المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
مشاهدة المشاركة
[align=justify]ردا على تساؤل الأستاذ الكريم محمد برجيس بخصوص النص المقتبس أعلاه من توطئتي لترجمة الدكتور أحمد الليثي لكتاب جورج سارتون (مقدمة في تاريخ العلم)، أشير إلى أن لغات مصادر الحضارة الحديثة هي: الإغريقية واللاتينية والعربية والعبرية. الإغريقية واللاتينية لأنهما تمثلان المصدرين الكلاسيكيين للغرب (التراث الفلسفي والأدبي والقانوني والديني). ثم العبرية لما يمثله كتاب العهد القديم من مرجعية روحية للمسيحية وبالتالي للحضارة الغربية الحديثة. ثم العربية بصفتها اللغة التي انصهرت فيها العلوم والمعارف البشرية في العهد العباسي لتصبح مصدر العلوم والمعارف الرئيس الذي نهل منه علماء أوربا إبان نهضتهم. وقد حاول بعض المؤرخين الأوربيين ابتداء من القرن الثامن عشر طمس الدور العربي، إلا أن المؤرخين المنصفين، وعلى رأسهم سارتون، أرخوا للدور العربي تأريخا منصفا.
وتحية طيبة. [/align]
تعليق