تداخل
مرت لحظات وأنا في ذات الموقف وقد تسمرت تماماً ، بعين ملؤها الدهشة نظرت إلى آثار ملابس لم أرها من قبل ، كأس الخمر فارغ وملقى على الطاولة ، وكل شيء يشي برائحة خيانة طازجة ...
وبلمحة سريعة إلى الوراء .. بدأ الشريط كله يمر أمامي
تغير في سلوكها ، رغبة حثيثة في الابتعاد عني ، تجلس وحدها وتغلق عليها باب غرفتها مستغلة وجودي في الصالة ،
كانت أول مشكلة قد بدأت مذاك اليوم ..
كيف تغلقين على زوجك باب غرفة هو ليس فيها ، ماذا تفعلين وحدك ..
يا من تجردت من إنسانيتك تماماً ، بت وحشاً لا تدرك ما تقول هكذا تدور بنا لحظات الدهشة المريرة
يبدو أن لحظة النهاية تقترب كثيراً ، صرت أحلم كثيراً بهذه اللحظة
حيث أرى سكيني يقطع لحمها الطازج ، وكنت أعرف أن مذاق دمها سيكون طيبا
وتكررت زيارات أخي عليها ... أيها الأخ العاق
يا من تدعي التدين ... تستغل وجودي خارج المنزل فتنال مني ومن شرفي
كاترين ........
كذا صرخت حين رأيتها معه في ردهة منزلي ما الذي يجمع هذا وتلك ، أي أمر مشترك يجمع بين من أعرف جيداً ميله إلى أقصى اليمين وبين من تركتها على حريتها كيفما تشاء ، لم أجبرها على شيء حتى أقدس شيء ربما يحمله عربي يرتبط ببلاد غريبة ...
داعبت خصلات شعرها الأشقر في ارتباك وانصرفت إلى غرفتها شأن من يخفي أمراً جلل
ماذا تفعل هنا ، لم تفلح محاولاته لتبرير انتظاره لي وهو يعرف أنني سأكون في عملي في هذا الوقت .
وبدا كأن غمامة تنزاح من أمام عيني لتريني أمورا لم أكن لأراها
لكن اليوم كانت الجريمة دامغة
كأس الخمر وبقايا فستان أحمر كان يشي بجرم لن يكون مروره هيناً على قلبي المتلهف للانتقام
تقف أمام باب غرفتها والدموع في عينيها
تنظر لي وتبكي ، لسان حالها يقول :
لماذا ؟ .... لم أبالِ بصراخ عينيها
انقضضت عليها كنمرٍ جريح
وبينما كانت سكيني تقطع بقايا الشك في أعماقي
كانت الدماء تنساب مبللة ما خفي بين كفيها صغيراً مقدساً بسره وسرها لا يمسه الا المطهرون ..
وفي آخر لحظاتها نطقت ما أبان حقيقة جريمتي .. أول أركان صعودها وسقوطي ...
قالتها بإيمان غريب ، هذا الصوت ليس صوتها ، ليست لغتها ، من علمك هذا
صرخت بكل الغضب الكامن وقد بدأت تتكشف الأمور
إن كنت قد تحولت إلى النقيض تماماً
إذن ..من فعل هذا ..أي آثار هذه ؟
بإصبعها المرتجف تشير إلي ...
كان أنت.. آثار جريمتك ، وبقايا جنونك أنت ..
عقلك من جعلك تخلط الأوراق ..
كان أنت ... أيها الفاسق
وكنت أنا في وادٍ آخر ومنهل آخر وشتان شتان ...
*******
مرت لحظات وأنا في ذات الموقف وقد تسمرت تماماً ، بعين ملؤها الدهشة نظرت إلى آثار ملابس لم أرها من قبل ، كأس الخمر فارغ وملقى على الطاولة ، وكل شيء يشي برائحة خيانة طازجة ...
وبلمحة سريعة إلى الوراء .. بدأ الشريط كله يمر أمامي
تغير في سلوكها ، رغبة حثيثة في الابتعاد عني ، تجلس وحدها وتغلق عليها باب غرفتها مستغلة وجودي في الصالة ،
كانت أول مشكلة قد بدأت مذاك اليوم ..
كيف تغلقين على زوجك باب غرفة هو ليس فيها ، ماذا تفعلين وحدك ..
يا من تجردت من إنسانيتك تماماً ، بت وحشاً لا تدرك ما تقول هكذا تدور بنا لحظات الدهشة المريرة
يبدو أن لحظة النهاية تقترب كثيراً ، صرت أحلم كثيراً بهذه اللحظة
حيث أرى سكيني يقطع لحمها الطازج ، وكنت أعرف أن مذاق دمها سيكون طيبا
وتكررت زيارات أخي عليها ... أيها الأخ العاق
يا من تدعي التدين ... تستغل وجودي خارج المنزل فتنال مني ومن شرفي
كاترين ........
كذا صرخت حين رأيتها معه في ردهة منزلي ما الذي يجمع هذا وتلك ، أي أمر مشترك يجمع بين من أعرف جيداً ميله إلى أقصى اليمين وبين من تركتها على حريتها كيفما تشاء ، لم أجبرها على شيء حتى أقدس شيء ربما يحمله عربي يرتبط ببلاد غريبة ...
داعبت خصلات شعرها الأشقر في ارتباك وانصرفت إلى غرفتها شأن من يخفي أمراً جلل
ماذا تفعل هنا ، لم تفلح محاولاته لتبرير انتظاره لي وهو يعرف أنني سأكون في عملي في هذا الوقت .
وبدا كأن غمامة تنزاح من أمام عيني لتريني أمورا لم أكن لأراها
لكن اليوم كانت الجريمة دامغة
كأس الخمر وبقايا فستان أحمر كان يشي بجرم لن يكون مروره هيناً على قلبي المتلهف للانتقام
تقف أمام باب غرفتها والدموع في عينيها
تنظر لي وتبكي ، لسان حالها يقول :
لماذا ؟ .... لم أبالِ بصراخ عينيها
انقضضت عليها كنمرٍ جريح
وبينما كانت سكيني تقطع بقايا الشك في أعماقي
كانت الدماء تنساب مبللة ما خفي بين كفيها صغيراً مقدساً بسره وسرها لا يمسه الا المطهرون ..
وفي آخر لحظاتها نطقت ما أبان حقيقة جريمتي .. أول أركان صعودها وسقوطي ...
قالتها بإيمان غريب ، هذا الصوت ليس صوتها ، ليست لغتها ، من علمك هذا
صرخت بكل الغضب الكامن وقد بدأت تتكشف الأمور
إن كنت قد تحولت إلى النقيض تماماً
إذن ..من فعل هذا ..أي آثار هذه ؟
بإصبعها المرتجف تشير إلي ...
كان أنت.. آثار جريمتك ، وبقايا جنونك أنت ..
عقلك من جعلك تخلط الأوراق ..
كان أنت ... أيها الفاسق
وكنت أنا في وادٍ آخر ومنهل آخر وشتان شتان ...
*******
تعليق