مسار
بقلم: حسين أحمد سليم
مقاييس إكتساب المعرفة بأصناف العلوم, محاكاتها عزفا منفردا بالفهم والإدراك على أوتار الوعي الباطني, وحركة نهل المعارف بثقافة الوعي الباطني فعل العرفان الذّاتي للإدراك والفهم في حرارة العقل الشّعشعاني, وأقانيم التّرقّي لأمزجة الطّبائع المكنونة في أسرار كينونة الإنسان العارف قدرا بالثّقافة, ترويض دائم للذّات على النّهوض لمستوى إجراءات الطّاعات للخالق وفعل الخيرات, لتزداد الطّبائع الإنسانيّة في النّموّ إرتقاءا صاعدا نحو السّموّ بفعل برودة الحلم حماية من فعل المعاصي التي تكسب سخط الباري, حتّى لا تجمح النّفوس الأمّارة بكلّ الأشياء إلى الإنجرار في متاهات الخفّة والنّزاقة والشّراسة وحبّ الكبر والتّيه في العجرفة والرّئاسة, لتتغلّب قوى سيّالات النّور في الومضات البارقة بتجلّيات في ترجمة الفهم الجيّد الفكر الكثير الدّرك للحقائق الدّامغة والعلوم المحمودة, نموّا مضطّردا بسكون التّواضع وخفض جناح الذّلّ من الرّحمة والمودّة حماية للنّفس المطمئنّة في رحاب الخالق من الظّلمة والإنطماس, لتغلب هدأة التّواضع في هجعة سكينتها بكثرة الحلم والأناة والرّزانة والوقار في ضجعة الذّات, صعدا نورانيّا بقوّة وضّاءة تحمي الذّات في مساراتها نحو قبلة الإيمان من فعل الإستكبار, لتتجلّى مطاوي الحلم في مكنون الصّبر على قوى الإحتمال للمعاناة المتوالدة من رحم العيش في الأرض الفانية, توكيدا آخر لحرارة العقل المتفكّر برؤى الوعي والعرفان صيانة للوجدان المتقلبن بالعقل والمعقلن للقلب من الجهل, فتتنامى هارمونيّة الهيولي في منظومة النّفس بالإذعان لفعل الواجبات ليونة لطائف أثيريّة سهلة الإنقياد وعدا وعهدا لحفظ المواثيق, لتزداد علوّا بمكارم الأخلاق ومحمود المناقب صونا من الإنقياد أو التّهوّر إلى فعل الشّرّ, لتتساوى في كينونة الإنسان السّويّ رحمة ومودّة من الخالق, حرارة العقل وقوّة النّور تصويبا لإجتياز الصّراط المستقيم إلى الإبحار في تحصيل العلوم المحمودة والمعارف الثّريّة بالإدراك والفهم, فيعرف الله ويوحّد ويعبد وعيا باطنيّا وعرفانا ذاتيّا يتجلّى في عظمة الخلق بعظمة الخالق...
بقلم: حسين أحمد سليم
مقاييس إكتساب المعرفة بأصناف العلوم, محاكاتها عزفا منفردا بالفهم والإدراك على أوتار الوعي الباطني, وحركة نهل المعارف بثقافة الوعي الباطني فعل العرفان الذّاتي للإدراك والفهم في حرارة العقل الشّعشعاني, وأقانيم التّرقّي لأمزجة الطّبائع المكنونة في أسرار كينونة الإنسان العارف قدرا بالثّقافة, ترويض دائم للذّات على النّهوض لمستوى إجراءات الطّاعات للخالق وفعل الخيرات, لتزداد الطّبائع الإنسانيّة في النّموّ إرتقاءا صاعدا نحو السّموّ بفعل برودة الحلم حماية من فعل المعاصي التي تكسب سخط الباري, حتّى لا تجمح النّفوس الأمّارة بكلّ الأشياء إلى الإنجرار في متاهات الخفّة والنّزاقة والشّراسة وحبّ الكبر والتّيه في العجرفة والرّئاسة, لتتغلّب قوى سيّالات النّور في الومضات البارقة بتجلّيات في ترجمة الفهم الجيّد الفكر الكثير الدّرك للحقائق الدّامغة والعلوم المحمودة, نموّا مضطّردا بسكون التّواضع وخفض جناح الذّلّ من الرّحمة والمودّة حماية للنّفس المطمئنّة في رحاب الخالق من الظّلمة والإنطماس, لتغلب هدأة التّواضع في هجعة سكينتها بكثرة الحلم والأناة والرّزانة والوقار في ضجعة الذّات, صعدا نورانيّا بقوّة وضّاءة تحمي الذّات في مساراتها نحو قبلة الإيمان من فعل الإستكبار, لتتجلّى مطاوي الحلم في مكنون الصّبر على قوى الإحتمال للمعاناة المتوالدة من رحم العيش في الأرض الفانية, توكيدا آخر لحرارة العقل المتفكّر برؤى الوعي والعرفان صيانة للوجدان المتقلبن بالعقل والمعقلن للقلب من الجهل, فتتنامى هارمونيّة الهيولي في منظومة النّفس بالإذعان لفعل الواجبات ليونة لطائف أثيريّة سهلة الإنقياد وعدا وعهدا لحفظ المواثيق, لتزداد علوّا بمكارم الأخلاق ومحمود المناقب صونا من الإنقياد أو التّهوّر إلى فعل الشّرّ, لتتساوى في كينونة الإنسان السّويّ رحمة ومودّة من الخالق, حرارة العقل وقوّة النّور تصويبا لإجتياز الصّراط المستقيم إلى الإبحار في تحصيل العلوم المحمودة والمعارف الثّريّة بالإدراك والفهم, فيعرف الله ويوحّد ويعبد وعيا باطنيّا وعرفانا ذاتيّا يتجلّى في عظمة الخلق بعظمة الخالق...
تعليق