http://www.youtube.com/watch?v=sY8EcriLNU4
التحدي الرابع
يا مأساتي , ويا جراحي , أناشدكِ بكل لحظة عذاب وألم , أن تمهليني برقة رقصة استراحة كاسرة , أتنشق فيها لهيب نار قلبي , ومشاعره الدفاقة الهائجة , وألملم نثرات خلايا المرارة المقدرة من لحظة ولادتي إلى حشري مع آلامي وجراحي في قبر الحياة الأخرى المرتقبة .....
أناشدكِ أيتها المأساة اللعينة على وجودي , وقدري المرهون بقهر مرير عبر الأزل , واقتهار أمر في دنيا المادة اللعينة الفانية ......
أناشدكِ الرحمة ولو للحظات , أعزف فيها لحن شجوني , وعلى أوتار أوردة دمي المتجمد المسفوح , يتسلل انبهارا كشلال متدفق من سلسبيل العذاب المثلج من نهر الانكسار ......
أناشدكِ يا أيامي اللعينة , أُصَحِّي فيك لحظة دموع جافة , من عيوني الساهرة , التي صارت والليل رفيقها , وقطارها ليس له بداية , وليست فيه محطات للوصول إلا شرب كأس المرارة , في فنجان عاصفة هوجاء مدمرة , ورياح ملؤها أيام حياتي الحزينة , تميل شمالا بهدوء سابق للعاصفة , وتارة أخرى تتأرجح يمينا فتسقط ثمار الآلام الدفينة , في أعماق جراحي المريرة .....
أناشدكِ ساعة الزمن المتواصل , في لحظات عمر سريعة , تساقط فيها أشجار ربيعي الذابلة , وتذهب بي إلى خريف يملأ خلايا ذاتي المقهورة , من عتبات قهر مرير , واقتهار أمر , في لحظات سكوني الثائرة ....
بربيع يملأ لحمة جسدي , وخلايا أوردة دمي و وخريف ممتلئ في كأس فكر يسمو على نقطة ثمالة نبيذ طاهر من الخمرة المقدسة في روحي التي تسعى للوصول للسرمدي , تبقى رهينة بكتابة رسالة الغفران , لقديس القدر اللعين , الذي لازم وجودي حتى في اللاوجودي , طالبة منه شفاعة المجني لدى محكمة النقض , الزمن , الذي تجري أيامه بماء زمزم بلا بداية ولا نهاية , مُـقَـبِّـلَـةً أيدي الأساقفة و والمطارنة وكاهن ذاتي ... عقلي ... فكري ... أهو لعنة لي .... أم لعنة علي ... أم نعمة الله في ظلال نفسي ........ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللحديث بقية
/
/
/
فدوى
التحدي الرابع
يا مأساتي , ويا جراحي , أناشدكِ بكل لحظة عذاب وألم , أن تمهليني برقة رقصة استراحة كاسرة , أتنشق فيها لهيب نار قلبي , ومشاعره الدفاقة الهائجة , وألملم نثرات خلايا المرارة المقدرة من لحظة ولادتي إلى حشري مع آلامي وجراحي في قبر الحياة الأخرى المرتقبة .....
أناشدكِ أيتها المأساة اللعينة على وجودي , وقدري المرهون بقهر مرير عبر الأزل , واقتهار أمر في دنيا المادة اللعينة الفانية ......
أناشدكِ الرحمة ولو للحظات , أعزف فيها لحن شجوني , وعلى أوتار أوردة دمي المتجمد المسفوح , يتسلل انبهارا كشلال متدفق من سلسبيل العذاب المثلج من نهر الانكسار ......
أناشدكِ يا أيامي اللعينة , أُصَحِّي فيك لحظة دموع جافة , من عيوني الساهرة , التي صارت والليل رفيقها , وقطارها ليس له بداية , وليست فيه محطات للوصول إلا شرب كأس المرارة , في فنجان عاصفة هوجاء مدمرة , ورياح ملؤها أيام حياتي الحزينة , تميل شمالا بهدوء سابق للعاصفة , وتارة أخرى تتأرجح يمينا فتسقط ثمار الآلام الدفينة , في أعماق جراحي المريرة .....
أناشدكِ ساعة الزمن المتواصل , في لحظات عمر سريعة , تساقط فيها أشجار ربيعي الذابلة , وتذهب بي إلى خريف يملأ خلايا ذاتي المقهورة , من عتبات قهر مرير , واقتهار أمر , في لحظات سكوني الثائرة ....
بربيع يملأ لحمة جسدي , وخلايا أوردة دمي و وخريف ممتلئ في كأس فكر يسمو على نقطة ثمالة نبيذ طاهر من الخمرة المقدسة في روحي التي تسعى للوصول للسرمدي , تبقى رهينة بكتابة رسالة الغفران , لقديس القدر اللعين , الذي لازم وجودي حتى في اللاوجودي , طالبة منه شفاعة المجني لدى محكمة النقض , الزمن , الذي تجري أيامه بماء زمزم بلا بداية ولا نهاية , مُـقَـبِّـلَـةً أيدي الأساقفة و والمطارنة وكاهن ذاتي ... عقلي ... فكري ... أهو لعنة لي .... أم لعنة علي ... أم نعمة الله في ظلال نفسي ........ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللحديث بقية
/
/
/
فدوى
تعليق