[frame="1 98"]
معمل الأحزان
لصناعة التوابيت من خشب الزان لصاحبه مزعل الزعلان
فرجة مسرحية : كتبها يحيى الحباشنة
المشهد الأول
تمثل خشبة المسرح صالون في منزل ، ونشاهد عدنان وهو شاب في الثلاثين من العمر وسيم الشكل ، يتحدث الى والدته أم عدنان .. ثم يذرع المكان ذهابا وإيابا .
عدنان : ماما أنا بحب التنتين ، وهاي هيه المشكله .. بحبهم يا ماما بحبهم .. بحبهم التنتين بنفس الدرجة والمقدار ... ارجوك يا ماما افهميني ... مش ممكن أميز بين وحده والتانية ..التنتين الهم نفس الدرجة من الحب .
أم عدنان : [ بدهشة وفزع واستغراب ] ... ماما بعدين معك .؟ بديش أعيد واكرر .. لازم تراجع طبيب نفساني ماما ...لازم ... واحكيله عن كل الأفكار اللي والأشياء اللي بتفكر فيها .. يرضى عليك يا بني .
عدنان: ماما ..!!! أنا صاير مجنون حتى اروح على طبيب نفساني ..؟ أنا بحب يا ماما ..ب..ح ... ب .. أي هو اللي بحب هالأيام بتحكوا عنه مجنون ..؟
أم عدنان : في واحد عاقل بالدنيا .. بقرر يتجوز تنتين وبنفس اليوم والليله ...؟ روح احكي للدكتور النفساني هالحكي وشوف شو بكون الجواب عنده ..[ تتوقف عن الكلام بسبب اختناق صوتها بالبكاء ...ثم تواصل وهي تبكي من القهر ] إسمع يا بني عندي حل ..
[ يهرع اليها عدنان يقبل يديها وجبينها ]
عدنان : ببوس ايديكي ورجليكي ماما اسعفيني بالحل .. إسعفي قلب ابنك ووحيدك اللي بتعذب ... أقسم بالله بنحر نفسي وبموت إذا ما تجوزتهم التنتين ..ساعديني ماما ساعديني .
أم عدنان : إذا بدك اساعدك ..خلي وقت بين خطبة الأولى والتانية ، شهر شهرين تلاته ... أما التنتين وبليلة واحده مش ممكن ..من فين اجتنى هالمصيبة هاي من وين ..؟ ..شو بدهم الناس يحكوا عني ..؟
عدنان : ماما أنا مقدر ضروفك .. لكن الحب طب علي متل القضاء المستعجل ... وحبيت التنتين .. هاي المشكله .. إذا فكرت اطلب ايد ناهد .. بنان رح تنتحر فورا .. وإذا طلبت ايد بنان أول شي ناهد بتنتحر .. وإذا أنا ما بتجوزهم التنتين أنا رح انتحر واخلص من الحياة ... مش ممكن اميز بينهم وامشي وحده قبل التانية .. مش من العدل أعمل هيك .
أم عدنان : [ وهي تسحب يدها من يده ] قي هاي الحالة أوعى تفكر ولو للحظة وحده إني رح أروح اطلبهم من ولي امرهم .. بدك يقولوا ام عدنان انجت آخر عمرها ..؟
[ تدخل أخته فاتن وهي فتاة في العشرين جذابة وجميلة ]
عدنان : [ وهو ينظر الى أخته بتلهف واستعطاف ] .. فاتن يا اختي يا حبيبتي ..احكي لماما قديش بحبهم .. وقديش التنتين بحبوني .
فاتن : عدنان ..بكفي حكي فاضي .... بدك نصير حكاية للرايح والجاي ..؟ انت أخوي وبحبك أكتر من روحي صحيح ..لكن انت بتطلب المستحيل ... وين عايشين احنا ..؟ هذا تصرف ما حصل ولا رح يحصل من يوم ما خلقت البشرية .. مش معقول واحد عاقل في الدنيا إنه يفكر ولو مجرد تفكير بموضوع مثل هاد ... تنتين وبنفس الليله .. ولا في حكايات الف ليلة وليلة ... الا إذا كان مجنون ولا تزعل مني ..؟ وأنا مع رأي الماما جرب روح على طبيب نفسي يشوف لك حل بهاي المصيبة .
عدنان : أفهم من هالكلام .. انكم ما بدكم تروحوا معي نطلب ايد البنات ..؟ ... ما إلي الا خالي مزعل هو الي راح يحل هاي المشكلة بعبقريته .. وهو اللي رح يطلب ايدهم من ابو أكرم .
أم عدنان : معقول يا بني البنات متفقات معك بهالحكاية الغريبة هاي ..؟
عدنان : يا ماما انا وهمه متفقين على كل شي .. ما علينا الا نروح نطلب ايدهم من ابو اكرم ..الشغلة منتهية بيننا انا وهنه .
فاتن : ما تصدقي ماما .. مستحيل يكونوا البنات موافقات على هيك حكاية مستحيل ... أنا بعرف وصاحباتي مش ممكن يكونوا بفكروا هيك البنات عاقلات وعقلهم بوزن جبل .
عدنان : إذا مو مصدقين ..افتحي الشباك وناديهم وشوفي بعينك واسمعي بذانك رايهم بالموضوع .. حتى انه الفكره فكرتهم همه .. مش فكرتي أنا هنه اقنعوني بالفكرة .. ومش بس هيك هددوني بالانتحار إذا ما تجوزتهم بهاي الطريقة .
فاتن : ولله في خلقه شؤون
عدنان : انا رح انتحر إذا ما تجوزتهم بهاي الطريقة ... إذا رفض ابو أكرم يجوزني اياهم مع بعض .
أم عدنان : هاي عين شافتك وما صلت على النبي يا بني ..حسدوك الحساد ..عين وصابتك يا بني .. ابني عدنان راح بشربة مية ... يا رب رحمتك يا الله [ تبكي وتنتحب ][ فيما تقترب فاتن من عدنان وتهمس بلطف ]
: فاتن : يا حبيبي يا عدنان .يا اغلى واعز أخ في الدنيا .. أنا مالي أخ غيرك بهالدنيا ولا مسؤول الا الله سبحانه وتعالى .. شو اللي جرى الك بالضبط ..؟ تعال لهون ... لو مثلا مثلا لا سمح الله لو انا اختك حبيت اتنين بنفس الدرجة والمقدار اللي انت بتحكي عنه .. واجو الاتنين يطلبوا ايدي بتوافق انتا ..؟
عدنان : إنتوا البنات لا .. الدين ما بيسمح الكم .. لكن احنا الدين ما بتعارض مع فكرة زواجي من تنتين أو ثلاث أو اربع .. وهذا موضوع كل البشر ما بقدروا يغيروا فيه .. علينا الخنوع والتنفيذ .
[ ينهض ويهم بالخروج ويلتفت الى والدته والدموع في عينيه ]
عدنان : لو اني تجوزتهم ماما ..بتزوريني في بيتي الجديد ..؟
أم عدنان : [ وهي تجفف دموعها ] طبعا يا ماما .. انت ابني الوحيد اللي طلعت فيه من هالدنيا .. [ تجهش في البكاء ] لكن اروح اطلب ايدهم من أبو أكرم مستحيل ماما مستحيل .. ما بدي أكون اول وحده بهاي الدنيا بتخطب لابنها هيك خطبه ...لكن جرب انت مع ولي امرهم أبو اكرم .. ولا تدخلني انا بالموضوع .
عدنان : ما الي الا خالي مزعل .. مفكر وفيلسوف .. واكيد رح يلاقي مخرج لهاي المشكلة أكيد .
أم عدنان : ارجوك ماما لا تحط خالك بهيك موقف .. وبعدين خالق مشغول لشوشته بالمعمل .. ما بخلص من جنازه الا بلشان بجناوة ..الموت نازل يحصد بهالناس حصد الله يحمينا ويعفينا يا رب .
عدنان : ماما أنا شو عامل .. أنا ما كفرت لا سمح الله أنا بدي اتجوز على سنة الله ورسوله . ..
أم عدنان : مستحيل يقبل .. ما في واحد عاقل بوافق يمشي معك بهيك موضوع ابدا ؟؟.
[ يقرع جرس الباب تهرع فاتن لفتحه .. فنشاهد ناهد وبنان تدخلان ]
عدنان : [ يفرح ] يا محاسن الصدف .. شو الصدفة الحلوة هاي ..؟ ناهد بنان يا مية اهلين وسهلا تفضلو ...يا مية اهلا وسهلا شرفتونا والله
أم عدنان: [ تمسح دموعها وتحاول الابتسام لناهد وبنان ]
ناهد : كيفك خالتوا ام عدنان .. انشاالله منيحة ..؟
أم عدنان : الحمد لله اهلين في احلى وارق جيران بالحارة ... كيف الحال وكيف أم اكرم وأبو أكرم انشالله منيحين ..؟
بنان : بيهدوك السلام خالتي ..كلهم بخير .
عدنان : ناهد بنان .. بالله عليكم تحكوا للماما .. بترجاكم احكولها مشان تقتنع ..احكولها قديش احنا بنحب بعض .. احكوا الها على شو متفقين احنا بالنسبة للخطبة ... احكولها انه انتوا صاحبات الفكرة انه نتجوز كلنا بنفس اليوم .. ماما وفاتن مو مصدقين ابدا .
أم عدنان : الي بحكيه عدنان صحيح يا بنات ..؟
[ ناهد وبنان بحياء مصطنع ]
ناهد : إذا انتي موافقة .. احنا ما عندنا مانع
أم عدنان : [ تنظر الى عدنان ] شفت ..بتحكي إذا أنا بوافق ... يعني مو موافقين .
بنان : لا خالتي شو ... معقول انتي ما توافقي .. معقول مو حابه تفرحي بابنك الوحيد .. احنا اكيد موافقات خالتوا موافقات التنتين.... مو هيك ناهد ؟ .
[ أم عدنان بدهشة متناهية ]
أم عدنان : يعني اللي بحكيه عدنان صحيح .. وانتوا موافقين انه يطلب ايدكم سوى وبنفس اليوم ..؟ وبنفس اللحظة ..؟
ناهد وبنان : طبعا يا خالته طبعا ..
الدهشة تعقد السنة الجميع أم عدنان يغمى عليها وتسقط الى الارض ويهرع الجميع لاسعافها .
[ ستار ]
نهاية المشهد الأول
الى القاء في المشهد الثاني قريباً جداً .............[/frame]
هذا الرابط به تكملة المشاهد مع كل التقدير للمهتمين بشؤون الفن والمسرح والثقافة والابداع / أما المدعين فلا والف لا



معمل الأحزان
لصناعة التوابيت من خشب الزان لصاحبه مزعل الزعلان
فرجة مسرحية : كتبها يحيى الحباشنة
المشهد الأول
تمثل خشبة المسرح صالون في منزل ، ونشاهد عدنان وهو شاب في الثلاثين من العمر وسيم الشكل ، يتحدث الى والدته أم عدنان .. ثم يذرع المكان ذهابا وإيابا .
عدنان : ماما أنا بحب التنتين ، وهاي هيه المشكله .. بحبهم يا ماما بحبهم .. بحبهم التنتين بنفس الدرجة والمقدار ... ارجوك يا ماما افهميني ... مش ممكن أميز بين وحده والتانية ..التنتين الهم نفس الدرجة من الحب .
أم عدنان : [ بدهشة وفزع واستغراب ] ... ماما بعدين معك .؟ بديش أعيد واكرر .. لازم تراجع طبيب نفساني ماما ...لازم ... واحكيله عن كل الأفكار اللي والأشياء اللي بتفكر فيها .. يرضى عليك يا بني .
عدنان: ماما ..!!! أنا صاير مجنون حتى اروح على طبيب نفساني ..؟ أنا بحب يا ماما ..ب..ح ... ب .. أي هو اللي بحب هالأيام بتحكوا عنه مجنون ..؟
أم عدنان : في واحد عاقل بالدنيا .. بقرر يتجوز تنتين وبنفس اليوم والليله ...؟ روح احكي للدكتور النفساني هالحكي وشوف شو بكون الجواب عنده ..[ تتوقف عن الكلام بسبب اختناق صوتها بالبكاء ...ثم تواصل وهي تبكي من القهر ] إسمع يا بني عندي حل ..
[ يهرع اليها عدنان يقبل يديها وجبينها ]
عدنان : ببوس ايديكي ورجليكي ماما اسعفيني بالحل .. إسعفي قلب ابنك ووحيدك اللي بتعذب ... أقسم بالله بنحر نفسي وبموت إذا ما تجوزتهم التنتين ..ساعديني ماما ساعديني .
أم عدنان : إذا بدك اساعدك ..خلي وقت بين خطبة الأولى والتانية ، شهر شهرين تلاته ... أما التنتين وبليلة واحده مش ممكن ..من فين اجتنى هالمصيبة هاي من وين ..؟ ..شو بدهم الناس يحكوا عني ..؟
عدنان : ماما أنا مقدر ضروفك .. لكن الحب طب علي متل القضاء المستعجل ... وحبيت التنتين .. هاي المشكله .. إذا فكرت اطلب ايد ناهد .. بنان رح تنتحر فورا .. وإذا طلبت ايد بنان أول شي ناهد بتنتحر .. وإذا أنا ما بتجوزهم التنتين أنا رح انتحر واخلص من الحياة ... مش ممكن اميز بينهم وامشي وحده قبل التانية .. مش من العدل أعمل هيك .
أم عدنان : [ وهي تسحب يدها من يده ] قي هاي الحالة أوعى تفكر ولو للحظة وحده إني رح أروح اطلبهم من ولي امرهم .. بدك يقولوا ام عدنان انجت آخر عمرها ..؟
[ تدخل أخته فاتن وهي فتاة في العشرين جذابة وجميلة ]
عدنان : [ وهو ينظر الى أخته بتلهف واستعطاف ] .. فاتن يا اختي يا حبيبتي ..احكي لماما قديش بحبهم .. وقديش التنتين بحبوني .
فاتن : عدنان ..بكفي حكي فاضي .... بدك نصير حكاية للرايح والجاي ..؟ انت أخوي وبحبك أكتر من روحي صحيح ..لكن انت بتطلب المستحيل ... وين عايشين احنا ..؟ هذا تصرف ما حصل ولا رح يحصل من يوم ما خلقت البشرية .. مش معقول واحد عاقل في الدنيا إنه يفكر ولو مجرد تفكير بموضوع مثل هاد ... تنتين وبنفس الليله .. ولا في حكايات الف ليلة وليلة ... الا إذا كان مجنون ولا تزعل مني ..؟ وأنا مع رأي الماما جرب روح على طبيب نفسي يشوف لك حل بهاي المصيبة .
عدنان : أفهم من هالكلام .. انكم ما بدكم تروحوا معي نطلب ايد البنات ..؟ ... ما إلي الا خالي مزعل هو الي راح يحل هاي المشكلة بعبقريته .. وهو اللي رح يطلب ايدهم من ابو أكرم .
أم عدنان : معقول يا بني البنات متفقات معك بهالحكاية الغريبة هاي ..؟
عدنان : يا ماما انا وهمه متفقين على كل شي .. ما علينا الا نروح نطلب ايدهم من ابو اكرم ..الشغلة منتهية بيننا انا وهنه .
فاتن : ما تصدقي ماما .. مستحيل يكونوا البنات موافقات على هيك حكاية مستحيل ... أنا بعرف وصاحباتي مش ممكن يكونوا بفكروا هيك البنات عاقلات وعقلهم بوزن جبل .
عدنان : إذا مو مصدقين ..افتحي الشباك وناديهم وشوفي بعينك واسمعي بذانك رايهم بالموضوع .. حتى انه الفكره فكرتهم همه .. مش فكرتي أنا هنه اقنعوني بالفكرة .. ومش بس هيك هددوني بالانتحار إذا ما تجوزتهم بهاي الطريقة .
فاتن : ولله في خلقه شؤون
عدنان : انا رح انتحر إذا ما تجوزتهم بهاي الطريقة ... إذا رفض ابو أكرم يجوزني اياهم مع بعض .
أم عدنان : هاي عين شافتك وما صلت على النبي يا بني ..حسدوك الحساد ..عين وصابتك يا بني .. ابني عدنان راح بشربة مية ... يا رب رحمتك يا الله [ تبكي وتنتحب ][ فيما تقترب فاتن من عدنان وتهمس بلطف ]
: فاتن : يا حبيبي يا عدنان .يا اغلى واعز أخ في الدنيا .. أنا مالي أخ غيرك بهالدنيا ولا مسؤول الا الله سبحانه وتعالى .. شو اللي جرى الك بالضبط ..؟ تعال لهون ... لو مثلا مثلا لا سمح الله لو انا اختك حبيت اتنين بنفس الدرجة والمقدار اللي انت بتحكي عنه .. واجو الاتنين يطلبوا ايدي بتوافق انتا ..؟
عدنان : إنتوا البنات لا .. الدين ما بيسمح الكم .. لكن احنا الدين ما بتعارض مع فكرة زواجي من تنتين أو ثلاث أو اربع .. وهذا موضوع كل البشر ما بقدروا يغيروا فيه .. علينا الخنوع والتنفيذ .
[ ينهض ويهم بالخروج ويلتفت الى والدته والدموع في عينيه ]
عدنان : لو اني تجوزتهم ماما ..بتزوريني في بيتي الجديد ..؟
أم عدنان : [ وهي تجفف دموعها ] طبعا يا ماما .. انت ابني الوحيد اللي طلعت فيه من هالدنيا .. [ تجهش في البكاء ] لكن اروح اطلب ايدهم من أبو أكرم مستحيل ماما مستحيل .. ما بدي أكون اول وحده بهاي الدنيا بتخطب لابنها هيك خطبه ...لكن جرب انت مع ولي امرهم أبو اكرم .. ولا تدخلني انا بالموضوع .
عدنان : ما الي الا خالي مزعل .. مفكر وفيلسوف .. واكيد رح يلاقي مخرج لهاي المشكلة أكيد .
أم عدنان : ارجوك ماما لا تحط خالك بهيك موقف .. وبعدين خالق مشغول لشوشته بالمعمل .. ما بخلص من جنازه الا بلشان بجناوة ..الموت نازل يحصد بهالناس حصد الله يحمينا ويعفينا يا رب .
عدنان : ماما أنا شو عامل .. أنا ما كفرت لا سمح الله أنا بدي اتجوز على سنة الله ورسوله . ..
أم عدنان : مستحيل يقبل .. ما في واحد عاقل بوافق يمشي معك بهيك موضوع ابدا ؟؟.
[ يقرع جرس الباب تهرع فاتن لفتحه .. فنشاهد ناهد وبنان تدخلان ]
عدنان : [ يفرح ] يا محاسن الصدف .. شو الصدفة الحلوة هاي ..؟ ناهد بنان يا مية اهلين وسهلا تفضلو ...يا مية اهلا وسهلا شرفتونا والله
أم عدنان: [ تمسح دموعها وتحاول الابتسام لناهد وبنان ]
ناهد : كيفك خالتوا ام عدنان .. انشاالله منيحة ..؟
أم عدنان : الحمد لله اهلين في احلى وارق جيران بالحارة ... كيف الحال وكيف أم اكرم وأبو أكرم انشالله منيحين ..؟
بنان : بيهدوك السلام خالتي ..كلهم بخير .
عدنان : ناهد بنان .. بالله عليكم تحكوا للماما .. بترجاكم احكولها مشان تقتنع ..احكولها قديش احنا بنحب بعض .. احكوا الها على شو متفقين احنا بالنسبة للخطبة ... احكولها انه انتوا صاحبات الفكرة انه نتجوز كلنا بنفس اليوم .. ماما وفاتن مو مصدقين ابدا .
أم عدنان : الي بحكيه عدنان صحيح يا بنات ..؟
[ ناهد وبنان بحياء مصطنع ]
ناهد : إذا انتي موافقة .. احنا ما عندنا مانع
أم عدنان : [ تنظر الى عدنان ] شفت ..بتحكي إذا أنا بوافق ... يعني مو موافقين .
بنان : لا خالتي شو ... معقول انتي ما توافقي .. معقول مو حابه تفرحي بابنك الوحيد .. احنا اكيد موافقات خالتوا موافقات التنتين.... مو هيك ناهد ؟ .
[ أم عدنان بدهشة متناهية ]
أم عدنان : يعني اللي بحكيه عدنان صحيح .. وانتوا موافقين انه يطلب ايدكم سوى وبنفس اليوم ..؟ وبنفس اللحظة ..؟
ناهد وبنان : طبعا يا خالته طبعا ..
الدهشة تعقد السنة الجميع أم عدنان يغمى عليها وتسقط الى الارض ويهرع الجميع لاسعافها .
[ ستار ]
نهاية المشهد الأول
الى القاء في المشهد الثاني قريباً جداً .............[/frame]

هذا الرابط به تكملة المشاهد مع كل التقدير للمهتمين بشؤون الفن والمسرح والثقافة والابداع / أما المدعين فلا والف لا




تعليق