قرأت رسالتك الأخيرة لي وقد ذاب معها القلب حبا
كيف لي أن ابتعد عن مرفأ عينيك
كيف لي أن أغادر سفينة حبي
هل يمكن أن أتوه في الغياب ،فأصبح يوما ولا أسمع نبض قلبك، ولا أرى أزهاري التي سقيتها بدموع حبي.. لتطرح على أرض عشقك المنبسطة لي كبساط مخملي الألوان...
هل يمكن أن أصم أذناى عن صوت قلبك يناديني أ ..ح..ب..ك
هل تراني حبيبي قاسية لهذا الحد؟!!
إن كنت لمست في كلماتي رائحة الابتعاد، وإن كنت سمعت من همساتي صوت الصمت..
فأنا لم اتخذ الصمت طريقا لي، إلا لأني أخشى البوح بمكنون قلبي،
أخشى أن تغرد أطياري في بستان حبك، ثم لا تلبث أن تهجر الطيور أعشاشها ،بعدما تسقط أوراق الأشجار في محطات الخريف..
هل تعرف أن للبعد في العشق نشوى، لا يشعر بها إلا المحبين …. نعم نشوى الألم… نشوى الفكر، فإن تقارب المحبون لا يلبث أن يتلاشى العشق من بوتقة الحب، حين ينطفىء لهب الاشتياق
لذلك أخشى الاقتراب منك حتى لاتمل حبي في يوم من الأيام ،أريد أن تظل جذوة الحب مشتعلة في قلبك، أريد أن أرى الشوق في عينيك دائما، كلما التقيتك هناك عند شجرة الياسمين.
أريد أن أظل دائما أميرة أحلامك، التي تمطتي معها النجوم، وتجوب معها في سماوات عشقك الأزلي..
أعلم أنك تغار من كل العيون حولي ،وأعلم أني وحدي أسكن قلبك ،وأتوسد شرايينك..
أتذكر ذلك اليوم.. عندما ناديتني يا سيدة نساء العالم ،أيتها الإستثناء.. كم أهواكِ، فأنتِ في ذهني أماني، أنتِ امرأة من عالم ثان..
كم شعرت وقتها بنشوة تجتاح كل جسدي .. شعرت بالغرور، وكيف لا؟ وأنت حبيبي وأنا أميرة أحلامك.
إليك أهدي كل أزهار الياسمين، في حديقة حبي اليانعة، والتي دوما تنمو وتزدهر، لأنها تستقى أحلامها من همس مشاعرك..
بقلم
منى كمال
27/8/2008
كيف لي أن ابتعد عن مرفأ عينيك
كيف لي أن أغادر سفينة حبي
هل يمكن أن أتوه في الغياب ،فأصبح يوما ولا أسمع نبض قلبك، ولا أرى أزهاري التي سقيتها بدموع حبي.. لتطرح على أرض عشقك المنبسطة لي كبساط مخملي الألوان...
هل يمكن أن أصم أذناى عن صوت قلبك يناديني أ ..ح..ب..ك
هل تراني حبيبي قاسية لهذا الحد؟!!
إن كنت لمست في كلماتي رائحة الابتعاد، وإن كنت سمعت من همساتي صوت الصمت..
فأنا لم اتخذ الصمت طريقا لي، إلا لأني أخشى البوح بمكنون قلبي،
أخشى أن تغرد أطياري في بستان حبك، ثم لا تلبث أن تهجر الطيور أعشاشها ،بعدما تسقط أوراق الأشجار في محطات الخريف..
هل تعرف أن للبعد في العشق نشوى، لا يشعر بها إلا المحبين …. نعم نشوى الألم… نشوى الفكر، فإن تقارب المحبون لا يلبث أن يتلاشى العشق من بوتقة الحب، حين ينطفىء لهب الاشتياق
لذلك أخشى الاقتراب منك حتى لاتمل حبي في يوم من الأيام ،أريد أن تظل جذوة الحب مشتعلة في قلبك، أريد أن أرى الشوق في عينيك دائما، كلما التقيتك هناك عند شجرة الياسمين.
أريد أن أظل دائما أميرة أحلامك، التي تمطتي معها النجوم، وتجوب معها في سماوات عشقك الأزلي..
أعلم أنك تغار من كل العيون حولي ،وأعلم أني وحدي أسكن قلبك ،وأتوسد شرايينك..
أتذكر ذلك اليوم.. عندما ناديتني يا سيدة نساء العالم ،أيتها الإستثناء.. كم أهواكِ، فأنتِ في ذهني أماني، أنتِ امرأة من عالم ثان..
كم شعرت وقتها بنشوة تجتاح كل جسدي .. شعرت بالغرور، وكيف لا؟ وأنت حبيبي وأنا أميرة أحلامك.
إليك أهدي كل أزهار الياسمين، في حديقة حبي اليانعة، والتي دوما تنمو وتزدهر، لأنها تستقى أحلامها من همس مشاعرك..
بقلم
منى كمال
27/8/2008
تعليق