خاطرة البحر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    خاطرة البحر

    هل يستطيع عائم البحر ان يمشى نائم؟

    _هل من يقود لابد ان يعرف ما له وما عليه من حدود؟

    _هل كل من طار في السماء يسقط؟

    _هل كل ما في البحر حوت؟

    تساؤلات وامضة باجابات غامضة اخفاها الكاتب واظهرها الزمان فالكل في سفينة والجميع هو القبطان فيا عجبا للكل قائد والأعجب لمن عرفوا الشطآن.
    بحر متقلب الامواج عقل متردد يهوى المزاج
    قلب متعلق يعى المصير
    روح تتوق لحلم كبير
    من نسمات طير وهدوء المكان من خلف امواج البحر جالسا ع الشطآن هم امامى لا محالة والخلف خلف من طول الهجران ..

    ولما كان العقل زينة والنفس مركبتى او السفينة كان النداء لتلك الرزينة ان تثبتى امام الامواج.

    وكما كان القلب نابض ولعين بصيرته لازال غاضض فكانت نصيحة لها الولهان قم وتذكر انظر وتفكرفالغض للعين والبصيرة نور للانسان.

    وكان التفكير من التذكير وصار التبرير من التبشير والتسويف من التخويف وجاءت العراقيل تجر الزيل ولا قائد في النفس يظهر باشارات تحذير.
    قام يحلق عاليا يشدو بصوت لحن جميل تحن له الاغصان وتميل فهل يستطع الثبات امام العراقيل ام سياتى ممات بعده التحليل.

    عبارات فلسفية ولست الفيلسوف وبيدى قضية للالوف قلمى ودفتري وشعرى ومسطرى من وحى الطبيعةومن بحر الشريعة لولم اتآلى فالرحمة طبع الملوك.
    فلربما غاب حسى.... ولربما ....
    قد جاء يحنو للبحر ,, للسفينة ,,,, للشطآن ,,,, لفتن الزمان,,,, ومحاكاة الاحساس ووصف الولهان،
    ولربما جاء يروي حلق ظامئ بجوار بحر الحنان ، ولربما كانت حكاية مثل باقى الحكايات تندثر تبقى في الذكريات .

    نقرؤها ان وجدنا النظم يسرى ننبذها ان وجدنا الجرح يكوى .

    فهل كل من طار في السماء يسقط: كيف تحلق واين حلقت .؟ فيا من ظننت نفسك المعصوم او ع النقيض المتعب المحروم. اويا من اذابك حزن الهموم طر في السماء محلقا فوق العموم وكن من الخواص حتى يتثنى لك العوم ولا تذكر زمانا مضى وانتهي بالنوم.

    ولتعلم جيدا انه في البحر حوت وصغيرا من انيابه مفتوت وشهى يحلو لنا منه القوت فكن علي الجاده قبل الموت
    وتاهب للصواب قبل ان يدهسك قطار الفوت.
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #2
    ولما كان العقل زينة والنفس مركبتى او السفينة كان النداء لتلك الرزينة ان تثبتى امام الامواج.

    تعليق

    • عبلة محمد زقزوق
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 1819

      #3
      خاطرة مُسْتَقَاها الحكمة من أفواه المداد
      لا عدمنا هذا الألق وهذا النبع الفياض
      مررت واستقيت من حروفك ما شفى الفؤاد
      مع تقديري وامتناني

      تعليق

      • مصطفى شرقاوي
        أديب وكاتب
        • 09-05-2009
        • 2499

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
        خاطرة مُسْتَقَاها الحكمة من أفواه المداد
        لا عدمنا هذا الألق وهذا النبع الفياض
        مررت واستقيت من حروفك ما شفى الفؤاد
        مع تقديري وامتناني
        حروفكم خدرت فكري

        تعليق

        • جلاديولس المنسي
          أديب وكاتب
          • 01-01-2010
          • 3432

          #5
          اويا من اذابك حزن الهموم طر في السماء محلقا فوق العموم وكن من الخواص حتى يتثنى لك العوم ولا تذكر زمانا مضى وانتهي بالنوم.....هل يؤمن البشر بأن لكل بداية نهاية أم أن النهايات هي مساحات من صنعنا نهرب إليها وكأنها قدر

          تعليق

          • شيماءعبدالله
            أديب وكاتب
            • 06-08-2010
            • 7583

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
            هل يستطيع عائم البحر أن يمشى نائما؟

            _هل من يقود لابد أن يعرف ما له وما عليه من حدود؟

            _هل كل من طار في السماء يسقط؟

            _هل كل ما في البحر حوت؟

            تساؤلات وامضة بإجابات غامضة أخفاها الكاتب وأظهرها الزمان فالكل في سفينة والجميع هو القبطان فيا عجبا للكل قائد والأعجب لمن عرفوا الشطآن.
            بحر متقلب الأمواج عقل متردد يهوى المزاج
            قلب متعلق يعى المصير
            روح تتوق لحلم كبير
            من نسمات طير وهدوء المكان من خلف أمواج البحر جالسا ع الشطآن هم أمامى لا محالة والخلف خلف من طول الهجران ..

            ولما كان العقل زينة والنفس مركبتى أو السفينة كان النداء لتلك الرزينة أن تثبتى أمام الأمواج.

            وكما كان القلب نابض ولعين بصيرته لازال غاضض فكانت نصيحة لها الولهان قم وتذكر انظر وتفكرفالغض للعين والبصيرة نور للإنسان.

            وكان التفكير من التذكير وصار التبرير من التبشير والتسويف من التخويف وجاءت العراقيل تجر الذيل ولا قائد في النفس يظهر بإشارات تحذير.
            قام يحلق عاليا يشدو بصوت لحن جميل تحن له الأغصان وتميل فهل يستطع الثبات أمام العراقيل أم سيأتى ممات بعده التحليل؟

            عبارات فلسفية ولست الفيلسوف وبيدى قضية للألوف
            قلمى ودفتري وشعرى ومسطرى من وحى الطبيعة ومن بحر الشريعة لولم أتآلى فالرحمة طبع الملوك.
            فلربما غاب حسى.... ولربما ....
            قد جاء يحنو للبحر ,, للسفينة ,,,, للشطآن ,,,, لفتن الزمان,,,, ومحاكاة الإحساس ووصف الولهان،
            ولربما جاء يروي حلق ظامئ بجوار بحر الحنان ، ولربما كانت حكاية مثل باقى الحكايات تندثر تبقى في الذكريات .

            نقرؤها إن وجدنا النظم يسرى ننبذها إن وجدنا الجرح يكوى .

            فهل كل من طار في السماء يسقط: كيف تحلق وأين حلقت .؟ فيا من ظننت نفسك المعصوم أو ع النقيض المتعب المحروم. أو يا من أذابك حزن الهموم طر في السماء محلقا فوق العموم وكن من الخواص حتى يتثنى لك العوم ولا تذكر زمانا مضى وانتهي بالنوم.

            ولتعلم جيدا أنه في البحر حوت وصغير من أنيابه مفتوت وشهى يحلو لنا منه القوت فكن علي الجاده قبل الموت
            وتأهب للصواب قبل أن يدهسك قطار الفوت.
            مميز هو النص ومال للمقامة إن هو أقرب
            فيه من الحكمة والعظة الفلسفية ومقدار كبير من الوعي والتوجيه
            أديبنا المميز مصطفى الشرقاوي
            غبت وعدت وحيا الله هذه العودة الميمونة ومرحبا بك
            بوركت وهذا العطاء
            وزادك الله وعيا وهذا السخاء الحرفي الجميل
            جل تحيتي وفائق تقديري

            تعليق

            يعمل...
            X