كنت ابحث عن انثى تنفظ عني غبار الحزن
أنثى تكون لي سحابة يهطل غيثها على واحة
قلبي الذي أضناه العناء طيلة سنين عمري
لقد اجدبت واحاته،وذبلت ازهاره ،
كنت أهيم على وجهي في بيد هجيرها يلفح
القلوب،
وذات لقاء كانت نقطة تحول في حياتي،لاح لي
في سماء الحظ شخصك،نعم هي أنت،أنها الحقيقة
الانثى اللتي طالما كانت تشكل حلمي المنتظر
لم أكن اعلم أن قلبينا كانا يبحث كل منهما عن الآخر
الا حينما حدثني قلبك في خفاء لم تعلميه،حينما نطق بلغة
لا يفهمها الا القلوب،حينما همس لي قائلا:هلم فأنت
من أبحث عنه.
حينها فقط أخبرني قلبي الجريح وقد تنفس الصعداء
لقد وجد ضالته،وأوشك على احتلال مملكة طالما حلم بها
ياقلب هدئ من روعك،فلعله حلم قد تستيقظ على فقدانه
كلا انه الواقع...انها الحقيقة...انها هي
هدأ قلبانا،وبدأت لغة العيون...ويالها من لغة عجيبة
نظرت الى عينيك فوجدتها مساحات شاسعة تضاريس
عميقة،رايت هناك سبلا فجاجا
هنا وثقت انني سأضيع حتما،وفعلا كان الأمر كذلك
ولكن سرعان ما هبت النجدة من شفتيك مسرعة
لإنقاذي بابتسامة رقيقة،عندها رأيتني كمخمور أفاق
من سكرته،وعاد ليمارس طقوسه الطبيعية
عدت أسألك:من أنت ؟وأين كنت طيلة هذه السنين؟
وماذا فعلت عيناك بي؟وماذا..وهل..وكيف..الخ
اسئلة لم أظفر عليها بأية إجابة سوى جواب واحد:
كنت أنتظر قدومك ايها الحائر!
حينها كان ردي فقط :وأنت من كنت أبحث عنها.
ولقد وجدتها.
نعم ..انها أنت..فإليك قلبي ..بل إليك كلي
جسد متهالك، هيكل محطم ،أشلاء إنسان
فهل لك أن تلملمين أشلائي؟
وهل لك أن تعيدين هيكلتي؟
وهل لك أن تجمعين شتاتي؟
هاأنذا اليوم بين يديك..فكوني لي لأكون وتكوني
أنثى تكون لي سحابة يهطل غيثها على واحة
قلبي الذي أضناه العناء طيلة سنين عمري
لقد اجدبت واحاته،وذبلت ازهاره ،
كنت أهيم على وجهي في بيد هجيرها يلفح
القلوب،
وذات لقاء كانت نقطة تحول في حياتي،لاح لي
في سماء الحظ شخصك،نعم هي أنت،أنها الحقيقة
الانثى اللتي طالما كانت تشكل حلمي المنتظر
لم أكن اعلم أن قلبينا كانا يبحث كل منهما عن الآخر
الا حينما حدثني قلبك في خفاء لم تعلميه،حينما نطق بلغة
لا يفهمها الا القلوب،حينما همس لي قائلا:هلم فأنت
من أبحث عنه.
حينها فقط أخبرني قلبي الجريح وقد تنفس الصعداء
لقد وجد ضالته،وأوشك على احتلال مملكة طالما حلم بها
ياقلب هدئ من روعك،فلعله حلم قد تستيقظ على فقدانه
كلا انه الواقع...انها الحقيقة...انها هي
هدأ قلبانا،وبدأت لغة العيون...ويالها من لغة عجيبة
نظرت الى عينيك فوجدتها مساحات شاسعة تضاريس
عميقة،رايت هناك سبلا فجاجا
هنا وثقت انني سأضيع حتما،وفعلا كان الأمر كذلك
ولكن سرعان ما هبت النجدة من شفتيك مسرعة
لإنقاذي بابتسامة رقيقة،عندها رأيتني كمخمور أفاق
من سكرته،وعاد ليمارس طقوسه الطبيعية
عدت أسألك:من أنت ؟وأين كنت طيلة هذه السنين؟
وماذا فعلت عيناك بي؟وماذا..وهل..وكيف..الخ
اسئلة لم أظفر عليها بأية إجابة سوى جواب واحد:
كنت أنتظر قدومك ايها الحائر!
حينها كان ردي فقط :وأنت من كنت أبحث عنها.
ولقد وجدتها.
نعم ..انها أنت..فإليك قلبي ..بل إليك كلي
جسد متهالك، هيكل محطم ،أشلاء إنسان
فهل لك أن تلملمين أشلائي؟
وهل لك أن تعيدين هيكلتي؟
وهل لك أن تجمعين شتاتي؟
هاأنذا اليوم بين يديك..فكوني لي لأكون وتكوني