اهداء : الى مدن الهامش التي تنتفض ضد الجمود الثقافي في بلادي المغرب،فتنظم مهرجانات ثقافية اكبر من حجمها و انجح من دورات مجالسها الجماعية.
قصة قصيرة جدا : الفاتنة !
مصطفى تاج
دخلت المقهى بعد دخولي إليها بقليل،اتخذت لها مكانا أمامي...طلبت قهوة سوداء و ظلت توزع نظراتها هنا و هناك...تتأمل المكشوف و تبحث عن المستور في فضاء المقهى...نظرت اتجاهي دون أن تكترث لوجودي...وصلت قهوتها...ذاقتها و أشعلت سيجارة،و بدأت تنتشي بوحدتها...فكرت في لحظة أن اقترب منها...لكنني تراجعت لكي لا أفتح علي بابا كنت قد أقفلته بٳحكام...مرت لحظات وكل عيون الجالسين نحوها...تراقب حركاتها...سروال جينز أزرق يجمع لحوم و شحوم فخذيها و قميص أحمر خفيف خفة ظل شجرة وارفة و شعر مصبوغ منسدل يثير الشهوات...إنها فاتنة !
فجأة،يرن هاتفها المحمول،تقف و تغادر بسرعة باب المقهى كأنها كانت تنتظر فقط أن يرن هاتفها...تحرك كل الجالسين ورائها و قبل خروجهم تجمعوا كلهم حول النادل و دفعوا له ثمن مشروبهم و قهوة الفاتنة.
قصة قصيرة جدا : الفاتنة !
مصطفى تاج
دخلت المقهى بعد دخولي إليها بقليل،اتخذت لها مكانا أمامي...طلبت قهوة سوداء و ظلت توزع نظراتها هنا و هناك...تتأمل المكشوف و تبحث عن المستور في فضاء المقهى...نظرت اتجاهي دون أن تكترث لوجودي...وصلت قهوتها...ذاقتها و أشعلت سيجارة،و بدأت تنتشي بوحدتها...فكرت في لحظة أن اقترب منها...لكنني تراجعت لكي لا أفتح علي بابا كنت قد أقفلته بٳحكام...مرت لحظات وكل عيون الجالسين نحوها...تراقب حركاتها...سروال جينز أزرق يجمع لحوم و شحوم فخذيها و قميص أحمر خفيف خفة ظل شجرة وارفة و شعر مصبوغ منسدل يثير الشهوات...إنها فاتنة !
فجأة،يرن هاتفها المحمول،تقف و تغادر بسرعة باب المقهى كأنها كانت تنتظر فقط أن يرن هاتفها...تحرك كل الجالسين ورائها و قبل خروجهم تجمعوا كلهم حول النادل و دفعوا له ثمن مشروبهم و قهوة الفاتنة.
تعليق