامه
نهدمها ..بضحكات وصرخات ..بدون فهم تتعللا
وموضوع مفيد في مقالة ..أهلة من أصحاب الريادة..
لنا أسماء كبيرة ضاعت ...وضاعت معها الشهامة..
وأن أتكلمنا قالوا ..سيبك دا حم...... وراكب حمـــاره
اسمع منى المقالة....يا خسارة" أدباء على " قهـــوة " ورن المحمول
كنا ننصت بخشوع لموضوع فيه فايده ولأديب له الكلام مسموع..
وفجأة صدرت مواضيع على المقاهي منشورة ومطروحة بدون فايدة ولا عيدة ها تسأل عايدة مين "هولك عايدة الشاعر....ََ!!"
والمعني في بطن الشاعر اللي اتنفخت من كتر أكذوبة المشاعر
وفى لحظة صدرت عن هاتف جارتي بالندوة الأدبية رنة اتصال على شكل ، أغنية بتقول..؟
" اللي تقصر جيبــــتــــها تلحقها عيون الشباب والرجال " طبعا بقينا قاعدين في قهوة ومغطينا دخان الشيشة وفيه " غرزه " وهيصة ومزيكا " وعندك واحد شاي وصالحه".. مشاريب والقيل والقال....ورقصة وقهقهة على أغاني الريس متقال.
وفى ظل هدوء المكان وسكنته، الصوت وااااضح ، مما حول أنظار الموجدين على مصدرة .
وكان العدد قليل على المقهى وانصرف الكل مسرعاً إليها حتى ينال فجنان قهوة أو شوب عصير .
وارتبكت جارتي فأنها لا تعرف في إي مكان وضعت الموبايل ذلك "اللعين" وظلت تفتش يمينا ويساراً.
والأغنية متواصلة والضحكات تتعللا...في تواصل للأغنية " بجيبتها الشبر ونص وتقصر شويه بشويه واللي عايز يبص يبص واللي مش شايف يلبس نظاره" والحكاوي كتير على القهاووي.
ولا شك أن الموقف لها كان مزعجا ومحرجا خصوصا أنها لم تكن يوماً هكذا ..وكانت مهذبة..مع الفرحة والضحكة الحلوة نسيت نفسها الجارة...ّ!!!
مسكينه لا لها ذنب ان لقيت نفسها فى شارع وحارة وتمنيت لحظة لو أن الأرض انشقت وبلعتها ..وهي اللي عملت كده في نفسها بفعلتها.....!!
وكما كنا نقول في الماضي :-
" قل من رفيقك أقل لك من أنت "
ومن هنا " مربط الفرس "
واليوم نستطيع أن نقول اسمعني رنة موبايلك أقل لك من أنت ..
فرنات الهواتف المحمولة على اختلافها وتباينها من آيات قرآنية وأدعية إلى أغاني وأصوات غريبة
أصبحت بالفعل تعبر عن الخلفية الفكرية لصاحبها وميوله الشخصية وشخصيته .
بل وحتى امراضة النفسية فان كانت رنة موبايل الرجل الذي يجلس بجوارك في إي مكان هادئة..؟
فستعرف مبدئيا انه رجل هادئ ومسؤل وإن كانت دعاء، فمن المحتمل أن يكون ملتزما دينياً..احتمااااال ..!!
أما إن كان من نوع رنة محمول صحابتنا سابقة الذكر .. اللي يبص يبص..وكله بتنين ونص ..
فلا تعليــــــــــــق..!!
ومن الشباب والشابات من يخترع رنات لهواتفهم المحمولة رنات غريبة ومتطرفة كا نهيق الحمير، وكنباح الكلاب ..تنبح...في إي مكان وفى إي وقت مهما كانت أهمية هذا المكان ومقامة الأدبى أو العلمي وكان السبب " رنة موبايل".
وقد كانت رنة الضفدع المجنون صيحة في عالم الرنات خلال الفترة الماضية وجنى الشاب الإنجليزي
الذي ابتدعها أموالا طائلة من انتشارها في العالم ولعله لم يكن يقدر أن من بين البشر من هو أكثر جنونا من ضفدعـــــــه..
وفى دراسة حديثة اقتصادية توقع الخبراء إن يبلغ عدد المشتركين في خدمة الهواتف المحمولة في نهاية العام الحالي على 306 مليار شخص إي ما يعادل نصف سكان المعمورة ولكم إن تتخيلوا حجم العوائد والإرباح التي ستجنيها شركات الاتصالات من هذا الانتشار ...
ويبقي لنا إن نسعى لعمل إحصائية أخرى لرواد المقاهي وما سيجنيه أصحابها منهم ...
في ظل الفلس الأقتصادي والفكري الأدبي وفلس العقول ...وملئ العيون "بالجيبه" الشبر ونص
أعزكم الله من فلس العقول والجلوس على المقاهي....
ويبقي لنا إن نردت نفس أغنية صحبتنا مذكورة الذكر أعلاه..
" اللي تقصر جبيتها يلحقها الشباب والمعجبين "
دو ري مي فا صول سي..
" أدباء على" القهـــوة " ورنة محمول."[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق