في سماء العشق يتصارع دعاء الرجوع مع قدر الفراق فتُرى من الذي سينتصر
تتسابقُ الكلماتُ بين يدي من يحظ الشرف
والأحرفُ المتلهفاتُ على القصيد لكي يصف
بدوية ًأعيت حصانَ الفكر منى فانصرف
الحب شرعتنا التي عن هديها لن ننحرف
طوفي بكعبتنا التي شيدتُها من عمرنا
ولتقرأى فيها الكفوف لتخبريني من أنا
لا تبحثى في قاع فنجان الهوى عن دربنا
كل العواقب سوف نخطوها ولن تبقى لنا
السحرُ في عينيكِ مقرونٌ بأن تبقى معي
فأنا الذي أهبُ العيونَ بريقها في مطلعي
عيناكِ نائمتان في بحر الخشوع ولا تعي
أن البعاد يزيد من قدر الهوى في أضلعي
سيموتُ كفرًا بالبقاء ولم يزل في علته
ملكتْ يمينك روحَه فلتُحسني في قتلته
الحب علمه الشقاء ولن يبوحَ بشقوته
عشبُ الهوى الطافي على سطح الوجوه المرسمه
قد يستحق بأن تعودي لكي نتم الملحمه
ستعودُ في طور النهاية عند شمسٍ مُظلمه
شعر/ أحمد زكريا
تتسابقُ الكلماتُ بين يدي من يحظ الشرف
والأحرفُ المتلهفاتُ على القصيد لكي يصف
بدوية ًأعيت حصانَ الفكر منى فانصرف
الحب شرعتنا التي عن هديها لن ننحرف
طوفي بكعبتنا التي شيدتُها من عمرنا
ولتقرأى فيها الكفوف لتخبريني من أنا
لا تبحثى في قاع فنجان الهوى عن دربنا
كل العواقب سوف نخطوها ولن تبقى لنا
السحرُ في عينيكِ مقرونٌ بأن تبقى معي
فأنا الذي أهبُ العيونَ بريقها في مطلعي
عيناكِ نائمتان في بحر الخشوع ولا تعي
أن البعاد يزيد من قدر الهوى في أضلعي
سيموتُ كفرًا بالبقاء ولم يزل في علته
ملكتْ يمينك روحَه فلتُحسني في قتلته
الحب علمه الشقاء ولن يبوحَ بشقوته
عشبُ الهوى الطافي على سطح الوجوه المرسمه
قد يستحق بأن تعودي لكي نتم الملحمه
ستعودُ في طور النهاية عند شمسٍ مُظلمه
شعر/ أحمد زكريا
تعليق