أستاذنا الفاضل وسيظل قلمك بركانا يقذف بالحمم فى وجه كل أعداء الحياة..
بركان
تقليص
X
-
معركة جنين
الف تحية لكم أيها الكتاب
أشكركم على مساهماتكم القيمة
ولكـــــن ..
أود المشاركة بقصيدة ليست من تأليفي حقيقة
إنها من تأليف الثائر الشاعر القائد الشيخ محمود شيت خطـّاب
القائد العراقي الفذ الذي حفظت له جنين جزء من المعروف
فقد خاض غمار المعارك ضد الصهاينة على أرض جنين
قبل أن تسقط فلسطين وجنين بيد الصهاينة عام 1948
حيث رفض الإنسحاب من أرض المعركة بناء على طلب "القيادات" حينها
وصمد هو وصديقه عمر علي المناضل العراقي الآخر
وكبدوا الصهاينة آلاف القتلى قبل أن تسقط جنين وسهل مرج بن عامر
هذه القصيدة ضمنتها في رسالة الدكتوراة التي قمت بها عام 2007 في العلوم السياسية حول النكبة والتي كانت تحت عنوان :
"تأريخ ما أغفله التاريخ"
على كل حال إليكم قصيدة المناضل محمود شيت خطاب
معركـــــة جنـيـــــن
شعر المناضل العراقي:
محمود شيت خطّاب
قف الربوع ودمع عينك سائلا يجري بحرقة نادبا شهدانا
بالنفس جادوا ووشحوا بدمائهم نالوا الشهادة في حمى الأوطانا
هذي قبور الخالدين وقد قضو شهداء حتى ينقذوا الأوطانا
قد جالدوا الأعداء حتى استشهدوا ماتوا بساحات الوغى شجعانا
ماتوا دفاعا عن حياض دنست بأحط خلق الله في دنيانا
المؤمنون تسربلوا بقبورهم والخائنون تسنموا البنيانا
مرج بن عامر درجته دمانا أيكون ملكا لليهود مهانا
مرج بن عامر درجته دمانا وجيش العراق ويهزم الهاجانا
أجنين أنك قد شهدت جهادنا ورأيت كيف تساقطت قتلانا
أجنين لا أخشى البطولة حية لبنيك حتى أرتدي الأكفانا
أجنين يا بلد الكرام تجلدي ما مات ثأر درجته دمانا
المسجد الأقصى ينادي أمة تركته أضعف ما يكون مكانا
اني لأعلم أن دين محمد لا يرتضي للمسلمين هوانا
ان الخلود لمن يموت مجاهدا ليس الخلود لمن يعيش جبانا
وضعت هذه القصيدة هنا
فقط من أجل أن نُكرّم مثل هذا المناضل العظيم
ولأن ما قاله الشيخ المناضل محمود شيت خطاب من فكر
لا زال حتى اللحظة في ربوعنا وينطبق علينا في كل لحظة
تعليق
-
-
الأخ الدكتور محمد الأسمر ... أشكر لك هذه المشاركة النفيسة .... القصيدة التي هي من نظم المجاهد القائد العراقي الكبير محمود شيت خطاب تقطر صدقاً وألماً ، نعم فهو القائد الذي عاش معركة جنين وخاض غمارها ، وبعد أن احتل الغزاة الصهاينة مدينة جنين عام 1948م ، لم يلبثوا فيها سوى يومٍ واحد ، حيث كبدهم المقاتلون والمجاهدون مئات القتلى ومئات الجرحى في هذه المعركة البطولية ، وحرروا المدينة في يوم واحد ليس أكثر ... وياسيدي للذكرى فقط ، أقول إن القائد المجاهد محمود شيت خطاب له كتاب مطبوع منذ عشرات السنين بعنوان ( تاريخ الجيش العراقي في فلسطين ـ مجلّدان ) وهو يعتبر من الوثائق التاريخية الهامة ..... تحياتي ياسيدي الفاضل .ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .
تعليق
-
-
يعنى ما فائدة معك ؟
ليفعلوا ما يفعلون .. يقطعون كل شىء .. اللسان .. الورق .. القلم .. أو يسملوا العين .. لكن البركان مازال يتحين انفجاراته
نعم أخى محمد .. لن يستطيعوا .. إن تجربة الأندلس ترعبهم
تقتلهم كل يوم .. وكل ساعة .. فيفتكون .. و يدمرون .. و يساعفون وقتهم .. و لكن هيهات .. فالبراكين تحت أرجلهم و بين جنوبهم تنتظر الانفجار
قصة فى الصمود ، وضد عوامل الانهزام
تحيتى و تقديرىsigpic
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 94943. الأعضاء 3 والزوار 94940.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق